إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
الإستغلال الجنسي للأطفال في مصر: بين الظاهرة والمأسسة - 6- 2004 - 07: 0
مركز حقوق الطفل المصري
تعد قضية الاستغلال الجنسي للأطفال في مصر واحدة من أهم القضايا التي طرحت نفسها على أجنده العاملين بمجالات حقوق الإنسان وخاصة المهتمين بحقوق الطفل مما فرض على النشطاء في الفترة الأخيرة ضرورة الاشتباك الفاعل مع هذه الظاهرة وكان لمركز حقوق الطفل المصري دوراً هاماً حيث بدأ بالرصد والاشتباك مع الانتهاكات الواقعة على الأطفال وخاصة الاعتداءات الجنسية والاتجار بالأطفال
ولعل السنوات الأخيرة، وخاصة عام 2002 فجرت هذه القضية بقوة غير مسبوقة، مع تزايد القضايا الخاصة بالإنتهاكات الجنسية للأطفال، وهي القضايا التي لم تنحصر في شبكات للدعارة أو علي مستوي الأسرة، بل انتقل إلي وظائف اجتماعية ظلت خارج دائرة الشبهات في المجتمع المصري طويلاً، مثل الأطباء والمدرسين.
** الإستغلال الجنسي للأطفال
تحمل لنا صفحات ملف الاستغلال الجنسي للأطفال تأكيدات وإشارة واضحة بأن تلك الظاهرة تتركز بين الأثرياء القادرين على استغلال نقودهم ونفوذهم في إرضاء نزواتهم ورغباتهم الشاذة في ممارسة الجنس مع الأطفال والقصر سواء في صورة طبيعية أو فى صورة شاذة وهو الأمر الذي أظهرته ملفات شبكات الدعارة في مباحث الآداب فقد ألقت الإدارة العامة لمباحث الأداب القبض على مخرجة تليفزيونية سابقة تم فصلها من العمل لسلوكها المنحرف لإدارتها شبكة لممارسة الدعارة مستخدمة الصغيرات وتضم الشبكة 11فتاة اقل من 15 سنة تقدمهم إلي الزبائن خاصة الأثرياء العرب بأسعار أغلى من الأخريات الأكبر سناً.
وفى منطقة روض الفرج تم الكشف عن شبكة تديرها ربة منزل تتكون من 15 فتاة بينهم 7 اقل من سن 15 سنة وشبكة أخرى تديرها راقصة وممثلة مغمورة ضمت 14 فتاة.
أما الإدارة العامة لمباحث الأحداث فقد ألقت القبض على إحدى الأشخاص يقوم باختطاف الأطفال دون سن الحادية عشر من مناطق مختلفة من القاهرة والجيزة ويجبرهم على التسول ويقدم الصبية للراغبين في متعة الشذوذ الجنسي.
وهناك أيضاً قضية القنصل الفرنسي والمتهم بممارسة الشذوذ الجنسي مع أربعة من الأطفال الذكور وقيامة باصطحاب مراهقا من الإسكندرية إلى شقته بباريس ليمارس معه الشذوذ.
كما شهد عام 2002 الكشف عن قضية أستاذ جراحة اللثة بكلية طب الأسنان والذي كان يهوى استغلال الأطفال جنسياً، وجاءت اعترافات الفتيات "الضحايا" الأربع مثيرة لقدراته في ابتداع كافة أشكال التعذيب وقيامة بتسجيل أشرطة فيديو لعمليات الاغتصاب وهتك عرض الفتيات.
والمثير للاهتمام دخول فئات اجتماعية جديدة مثل الأطباء والمدرسين، سوق الاستغلال الجنسي للأطفال وهو ما ينذر بخطورة الظاهرة وخاصة إذا كانوا من المسئولين عن عملية الرعاية والتنشئة، علي سبيل المثال ، وليس الحصر، قضية قيام مدرس بهتك عرض تلميذة عمرها تسعة سنوات بالمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي واعتداء طبيب مزيف لمدة سنتين على مرضاه وهتك عرض بعض المترددات على العيادة.
|
هل هذا مبرر لأنتشار تلك الظاهرة فى أوساطكم مذ القدم
جميل توقيعك يوحى ببيئة أجمل ..
أعتقد أن الموضوع جاء للبعض فى مقتل ..