لا زلت انتظر في نفس المكان الذي أوى حلمي البعيد
لازلت آمل ان تكون يوما معي رغم جنون الفكرة ..رغم انهياري أمام كبريائي
آمل يوما ان يستطسع حبك ان يهزم كبريائي
.
.
.
حين كنت معك, طبعا بذاك المكان الذي لا وجود له ..إلاّ بالنقطة التي إلتقينا فيها
كان الصباح الباكر كان نسيم الفجر الزاهر مع برد اليم الحائر شعرت به وهزهزت نسماته روحي مع ردائي الأبيص الخفيف
نظرت لي ...
و أنا مرتعشة فإذا بدفئ العالم يشتاحني من خلال ذاك البريق في عينك..ذاك البريق الذي كان يعدني أنّنا سنلتقي ذات يوم ونبدأ معا قصة
جديدة.. جميلة...
لا يهمني بعد ان التقيك كم سأعيش ..
لا يهمني أين سأعيش .
.لا يهمني غير انيّ وجدت باقي أجزائي فيك فأنت الوطن الذي بحثت عنه طويلا...
__________________
إنّنــا محكومون بالأمل
|