العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-01-2009, 02:35 AM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاوِمِ ( إلى روح الشهيد الأديب / عدنان البحيصي

الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاومِ
إلى الشّهيدِ الأديبِ / عدنان البحيصي
لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
والْخُنوع ْ
قِفْ شامِخا ...
فَوْقَ الرُّكام ِ
وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
لِدَمِ الْمُقاومِ
في زَمانِ الْقَهْرِ
والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ
ما عادَ يُوقِظُ مَيِّتا ...
نَزْفُ الدّماءِ
ولا سبيلَ إلى الرّجوعْ
كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
ثَوْبَ الْفِداءِ ...
فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
يَهْوى الرّكوعْ
وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
إذا أَتَتْ
( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
غزّةُ قَدْ أبَتْ
طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
خانتْ ( يَسوعْ )
لا تَشْكُ في زمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخُنوعْ
ها قدْ تَوَضّأتِ الْحُروفُ
بِطُهْرْ غزّةَ
كيْ تُصلّي للْشَهيدِ ...
وكيْ تُكَفِّنُ عَجْزَنا
بِدَمِ الطّفولةِ والنّساءِ
وَتَزْرَعَ الْآمالَ في الْأرْضِ الْحَزِينَةِ
بابْتهالاتِ الْجِهادِ ...
وَتَمْتَماتِ الصّبْرِ ...
مِنْ ألمٍ وجوعْ
قُلْنا قديما :
( لا تَصالُح ) للعِدا
قالوا : السّلامُ خِيارُنا
وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ
لا يأتي إذا
نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
وتَشَاغَلَ الْجُنْديُّ عَنِ الْلقاءِ
إلى وَغى لجْمِ الْجُموعْ
عُشْرُونَ سَيْفا أوْ يَزيدُ
ولا كَرَامَةَ تُرْتجى
فمتى يكونُ السيْفُ ؟!!
إنْ لمْ يَمْنَحِ الإنسانَ
والْأرضَ الْمُقَدَّسةَ الْخشوعْ
لا تَشْكُ في زَمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخنوعْ
فإباءُ غزّةَ ما يزالُ
يَجوبُ أرْوقَةَ الْعُروبةِ
في الْقُرى يحيي الْقلوبَ
وفي النّجوعْ
ما زالَ يُوْقِدُ للشهيدِ
ـ إذا ارْتقى ... ـ
في النّفسِ آلافَ التّحايا
والشّموعْ
مازالَ يُعْلِنُ أنّنا
عَرَبٌ ...
ولمْ تَهُنِ الْعَزِيمَةُ
أو تَخور ...
وأنّ نَخْوتَنا ...
سَتَنْسِجُ للسَفينَةِ
مِنْ صلابَتِكَ الْقلوعْ
شعر / هشام مصطفى

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 05-01-2009 الساعة 10:51 PM.
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-01-2009, 04:37 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

شاعرنا الكبير هشام مصطفى قبل التعليق على النص أهديك جزءًا من قصيدة لا أذكر اسمها للشاعر سيد يوسف أحمد في ديوانه أنا أيضًا لا أمنع فمي ..

يا أيها الجيش المرابط في الدروب الضيقه
نسبية تبدو الحقيقة والرصاصة مطلقه
فاترك رغيف الزيت دع للآخرين تملقه
لا يغرينك ما تمد به الأيادي المغدقه
الزيت لحم الهاربين دماهم المتدفقه
والعظم سيف الفاتحين على الخيول المرهقه
فالزم رباط خيولك احفظ في الجوانح موثقه
لا تلق بالاً للحكايا إن أتتمك منمقه
ولتغلق العينين والأذنين تكتسب الثقه
النصر صبر رصاصتين أطلقهما لتحققه
***

بكمّ شهداء غزة وبكمّ آهاتها وبكمّ التواطؤ العربي ضد غزة أهنئك على هذه القصيدة العظيمة والتي أشعر أنها تعجزني حينما أحاول الحيادية لأن الموقف الشخصي لي من القضية يتماشى مع ما قلته وأخشى أن يكون الانحياز له سببًا في جعلي مندفعًا في اتجاه الإعجاب الزائد للنص وإن كنت أراه حقيقة مميزًا عن قصيدتيك السابقتين في الحجم ، ولنا بإذن الله قدر المستطاع وقفة معها .. والآن إلى النص.***
لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
والْخُنوع ْ
قِفْ شامِخا
فَوْقَ الرُّكام ِ
وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ

من البدء نجد اللفظة (لا) تُشعر القارئ بالكم ّ المختزن في أغوار النفس من الرفض المطلق لللاستسلام .. البداية كانت لا وهو ما يعني حالة من التوتر يتم التعامل بها مع الموقف أو القضية .
هذا التوتر هو الذي يلهم الشعراء وأصحاب الكلمة العزم الكافي لإكمال مسيرة القصيدة بنفس
قوة البدء .
يتبدى لنا بشدة كم نجحت فكرة شعر التفعيلة في الارتفاع بالإيقاع والاستخدام المتوازن له حتى كأنه إيقاع الخيول وهي تجري وقوة هذه التفعيلة في هذا الموضوع تحديدًا تأتي ثالثة بعد المتقارب والخبب وإن كانت التقنية الداخلية للقصيدة واستخدام الكلمات هو الذي يعطي للإيقاع قوّته .
هنا تتبدى في القصيدة حالة الصراخ والثورة عندما نقف عند كل سطر.. نترك الجانب الصوتي ونقفز بسرعة إلى الكلمات . فوق الركام وفوق آهات الدموع هنا موازاة بينهما وتبدو الصورة الذهنية مساعِدة للقارئ لفهم تراكمية الدمع إن صح التعبير كحالة إنسانية -للأسف الشديد- تتكرر أكثر من دورات عقارب الساعةفي دولنا العربية .
لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
لِدَمِ الْمُقاومِ
في زَمانِ الْقَهْرِ
والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ
السطران الأوليان قد يبدوان -في نظرة متسرعة- عاديين للغاية ولكن في زمان القهر والعجز المعشش في الضلوع تختلف الحالة ويتغير التقويم . لكأن الظاهرة التراكمية هي محور قصيدتك اليوم فالتعشيش حالة لا تبعد عن التراكم حالة شقيقة لها . هنا أجدني إزاء رؤية مختلفة فالمقاومة في زمان العز غيرها في زمان الذل كأنني بك تتمثل روح الآية القرآنية في سورة الحديد"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى ".
ما عادَ يُوقِظُ مَيِّتا ...
نَزْفُ الدّماءِ
ولا سبيلَ إلى الرّجوعْ
أشعر بها عادية جدًا وإن كان من الممكن أن أقول أنك تتحدث وتقول بشكل غير مباشر (ما عاد هنالك نخوة ) والميت هنا ربما تحتمل معنى الكرامة أو العزة
.

كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
ثَوْبَ الْفِداءِ ...
فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
يَهْوى الرّكوعْ

تعبير في غاية القوة وتشبيه الدروب بالإنسان فيه فكرٌ ذكي لأنك تتحدث عن مبادرة فهُم يذهبون لارتداء ثوب الفداء ولا ينتظرون تسلل الصباح إليهم . فلا يهزك صوت من يهوى الركوع عادية جدًا لكن ليس من اللازم أن تكون القصيدة كلها صوراً واستعارات .
وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
إذا أَتَتْ
( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
غزّةُ قَدْ أبَتْ
طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
خانتْ ( يَسوعْ )

استخدام الأسطورة والتراث جنبًا إلى جنب كان مناسبًا من الناحية الجغرافية ومن حيث الحالة . جميل انطباق الأسطورة على الدولة التي شهدت الحدث حتى لا يكون استخدام ذلك كله استخدامًامسرفًا .
وأقول أسطورة صلب المسيح لأن القرآن الكريم علمنا ذلك(وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم).


لا تَشْكُ في زمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخُنوعْ
ها قدْ تَوَضّأتِ الْحُروفُ
بِطُهْرْ غزّةَ
كيْ تُصلّي للْشَهيدِ ...
وكيْ تُكَفِّنُ عَجْزَنا
بِدَمِ الطّفولةِ والنّساءِ
وَتَزْرَعَ الْآمالَ في الْأرْضِ الْحَزِينَةِ
بابْتهالاتِ الْجِهادِ ...
وَتَمْتَماتِ الصّبْرِ ...
مِنْ ألمٍ وجوعْ
تكرار جملة لا تشك في زمن التخاذل والخنوع إعادة للتأكيد على حالة الرفض وجاءت إعادة للتدليل على أن الوضع لم يتغير. ولكي يبدأ الشاعر ببث رؤى جديدة لكن منطلقها واحد هو لا تشك في زمن التخاذل والخنوع .
وأتت الصور تباعًا لتثبت قدرة على تجسيد الألم طُهر غزة عبارة جاءت لتقول إنها فوق خيانة الحكام ودول الجوار .والموازاة بين تكفن عجزنا وتصلي للشهيد وتوضأت الحروف أتت لتعبر عن حالة من الوظفية ، فالصلاة للشهيد والجنازة للعجز والوضوء أي الفخر للحروف أنها تكتبها وتوضأت الحروف اشعر أن فيها غمزًا للأقلام التي كانت صفراء وقد آبت إلى رشدها وتغير موقفها من بعد مشاهدتها هذه الأحداث.
تمتمات الصبر : جميل هذا التعبير فهو تجسيد للقوة كالشمعةتخبو قليلاً وترجع (هنا يتضح كيف تكون عبقرية إبراز الموقف فليست الحالة وإن كانت شعرية خطابية تؤمن بأن النصر قد تم بالفعل ) بل تمتمات تدل على أن كلمة النصر ما زال الطريق إليها عسيرًا لكنه سيأتي بإذن الله. لم يقترن بالصبر لفظ قوة بل لفظ يفيد الاحتمالات وهذه هي الواقعية
.
قُلْنا قديما :
( لا تَصالُح ) للعِدا
قالوا : السّلامُ خِيارُنا
وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ
لا يأتي إذا
نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
وتَشَاغَلَ الْجُنْديُّ عَنِ الْلقاءِ
إلى وَغى لجْمِ الْجُموعْ

سبحان الله .. كأن لا تصالح جاءت هنا من خلف حجب التاريخ لا زمن لها ولا مكان ولا استئذان . استنهاض الماضي من قصيدة لا تصالح أضاف قدرةلا تقل عن عطائك الشعري تتمثل في الرشد في انتقاء الأساطير والموروثات التاريخية والتضمين المناسب للموقف .. يا لسياطك الملهيبة وغى لجم الجموع .. مشاكلة للمعروف تحريض الجموع وكلمة وغى تفيد اشتراك أفراد كثر في الحرب وهذا أدعى إلى توضيح معنى التواطؤ (وغى لجم الجموع) حرب يحاول كل فيها إثبات قدرته على لجم الجموع . وهنا أكدت دون خطابة إلى أن السلام والخيانة وجهان لعملة واحدة .عُشْرُونَ سَيْفا أوْ يَزيدُ
ولا كَرَامَةَ تُرْتجى
فمتى يكونُ السيْفُ ؟!!
إنْ لمْ يَمْنَحِ الإنسانَ
والْأرضَ الْمُقَدَّسةَ الْخشوعْ

السيوف رمز للحكام كأنك تقول بشكل غير مباشر هم سيوف من ورق أو هم سيوف على شعوبهم .
متى يكون السيف...... الله الله الله ! ما أبدعك ما أروعك ما أجملك ما أعظم نظمك ّ الرؤية في غاية الصواب والقوة والتدليل على أن الإنسان والأرض شيء واحد بدليل عطفك بينهما بالواو لكني لاأعرف من الذي سيمنح هذا الخشوع ؟ صلاة يصليها السيف وهي الانتصار .(وإن كنت أحب البعد عن الاستخدام المجازي للصلاة وأمور العقيدة )
فإباءُ غزّةَ ما يزالُ
يَجوبُ أرْوقَةَ الْعُروبةِ
في الْقُرى يحيي الْقلوبَ
وفي النّجوعْ
ما زالَ يُوْقِدُ للشهيدِ
ـ إذا ارْتقى ... ـ
في النّفسِ آلافَ التّحايا
والشّموعْ
مازالَ يُعْلِنُ أنّنا
عَرَبٌ ...
ولمْ تَهُنِ الْعَزِيمَةُ
أو تَخور ...
وأنّ نَخْوتَنا ...
سَتَنْسِجُ للسَفينَةِ
مِنْ صلابَتِكَ الْقلوعْ

هنا يهدأ الصوت ويبدأ ليكون بعيدًا عن التفلسف ليقول بوضوح إن الارض قضية لا تحتاج لكلمات صعبة وإن الانتصار سيأتي بإذن الله .. الألفاظ جاءت لإحداث توازن في الخطاب كي يشمل المثقف وابن البلد وليقول بلسان الحال إن الشاعر في النهاية ليس إلا لسان أهله لا يتعالى عليهم ولو بالكلمات والصور المجازية .
النهاية كانت عادية ربما أضعف من قصيدتك السابقة عن مصر ، ولكني أؤكد أن صوتك صار مسموعًا لدي بشدة ومن الممكن معرفته بين أصوات كثر .
الوقوف بين يدي مقاوم .. تركيبة ليست جديدة ولكن الجميل فيها وجود معنى الصلاة حاضرًا على امتداد القصيدة فكأنما المقاوم شيء مقدس والوقوف بين يديه صلاة وهنا أراني ممتعضًا هذا العنوان .. وإن كان موضوعيًا مميزًا وفي مكانه المناسب . القصيدة لإخواننا الشعراء بعد غزة مدرسة لكيفية الجمع بين العمومية والخصوصية عمومية القضية وخصوصية المكان بدلاً من أن تصبح قصيدة اللحظة الواحدة.
عدم ذكرك اسم الشهيد في القصيدة ولا معلومات شخصية عنه يثبت هذه العبقرية والتي تنأى بالقصيدة عن أن تكون قصيدة مناسبات .
القصيدة رائعة أشكرك عليها و كان قصرها نسبيًا هو العنصر الذي لم يجعل الانقطاع عن النص أمرً اواردًا وكنت أرجو أن تكون قوافيها أكثر حلقية لتفيد التأوه .
أحسنت وجزاك الله خيرًا . دمت مبدعًا
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 04-01-2010 الساعة 09:10 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-01-2009, 09:29 PM   #3
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

أخي المبدع الجميل والناقد الفذ / المشرقي الإسلامي
لك من الحرف ما خفى عليه ولي دهشة القراءة الثانية للفكر الجميل
أجدني أشكر الحروف لأنها استدعتك لقراءتها
لعل غزة تستحق ولعلنا نستحق ولك أن تقدر المحذوف
مودتي
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-01-2009, 12:35 AM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أخي العزيز هشام مصطفى :
كثير -أكثر من دموع غزة- هذا التقريظ جزاك الله خيرًا عليه . الوقوف بين يدي مقاوم يتوازى مع
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة فالواضح أن الوقوف = البكاء ، المقاوم=زرقاء اليمامة... وهذا أمر لم
أتطرق إليه لأنه نار على علم بل أشهر لكن ذكرته الآن حتى لا تظنني ناسيه أو متجاهله .
قصيدتك تحفز خيول حروفنا للجموح في مضمار هذه الصفحات التي لا تجمُل إلا بهذه الأشعار العظيمة.
دام عطاؤك .. جزاك الله خيرًا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-01-2009, 04:04 PM   #5
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
قالوا : السّلامُ خِيارُنا
وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ لا يأتي إذا
نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
كتدافع حبات المطر على وادى أشجاره صمت وركود ..

كتساقط هذا القطر من قبل عاصفة والكون سكون

كان حرفك الثائر ..

هشام مصطفى ..

كم هو رائع هذا المتصفح

__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-01-2009, 10:01 PM   #6
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
أخي العزيز هشام مصطفى :
كثير -أكثر من دموع غزة- هذا التقريظ جزاك الله خيرًا عليه . الوقوف بين يدي مقاوم يتوازى مع
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة فالواضح أن الوقوف = البكاء ، المقاوم=زرقاء اليمامة... وهذا أمر لم
أتطرق إليه لأنه نار على علم بل أشهر لكن ذكرته الآن حتى لا تظنني ناسيه أو متجاهله .
قصيدتك تحفز خيول حروفنا للجموح في مضمار هذه الصفحات التي لا تجمُل إلا بهذه الأشعار العظيمة.
دام عطاؤك .. جزاك الله خيرًا .
أخي الجميل والناقد الفذ / المشرقي الإسلامي
أتعرف ما أصعب ما في القصيدة حينما تأتي اختيار عنوان يتماس مع فكرها لأنه بالفعل عتبة النص والبوابة الشرعية له
أعرف تماما أنك تدرك هذه القيمة للعنوان فقط أحببت أن يتلاقى فكرنا
مودتي
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-01-2009, 10:03 PM   #7
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحبشي مشاهدة مشاركة
كتدافع حبات المطر على وادى أشجاره صمت وركود ..

كتساقط هذا القطر من قبل عاصفة والكون سكون

كان حرفك الثائر ..

هشام مصطفى ..

كم هو رائع هذا المتصفح

أخي الرائع / محمد
أشكر لك إبحارك وإطراءك للحرف أرجو أن تكون على قدر ما قيلت من أجله
مودتي
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-01-2009, 10:55 PM   #8
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
ثَوْبَ الْفِداءِ ...
فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
يَهْوى الرّكوعْ
وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
إذا أَتَتْ
( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
غزّةُ قَدْ أبَتْ
طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
خانتْ ( يَسوعْ )
أخي الشاعر هشام مصطفي الجروح محفورة في صدري
ربما لاأستطيع الكلام فإذا اتسعت الفكرة ضاقت العبارة .
تحياتي لكم وكامل تقديري
وأوصي نفسي وإياكم بالدعاء لهؤلاء المجروحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وربما لنا عودة بمشيئة الله تعالي .
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-01-2009, 08:29 PM   #9
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق مشاهدة مشاركة
كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
ثَوْبَ الْفِداءِ ...
فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
يَهْوى الرّكوعْ
وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
إذا أَتَتْ
( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
غزّةُ قَدْ أبَتْ
طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
خانتْ ( يَسوعْ )
أخي الشاعر هشام مصطفي الجروح محفورة في صدري
ربما لاأستطيع الكلام فإذا اتسعت الفكرة ضاقت العبارة .
تحياتي لكم وكامل تقديري
وأوصي نفسي وإياكم بالدعاء لهؤلاء المجروحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وربما لنا عودة بمشيئة الله تعالي .
أخي السيد عبد الرزاق
نعم ووالله إن الحروف لتقف عاجزة أمام ما يحدث ولنا الخيار إما أن نهتف في البقية الباقية من عروبتنا أو نموت صامتين
مت واقفا فالموت أكرم من فدا = لا تحن هام الرأس ما بقي العدا
مت تحت رايات الشهادة وامتط = خيل الجهاد إذا تسرج بالندا
مودتي واحزاني وأملي
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .