[frame="8 90"]أُدرك صفو التبرير ، ونزاهة التمرير ، في نشوة التقرير...
ولست في ذكر الأنا ، ومن على ومن دني..
وأيَّاً منهما استقى ، ومن روى ومن سقى..
فلا كبير للشذا ، ولا زعيم للندى ، الكل يلقي دلوه ، والرزق معقود العلى..
وواسعٌ ذا ما أجتبى..
ما حل ذاتي وسبا .
من نهج ميراث الهدى..
من غادةٍ للحُب ذا..
والأمر لا زال به ظنٌ بعين للرضا
فارقبي .. تمعني ودعكِ ممقوت الصدى..
[frame="8 90"]لا أظنك سيدتي قادرة ، وليس ظني من بعض الظنون..
وهاتِ .. هاتِ حيرتي ، وعزف أنواع الفنون..
في أن تُقل هامتي لمستقى نبع المنون..
أو أن تقود منهلي لحلِ سكناهُ الجنون..
من ظل دربي عامداً ، فماله في أن يكون..
جمعت من الهدايا لنبض القلب غاليها..
ما علمت أن أنافساها بالدنيا وما فيها..
لها القلب ، والذات ، وما اشتهت من روابيها..
لها الحب ، والود ، والعشق ، والشوق ، وفوقه ما حملته لي في حواشيها..
لا الصبحُ أعظم منها ، ولا البدرُ ، ولا البِشرُ إن لم يأتني فيها..
من مثلها إذا غضب المدى مدت أياديها..
ما ذقتُ من عذبٍ إلا بصافيها..
أو همتُ في حبٍ إلا بناديها..