العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-03-2010, 08:41 PM   #11
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

مباركة هذة الظلال السعيدة الباقية من الماضى0 هذة الأنوار الخافته آلتي تظل في افق بعيد مثار الذكرى و الحنين0 نلجأ إليها في لحظات اليأس و الحقد و الغضب فتشملنا بالهناءة و الغفران و تمنح ارواحنا العزاء و السلام في اناس فقدناهم


مساءك ورد

تعرف محي أنا عكسك تماما اخشى الماضى ’’’’ أخشى آلامه

وقسوته ,, أهرب منه ,,, أحاول ان أتنفس بعيدآ عن كل ذكرياتي ,,وطني ,,, أصدقائي ,,, حب عمري ,,, كل شيء,,, تعرف لم لأني لاأ ستطيع أن اعود اليه ,,, لا يمكنني

حتى الوصول لحدود بلدي لأستعيد جزءآمنه _ سعيدا كان أم حزين

شكرا لقصاصات الجميلة التي سعدت كثيرا بقرائتها
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2010, 09:48 PM   #12
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

رقيقة هذه الأحاسيس وصادقة أخي العزيز وتتماس ّ مع مناطق وجدانية لكل واحد منا ، وإن كنت أوضح أن الطبيعة لا تهب ولا تمنع إنما الله الوهاب ويبسط الرزق لمن يشاء ويقدر والله هو لا غيره يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء .
أخي العزيز محيي الدين:
كان للرمال بالنسبة لي شجن لا يضاهيه شجن ، فأنا أبصر فيه براءة الحياة وبكارة القلب وأرى فيها تجاوبًا مع أفكاري اللانهائية ، كلما تذكرت معسكر (دهشور) الذي قضيت فيه وقتًا غير طويل أحن إلى أيام جمعتني بأصدقائي المجندين ونحن نسير في الليل لصلاة العشاء في مسجد هو كالطفل النائي ببراءته عن كآبة الحياة وضيقها .
ما أجملها من أيام ! كنا نسير ، ومعنا زجاجات الماء الصغيرة البلاستيكية ، نتقاسم ماءها ونتوضأ منها بعد عشاء يذكرنا بما كان عليه أهل الصفة من شظف العيش .
رغم ما في هذه الحياة من كآبة وضيق ،إلا أن مسيرنا ليلاً وعودتنا وتسامرنا كان يشعرنا بأننا أطفال يقضون حصة في نشاط الكشافة!
ليس لدي وقت لتذويق الألفاظ وتنميقها أدبيًا وأنا قادر على ذلك ، لكن كان للرمل هذا الشجن الجميل الذي أشعر فيه بأنه في لحظة ما لابد أن تطير طائرة ورقية من فوقي ،ولابد لي أن أعدو كالمجنون لأعانق الهواء العليل الذي قلما أن نجده في المدينة.
***
آه أيته المدينة أية كآبة تلك التي احتوتك ، رُحتِ تقتلين الرمل حبة حبة ببناياتك القيبحة التي ترى فيها تضخم الأنا ، حتى كأن عضلات المال تنتفخ في أشكالك ،وليس ذلك الدخان إلا أنفاسك الدنيئة التي أفسدت عذوبة الهواء .تبًا لك أيتها البنايات الكئيبة فقد أفسدت أرضًا وسماء .قضيت على بكارة القلب في الرمال وعلى سموها في الفضاء.
***
رمال لا تعلم ُ أنت من أين ابتدأت ولا أين انتهت ولا ستنتهي ،كنت أرى-حينما كنت في جدة - تعانقًا جميلاً بين بكارتها ،والمنازل الأنيقة التي لم تكن تتجاوز أنئذ دورين على الأكثر .
كأني حينما أسير على الرمال أنظر فيها سرًا مخبوءًا ، أتخيلني فيها تارة جنديًا قد أقسم على أن يروي ظمأ الرمال بدمائه ، وتارة طفلاً يعبث بصفحاتها ، وأخرى عاشقًا قد خلا له الكون له.
للرمال عندي هذه القيمة الذهبية حيث أرى فيها صمت النفس وصخب هذا الصمت المعتمل بداخلها بل وأرى فيها مصباح علاء الدين الكامن في نفسي .
كذلك أرى في الرمل هذا التسامي والتسامح اللامحدودَين ، فالشمس والقمر يتعاوران عليه وهو لا يرفض أن يعطي لأحدهما تأشيرة السحر وجواز البهجة على أي حال كان.
***
وللرمال على شواطئ دمياط -لا الإسكندرية ولا مرسى مطروح- شأن آخر ، إذ كان مجمع العائلة ومستقر الصحبة ، ولا أنسى أيامًا كنت فجرًا أعدو رياضة الصبح فوق بساطه الذهبي .
***
وبعد ذلك لا أجد إلا أن أناجي نفسي وأنا فوقها : متى أفتح عينيّ فأبصر فوقك بساط الرياح ؟
***

بقدر ما للخضرة من بهجة ، وما للرمال من نشوة أشكرك على أن استفززت بعض كوامني فانسابت على غير قصد مني. أكمل ،متابعون قصتك وكلنا آذان صاغية.
يا الله...
ذكرتنى بلحظات قضيتها ايضا مثلك و لكن فى مكان آخر..لطالما كانت تلك الايام ذات طعم يختلف عن كل الايام فهى قد جمعت التعب و الراحة ..المسئولية و الايثار.. اخوان تلك الايام صعب نسيانهم فهم اخوان الصدق معهم قضينا لحظات الحرمان و العطاء و السعادة و الشقاء
لم يكن حبنا لبعضنا لسبب ما و لكنه حب الأنيس بأنيسه الذى يحن اليه و يشتاق له
و لى ايضا قصاصات عن تلك المرحلة سوف اذكرها فى حينها ان شاء الله
إقتباس:
بقدر ما للخضرة من بهجة ، وما للرمال من نشوة أشكرك على أن استفززت بعض كوامني فانسابت على غير قصد مني. أكمل ،متابعون قصتك وكلنا آذان صاغية.
سعدت جدا بتواجدك أخى المشرقى و سعيد أكثر بمتابعتك و يسعدنى ان أرى كلماتك تشعل هنا شمعة لماضى ظننا أنه أنطفأ
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2010, 10:03 PM   #13
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ريّا مشاهدة مشاركة
مباركة هذة الظلال السعيدة الباقية من الماضى0 هذة الأنوار الخافته آلتي تظل في افق بعيد مثار الذكرى و الحنين0 نلجأ إليها في لحظات اليأس و الحقد و الغضب فتشملنا بالهناءة و الغفران و تمنح ارواحنا العزاء و السلام في اناس فقدناهم


مساءك ورد

تعرف محي أنا عكسك تماما اخشى الماضى ’’’’ أخشى آلامه

وقسوته ,, أهرب منه ,,, أحاول ان أتنفس بعيدآ عن كل ذكرياتي ,,وطني ,,, أصدقائي ,,, حب عمري ,,, كل شيء,,, تعرف لم لأني لاأ ستطيع أن اعود اليه ,,, لا يمكنني

حتى الوصول لحدود بلدي لأستعيد جزءآمنه _ سعيدا كان أم حزين


شكرا لقصاصات الجميلة التي سعدت كثيرا بقرائتها
مساء النور ..ريا
كم يسعدنى كثيرا تواجدك الذى ينير مشاركتى
ريا:
إن حنينا الى الماضى لا يمنعنا من المضى فى طريقنا فى الحياة و سواء كان الماضى أحلى او الحاضر أحلى فلا مفر من المضى فى طريقنا00أختاه:
اننا نرجع للماضى رجوع المسافر عندما تلفح وجهه شمس النهار فيستظل بشجرة ثم لا يلبث ان يمضى فى طريقة
هكذا الحياة00و الانسان القوى صاحب النفس الواثقة دائما يمضى فى طريقه غير عابئ بضعف او حتى ركون الى مشاعر تجعله ينسى حاضره من أجل ماضيه حتى لو كان هذا الماضى هو الافضل00
ريا :
ان اهم ماهو موكل لإنسان من اعمال ان يحيا حياة راضية فيتجنب الاخطاء قدر استطاعته و ان يفرق بين ما يحتاج اليه
و ما لايحتاجه او ان يحصل على ماله قيمة و يدع ماليس له قيمة و يستغل مواهبه العقلية و البدنية و يترك التفاهات فالحياة قصيرة
و ان يشارك فى جميع اوجه النشاط0
اختاة اننى اشعر فى حديثك نوعا من المرارة و هذا ما يدفعنى للحديث معك فلا تملى من كلامى:
ان اول ما اقترح عليكى ان تجعليه اتجاهك فى الحياة:هو المرح00و لا اعنى بالمرح المزاح و لكن اعنى ان ان يكون عقلك من المرونة بحيث يتكيف مع كل ما يمر به من تجارب
و لا يعلق من الأهمية على شئ اكثر مما يستحق و تتجلى هذة الميزة فى اوقات الشدة فاعدى عقلك دائما لمواجهة كافة الامور حتى لايصبح لليأس مكان فى حياتك0
و ارجو ان لا تكونى كايليا ابو ماضى حين انشد:

وطريقى ما طريقى؟00اطويل ام قصير؟
هل انا اصعد ام اهبط فيه و اغور؟
اانا السائر فى الدرب ام الدرب يسير؟
ام كلانا واقف و الدهر يجرى؟ لست ادرى
ان ديننا لا يريد لنا هذة الحيرة و هذا التردد
و لكن نكون كما قال الشاعر المسلم:
دع الايام تفعل ما تشاء
و طب نفسا اذا حضر القضاء
و لا تجزع لحادثة الليالى
فما لحوادث الدنيا بقاء

اختاة كان هناك شاعر مؤدب سئل يوما كيف حالك؟
فقال:
اللهم لك الحمد اما ما نحب فلا نرى
و نبصر مالا نشتهى فلك الحمد
هذا الأدب مع الله
يرى ما يسؤه و لكنه يحمد الله
و لايرى ما يحبه و لكنه سعيد

اختاة انزعى من نفسك تلك المشاعر الحزينة
و اقبلى على الدنيا بروح محبة متفائلة
و اذا مضيت فى طريقك فلا تحزنى لقلة السالكين فيه
و لكن اطمئنى الى ان الله معك
و اخيرا
فالحياة جميلة طالما نحيا مع من نحب
و حتى لو كان احبابنا لا يعيشون معنا
فيكفى ان نشعر ان هناك قلبا ينبض بحبنا كل يوم
و يسال الله فى كل لحظة ان يجمعه بمن احبه0
فلتطمئنى و لا تحزنى على ما فات ادام الله عليكى احبابك
و ابعد عنك الشك و الحيرة و القنوط
و بصرك بطريقك
و هداك الى سواء السبيل
و معذرة للإطالة
بورك فيكى
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة محى الدين ، 31-03-2010 الساعة 10:21 PM.
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2010, 10:12 PM   #14
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

متابعة بصمت ..
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2010, 10:26 PM   #15
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela مشاهدة مشاركة
متابعة بصمت ..
أهلا أختى الفاضلة ..سلسبيلة
و يسعدنى جدا متابعتك
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-04-2010, 12:20 PM   #16
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
مساء النور ..ريا

كم يسعدنى كثيرا تواجدك الذى ينير مشاركتى
ريا:
إن حنينا الى الماضى لا يمنعنا من المضى فى طريقنا فى الحياة و سواء كان الماضى أحلى او الحاضر أحلى فلا مفر من المضى فى طريقنا00أختاه:
اننا نرجع للماضى رجوع المسافر عندما تلفح وجهه شمس النهار فيستظل بشجرة ثم لا يلبث ان يمضى فى طريقة
هكذا الحياة00و الانسان القوى صاحب النفس الواثقة دائما يمضى فى طريقه غير عابئ بضعف او حتى ركون الى مشاعر تجعله ينسى حاضره من أجل ماضيه حتى لو كان هذا الماضى هو الافضل00
ريا :
ان اهم ماهو موكل لإنسان من اعمال ان يحيا حياة راضية فيتجنب الاخطاء قدر استطاعته و ان يفرق بين ما يحتاج اليه
و ما لايحتاجه او ان يحصل على ماله قيمة و يدع ماليس له قيمة و يستغل مواهبه العقلية و البدنية و يترك التفاهات فالحياة قصيرة
و ان يشارك فى جميع اوجه النشاط0
اختاة اننى اشعر فى حديثك نوعا من المرارة و هذا ما يدفعنى للحديث معك فلا تملى من كلامى:
ان اول ما اقترح عليكى ان تجعليه اتجاهك فى الحياة:هو المرح00و لا اعنى بالمرح المزاح و لكن اعنى ان ان يكون عقلك من المرونة بحيث يتكيف مع كل ما يمر به من تجارب
و لا يعلق من الأهمية على شئ اكثر مما يستحق و تتجلى هذة الميزة فى اوقات الشدة فاعدى عقلك دائما لمواجهة كافة الامور حتى لايصبح لليأس مكان فى حياتك0
و ارجو ان لا تكونى كايليا ابو ماضى حين انشد:

وطريقى ما طريقى؟00اطويل ام قصير؟
هل انا اصعد ام اهبط فيه و اغور؟
اانا السائر فى الدرب ام الدرب يسير؟
ام كلانا واقف و الدهر يجرى؟ لست ادرى
ان ديننا لا يريد لنا هذة الحيرة و هذا التردد
و لكن نكون كما قال الشاعر المسلم:
دع الايام تفعل ما تشاء
و طب نفسا اذا حضر القضاء
و لا تجزع لحادثة الليالى
فما لحوادث الدنيا بقاء

اختاة كان هناك شاعر مؤدب سئل يوما كيف حالك؟
فقال:
اللهم لك الحمد اما ما نحب فلا نرى
و نبصر مالا نشتهى فلك الحمد
هذا الأدب مع الله
يرى ما يسؤه و لكنه يحمد الله
و لايرى ما يحبه و لكنه سعيد

اختاة انزعى من نفسك تلك المشاعر الحزينة
و اقبلى على الدنيا بروح محبة متفائلة
و اذا مضيت فى طريقك فلا تحزنى لقلة السالكين فيه
و لكن اطمئنى الى ان الله معك
و اخيرا
فالحياة جميلة طالما نحيا مع من نحب
و حتى لو كان احبابنا لا يعيشون معنا
فيكفى ان نشعر ان هناك قلبا ينبض بحبنا كل يوم
و يسال الله فى كل لحظة ان يجمعه بمن احبه0
فلتطمئنى و لا تحزنى على ما فات ادام الله عليكى احبابك
و ابعد عنك الشك و الحيرة و القنوط
و بصرك بطريقك
و هداك الى سواء السبيل
و معذرة للإطالة

بورك فيكى
مساءك سكر

أسعدني كثيرآ ردك الجميل وبنفس الوقت لا أخفيك والله وأنا أقرأ ردك أنهمر دمعي غصب عني

تعرف لم لأنك لست أول شخص يطلب مني ذلك ,,,,,,,,, لكني لا أقدر ,, لا يمكنني

أنا مؤمنة بربي وبالقدر وأعرف ان الموت حق ,,,,,, لكن نعمة النسيان أبعد مايمكن عني

هاقد مضت ثلاث سنوات مذ فقدت _ عمر _ لكن لا يمكنني المضي

آسفة لأزعاجك

__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-04-2010, 02:01 AM   #17
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

القصاصة الرابعة :
لحظة تأمل:
هذا الكون الفسيح اللا نهائى الملئ بالعجائب! تدور فيه الأرض و باقى الكواكب حول الشمس و الشمس حول مركز المجرة و المجرة حول مركز أكبر...انها تلك الحركة السرمدية منذ خلقت السموات و الارض..انك ان يممت وجهك شطر السماء رايت ملايين النجوم آلتي يعجز عن عدها عدد أو يحصيها أحد!
ترى ماذا يحكم حركة هذ ة النجوم؟
فلا تتصادم في أفلاكها كل يدور في الفلك المقدر له منذ وجد00
إن قوانين الديناميكا تخبرنا ان كل كوكب يدور حول نجمه نتيجة لقوى الجذب المتبادل.. فاذا كانت الكواكب تدور حول شموسها
و الشموس حول مركز مجرتها و المجرة حول مركز اكبر...
فلا بد من الوصول إلي مركز واحد تدور حوله كل المجرات و يتحكم فيها و يضبط حركتها ! هذا المركز لابد ان يكون هو خالق هذا الكون العظيم الذي خلق السموات و الأرض بالحق و الذي قدر دوران الكواكب و النجوم كلا في مداره لايحيد قيد شعرة عن مكانه المقدر له0 انها قوة الخالق الذي يحفظ هذا النظام و الذي لواراد هدمه لفعل في طرفة عين0
ان العلم حتى الان لم يكتشف سوى النذر اليسير و لا يزال المجهول
اكبر من المعلوم.. و صدق الله العظيم:
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [فصلت: 53
نعم00لقد تبين لنا يا ربنا و علمنا و آمنا أنك أنت الواحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد0
و آمنا انك المبدع لهذا الكون و كيف لنا لا نعترف بحقك علينا ! و كل عرق فينا ينبض مسبحا بحمدك و كل ورقة شجر و حبة مطر و نسمة هواء تقول بلسان حالها:
سبحانك اللهم و بحمدك خلقت فأبدعت و قدرت فهديت فسبحانك ربنا و تعاليت .
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة محى الدين ، 06-04-2010 الساعة 02:09 AM.
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .