العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-04-2012, 08:31 PM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

تَمْتَمات شَوْقٍ


أزيحي حجابَكِ عنْكِ وعَنِّي


وضُمِّي شتاتي


إلى صَدْر عُمْري الْموشى بكُحْلِكِ إنِّي


أتيْتُكِ أَحْمِلُ مِنْ جَرَّةِ الْبُعْدِ عِشقا


ومِنْ نَخْلَةِ الْفِكْرِ أسئلةً لم يزلْ


طَلْعُها فيَّ شوقا


ومِنْ نَهْرِ قَلْبي الْمُعَتَّقِ خَمْرَ الْأماني الَّتي


أسْكرتْني


لكي تُدْفئيني بِجَمْرِ التَّمني


فلَسْتُ سوى عابرٍ أيْقظَتْه


فضاءاتُ سِحْرِكِ حيثُ


نوارسُ قَلْبِكِ حَطَّتْ


على شطِّ قَلْبي


تعالي إلى حيثُ


لا أنْتِ أنْتِ


ولا ما تخافينَهُ يَحْجِبُ الشَّمْسً


عَنْ طَلْعِ حبي


تعالي


فأنتِ تسابيحُ فكري


وقرآنُ شعري


وطُهْرُ الصَّلاةِ


إذا أذَّنَ الشَّوْقُ


كي يَرْتقي الْحُزْنُ سَطْري


وحَرْفٌ توضأ مِنْ مُقْلَتيْكِ


أشْعلَ ذاتي فأبْصرْتُ دربي


تعالي


فإنّا خطىً لمْ نَكُنْها


مَشَتْ ثمَّ أدْركْتُ أنّا


على الدَّرْبِ نَمْشي


تُرى ... هلْ دَريْنا


بأيِّ خُطىً قدْ مَشيْنا ؟


إلى ما ليس منِّي


فحيْنَ رأيْتُكِ أيْقَنْتُ كم


باعدَ الدَّرْبُ بَيْني وبَيْني


فما كُنْتِ يوما


سوى وَجْهِ مِرْآةِ نَفْسي


إذا ما توارَيْتُ أَبْصَرْتُ فيها


وَجَدْتُكِ كَشْفا لِعَيْني


فيا كلَّ بَعْضي


ويا بَعْضَ كُلِّي


أَعيدي اكْتشافَ تضاريسِ ذاتي


وكُوني دماءً


لِنَبْضٍ يَحِنُّ اشْتياقا


لِقَلْبِ وَليدْ


وكوني السُّطورَ الَّتي لمْ يَخُنْها


مِدادُ الْحروفِ


إذا ما تفَجَّرَ نَهْرُ الْقصيدْ


وكوني الّتي لم تَسَعْها الْمعاني


ولا اللازمان


ولا اللامكان


وخُطِّي لوَجَهي وَجْها جَديدْ



شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-04-2012, 08:32 PM   #2
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

على حوافِ الغوايةِ



بعْضي يُعانِدُ بعضَهُ


فَيُسافِرَ السَّطرُ العَنيدُ إلى


مدائنِ نوْرَسِ الأحلامِ في درْبِ المُحالْ


ما زلْتُ أقْتادُ المعاني


فَوْقَ أَرْصِفَةِ الْخيالْ


أرنو إليْكَ كعاشِقٍ


ضَلَّتْ حروفُ الشِّعرِ مِنْهُ فلمْ يَجِدْ


إلّا الحقيقةَ تنْسِجُ الْكلماتِ أسْئلةً


كخيْطِ الْعَنْكبوتِ على جدارِ الذّاتِ


تَلْتَهِمُ الْمقالْ


ماذا تخبئُ في السُّطور قصيدتي


غيْرَ الْترانيمِ الْمُهلْهَلِ حرْفُها ؟!!


أدَرَتْ رياحُ الشِّعرِ


أنَّ سفائني ثكلى وأنّ شِراعها


قدْ مَزَّقتْها ـ منْذُ أنْ رحلتْ ـ أساطير الضلالْ


مُنْذُ الْتقينا


والْجوابُ المُرُّ أُحْجِيَةٌ


كحدِّ السِّيفِ لا يدري سوى


جُرحٍ عنيدٍ يَشْتهي


مرَّ الزَّوالْ
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-04-2012, 08:33 PM   #3
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

مُنْذُ الْتقينا في العنا


كانتْ هناكَ تمارسُ الموتَ البطيءَ


وتمتطي ظهْرَ السُّطورِ لكي


تُرَتِّلَ منْ شتاءِ الْحَرْفِ فاتحةَ القصيدْ


كانتْ كزنْبَقةٍ


تعانقُ منْ ندى الأحلامِ أشباهَ الوجودِ لعلها


تأتي ... تشي


بالْمُمْكنِ الْمَحْبوسِ في الصَّمْتِ الْبليدْ


كانتْ


( وحيثُ تَنْتَحرُ السُّطورُ على مشارِفِ لا نهاياتِ الرؤى )


كفراشةٍ


تهوى الْغِناءَ على شفاهِ المَوْتِ


مانِحَةَ الضِّياءِ حياتَهُ


لا شيءَ يبقى إنّما


شيءٌ يجيءُ بنا وآخر ينتهي


هي في نهاياتِ الْمسافةِ كالمعادلةِ الّتي


تبقى بميلادٍ


ليبقى الْموتُ أوْرِدَةَ الْخلودْ


لتقوْلَ ليْ


( هلْ منْ مزيدْ )


أنا لا أريدْ


إلّا امْتلاءَ الذَّاتِ بالْأنتَ الْبعيدْ


ما عُدْتُ أدْري


أيَّ شيءٍ ترتوي


مِنْهُ الْحروفُ لكي تعانقَ أسْطري ؟!!


لِتُعيدَ رسْمَ خرائطي


لِتُحَطِّمَ الْجُدْرانَ حتّى يكتوي


جُرْحي بما يحوي الوريدْ


أدمي أمِ الْحُلْمُ الْمُشَظَّى


في مَنافي العُمْرِ أمْ


وجعُ القصيدْ ؟!!


يا أيُّها السَّجّانُ رفْقا


كيْفَ يَهْربُ شاعرٌ


مِنْ ظِلِّ أحْرُفِهِ إذا


جاء الْبعيدْ ؟!!


ماذا تريد


وفي تراتيلِ الْمسافةِ راهبٌ


قد أسْكرتْهُ متاهةُ الْمعنى إذا


جاء الْمَخاضُ ولم يكنْ


يدري بأنَّ الحبَّ بَعْضٌ منْ


عذاباتِ المُريدْ ؟!!


هو لا يعي


أنَّ الْخلاصَ سوى بداياتِ العذابِ


وأنَّ سمتَ الْموتِ حرْفٌ من مدادِ الوصْلِ


بالوجعِ المَديدْ


ماذا تريدُ


وأنْتَ في دربِ الْحكايةِ نُقْطةٌ


بِكَ ينْتهي سطْرٌ


وآخر يسْتعيد الْحُلْمَ منْ


وجعي ليبْدأَ مِنْ جَديدْ


يا صاحبي


هلْ كُنْتَ تدري ما تريدْ ؟!!



شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-09-2012, 12:27 AM   #4
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي وا محمدااااه

وا محمّداه

يا أمّةَ الإسلامِ هبّي واسمعي
ودعي الخنوعَ فلا حياةَ لخنّع ٍ
وكفــاك إذلالا وحـبَّ مهـــانة ٍ
ياللرجالِ أليس فيكمْ مَنْ يعي؟ !!
أوليس في حب الرسول محمّد ٍ
يحلـو الفـداءُ لعينِ كـلِّ الركـّعِ ؟!!
فرسـولُنـا خيـرُ البريـةِ كلِّهــا
خيرُ الشفيعِ المُرْتجى لمُشَفـّعٍ
خيـرٌ إذا نَعَمـَا قضى أوْ قالَ لا
فلنعْمَ مَنْ تبع الخطى مِن مرجعٍ
وهـو الـذي رفـع الإلـهُ مقامَـه
وأعـزّه بالنـصـرِ حيـنَ الموقع ِ
وهو الذي لاقى الشقـاءَ لهدْينا
أيهونُ في نفس العزيز الخاشع ِ؟!!
ولَهجو ُ أحْمدَ عند نفسِ المؤمن
لأشـدُّ مِنْ وقـع الحسامِ الموجع
فانـْصـر ْنـبيّ الله تنـْصرْ دينــَكَ
إنّ الحيــاة بـذلّنــا لـم تــنـْفــــع ِ
إلاّ نـكـونَ فـقـد رضيْنـا ضيمــه
والله نــاصـره بـنـصـر مُــروّع ِ
مـاذا سيبـقى إنْ خـذلنـا نصــرَه
مــاذا سيبـقى بـعْــدَه لـم يُمْنـــَع ِ
واليـومَ يـأتـيـه الهجــاءُ بصمتِنا
ويـُنـالُ منْـه ونـكـْتـفي بـالأدمُـع ِ
لا خيـرَ فـيـنـا لـو يُـهانَ حبيبنـا
لا خير في الإيمانِ أوْ ما ندّعي
هبــّوا جمـيـعــا أو فرادى للورى
كـونـوا دروعـا للحـبيـب الأروع ِ
هبـّوا وذودوا عـن حيــاضِ نبيّنا
كـم ذاد عنـّا دونَ أيـةِ مـطـمـــــع
قد خاب مَنْ ترك الحبيب المصطفى
مِـنْ أجْـلِ زائـلـةٍ وخــوفِ المصرع
قـد خــاب مَـنْ للحـقِّ أعـطى ظهْـره
تــرك الذئــابَ تجــوبُ كلَّ المـرتـــع
قـومـوا حُمـــاةَ الديــن واحموا أحمد
فـالله سـائـلـُنـا إذا لـم نـصْـنـــــــــــعِِ

شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-10-2012, 09:53 AM   #5
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي أعيديني

أعيديني


أعيديني إلى نَفْسي


أعيدي شاعِرا تاهتْ


حروفُ الشِّعْرِ مِنْهُ كأنَّه يَوْمٌ


بلا أمسِ


فَثَمَّةَ ما


يُعيدُ مَلامِحَ الْوجْهِ الْمُشظّى


حينما تأتي


تُعانِقَني التي صاغَتْ


قَصيدَ الْحُبِّ في حِسّي


وأسْكَنَتِ الْمُنى حَرْفا إلى حَرْفِ


لِتَرْسِمَ صُورةً حُبْلى


بِفُرْشاةٍ


تَشُّقُ بَكارةَ الْمعنى


وتَفْتحُ بابَها الْمَسْحورَ تَعْصِفُ بي


كأسْئلةِ الْوجود إذا


تلاعَبَ ريحُها بِنوافِذِ الْأفْكارِ في هَمْسي


أعيديني


إلى الطِّفلْ الّذي سَرَقَتْ


خُطى التَّغْريبِ لُعْبَتَهُ


وأهْدَتْ مِنْ براءتِهِ


غِوايَةَ حِلْمهِ المَجنونِ للْدَنسِ


أعيدي بَسْمَةَ الأيامِ حيْثُ غَزَتْ


سَحابَةُ غُرْبَتي شَمْسي


وقَدَّتْ حِينَ غَفْلَتهِ


قَميصَ الطُّهْرِ كيْ تسْقي


جَفافَ دُروبِها أُنْسي


وساقتْ منْ


مساءِ الشّوقِ ساقِيَةً


تَصُبُّ أنينها وَجْدا على وَجْدي


لِتَكْتُبَ فَوْقَ دَفْتره


سطورَ التِّيهِ والدّرسِ


أعيديني


ولُمّي مِنْ شِتاتِ الْحَرْفِ أغْنيةً


تَردُّ الْغائبَ الْمَوءودَ


مِنْ جُبِّ الْمَدائنِ والشّوارعِ لِلأنا الْمَنْسيْ


وكوني للْغَريبِ هُدى


إذا ضلّتْ قصائدُهُ


توضّأ مِنْ سنا عَيْنيْكِ ثُمَّ أتى


تَبَتَّلَ بالليالي الْعشْر والْكُرْسيْ


وكوني في نِهاياتي بِدايَتَها


وضُمّي أسْطري مِنْ فيكِ تَلْثُمُها


لِيُسْكِرَها


لهيبُ شِفاكِ والْكأسِ


تعالي واسْكُني حُضْني


فأنّى للْرُجوعِ إذا


تَباعَدَ شَوْقُكِ المَجنونُ عَنْ مَسّي



شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-02-2013, 01:16 AM   #6
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

اِبْتِهالاتٌ

إلهي جِئْتُ أَحْمِلُ فَوْقَ ظَهْري

خَطايا أَثْقَلَتْ قَلْبي وَعُمْري

فَمَنْ لِلْعَفْوِ إنْ لَمْ تَعْـفُ أَهْـلٌ

وَلَيْسَ سِواكَ مَنْ يَعْنِيهِ أَمْري

فَإِنْ ضاقَتْ رِحابُ الْأرْضِ عَنِّي

فَقَدْ وَسِعَتْ رِحابُكَ كَـلَّ وِزْري

لَكَ الأَوْبى لِأنْ تَعْفو وتَرْضـى

وليْ في عَفْوِكَ الْمَأْمولِ بِشْري

إلهي قَدْ أتاكَ الكَـوْنُ طَوعـا

وَأَسْلَمَ مِنْ جَلالِكَ كُـلُّ صَخْـرِ

وَسَبَّحَتِ الْخَلائقُ فيـكَ حَمْـدا

فَما بَلَغَـتْ لِحَمْـدِكَ أيَّ ذِكْـرِ

وَلَوْلا رَحْمَةٌ والْفَضْـلُ مِنْـكَ

لَكـانَ ثَناؤنـا قَطْـرا بِبَحْـرِ

فَكَمْ فاضَتْ يداكَ بِكُـلِّ خّيْـرٍ

وَكَمْ جَحَدَتْ يدانـا كُـلَّ بِـرِّ

إلهي وانْثنى لِعُـلاكَ حَرْفـي

وضاقَ عليَّ إنْ أَدْعوكَ شِعْري

فَكُنْ ليْ في نَجاتي خَيْرَ عَوْنٍ

إذا ما أَدْبَرتْ دُنيـايَ تَجْـري

وغابَ صِحابُنا واشْتَدَّ كَرْبـي

وَزُلْزِلَتِ الْقُلوبُ وَسِيْقَ عُذْري

فّما خابَ الَّذي إيَّـاكّ يَدْعـو

وباعَ نَعيمَهُ ورِضاكَ يَشْـري
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .