يحزنني..
أني لاأعلم ..عنك ِ شيء..
ولا متى ..ستشرق الشمس..
ولا متى ...سأستظل من ذكراك ِ فيء..
يقلقني..
أنك ِ لازلت ِ متشبثة بأطياف الذكرى ..
وأن يكون لك ِ ..عود ُ ..
لمنابع الأحزان ..مرة أخرى..
يشطرني..
الأحساس المبهم ..
أن هناك لاتزال رواية لم تتم فصولها بَعدْ ..
أحتاج للقليل كي أفهم ..
أن الأيام ..تخبىء لنا ما بعد الفقد ِ فقد ْ..
وأن الجزر ..ليس بالضرورة أن يعقبه ..مـــد ْ..
وأني يجب أن أرضخ لواقع أمرْ ..
وأني ..أحرقت معك ِ..أحلى سني عمر ْ..
وأنك ِ ..كسواك ِ من النساء..
لن يجهدك ِ ..لقلب الحقيقة ..
أو لتزويق .. وجه الخطيئة ..
ألف عذر ٍ..وعذر ْ..
يغرقني ..
هذا البحر الشاسع ..المتلاطم بأمواج شك ..
وليتني أجد ..في النسيان بديلا ..
يؤلمني..
أنك ِ ..من يدرك أني من يخطو فوق شوك ..
أمضي ..غير ملتفت ٍ ..وما كنت ُ لأسقط في درك ..
كنت ُ ..وسأظل..لن أعرف المستحيلا..
ولكنك ِ من تناسى ..
أني النبيل ُ ..وسأظل نبيلا ...!
*_______________________*
3-4