بسم الله الرحمن الرحيم
تنظيمِ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
غزوة الشهيد عبد الرحمن الثلاثي رحمه الله [ قتل فرنسيين و ٣٧ مرتدا و جرح العشرات ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين،و لا عدوان إلا على الظالمين،و الصلاة و السلام على إمام المجاهدين و على آله و صحبه و من سار على نهجه إلى يوم الدين،أما بعد:
أمتنا الحبيبة المسلمة،هاهم أسود الإسلام من أبنائك البررة يوقعون في كل يوم ملحمة،و يسطرون بدمائهم و أشلائهم أروع معاني التضحية و الفداء، ليدفعوا عنك صولة ذئاب الكفر و الردة التي تواطأت على نهشك و اغتيالك.
و نحن في هذا البيان نبشرك بانتهاء غزوة الشهيد عبد الرحمن الثلاثي التي ثأر فيها أحفاد طارق بن زياد لقائد من قادتهم كما سبق و أن هددوا و توعدوا...تلك الغزوة التي انتهت كما خطط لها المجاهدون مسفرة عن حصيلة ثقيلة على المرتدين و أسيادهم،و كاشفة عن حجم التضليل و التكتم عن الأخبار الأمنية التي أصبحت تقض مضاجع الطواغيت.
• و الهدف الأول في الغزوة هو ثكنة الحرس الجمهوري ببرج الكيفان بالعاصمة الجزائرية،هذه الثكنة المدرسة التي تحوي ما يقارب ٣٠٠٠ عسكري،تبين للمجاهدين بعد ٤ أشهر من الرصد و الإعداد و المراقبة وجود نقطتي ضعف فيها،أولاهما إزدحام بوابتها الرئيسية بعشرات الجنود عند خروجهم مساء كل أربعاء و تعرضهم للتفتيش عند هذه البوابة،و ثانيهما تجمع هؤلاء المرتدين في المقهى القريب جدا من الثكنة و الذي تأكد المجاهدون من خلوه من عموم المسلمين و ارتياده فقط من طرف العسكريين،فقرر المجاهدون استهداف الثكنة بعمليتين استشهاديتين عند هاتين النقطتين.
و في مساء الأربعاء ٤ جوان ٢٠٠٨م إنطلق الإستشهادي البطل يوسف أبو بصير العاصمي متمنطقا بحزامه الناسف لينقض على فرائس المرتدين المزدحمة عند البوابة الرئيسية فتمكن بفضل الله من الإنغماس فيهم و تفجير نفسه وسطهم،و بعده بلحظات قليلة وثب الإستشهادي الأسد ابراهيم الأدهم الذي كان ماكثا بالمقهى محاطا بمجموعة أخرى من المرتدين ،وثب مفجرا حزامه الناسف ليثخن فيهم قتلا و جرحا.
و قد خلفت العمليتان الإستشهاديتان حسب مراسلنا في الميدان مقتل ما لا يقل عن ٢٣ مرتدا من الحرس الجمهوري و جرح العشرات منهم.
• والعملية الثانية في هذه الغزوة نفذها المجاهدون في اليوم التالي الخميس ٥ جوان ٢٠٠٨م،حيث تم تفجير قنبلة شديدة المفعول على قافلة الجيش الوثني برأس جنات (بومرداس)و قد أسفر الإنفجار عن مقتل و إصابة ما لا يقل عن ١٤ عسكري و الحمد لله.
• و العملية الثالثة في هذه الغزوة استهدف فيها المجاهدون الصليبيين الفرنسيين العاملين في شركة رازال ببني عمران(بومرداس)،إذ بعد الإعداد و المتابعة الدقيقة قرر المجاهدون استهداف الوفد الفرنسي المحاط بحراسة كبيرة من طرف عبيدهم من المرتدين،فزرع لهم المجاهدون قنبلتين شديدتين غير بعيد عن ثكنة الدرك الوثني ببني عمران.
و في يوم الأحد ٨ جوان٢٠٠٨م،فجر المجاهدون القنبلة الأولى على عربة الفرنسيين و عند تدخل المرتدين كان لهم المجاهدون بالمرصاد ففجروا عليهم القنبلة الثانية،فكانت الحصيلة الإجمالية مقتل فرنسيين اثنين و هلاك ٨ مرتدين و جرح عدد مجهول منهم.
و بهذه العملية كانت نتائج غزوة الشهيد عبد الرحمن مقتل ما لا يقل عن ٣٧ عسكريا و فرنسيين اثنين و خلفت عشرات من الجرحى في صفوف المرتدين.
و من بركاتها توقف أعمال الشركة الفرنسية التي طالما حذر المجاهدون من مغبة تواجدها هي و أخواتها من الشركات الصليبية،و بينوا مرارا و تكرارا بأنها أهداف مشروعة للمجاهدين و بأن المرتدين لن يستطيعوا بحول الله و قوته توفير الحماية لها.
و من بركات الغزوة أيضا سريان الرعب و الإرتباك في صفوف الحرس الجمهوري الذين ما توقعوا أبدا وصول المجاهدين لهم في هذا المكان المحصن و المؤمن جيدا.
و كشفت هذه الغزوة بالذات حجم التكتم و التضليل الإعلامي الذي يمارسه المرتدون على ضربات المجاهدين الأبطال،و بينت مدى الهوس الذي ينتابهم كلما تكشفت بعض خسائرهم أمام الرأي العام،و كيف يبذلون أقصى جهودهم لإحتكار المعلومة الأمنية و لفرض أكاذيبهم على الناس.
فالداخلية تكذب أولا حينما تتكتم عن وجود استشهادي ثان في عملية الحرس الجمهوري،نجح بحمد الله في تمزيق جموع المرتدين المتواجدة بالمقهى،ثم يتعدى الكذب الى حصيلة العملية التي لم يسربوا و لو عشر حصيلتها،يسندهم في ذلك طوق أمني تم فرضه على المنطقة،و منع فيه أي صحفي من معرفة الخسائر الفادحة،و وزارة الدفاع تكذب ثانيا في حصيلة عملية بني عمران و تنفي خبر الوكالة الفرنسية الذي قارب الحقيقة و المجاهدون يتعجبون من الجرأة على الكذب و يرون بأعينهم جثث النتنى من الفرنسيين و الثمانية عسكريين المتناثرة في مسرح الإنفجار.
و وزارة الإتصال تستدعي و تجمد ترخيص مراسل الوكالة الفرنسية لفرض كذب الدولة الرسمي و لترويض بقية وسائل الإعلام الخارجي،و أما بقية وسائل الإعلام الداخلية فقد تروضت منذ زمن و أصبحت تروج للكذب اليومي مدعية في كل مرة مقتل أعداد وهمية من المجاهدين عبر تمشيطات المرتدين التي تسفر في كل مرة عن الأصفار و الريح.
و ها نحن في كل مرة نفضح مسلسل الكذب و الزيف الذي لا يريد أن ينتهي،و نبين أن هؤلاء المرتدين ما هم إلا خفافيش يؤذيها ضوء الحقيقة كلما سطعت شمسه في دنيا الناس .
فهنيئا لكم أيها المجاهدون غزوكم و قتالكم،و هنيئا لكم فضحكم و كشفكم لعورات المرتدين،و تقبل الله شهيدينا أبا بصير و إبراهيم،فقد كانا قدوة في كل شيئ،أخلاقا،و عطاءا،و صبرا و اقبالا على الآخرة نسأل الله تعالى أن يرزقهما الفردوس الأعلى مع الأحبة محمدا و صحبه.
و للصليبيين و عبيدهم من المرتدين نقول:أبشروا بما يسوؤكم،فقد تعاهدت كتائب الإيمان على استهدافكم و صد غدرتكم على أمة الإسلام و إننا قادمون بإذن الله فاحفروا قبوركم .
اللهمّ عليك باليهود و النصارى و عملائهم المرتدّين..
اللهمّ أنصر المجاهدين في كلّ مكان و أيّدهم بمدد من عندك..
و الله أكبر الله أكبر الله أكبر
و لله العزّة و لرسوله و للمجاهدين
اللّجنة الإعلاميّة
لتنظيمِ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
الخميس، 08 جمادى الثانية، 1429هـ الموافق ل 12 جوان ٢٠٠٨م
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
غزوة الشهيد عبد الرحمن الثلاثي [ قتل فرنسيين و ٣٧ مرتدا و جرح العشرات ]
النمط الخطي
