إذا مر يوم. ولم أتذكر
به أن أقول:صباحك سكر ..
ورحت أخط كطفل صغير
كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي و صمتي
ولا تحسبي أن شيأ تغير
فحين أنا.لاأقول :أحب..
فمعناه أني أحبك أكثر.
إذا جئتني ذات يوم بثوب
كعشب البحيرات..أخضر..أخضر
وشعرك ملقى على كتفيك
كبحر..كأبعاد ليل مبعثر..
ورحت أعب دخاني بعمق
وأرشف حبر دواتي وأسكر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
إذا ماجلست طويلا أمامي
كمملكة من عبير ومرمر
وأغمضت عن طيباتك عيني
وأهملت شكوى القميص المعطر
فلا تحسبيني أنني لا أراك
فبعض المواضيع بالذهن يبصر
ففي الظل يغدو لعطرك صوت
وتصبح أبعاد عينيك أكبر
أحبك فوق المحبة ...لكن
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا