قبل مباراة بين وفاق سطيف الجزائري والرجاء البيضاوى المغربي والتى جرت يوم الثلاثاء الماضي في اطار كاس شمال افريقيا قام المناصرين المغاربة برفع راية
كتب عليها
''لله يا جزاير ..عشنا وشفنا.. خفنا وتخالفنا.. بعد غياب رجعنا حباب''
ولكن قوات الامن المغربية منعتهم
في الاسبوع الماضي السلطات الجزائرية طلبت توضيح من فنانة جزائرية سجلت اغنية مشتركة مع مطرب مغربي تحت عنوان
افتحو الباب فوجه لحباب”وكتبت صحيفة موالية للسلطة
عبابسة تروّج لفتح الحدود لـ ''تجار الزطلة''!
قبل اسبوع الجزائر رفعت سباق التسلح بينها وبين المغرب وخصصت ميزانية كبيرة
وقد شدنى هذا الكلام في احد المواقع الاخبارية
إن سعي المغرب والجزائر إلى التسلح، أمر غير منطقي. أولا لأن جزءا هاما من موارد البلدين يوجه إلى ميدان عقيم على حساب ما كان يمكن أن يوجه إلى التعليم والصحة والإسكان. والبلدان هما على حد سواء في الخصاص في كل هذه المرافق. إن المغرب والجزائر هما معا في عداد المائة دولة الأخيرة في جدول التنمية البشرية الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة للتنمية. والسباق في مجال التسلح بينهما عقيم، لأن سعي كل منهما لمزيد من التسلح، لا يعني إلا أن السلاح الذي يتراكم لديهما، لن يستعمله أي منهما إلا في مواجهة الآخر. وبديهي أن كل مواجهة بينهما لن يكون لها من أثر إلا إحداث خدوش لمدة تسع ساعات، ينفد بعدها كل ما بيديهما من مفرقعات، ولكن سينجم عن ذلك مزيد من الآلام والأضرار
لاتقارب بين المغرب والجزائر في الوقت الراهن
النمط المتطور