العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-05-2023, 06:35 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي

عباد الله .."
الرسائل هى عبارة عن كلام والكلام يجب أن يكون بالعدل وهو الكلام الطيب كما قال تعالى :
" وإذا قلتم فاعدلوا"

وتحدث عن نشر وهو اشاعة الفاحشة من حلال نشر صور الرجال والنساء العارية وغير العارية والأفلام المصور فيها ممارسة الجماع المحرم أو عرض مفاتن الجسم للرجال والنساء فقال :
"وإن من أضرار الجوال الوخيمة التي عمت وطمت:
نشر الفاحشة بين الناس ، فبالجوال كشفت العورات ، وهتك ستر الغافلات ، وأشيعت الفواحش والمنكرات .. وبه نشر الفساد ، وتسلط على أعراض العباد .. كم من امرأة عفيفة طعنت في عفافها من صديقة أو زميلة نشرت سوءتها على ملأ من الناس ؟ وكم من أسرة مجتمعة فرقتها صورة أشيعت هنا وهناك ؟ وكم من ممارسات مخزية ، وأفعال لا إنسانية ، وجرائم لا أخلاقية ، صورت بكاميرات الجوال ، ونشرت بين الكبار والأطفال .
وإن الحادثة التي وقعت قريبا في نفق المشاة بطريق النهضة ليست عنا ببعيد ، حينما قام بعض الشباب بالتحرش ببعض الفتيات ، وتصوير هذه المشاهد المخزية بكاميرا الجوال ، حتى عمت وطمت بين الناس .
كم من شبابنا وللأسف ، ممن أدمنوا النظر إلى المشاهد الخليعة والصور القبيحة ، ولم يكتفوا بحفظها والنظر إليها -مع في ذلك من إسخاط الرب جل جلاله ، وقتل الغيرة والمروءة- بل راح كثير منهم يشيعونها في المسلمين ، ويتناقلونها مع أصحابهم وأقرانهم ، ويهدونها إلى من يعرفون ومن لا يعرفون ؛ ولا يدركون مغبة ما يفعلون!! فويل لهم مما يكسبون .
إنها جناية عظيمة ، يجنيها الشاب على نفسه وعلى صحيفة حسناته حين يحتفظ بالصور الإباحية ، ثابتة كانت أو متحركة ، وينشرها بين أقرانه ، ولا يدربي المسكين أنه سيحمل كل هذه الأوزار على ظهره .
تصوروا أيها الإخوة أن أحد الشباب أرسل صورة واحدة فقط لصاحبه ، فأرسلها الثاني لغيره وهكذا ، وصلت الرسالة في يوم أو يومين إلى مئة أو مئتين ، وفي أسبوع إلى ألف أو ألفين ، وتزداد الآثام بمرور الأيام ، حتى تصل إلى عشرات الآلاف .. كل هؤلاااااء يحمل وزرهم جميعا مرسل الرسالة الأول ، من غير أن ينقص شيء من أوزارهم .. قال الله تعالى: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) ، وفي حديث أبي هريرة عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) .
وقد يرسل الشاب مادة إباحية إلى زميله ؛ فيرتكب زميله بسببها الزنى ، أو عمل قوم لوط ، أو يمارس العادة المحرمة ، فيكون وزره عليه وعلى صاحبه "

وتحدث عن أن المجاهرين بالعصيان معاقبون فقال :
"كيف والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديث أبي هريرة المتفق عليه كل أمتي معافى إلا المجاهرين) ، وهذا الشاب مجاهر بعصيانه ، وبقدر نشره لهذه المواد المحرمة تكون مجاهرته ، فإن مات وهو مصر على المجاهرة ؛ فهو بعيد عن العافية ، جدير بالمؤاخذة ، عياذا بالله .
عباد الله .. إن من يشيع هذه المواد الفاسدة معرض للعذاب الأليم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) ، فإذا كان هذا الوعيد الشديد في حق من يحب إشاعة الفاحشة ، فكيف بمن يتولى بنفسه أشاعتها بهذه الأجهزة .
فيا من تلطخ بهذا الإثم المبين ، بادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمك الموت وأنت على هذه الحال السيئة .. فإن لم تتب فلا أقل من أن تستتر بستر الله تعالى ، ولا تكون عونا للشيطان على شباب المسلمين وفتياتهم .
وقد روى مالك والحاكم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها ، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله وليتب إلى الله ) رواه مالك مرسلا ووصله الحاكم وصححه ، وصححه الألباني في صحيح الجامع ."

بالقطع كل هذه الآفات فى ظل ما يسمى خطأ بالسموات المفتوحة لا يمكن علاجه وأيضا فى ظل حكومات يهمها نشر الفاحشة وشغل الناس عن طاعة الله
وتحدث عما نشرته المحمولات من صور محرمة هنا وهناك فقال :
"عباد الله .. إننا بحاجة إلى غيرة صادقة تحفظ حدود الله أن تنتهك ، وتقنن تسليم الجوالات للفتيات لئلا تقضي على الحياء والعفة .. نحن بحاجة إلى غيرة توقف التبرج والسفور عند حده .. فلا نرى ملابس فاتنة و لاعباءات متبرجة ، ولا بنطالات ضيقة ، ولا انفلاتا في دخول النساء إلى الأسواق والمنتزهات .. نحن بحاجة إلى غيرة تحول دون تصوير النساء العفيفات، وتوجب الحذر والاحتياط في ذهاب النساء إلى التجمعات ، كالأعراس والملاهي النسائية ونحوها ، وتضع تعليمات وإجراءات صارمة لمتابعة الداخلين إلى هذه الأماكن ، فقد نشر قبل فترة أن هيئة الأمر بالمعروف في الدمام ضبطت مائة ألف قرص سيدي لحفلات أعراس مصورة في مختلف المناطق ، نسأل الله تعالى أن يهتك ستر من قام بتصويرها .
ومن الناس من يتساهل في تصوير محارمه بالجوال مما يعرضها للوقوع بيد غيره ممن قد لا يتقي الله في نشرها بين الناس ، وقد يقوم صاحب الجوال بمسحها ظنا منه أنها انتهت ، وهي في الواقع لا تزال محفوظة في الذاكرة يسترجعها أصحاب الخبرة بسهولة . نسأل الله تعالى أن يسترنا وعوراتنا ، ويجعل تحت الستر حياء وعفة في نفوسنا ، إنه حيي ستير، وبالإجابة جدير، وأقول ما تسمعون وأستغفر الله "

وبعد أن تحدثق عهن المضار تحدث عن آداب الجوال فقال :
"أما بعد .. عباد الله .. وللجوال آداب وأخلاق ، فإنه مهما ظهرت هذه الأجهزة الحديثة ، وتغير الزمان ، فإن خلق المسلم وأدبه ثابتان لا يتغيران . فمن آداب الجوال:
أن يبدأ المتحدث بالسلام ، فالكثير منا نسي تحية الإسلام واستبدلها بكلمة (الو) ، فما الذي يضره لو أتبعها بقوله السلام عليكم؟
ومن الأمور المحرمة أن بعض الشباب يبدأ حديثه مع صاحبه بالسب واللعن ، وهذا العمل لا يجوز ، ولو كان على سبيل المزاح . الأدب الثاني:
أن لا يسيء الظن أو يغضب إذا لم يرد عليه صاحبه ، وأن يلتمس له عذرا في عدم الرد .
عدم الاتصال في أوقات الراحة والنوم .
التأكد من صحة الرقم ،تجنبا لإزعاج الآخرين .
عدم التمادي في الاتصال إذا لم يرد عليك ، فإن بعض الناس إذا لم ترد عليه كرر الاتصال عدة مرات مما يسبب الإيذاء والإزعاج .
الاختصار وعدم الإطالة عند استعارة الجوال من الآخرين .
إذا كان في الجهاز مكبر صوت ، فلا تسمع الاخرين حديث المتصل إلا بإذنه ، لأنه لا يعلم بذلك .
أن تلتزم المرأة بالضوابط الشرعية في التحدث بالهاتف: بأن لا تتحدث مع الرجال الأجانب إلا لحاجة ، وأن لا تخضع بالقول كأن ترقق صوتها أو تتغنج ، أو تستخدم بعض العبارات المنفتحة المائعة .
إغلاق الهاتف الجوال في المساجد والمقابر والاجتماعات ونحوها .
عدم وضع الجوال على النغمات الموسيقية المحرمة .. ولكن ، هل له أن يضعه على القرآن أو الأذان؟ الأقرب أن هذا الفعل غير مشروع ، وهو في القرآن أشد كراهية ، لإفضائه إلى امتهان القرآن في دورات المياه ونحوها ، والانصراف عن القرآن ، وقطع الآية والكلمة قبل انتهائها ، وغير ذلك من المفاسد .. وأما الأذان فلأنه عبادة مؤقتة شرعت للإعلام بدخول وقت الصلاة ، ولهذا كره أهل العلم أن يؤذن الإنسان عبثا في غير وقت الأذان ، ولأنه قد يسبب التلبيس على من يسمعه بدخول وقت الصلاة ."

وكل هذه الآداب مطلوبة ولكنها لا تقلل من الذنوب المرتكبة إلى أدنى حد ممكن فى ظل حكومات ابتعدت عن الحكم بما أنزل الله فلو كان هناك دولة مسلمة حقا لمنعت استيراد وبيع الجوالات ذات الشاشات التى تصور واقتصرت على الجوالات المسموعة فقط وعملت لها برامج محددة كإعطاء كل شخص الحديث يوميا عشر دقائق فقط للطوارىء ولا تعطهم أكثر من ذلك
تسجيل كل رقم باسم صاحبه الحقيقى للعودة إليه قضائيا عند ارتكاب أى ذنب عبر المحمول
وأما المحمولات المصورة فيسمح بها للمؤسسات العامة فى تسجيل بعض أعمالها التى تحتاج للتصوير
وأمر الرجل الحضور بشكر نعمة الله على تلك الأجهزة فقال :
"فاتقوا الله عباد الله .. واشكروا نعمة ربكم بأن سخر لكم هذه الأجهزة ، وتعاهدوا أبناءكم وبناتكم بالرعاية والرقابة ، والنصح والتوجيه ، وبيان مخاطر سوء استخدام هذه الأجهزة .. جعلنا الله وإياكم من عباده الشاكرين ، وحمانا وذرياتنا من سبل المفسدين ، إنه أرحم الراحمين ، وهو يتولى الصالحين "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .