إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
مرحبا أخى على:
اعلم جيدا ان الكلام على الحكام دون الشعوب
و انا ايضا هنا اتكلم عن الحكام
فلماذا تختصر القضية الفلسطينية فى معبر رفح
و لماذا يختصر تهاون الحكام فى حاكم مصر فقط؟؟؟!!
سوف تقول لى ما قلته عن الحدود و اتفق معك فى فتحها و لكن الا ترى ان هناك
حكاما آخرين يشعلون المنطقة بقنواتهم التى فتحوها مخصوص للنيل من مصر
هم ليل نهار يشتمون فماذا فعلوا هم
ماذا فعلت سوربا بالتحديد قائدة التشرذم العربى
تنال من مصر حينا و من السعودية حينا و كأنها هى من تحارب !!!!
ماذا فعلت سوريا؟ و الأسد الذى يسمونه الآن أسد العرب
و ما هو سوى اسد من ورق
لا يحسن سوى بث الفتن و نشر الوقيعة
و لماذا لم تتكلم عنه يا أخ على؟؟؟
اليس هو احق بالجهاد و الحرب؟
اليست أرضه مغتصبة من اليهود !!
هل لو قاتل سيلومه أحد
قد اتفهم كلامك عن حزب الله انه لا يجب ان يزج بنفسه فى حرب حتى لا يقال انه جاء بالدمار لبلده
و لكن ماذا عن أسد الورق هذا ؟؟!!
لماذا لا يحارب؟!
لماذا لا يخفف الضغط عن غزة؟
كل الاسباب تقول انه هو فقط من يجب ان يحارب على الأقل عنده اسبابه
لكن الآخرين كيف يلومهم و هو من يجب ان يلام
الا قاتل الله الجبن و أهله
سوريا الأسد لم تدخل الحرب..!! حتى فى 1973 الا لما وجدت مصر معها
و لو كانت مصر لم تحارب لما حاربت
سوريا فشلت فى الحرب و فشلت فى السلام
سبب بلاء الأمة هى سوريا
بتحالفاتها المشبوهة هنا و هناك
أما ما تراه من فعل النساء و فعل الجماهير هنا و هناك فصدقنى لو فتح باب الجهاد ما رأيت أحد يحارب
سمعت اليوم عن يمنين يريدون الجهاد و غيرهم سودانين و عرب
و اقسم لك لو فتحت لهم الابواب ما حاربوا
أقصى ما يفعلون ضرب السفارة المصرية بالطوب
و الاعتداء على مدنين ما هم سوى موظفين فقط
أخى على لست هنا لانال من احد و لكن لأضع نقاطا على الحروف
من يستطيع الحرب هى مصر
من يستطيع السلم هو مصر
فلا تجعلوا غضبكم على الحكام يختلط بغضبكم على كل مصر
فهى و ان طال الزمن ناصرة فلسطين و هى و ان طال الزمن من تبقى لكم ..
و اذا كنت لا تصدقنى ارجع الى التاريخ
|
اخي محي الدين
لمصر مقامها في قلوب العرب
فهي لاتزال تسكن في ضميرنا كوطن العروبه وقلبها
لازال في ذاكرة الامه وقوف مصر عبد الناصر مع الامه العربيه
في كل الظروف حتى في لحظات خانوها فيه ودفعت فيه ثمنا غاليا
فان لمصر بعد ثورتها خصوصا فضلا في كل الدول العربيه
كان رئيسها يستقبل كبطل في العواصم العربيه
حتى في هزيمته عام 1967 استقبل بالخرطوم استقبال المنتصرين!
مصر بالنسبة لنا هي الام ولم يفرض عليها احد هذا الدور بل حملته على عاتقها
والتاريخ يشهد لها بذلك
ابدا اخي ليست مصر من نهاجم ولا اهاجم
واعلم ان الزعماء من المحيط الى الخليج كلهم بالنسبة لي في سلة واحده
دمى من قش لا اكثر ولعل ما في توقيعي يعبر لك عن احساسي اتجاههم
فلا اقف مع سوريا على حساب مصر او مع السودان ضد السعوديه
فما سوريا هي الاسد وما السعوديه ال سعود ولا مصر هي مبارك
بل هي ذلك الشعب النابض الذي خرج الى الشوارع التي تفيض دموعه
ربما لن يحاربوا لكن واثق بان هناك نسبه ستحارب
ستعطي وتضحي فايماني بهذه الامه عميق
وانا لم ادعو مصر ابدا الى الحرب ولا انتظر منها شيئا
فاذا كان عباس كالاصنام فماذا انتظر من مبارك ؟
لكن شرحت لك وجهة النظر فصحيح ان كلهم سواء لكن موقف مصر كان اكثر المواقف المفضوحه
ولما لمصر اتصال مباشر من نواح عده السياسيه والجغرافيه والتاريخيه !!!
اخي اقتبس لك من خطاب لعبد الناصر بعد الانقلاب على الوحده عام 1961 تظهر لك ما كانت
مصر في وجدان الامه : "
وأنا اليوم - أيها الإخوة - ونحن نواجه هذه الظروف، ونواجه هذه اللحظات الحاسمة فى تاريخ الوطن العربى والأمة العربية.. أريد فى هذه اللحظات أن يعرف الشعب العربى - هنا فى مصر - أنه ليس هناك وقت يدعونا إلى التمسك بعروبتنا أكثر من هذا الوقت.. أكثر من هذه اللحظات.
إننى أعرف - أيها الإخوة المواطنون - أن فى النفوس هنا مرارة، وأن فى النفوس هنا ألم، ولكن يجب - أيها الإخوة - ألا نجعل الشعور بالمرارة يغلب العقل أو يغلب الحكمة. إننى أعلم - أيها الإخوة - بل قد استمعت - أيها الإخوة - أعلم أن هناك الآن أصواتاً جريحة بتفتكر التاريخ، بتقول: ان احنا طعنا فى الظهر فى ٤٨ واحنا بنحارب فى فلسطين، وإن الوقت اللى كنا بنحارب فيه، والوقت اللى كان الجيش بيواجه الصهيونية وإسرائيل، طعن الجيش من الخلف.
فى هذا الوقت اللى كنا بنقاتل فيه كان الملك عبد الله بيتفاوض مع اليهود، ولكن ليست هذه أول الخيانات، وليست هذه أخر الخيانات، ليست هذه أول الطعنات، وليست هذه أخر الطعنات.
بعد تأميم قنال السويس إيه اللى كان بيعمله نورى السعيد؟ كان نورى السعيد بيعرض على "إيدن" وبيقترح على "إيدن" ويقوله: أن لابد من انتهاز هذه الفرصة للتخلص من الثورة فى مصر. طعنا، ولكن هل أثرت فينا طعنات نورى السعيد؟ أو هل أثرت فينا طعنات الملك عبد الله؟ أبداً.. إنها زادتنا تمسكاً بعروبتنا، وزادتنا تمسكاً بقوميتنا.
لقد ناصرنا دائماً كل حركة تحريرية من أجل الأمة العربية ومن أجل الوطن العربى، وقد طعنا أو واجهنا التنكر من هؤلاء الذين وقفنا معهم وحدنا فى وجه الأخطار التى كانت تجابههم.
فيه ناس بتقول نفس الشىء بالنسبة لما حدث بالأمس؛ ناس بتقول: هو احنا طلبنا وحدة؟ هم اللى طلبوا الوحدة.. وهذا صحيح، هذا حقيقى، ولكنا أمة عربية واحدة (...)
وهل نحن نادمين على كل ما فعلناه؟ أبداً.. لم نندم لأننا استجبنا إلى ضميرنا.. إلى عروبتنا.. إلى روحنا.
أيها الإخوة:
أنا أعرف أن ما حدث بالأمس قد يسبب من الناحية الإنسانية شعوراً عميقاً بالمرارة، ولكنى أجد من واجبى فى هذه اللحظات أن أرفع صوتى محذراً: إن هذه الجمهورية يجب أن تبقى دائماً قلعةً للقومية العربية. "
هذه هي مصر التي نعرفها تلك التي كانت رائده الادب والثقافه والفن في العالم العربي
انا لم اكن من ذلك الجيل الذي عاش هذه المرحله لكن اصداءه ما تزال تتردد في
فانا ممن كبروا ليعلموا ان هذا ما كانت عليه مصر
لكن للاسف تمكنوا من تحيدها بعد 1977 ومعاهده السلام وتراجع دورها
لكنها ما زالت في قلوب الناس مصر التي عرفناها
لذلك يأتي اللوم للاكبر لمن وقف مواقف لم يقفها احد مثله ليدير ظهره الان وينقلب شر منقلب!!!
اخي العزيز اريدك ان تعرف ان مصر بالقلب
ولكن ما فاجأني في الموضوع ردة فعلك في سبيل حكام لا يستحقون!
كل التحيات واسف للاطاله