بسم الله ،
الحمد لله ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله .
---*---
بارك الله فيك و بك الأخت الفاضلة
ياسمين على هذا التدخل ،
و فعلا أختاه ، إن مصر الحبيبة على قلب كل عربي و مسلم ، بحكم إرثها النضالي و توجهها العربي و ثقلها السياسي ، تــــــمر بمرحلة حرجة جدا في تاريخها المعاصر ،
فلقد ذهب حكامها كثيرا في وهم " السلام" مع الصهاينة المغتصبين الأرض و العرض ...!
المشكلة التي لم يستوعبها بعدُ الرئيس المصري حسني مبارك و كل الحكام العرب الذين يؤمنون بالسلام مع إسرائيل - هذا الكيان اللقيط - أن إسرائيل كيان لا يؤمن بالسلام و لا يمكن له أن يعيش إلا بالتوسع و المجازر و الإستيطان و الأرض المحروقة ...!
انظري ماذا فعلوا بالراحل ياسر عرفات عندما تنازل تنازل تنازل ...إلى أن قال لا تنازل على ثوابت ثلاث ، فحاصروه و جوعوه ثم اغتالوه و لعل اغتياله تم بأيدي أقرب الناس إليه .
انظري كيف رحبوا بحماس كي تدخل المعترك السياسي على أمل أن تعترف بالكيان اللقيط ، و لكن عندما دخلت و أنتصرت في انتخابات ديمقراطية ساحقة و لم تستجب لمطالبهم ، بدأوا بحصارها و تجويعها ...و عندما لم يفلحوا ، جندوا من " الفلسطينين " العملاء من حاول أن ينقلب عليها ، فكان أن كنستهم ...!
فزاد الحصار و المؤامرات و التجويع و العرب الأجوار يتفرجون ...و غزة صامدة .
فلم يكن لأسرائيل من خيار سوى أن تأخذ الأمر بيديها الملطختين محاولة تغيير الواقع على الأرض ...و لكن هيهات ...!
مصر الشعب و مصر الرسمية : معطيان متناقضان جدا جدا هذه الأيام ،
نأمل من الله تعالى أن يقيض لشعب مصر أمرا من عنده : يعيد مصر كل مصر إلى إنتمائها العربي و الإسلامي ، مع المقاومة الحرة الشريفة مهما كان لونها و ضد كل أشكال التطبيع و التركيع .
إنه ولي ذلك و قادر .
شكرا مجددا أختي
ياسمين على المداخلة .