أخي الكريم / الشيخ أبو الأطفال
كم هو جميل ما كتبته هنا ، وأعتذر عن عدم رؤيته سابقا
ولهذا سارعت بالرد عليه لأن الأخت / العنود قد رفعته فظهر لي ردك
فأتمنى أن تجد لأخيك عذرا في التأخر عن الرد
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
اتفقنا مع بعضهم و اختلفنا مع بعضهم لكن رغم كل هذا بقوا اخوة لنا شاء من شاء و ابى من ابى
|
وأيضا لا يمكن أن ينكر أحد دور إخوته وأشقاءه وأحبابه من الذين أسهموا في الحوار مسبقا
وإن أنكرناه كنا جاحدين لهم أفضالهم ، بل إن إنكار ذلك يعني أننا لا نستحق أن نكون من ( الآدميين ) أو ( الأحياء ) من الأساس
فكل من سبقنا في الحوار قد وضعوا لبنات إرتقينا بها ، وعليها مشينا
وكل من سجل إسمه في الحوار فهو بالتأكيد له مزية خاصة به يراها كلٌ منا من زاويته
وسيقى كل من كتب حرفا في الحوار ( سيدا ) فيه شاء من شاء وأبى من أبى
فنحن هنا متفقان إلى ما لا نهاية
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
في حديثنا عن القدماء ليس انكار للاعضاء الجدد بل بالعكس هو اعتراف بالاسبقين
|
وأيضا أوافقك فيما ذهبت إليه
فلم نجد بحمد الله من ينكر جهد ( الأسبقين ) في زمانهم
لأن من الإنصاف الإعتراف بأنهم كانوا قمما شامخة في الحوار لا يطالها ولا يصل إليها إلا من شاطرهم تلك القمم حينها ، أو كانوا مثلهم ، أو ساروا على نهجهم
وتبقى لهم في القلوب ( ذكرى ) رائعة نأمل أن تكون واقعا نعيشه معهم لنتعلم منهم ومن فيض علمهم وخبراتهم ، وها أنت أخي الشيخ أبو الأطفال من أولئك الذين أعنيهم بما كتبت هنا
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
ليس كل من ينتقد و يكثر الحديث على النقائص بباحث عن الهدم او مثبط للعزائم بل انني متاكد انه يفعل ذلك بحثا عن الافضل و الاحسن و التلاقي و التعاون
|
( النقد ) لا يكون حقاً إلا إذا اقترن ( بالعمل )
فإن من السهولة بمكان أن أنزوي في ركن بعيد ( عن الواقع ) ثم أكتب النقد وأوجهه
فذلك هو ديدن من لا يستطيع أن يعمل ما يعمله الآخرون ، أو ببساطة ديدن العاجزين
فليكن كل ناقد واحدا منّا يعيش معنا وبيننا ومن ثم يحق له أن يرسل إلينا صواعق نقده وتوجيهاته ، عندها سنقبلها برحابة صدر وبرضى نفس ورح ، لأنه هو سيكون معا قلبا وقالبا في ذات المركب نجدف بها سويا حتى نصل بها إلى بر الأمان
ونكون سوية معنيين بإيجاد العلاج للداء الذي يراه
دون أن يكون هناك ( سيد ) يأمر فيطاع و ( عبد ) يسمع فيطيع
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
" اسمع للكلام لي يبكيك و ماتسمعش للكلام لي ضحكك "
|
هذا المثل أخي الكريم ليس له مكان في مواقع العمل
بل هو نافع في ( تربية ) أبنائنا وبناتنا في البيوت فقط
فهنا مكان صالح لتطبيق نظرية ( أنا وأنت ) التي بها نشكل ( معا )
نحن
مع ملاحظة أن ( أنا ) و ( أنت ) هنا تعني التساوي في الحقوق والواجبات
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
فانني استغل الفرصة لابعث من هنا نداء و رجاء لكل الغائبين و مهما كانت الاسباب للعودة الى هنا حيث الخيمة خيمتهم و الاعضاء اهلهم يعرض كل واحد رايه في الامر و نظرته للمستقبل لفتح صفحة جديدة فهل تجد الدعوة و الرجاء استجابة ؟؟؟؟
|
وها أنا أول من يؤيد دعوتك هذا بل وأشدد عليها
وأزيد عليها ( الترجي ) في أن يُقبلوا على المشاركة معنا إن كانوا ( أوفياء ) للحوار
أكرر إعتذاري منك أخي الكريم على التأخر عن الرد
تحياتي