العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-07-2009, 10:58 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي مروة الشربينى ...شهيدة قتلت مرتين ...!!!!!!!!!!!

كنت أعتقد ان هذة السيدة المصرية المسلمة تنتمى للوطن الاسلامى كله و ليس مصر فقط
و حين يعتدى سافل فى أى مكان على الأرض على إمرأةمسلمة فأن دماء الغيرة يجب ان تنتفض فى عرق كل مسلم و يهب للدفاع عنها أو على الأقل كف لسانه أو حتى مجرد الدعاء لها
لكن ما اراه هنا هو العجب العجاب فهناك من يشكك فى شهادتها و هناك من ينسب اليها الظلم
و من يخطئها هى لا السافل الذى قتلها و من يقول كذا و كذا ............
فأنا أرى انها شهيدة قتلت مرتين مرة من السافل الشيوعى الغادر و مرة من بنى جلدتها او هكذا أظنهم
و كنت اتجنب الكتابة عن هذة الشهيدة حتى لا عتقد بعضهم اننى اذكرها لأنها مصرية فقط
فنبدأ حملة جديدة من المشاحنات و لكن رأيت أخوة كرام هنا بارك الله فيهم و منهم أخونا النسرى و الأخ البدوى الشارد كتبوا عنها و لما كان هناك كثيرا من المغالطات رأيت ان أنقل الصورة صحيحة كما نشرتها
الصحف المستقلة و التى لها مصداقية كبيرة و منها جريدة الاسبوع المصرية التى انقل منها هذة التفاصيل.....



من قتل مروة الشربيني ؟*! ‬وكيف يمكن استغلال جريمة اغتيال مروة الشربيني بطريقة إيجابية ؟
ربما يكون هذان السؤالان صادميين أو قاسيين أو مفتقرين للمشاعر الإنسانية* ‬،* ‬إلا أن بعض الناس وهم قلة يرون أن البحث الحقيقي في ذلك والعمل علي الخروج منه بنتيجة هو أفضل تكريم وتخليد لها* ‬،* ‬وسيكون أثره باقيا ونافعا أفضل بكثير من الشعارات التي يزول أثرها بعد أيام وأسابيع*.‬
ولنلقي نظرة متفحصة علي الحادثة المفجعة*..

وأسباب الجريمة ترجع لمشادة حدثت في عام* ‬2008* ‬بين الضحية مروة والقاتل بسبب رغبة ابنها الذي كان يبلغ* ‬حينها عامين ونصف في اللعب علي الأرجوحة في أحد ملاعب الأطفال بجانب منزلها* ‬،* ‬ورفض طفل ألماني له ذلك* ‬،* ‬وهو ما يحدث كثيرا بين الأطفال* ‬،* ‬إلا أنها فوجئت بالقاتل* "‬أليكس ووكر*" ‬يسبها دون مبرر بأنها* "‬إسلاموية*" '‬حسب تعبير المعادين للتيار الإسلامي في مصر*' ‬و* "‬متطرفة*" ‬و* "‬إرهابية*" .. ‬بل وحتي عاهرة* ‬،* ‬وهو بالطبع ما لم تتحمله كأي امرأة محترمة* ‬،* ‬فأصرت علي اللجوء للقضاء ليعيد إليها حقها* ‬،* ‬خاصة أن بعض الألمان الموجودين أيدوها في ذلك وأكدوا علي ذلك أمام النيابة العامة والقضاء* ‬،* ‬فحكم علي المتهم بغرامة* ‬780* ‬يورو* ‬،* ‬لكن وعلي عكس ما يثار في الإعلام المصري* ‬،* ‬فإن من استأنف الحكم لم يكن المتهم* ‬،* ‬بل كانت النيابة العامة في ولايز ساكسونيا لأنها رأت أنه حكم مخفف ويجب أن يتم تغليظه حتي ربما ليصل إلي السجن لفترة لعقابه علي كلماته النابية واتهاماته العنصرية والمعادية لمروة ودينها* !‬
وقد وقعت الجريمة البشعة صباح يوم الأربعاء الأول من يوليو داخل مقر محكمة ولاية ساكسونيا في عاصمتها مدينة دريسدن أثناء نظر الاستئناف في الحكم* ‬،* ‬حين فاجأ القاتل الجميع وأخرج سكينة وطعن بها خلال* ‬32* ‬ثانية مروة* ‬18* ‬طعنة قاتلة أودت بحياتها علي الفور* ‬،* ‬وطعن زوجها* "‬علوي علي عكاز*" ‬المبعوث للحصول علي شهادة الدكتوراة في معهد ماكس بلانك ست طعنات ثلاث منها خطيرة* ‬،* ‬فأسرع القاضي ومحامي المتهم بطلب الشرطة* ‬،* ‬وحين أتي أحد رجال الشرطة من الخارج وجد التحاما بين الزوج الذي يدافع عن زوجته والقاتل فأطلق الرصاص علي الضحية بدل المتهم* !‬
وحتي لا يسترسل البعض في التخيلات لدرجة قول أحدهم في برنامج تليفزيوني علي قناة فضائية إنها مؤامرة من المخابرات الألمانية لإسكات مروة* ‬،* ‬فإن النظام الألماني حتي الآن لا يضع رقابة أمنية علي المحاكم الألمانية،* ‬وهو ما لا تفعله ايضا قوانين ولاية ساكسونيا،* ‬لذلك تمكن القاتل من إدخال السكين بهذه السهولة* .‬
وقد ذهبت الأسبوع فورا إلي مدينة دريسدن بعد التنسيق مع الملحق الثقافي المصري د*. ‬سيد تاج الدين الذي كان يتولي متابعة القضية لحظة بلحظة* ‬،* ‬والتقينا في مستشفي دريسدن الذي كان يوجد به زوج الضحية المصاب في* ‬غرفة العناية المركزة بعد وقوعه في* ‬غيبوبة استمرت ليومين وكذلك جثمان الضحية ‬بأخيها المهندس طارق الشربيني الذي جاء خلال* ‬48* ‬ساعة فقط لألمانيا* '‬وتستغرق الإجراءات العادية ما لا يقل عن شهر*' ‬لاصطحاب الجثمان* ‬،* ‬كما صحبته الأسبوع حتي مغادرته ألمانيا مصطحبا جثمان شقيقته من مطار* "‬شونفيلد*"‬،* ‬وأجرينا لقاء معه أكد فيه مطالبه الرئيسية التي لن يتنازل عنها وهي حصول القاتل علي أقصي عقوبة وفي اسرع وقت* ‬،* ‬وتمني حصوله علي الإعدام* ‬،* ‬وحين ذكرناه بأنه لا يوجد إعدام في ألمانيا قال إن هذا هو القصاص العادل فمن قتل يقتل* ‬،* ‬لكنه كان متشككا أيضا في مسألة* ‬وجود تواطؤ من الشرطة مع إطلاق الشرطي الرصاص علي زوج أخته بدلا من المتهم* ‬،* ‬ولكنه اضاف عبارة صحيحة وتعكس تماما جوهر المشكلة الحقيقية* ‬،* ‬حين قال إنه فعل ذلك لأن* "‬زوج أختي أسمر وشكله عربي* "!‬
ويجدر القول إن الإعلام الألماني أورد الخبر منذ اللحظة الأولي لكن دون ذكر جنسية أو ديانة الضحية* ‬،* ‬حيث عرض الخبر في القنوات التليفزيونية علي أنه جريمة قتل داخل قاعة المحكمة* ‬،* ‬قام فيها شخص حكم عليه بالغرامة بمبلغ* ‬زهيد فقتل الشاهدة* ‬،* ‬لدرجة أن إحدي المذيعات علقت وهي تذيع الخبر متسائلة باستنكار كيف يقوم شخص بقتل شاهدة بسبب* ‬غرامة زهيدة* ‬،* ‬إلا أن جميع وسائل الإعلام حينها ابدت استياءها من حدوث القتل داخل قاعة المحكمة مطالبة حتي بتغيير القوانين لمنع ذلك في المستقبل*.‬
إلا أن الأمر تغير فجاة وحدث نوع من التعتيم* ‬غير المفهوم بعد اتضاح التفاصيل وأن الضحية مسلمة محجبة وأن قتلها تم بعد سب بأنها إسلاموية إرهابية* ‬،* ‬بل والأسوأ من ذلك كان هو حالة التجاهل السياسي الغريب لإدانة ما حدث* .. ‬فلم تخرج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولا وزير الداخلية الاتحادي ولا وزيرة العدل الاتحادية* ‬،* ‬ولا أي مسئول سياسي في الولاية* ‬،* ‬وهو ما أثار* ‬غضب واستياء جميع المصريين والعرب والمسلمين في ألمانيا* ‬،* ‬لأن الجميع هناك يعرف أنه لو حدث ذلك مع أحد اليهود في قاعة محكمة وبعد قضية أكدت فيها المحكمة أنه تعرض للسب بعبارات معاداة السامية* ‬،* ‬فإن المستشارة الألمانية ميركل حتي لو كانت في اجازة فستقطعها لتعلن بيانا شديد اللهجة* ‬،* ‬وبأشد العبارات التي لا يمكن تخيلها* ‬،* ‬لكن لأن الضحية مصرية مسلمة فلا قيمة لها* ‬،* ‬مما أثار* ‬غضبا وتظاهرات حاشدة من المصريين والمسلمين بمن فيهم الألمان في دريسدن وبرلين ومدن ألمانية أخري* ‬،* ‬بل زاد الأمر عن ذلك مع ظهور حالة من استغلال هذه المشاعر من قبل بعض* "‬المتشددين الإسلاميين*" ‬حسب المفهوم الألماني* ‬،* ‬وهو ما حدث فعلا من أنصار حزب التحرير في ألمانيا* ‬،* ‬إلا أن جميع المسلمين أكدوا أنهم تخوفوا من ذلك كثيرا وتوقعوه بسبب حالة التحريض المستمرة في الإعلام الألماني ضد الإسلام والمسلمين والتمييز ضدهم* ‬،* ‬كما أكد الداعية الألماني* "‬بيير فوجل*" ‬في كلمته أمام تظاهرة برلين يوم الأحد* ‬5* ‬يوليو أن المسلمين لن يسكتوا وسيدافعوا عن أنفسهم بكل قوة طبقا لنظام دولة القانون* ‬،* ‬وإن ما حدث يؤكد أن الإرهابي هو الذي يقتل ضحية لأنها وثقت بالقانون الألماني ولجأت إليه* .‬
وهذا ما أكده لـ'الأسبوع*' ‬الأمين العام للمجلس الإسلامي في ألمانيا* "‬أيمن مزايك*" ‬الذي قال إن هذه الجريمة لم تأت من فراغ* ‬،* ‬بل بسبب التمييز والمعاداة المستمرة للمسلمين وكذلك ضد المحجبات* ‬،* ‬وهي الثمرة الخبيثة لحصاد طويل* ‬،* ‬فالتمييز والكراهية لا تظل بلا تبعات* ‬،* ‬وهو ما شهدناه الآن*.‬
ففجأة انقلبت الآية صباح يوم الإثنين* ‬6* ‬يوليو ليخرج نائب المتحدث باسم المستشارة ميركل مؤكدا استياءها البالغ* ‬للجريمة وصدمتها لها* ‬،* ‬مبررا تأخرها خمسة أيام مثل التبرير المستفز لوزارة الخارجية المصرية* ‬،* ‬بأنه انتظار لانتهاء التحقيقات لتتضح الصورة* .‬
وفي نفس اليوم قام الأمين العام للمجلس الإسلامي في ألمانيا* ‬،* ‬والأمين العام للمجلس المركزي لليهود في ألمانيا* "‬شتيفان كرامر*" ‬،* ‬و أسقف الكنيسة الإنجيلية لولاية ساكسونيا* " ‬يوخين بول*" ‬بعقد مؤتمر صحفي علي هامش زيارة خاصة للدكتور علوي عكاز زوج الضحية الذي يعالج بمقر مستشفي دريسدن* ‬،* ‬حضرها من الجانب الرسمي الألماني وزير العدل في ولاية ساكسونيا "‬جيرت ما كينروث*" ‬،* ‬ورئيس شرطة الولاية* "‬بيرند ميربتس*" ‬والسفير المصري في ألمانيا* ‬،أبدوا فيها جميعا استياءهم البالغ* ‬ورفضهم القاطع لهذه الجريمة البشعة* ‬،* ‬وأن علي الجميع التكاتف لضمان عدم تكرارها* . ‬وقد أجرت الاسبوع لقاءات خاصة سريعة بالحضور أكد فيها وزير عدل ولاية ساكسونيا "‬ماكينروت*" ‬قائلا*:" ‬أقول للشعب المصري إننا حزينون معه لأقصي حد بسبب هذه الجريمة البشعة* ‬،* ‬وأؤكد له أن حكومة ولاية زاكسن ستفعل كل ما بوسعها لتفسير أسباب ما حدث* ‬،* ‬لأن ينال الفاعل عقابه الذي يستحقه في أسرع وقت ممكن*" ‬،* ‬وطالب جميع المسلمين بالمانيا بأن تكون مروة قدوة لهم كما ستكون قدوة للألمان* ‬،* ‬لأنها اتسمت بالشجاعة الواضحة مع إصرارها علي اللجوء للقانون للحصول علي حقها* ‬،* ‬ومؤكدا لنا أن الإجراءات تسير في طريقها وأن الجاني سيحاكم في أسرع وقت ممكن وسينال عقابه العادل علي جريمته البشعة* .‬
يتبع ............

*.
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .