كم للمعادنِ في الأشعار من شبَهٍ ... وما لقولك من صنوٍ سوى الذهب
مذ غبتِ كم حرفِ جرٍّ بات مضطرباً ... يشكو لـ(كانَ) وليتَ شدّةَ الوصبِ
والحالُ أضحى كسيراً لا يميّزه ... عن فاعلٍ من سكونٍ جدّ مقتربِ
ويح التفاعيل كم عانت بما حفلت ... من التباسٍ يماهي (الودّ) بالسبب
و"الله يسترُ" غابت عن محافلنا ... فصرن من فقدها في شرّ مضطرَبِ
اذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه= شكاالفقراولام الصديق فاكثرا
وماطالب الحاجات من كل وجهة= من الناس الامن اجد وشمرا
فسر في بلادالله والتمس الغنى=تعش ذايساراوتموت فتعذرا