إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sbhhbs
ونحن قد انهينا عداوتنا معك رغم اختلافنا في الفكر ولا نريد منك الا الاحترام المتبادل
اما قضية من منا المسلم ومن الكافر فلندع امرها لله فهو خير الحاكمين
ورغم انفعالي وغضبي الذي تراه لا احمل حقدا على احد ولا حتى عليك
ولا اضمر الاذية لمسلم غافل وما سبق ان فعلت
|
الأخ أحمد sbhhbs
تابع معي جيدا ..
حتى تنتهي بسلام فعلا .
وحتى تتيقن وتفهم ما أرمي إليه .
العداوة : لست عدوا لك ولست عدوا لي ...وتخل عن هذه الألفاظ فأنت تخاطب مسلما موحدا مثلك بإذن الله .
اختلاف الفكر : لم ألمسه في خلال ما سبق وما مضى لا يحمل فكرا ...بل مجموعة من العقد ..الفطن منا يعرفها جيدا ...أما الفكر فليت هذا المنتدى ارتفع بأعضائه عن عقدة التطاول والعنصرية إلى ما يضيف فعلا إلى عقولنا ...مع أني لا أؤمن كثيرا بفكر وثقافة تأتي من الإفتراض .
وأظنك تتفق معي وأنت هاديء رزين أن اللعن وإخراج الناس من الملة حكما لا يرقى لأن يكون فكرا ...بل هو عقدة نعرف جيدا جذورها ..وللأسف نعرف منتهاها جيدا .
الإسلام والكفر قضية لا يلج فيها إلا عارف حكيم لا أدعي أني كذلك وأنا فعلا لست كذلك ..
وحسبنا حسن الظن مادام التصريح بالتوحيد وبشهادة أن لا إله إلا محمد عبده ورسوله عليه أفضل الصلوات والتسليم ..قائما ...وإن كان العكس بإلحاد أو إعراض فهو لخاصة الخاصة ممن يعرفون تفاصيل وأسباب الإعراض وهم العلماء ...والحمد لله أني لست بمقامهم ولا منهم.
أما كلمة مسلم غافل ..فإطلاقها يقتضي قيام عكسها لدى صاحب الخطاب ..وهو خطب جلل بالذهن ..فمن تبين توقد ذهنه وعرفه امتنع عن الرياء والغرور ..وادعاء الفطنة حتى ضمنيا لهو فعل مشين ...فالفطنة إنما تظهر في الواقع بفعل وبذل للخير ..أما في الإفتراض فتتجلى في ما نسطره على جبين هذه الآلة الصماء ...
وشتان بين سطر به درر ..في الكلمات وفي الفكر وفي بنيات المعني ..وفي سداد المرمي بعقل مبتغ للخير والنور ..وبين سطر يصيب بالغثيان وبرغبة شديدة في تقيؤ ماتبقى لنا من هوية ومن انتماء.
لذلك
وأقول الآن لك
أخي أحمد /
ثق تماما أن تقوى الله شيء ضمين بقرار جد مكين لا يعلم له وصفا ..ولا كشفا . إلا علام الغيوب ..ونحن البشر حسب المحظوظ منا أن يتجلى ويتبين عبقه ..من فعل أو من سطر أو حتى من إشارة ..واللبيب يفهم بالإشارة ...حسنا في الظن نحسبك كذلك ..
دمت بخير وحفظك الله ...
وعذرا للأخ عنترنت والأخ الشيخ أبو الأطفال وكل من خف ظله معالجا لما كدرته شهوات ذواتنا .