بسم الله الرحمن الرحيم
مع احترامي الشديد لكل مداخلاتكم الطيبة أوضح شيئًا ربما فات بعضَنا :
شتان بين فتاة لا تتمكن من لبس العباءة بسبب القيود والظروف السياسية وبين أخرى تنتهز هذا الوضع لتبرر به ما تلبسه بمعنى أننا نسأل والسؤال ليس موجهًا لشخص بعينه أخت الإسلام لو أُتيحت لك فرصة لبس العباءة في دولتك العباءة أو الإسدال أو الإدناء بمعنى أصح الزي الإسلامي الأمثل ..أتُراك كنت تلبسينه ؟ أم تراك كنت مفضلة البنطال ؟
أتذكر قولاً طيبًا للأستاذ الدكتور طلعت محمد عفيفي أستاذ الدعوة وأصول الدين بجامعة الأزهر والعميد السابق لها حين سأله أحد عن هذه القضية فقال : مهما بلغت حشمة البنطال هل ستكون الفردة الواحدة محتوية الرجلين معًا ؟ قالها ساخرًا أو مازحًا .. لا بد أن ندرك مبدأ سد الذرائع عباد الله .. وانظرن إلى السخف غير المتناهي من مذيعات اقرأ والرسالة في الثياب التي يرتدينها .. لا مانع من البنطال ما دام تحت العباءة.
في العمل .. إذا كان المكان كله نساءً فقط فإن شاء الله لا بأس أما إ ن كان مختلطًا فلابد للعباءة أن تلبس وتحتها البنطال .آراء الكثيرين وإن كانت صحيحة أ ومنطقية إلا أنها كثيرًا ما تستثمر بشكل خاطئ والله الذي لا إله إلا هو إن كثيرًا من الفتيات - انظرن إلى الجهل- يصلين لابسات ٍ هذا الزي ...البنطال مهما طال ومهما اتسع فهو محدد لشكل الرجل الواحدة وكثير من الفتيات هداهن الله يلبسن فوقه زيًا كالذي أبرزته الأخت اليمامة يكون ضيقًا محددًا للجزء العلوي من الجسم ..هذا الزي البنطال قد يكون حشمة مقارنة بالأزياء الميني جيب والمايكرو جيب لكنه بالنسبة للحجاب الإسلامي تقريبًا دون أدنى شك مخالف ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص وأن يفتح ما أغلق من قلوبنا وجزاكن وجزاكم الله خيرًا