العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-06-2019, 08:10 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نقد كتاب شذرة عصمتية في سر من ليلة القدر الفاطمية

نقد كتاب شذرة عصمتية في سر من ليلة القدر الفاطمية
الكتاب تأليف عبد الكريم العقيلى وهو يدور حول ليلة القدر والغريب فى عنوان الكتاب هو نسبة ليلة القدر لفاطمة بنت النبى(ص) والأغرب هو الإصرار على هذه النسبة فى التفسير وإدخال على والأئمة فى السورة مع أن كلهم لا علاقة لهم بالسورة لا تصريحا ولا تلميحا وفى موضوع الكتاب قال المؤلف:
"وقد تنبهنا من خلال تصفحنا لهذا التراث الغني الثر إلى أهمية
وضرورة بيان وتبيان سورة القدر،باعتبار منزلتها الخاصة المتميزة، وإلا فما ظنك أيها القارىء العزيز بسورة أوصى بها المعصومون حيث قالوا «خاصموا بها تفلحوا» ناهيك عن بيانها لعلو مقام بضعة رسول اللّه(ص) وفلذة كبده فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين"

أخطاء الفقرة هى :
الأول المخاصمة بالسورة وهو كلام لا أصل له فالمفروض فى أى سورة التصديق بها ثم العمل بها ِإن كان فيها عمل مطلوب أمر أو نهى وأما المخاصمة وهو الجدال فيكون بالحكمة وهى الأدلة البرهانية وليس فى سورة القدر أى عمل من الأمر أو النهى للناس
الثانى كون فاطمة سيدة نساء العالمين ولا يوجد سادة ولا سيدات فى الآخرة فالمسلمون والمسلمات اخوان كما قال تعالى :
" إن المتقين فى جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
وهم إخوان فى الدنيا كما قال تعالى "إنما المؤمنون إخوة"
ولا يوجد نص فى المصحف يدل على سيادة مسلم على غيره أو مسلمة على غيرها
وقد أشار المؤلف إلى أنه استعان بتفسير الشاه آبادى وتلميذه الخومينى فقال :
"وحري بالإشارة هنا إلى أن التفسير العارف الكبير الشاه آبادي وتلميذه الإمام الراحل آية اللّه السيد الخميني دورا هاما في تدوين السطور الآتية عن هذه السورة المنيفة، والجوهرة القدسية الشريفة"
وتحت عنوان إشارات ودلالات نورانية ذكر بعض الروايات الواردة فى كتب الأخبار الشيعية وهى الموازية للأحاديث عند السنة فقال:
"في الكافي الشريف: بسنده عن أبي جعفر قال: يا معشر الشيعة خاصموا بسورة «إنا أنزلناه في ليلة القدر» تفلحوا، فواللّه انها لحجة اللّه تبارك وتعالى على الخلق بعد رسول اللّه(ص)، وإنها لسيدة دينكم، وإنها لغاية علمنا يا معشر الشيعة، خاصموا ب (حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين)فإنها لولاة الأمر خاصة بعد رسول الله(ص) يا معشر الشيعة، يقول اللّه تبارك وتعالىوان من أمة إلا فيها نذير)"
والسؤال أين الحجة على الكفار فى سورة القدر ؟
والسؤال أين ذكر ولاة الأمر فى السورة ؟
وهذه الرواية تناقض كون الحجة عند الشيعة هو الإمام الثانى عشر كما أن الحجة عندهم هم العترة بعد الرسول (ص) "إنّي تارك فيكم الثَقَلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إنْ تمسّكتم بهما لن تضلّوا"
وهنا أصبحت السور مكان الأئمة العترة وهو ما ينافى عقيدة الشيعة فى الحجة
ثم ذكر المؤلف الرواية التالية:
وفيه بسنده عن أبي جعفر قال: فضل أيمان المؤمن بجملة « إنا أنزلناه »، وتفسيرها على من ليس مثله في الأيمان بها، كفضل الإنسان على البهائم، وان اللّه عز وجل ليدفع بالمؤمنين بها عن الجاحدين لها في الدنيا لكمال عذاب الآخرة لمن علم أنه لا يتوب منهم ما يدفع
بالمجاهدين عن القاعدين، ولا أعلم أن في هذا الزمان جهادا إلا
الحج والعمرة والجوار"

الخطأ هنا أنه لا وجود للجهاد فى الرواية بمعنى القتال فى سبيل الله للقول "ولا أعلم أن في هذا الزمان جهادا إلا الحج والعمرة والجوار"وهو ما يخالف أن الجهاد واجب متى وجدت أسبابه وهى وجود المسلمين والاعتداء عليهم من قبل الكفار
ثم قال المؤلف:
"وفيه أيضا، عن أبي جعفر: وأيم اللّه لقد نزل الروح والملائكة
بالأمر في ليلة القدر على آدم وأيم اللّه ما مات آدم إلا وله وصي، وكل من بعد آدم من الأنبياء قد آتاه الأمر فيها، ووضع لوصيه من بعده وأيم اللّه أن كان النبي ليؤمر فيما يأتيه من الأمر في تلك الليلة،
من آدم إلى محمد(ص) أن أوص إلى فلان، ولقد قال اللّه عز وجل في كتابه لولاة الأمر من بعد محمد(ص) خاصة : (وعد اللّه الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)

الخطأ أن من ضمن الوحى المنزل على كل نبى تعيين الوصى بعده على المؤمنين فحتى لو صدقنا بهذا فكيف لم يعين الإمام الأخير الثانى عشر وصيه واكتفى القوم بإثنا عشر وصيا ؟
ثم إن هناك أنبياء لم يكن معهم مؤمنين رجال كلوط (ص)كما قال تعالى "قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته قدرنا إنها من الغابرين "فلمن أوصى حيث المؤمنون به هن بناته ؟
وتحت عنوان استنارة عرفانية قال المؤلف:
"إن قوله تعالى (بسم اللّه الرحمن الرحيم) مفتاح لأسرار ومضامين السورة المتعلقة به،وبعبارة ثانية: إن البسملة التي انطوى فيها سر الاسم الأعظم،وهي أقرب إشارة من سواد العين الى بياضها متعلقة بمضمون السورة التي افتتحت بها، وفي سورة القدر يكون المراد:
إنا أنزلناه الحقيقة الشريفة القرآنية، والكتاب الإلهي في ليلة
القدر الفاطمية على ما سيأتي بيانه آو بالاسم الأعظم الربوبي، والمتعين بالرحمة الرحمانية والرحيمية، ظهرت تلك اللطيفة المقدسة والجوهرة العلمية الربانية"

نلاحظ تناقضا بين قوله "بسم اللّه الرحمن الرحيم مفتاح لأسرار ومضامين السورة المتعلقة به"فهنا مضامين السورة داخل البسملة وهو ما يناقض قوله" إن البسملة التي انطوى فيها سر الاسم الأعظم" فهنا مضمون واحد وهو سر الاسم الأعظم
والخطأ أن البسملة تحتوى على مضامين كل سورة ولو كان هذا كلاما صحيحا لكان معنى كل السور واحد وما كانت هناك سورة قصيرة أو طويلة وما اختلفت الحكام الموجودة بين السور
والخطأ وجود اسم أعظم فكل أسماء الله عظيمة ليس فيها تفاضل ولم يرد فى المصحف تفضيل لاسم على بقية السماء وإنما الوصف واحد وهو أنها أسماء حسنة
وتحت عنوان مطالب نفيسة قال المؤلفك
"قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر): في هذه الآية الكريمة مطالب نفيسة، نعرض لأهمها بشكل إجمالى:
المطلب الأول: أن «الهاء» في أنزلناه، تشير إلى إنزال علمه في
أول مراحل التنزل عن الهوية المطلقة والذات المقدسة والغرض من ذلك، هو تعريف مقام الحق المقدس بتمام الشؤون والتجليات، وللكشف عن حقيقة الوحدانية بين هذا العلم النازل والبضعة الأحمدية، وان كانا في عالم التفرقة متفرقين على حسب الصورة،وهذا من معاني قوله(ص) في حديث الثقلين المشهور حد التواتر:

«لن يفترقا حتى يردا علي الحوض »والقول بان هذه الصحيفة النورانية صورة الاسم الأعظم، كما أن الإنسان الكامل أيضا صورة الاسم الأعظم قول سديد،ذلك لان ما فيها حاك عن مراتبه وشؤونه وسائر تقلباته
في النشاات ومن الشواهد على ذلك: وقائع النبي موسى مع الذات
المقدسة، وحصول الصعقة تارة، ومع العبد الذي آتاه اللّه رحمة،
وعلمه من لدنه علما ووقوع الفرقة تارة أخرى"

الأخطاء فى الفقرة هى :
الأول وجود البضعة الأحمدية ويقصد بها فاطمة وكأن بنات الرسول (ص) الباقيات لسن بضعة منه مع ان الله لم يذكر أيا منهن بالاسم فى المصحف وإنما قال "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين"
القول لو قصد لكان اتهام لخديجة رضى الله عنها بالزنى فى البنات الباقيات وهو ما لا يقوله مسلم
الثانى وجود حوض واحد للنبى(ص) فى الآخرة وهو ما يخالف وجود حوضان أى عينان لكل مسلم وليس واحد كما قال تعالى طولمكن مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
الثالث أن الإنسان الكامل أيضا صورة الاسم الأعظم وهو كلام جنونى فهو تشبيه للإنسان بالله فالإنسان يموت والله لا يموت الإنسان له صاحبة أى زوجة وله أولاد والله ليس له الإنسان ينام والله لا ينام ....فكيف يكون هذا صورة من ذاك وبينهما اختلافات هائلة ؟
وقال المؤلف:
"المطلب الثاني: وهو أن الليلة هنا إشارة الى الحقيقة الفاطمية المتحدة مع الحقيقة الأحمدية في حال فنائها واستتارها في الأحدية، حيث قال(ص): «علمني ربي » وقوله(ص): «أبيت عند ربي فيطعمني ويسقيني » وذلك بتقريب أن أول مرتبة نزوله لابد وأن يكون متحدا مع الإنسان الكامل وهو الحقيقة المعبر عنها ب «كان إذ لا كان »
نلاحظ الخطأ وهو اتحاد فاطمة الأنثى مع محمد الذكر وهما اثنين ليكونا واحدا كالله واحد وهو كلام جنونى لأن معناه أن الله خنثى والعياذ بالله كما أن معناه الأخر لو عقل قائله هو الزنى بين أب وابنته ومن المعروف أن يكون الاتحاد بين خديجة وفاطمة وليس فاطمة الابنة حتى يكون الكلام فيه بعض من العقل
وقال المؤلف:
"المطلب الثالث: أن إضافة الليلة في هذه الآية إلى القدر وهو الذات المقدسة لا تخلو من هذه اللطيفة، وهي بيان حقيقة الفناء المنعدم فيه الاثنينية لاكتساب الليلة ببركة الإضافة صفة القدر، باعتبار أن الإضافة توجب التلبس بصفة المضاف"
نفس الكلام الصوفى الجنونى وهو كون الاثنين واحد كما عند النصارى الثلاثة واحدة ونلاحظ الخطأ وهو كون القدر هو الله أى الذات المقدسة فلو صدقنا هذا التفسير لكان معناه ان الله جزء وهو ليلة من بقية الليالى المذكورة فى قوله "خير من ألف شهر"
والمصيبة الأعظم تناقضه فليلة القدر تعنى ليلة الله وهو ما ناقض نفسه حيث جعبها الليلة الفاطمية فى قوله :
"إن التعبير عن الحقيقة الفاطمية ب «ليلة » لجهة الاشتراك في
الاحتجاب والفناء في الذات، وقوة الاندكاك الموجب لانعدام الإشارة"والكلام جنون حيث جعل فاطمة جزء من الله فأى ضلال وصل بهذا القائل لهذا الحد ؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2019, 08:11 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7702#post87702
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .