السلام عليكم
في تطور ملاحظ للمنافسات الدائرة بين الحزبين العنودي و الماهري للفوز بأغلبية أصوات الشعب للسعي نحو تغيير مسمى خيمة الأصدقاء و التعارف إلى مسمى آخر أكثر معنى و أكثر واقعية لماهية الخيام
أفرزت النتائج إلى حد الآن تقدم الماهريين على العنوديين بثلاثة أصوات
هذا و يلاحظ إقبال شبه كثيف على التصويت و ذلك في يومه الثاني ليصل عددهم إلى خمسة و عشرين مصوتا، أعطى أربعة عشر منهم أصواتهم لإستراحة الخيام، فيما صوت الأحد عشر الباقون لصالح الأصدقاء و الترفيه
التقرير المصور التالي يوضّح عدد المصوتين و أسمائهم
هذا و يلاحظ أنه عقب الجولة الأولى للتصويت و التي شملت أربع إقتراحات، أفرزت عن تعادل الترفيه و الإستراحة بسبعة عشر صوتا لكلتيهما، يلاحظ أنه ربما تكون الإنتخابات غير نزيهة و مشكك في مصداقيتها
كلا الطرفين يحمل الطرف الآخر المسؤولية على ذلك
و لكن الخبر اليقين لا يستطيع أن يبت فيه أحد و ذلك لحدوث خلل تقني على الموضوع الأول مما أدى إلى إستحالة معرفة من صوت و لمن، و معرفة هل كانت هناك أصوات موتى أو لا
في نفس السياق بلغنا أن السيد ماهر و بغية تحقيق الشفافية المطلوبة قد قام بتفعيل تلك الخاصية في الجولة الثانية و ذلك بناءا على ما يطلبه المواطنون
الحملات الانتخابية لا زالت في أوجها و معرفة الفائز لا زالت غير واضحة، إذ رغم تقدم خيمة الإستراحة، فالغموض لا زال ساريا و التكهن بالفائز يبقى أمرا مستحيلا
هذا و يلاحظ أنه هناك إختلاف في موقف وزيري هذه الخيمة حول تغيير إسمها
فقد صوتت الأخت صمت الكلام لصالح الترفيه في ما خالفتها زميلتها الأخت كراميلا بالتصويت لصالح الإستراحة
هذا و قد صرح ماهر أنه في حالة فوز الإستراحة، فإنه يعد جميع من صوت له بأنها ستكون حفلة لسبعة أيام مع الأكل و الشرب مما لذ و طاب
و في صورة فوز الترفيه، فإنه سيقبل النتيجة بصدر رحب و سيشجع و يبارك مشيئة المواطنين، إلا في صورة حدوث أشياء مريبة
مراسلكم من أمام المجلس الخيامي الأعلى
مــــــــــــــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــر