((العنود النبطية)) على كرسي الاعتراف!!!

[منسق لقاءات الخيمة]

الأخوة والأخوات الأفاضل

نرحب بكم من جديد في لقاء متجدد من لقاءات الخيمة العربية
فارستنا في هذا اللقاء هي أختنا المتألقة والمشرفة السابقة ((العنود النبطية))

ضيفتنا كان لها دورٌ مشرقٌ في خدمة الخيام وقيادة دفة إحدى خيامها وازدهارها،، بل كانت و ما زالت نجمة من خلال إبداعاتها وتألق قلمها صادق المشاعر، صدوق اللهجة،، هي قيادية تدير مهامها بجدية وتفاني،، لها مشاركات كثيرة جميلة أقل ما تستحق أن يقال عنها أنها فعلا أحد أعمدة الخيام العربية الرواسي،، لقلمها جاذبية خاصة ولطرحها أسلوبٌ مميزٌ،، حين تعصف بها رياح الحياة وتتلاعب بمركبها، تظن أنها لن تجد المرسى،، فهي بارعة في استنطاق الحزن، متمكنة في اللعب على أوتار اللغة حتى أن كلماتها تكاد أن تبكي وتنزف من الحزن،، أما إن كانت فرحة ترى بسمتها مطبوعة على كل حرف من حروفها،،

ضيفتنا صاحبة شخصية قوية، هي بدوية متمكنة من الحديث بل هي خطيبة بارعة، إذا حضرت في مجلس أخذته بكل احترام وتقدير لحسن مشاركتها البناءة ولباقتها، ما بيدها ليس لها، تمد يد العون لكل من يطرق بابها مستنجدا، محبة لخدمة بلادها و وطنها، تعمل خارج وقت عملها في مؤسسات العمل التطوعي لخدمة الأسر الفقيرة و ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك في مؤسسات تُعنى بالتواصل الحضاري،،

بقي أن نعرف أن ضيفتنا موظفة في إحدى جامعات الأردن، تخصص لغة وأدب إنجليزي، غير متزوجة، هواياتها البلياردو والرحلات والكتابة، عاطفية جدا، محبة للوطن، اجتماعية محبة للناس، تضحي بالكثير في سبيل أن لا تتخلى عن صديق أو أخ أو عزيز عليها،،

فمرحبا بك أختي العنود النبطية على كرسي الاعتراف،، وأشكر لك رحابة صدرك وقبولك لهذا اللقاء، لنتحاور معك ونستنطق قلمك و حروفك، لتفتحي لنا صفحة من روائع أفكارك ومكنوناتك،، فأرجو أن تسعدي معنا ونسعد معك ويستمتع ويشارك الجميع في هذا اللقاء الجميل،، كما أسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى،،

وأترككم الآن مع شاعرية ومشاكسة ودبلوماسية أختنا العنود النبطية فلتتفضل لتبدأ هذا اللقاء بكلمة منها ثم يلي ذلك الأسئلة من الأخوة والأخوات........