السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت قبل قليل خبر عن اختراق جنود دولة الإسلام للصحوات وهذه هي الإستراتيجية البارعة منهم فمنها يمكن التواصل معهم ومنهم يتسطيعون الوصول الى الرؤوس الكبيرة حيث لا ننسى اكثر من 160 من قادة الصحوات وحسب الإحصائيات قد تم الوصول اليها وما حفيد ابي رغال المقبور ابو ريشه في اول يوم من شهر رمضان المبارك من العام الفائت ببعيد حيث تم زرع العبوة امام بيته رغم التحصينات وكيف استطاعوا الوصول الى قائد صحوة الإعظمية المقبور العقيد رياض السامرائي وصلاح الدين وكيف تم نسف قادة الصحوات في ديالى نسفاً وفي الدورة وكادوا في العامرية وغيرها وغيرها فبالرغم من التحصينات الا ان هذا لم يوقف الإبطال من جنود دولة الإسلام من المضي في تصفيتهم واحداً تلوا الإخر ناهيك عن تجمعات ونقاط الصحوات التي اصبح الإستشهاديين والإستشهاديات يقطفوهم يومياً بحيث صراحة وانا اولهم نستلذ بخبر قتلهم ونسفهم , فهذه هي دولة الإسلام اصبحوا لا يثقون ببعضهم البعض قادة الشرطة في الفلوجة يقول " قال قائد شرطة الفلوجة بمحافظة الأنبار، الخميس، إن قوات الصحوة التابعة لعشائر الفلوجة "مخترقة أمنيا" من قبل عناصر تنظيم (القاعدة).وذكر العميد فيصل الزوبعي أن "قوات صحوة العشائر في الفلوجة مخترقة أمنيا من قبل تنظيم (القاعدة)، خاصة في ضواحي المدينة، إذ تعرضت قوات الشرطة العراقية وقوات الصحوة خلال الشهرين الأخيرين لعدة هجمات مسلحة، كان سببها الرئيس الخروقات الأمنية داخل تشكيلات عناصر الصحوة مما يشكل فجوة أمنية خطيرة".
وأضاف الزوبعي "نحن في قيادة شرطة الفلوجة اشرنا لوجود نواح سلبية في قبول المتطوعين لصفوف قوات الصحوة وأولها عدم التأكد من وفرة المعلومات الكافية ومجهولية مصداقيتها حول من يرومون الإنضمام إليها لذا يسهل اختراقها من قبل عناصر تنظيم القاعدة"، مشيرا إلى أن التفجيرات الأخيرة التي وقعت في ناحية الصقلاوية وعامرية الفلوجة و أدت لمقتل أكثر من 15 عنصرا امنيا من أفراد الشرطة والصحوة"
واليوم ايضاً نزل خبر هيئة الوقف الخياني وينشر هكذا خبر
"الوقف السني يدعو «الصحوات» الى تطهير صفوفها من «القاعدة» ومن العناصر المتعاطفة معها
بغداد - خلود العامري الحياة - 13/06/08//
دعا الشيخ محمود الصميدعي، نائب رئيس ديوان الوقف السني «مجالس الصحوات» في بغداد والمحافظات الى «تصحيح مسارها واخراج العناصر التي كانت تعمل مع «القاعدة» او المتعاطفة معها من صفوفها»، معتبرا ان «هذه العناصر هي السبب الرئيسي في الخروقات الأخيرة التي تعاني منها المجالس» .
وقال الصميدعي لـ «الحياة» ان «مجالس الصحوة تجربة ناجحة لانقاذ المناطق الساخنة من المشاكل الأمنية. لكن بعضها انحرف عن مساره وبدأ يفكر بتحقيق مكاسب سياسية وسلطوية، على حساب الهدف الأسمى المتمثل بتطهير البلاد من تنظيم «القاعدة» وإعادة الأمن والأمان الى هذه المناطق».
وعن تبني الوقف السني «مجلس صحوة» الضلوعية، شمال بغداد، قال ان الوقف «أنهى تشكيل المجلس الذي يضم عدداً من كبار شيوخ العشائر التي تسكن المنطقة فضلاً عن عشرات المقاتلين الذين تم تكليفهم تطهير ناحية الضلوعية من تنظيم «القاعدة» الذي يفرض سيطرته عليها منذ اكثر من عام، وكان سبباً في فرض الحصار عليها».
وأكد ان الوقف السني «يبذل جهوداً كبيرة لتشكيل عدد من «مجالس الصحوة» في مناطق حزام تكريت ونواحي وأقضية محافظة صلاح الدين، بعد لجوء عناصر «القاعدة» في الموصل باتجاه تكريت، هرباً من العملية العسكرية في المدينة».
وقال ان الحكومة «تملك الحق في فرض سلطة القانون على كل المدن والمحافظات وانهاء المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون لتحقيق الاستقرار في البلاد وايجاد معالجات جذرية للملف الأمني».
وعن اتهامات بعض المسؤولين «مجالس الصحوة» بإعاقة فرض القانون واعتبارها قوة أمنية ثالثة تنافس قوات الشرطة والجيش، قال الصميدعي ان «هذه المخاوف ستنتهي بعد أن يتم فرض القانون على الجميع وتختفي المظاهر المسلحة من الشارع العراقي، سواءً كانت تلك المظاهر ميليشيات او قوات حماية ذاتية او «مجالس صحوة»، لا سيما أن الاخيرة ستذوب تدريجاً في العملية السياسية»."
بارك الله بجنود دولة الإسلام ولكم الله يا أسود
فأنتم من تقاتلون الموالين للكفار والذي قال رب السماوات فيهم "ومن يتولهم منكم فإنه منهم "
بينما انشغل البعض بتقسيمهم والبعض بالتبرير والمبرر لذلك
حرصاً على دماء المسلمين وكأن دماء المجاهدين رخيصة
بينما هذه الصحوات قد ذبحتهم من الوريد الى الوريد
لكن لا حياة لمن تنادي
وهنا لا ننسى فرسان أنصار الإسلام وليوث درع الإسلام على استهدافهم للصحوات
الله اكبر
دين الله غالب
اخوكم / ابو عمر الكردي
احسنتم يا دولة الإسلام ::اضربوا قلب الصحوات :: استراتيجية بارعة !!!
النمط الخطي
