العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-05-2019, 09:29 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,909
إفتراضي نقد كتاب البعث لابن أبي داود

نقد كتاب البعث لابن أبى داود
1 - أخبرنا الشيخان أبو البنا محمود بن أبي منصور بن أبي طاهر اللبان ، وأبو منصور مسلم بن محمد بن محمد بن سليم السبخي قراءة عليهما قالا جميعا : أنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن خميس الموصلي قراءة عليه ونحن نسمع قال : حدثنا الشيخ أبو الحسين أحمد قال : ثنا والدي الشيخ أبو القاسم عبد القادر بن يوسف ، قال : قرئ على أبي محمد بن عمر بن علي بن خلف المعروف بابن زنبور الوراق وأنا أسمع فأقر به وذلك في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، قال : ثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني ، قال : وأنا الشيخ الإمام عفيف الدين أبو المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتي بقراءتي عليه يوم الثلاثاء سابع رجب سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة بالموصل فأقر به ، قال : أنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي ، قال : أنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي قال : أنا أبو بكر محمد بن عمر بن خلف المعروف بابن زنبور الوراق عن مؤلفه أبي بكر السجستاني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى بن فياض الزماني ، قال : ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي ، قال : ثنا حميد بن بكر بن عبد الله ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال : قيل : يا رسول الله ، ما منا من أحد إلا وهو يكره الموت قال :إنه ليس كراهيتكم الموت ، ولكن المؤمن إذا جاءه البشير من الله عز وجل ، لم يكن شيء أحب إليه من لقاء الله عز وجل ، فأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا احتضر جاءه ما يكره ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه
المستفاد أن كراهية الموت تكون ساعة الاحتضار عندما تأتى ملائكة العذاب الكافر وملائكة الرحمة المسلم وأما ما يسمى فى الحياة كراهية الموت فهو الخوف مما يتخيل الإنسان أنه آلام الموت
2 - حدثنا أحمد بن المقدام ، قال : ثنا خالد بن الحارث ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعيد بن هشام ، عن عائشة ، رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه . قلت : يا نبي الله ، أكراهية الموت ؟ قال :إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته ، فأحب لقاء الله ، وأحب الله لقاءه ، وأما الكافر إذا حضره الموت ، بشر بعذاب الله وسخطه ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه
المستفاد أن كراهية الموت تكون ساعة الاحتضار عندما تأتى ملائكة العذاب الكافر وملائكة الرحمة المسلم وأما ما يسمى فى الحياة كراهية الموت فهو الخوف مما يتخيل الإنسان أنه آلام الموت
3 - حدثنا محمد بن داود بن أبي ناجية ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : حدثني ضمام بن إسماعيل ، عن موسى بن وردان ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :يا بني هاشم ، يا بني قصي ، يا بني عبد مناف أنا النذير ، والموت المغير ، والساعة الموعد
الخطأ أن القول لقريش يخالف ما ورد فى المصحف وهو "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين وقل إنى أنا النذير المبين" وهو ""وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين" فلا ذكر للموت ولا للساعة
كما أن العائلات هنا ناقصة بنى المطلب وبنو أمية وغيره
4 - حدثنا عيسى بن محمد أبو عمير الرملي ، قال : حدثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن قتادة ، عن جابر بن زيد ، : وما نرسل بالآيات إلا تخويفا قال :الموت من ذلك
الخطأ أن الآيات وهى المعجزات منها الموت والموت ليس معجزة لأنه يحدث يوميا وأما الآيات فهى شىء استثنائى لا يحدث سوى مرة أو عدة مرات فقط
5 - حدثنا أيوب بن محمد الوزان ، قال : ثنا مروان ، قال : ثنا الربيع بن سعد الجعفي ، قال : ثنا عبد الرحمن بن سابط ، قال : ثنا جابر بن عبد الله ، - أراه - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :أن نفرا من بني إسرائيل خرجوا يمشون في الأرض ، ويفكرون فيها حتى انتهوا إلى مقبرة ، فسألوا الله عز وجل أن يخرج إليهم ميتا من أهلها ، فيسألونه عن الموت ، فخرج إليهم رجل بين عينيه أثر السجود ، فقال : أي قوم ، ماذا أردتم ؟ فقالوا : دعونا الله أن يخرج إلينا ميتا نسأله عن الموت ، كيف هو ؟ قال : قد ركبتم مني أمرا عظيما ، لقد وجدت طعم الموت مائة عام ، فدعوتم الله وقد سكن عني ، فادعوا الله أن يعيدني كما كنت . قال : فدعوا الله ، فأعاده كما كان قال أبو بكر بن أبي داود : لم أفهم من أيوب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
الخطأ أن الرجل ذاق طعم الموت مائة سنة والحق أنه ذاق إما العذاب فى النار وإما النعيم الموعود فى الجنة كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" فالموت هو لحظات قليلة يخمد فيها الجسم
6 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن السدي ، عن أبي هريرة ، رفعه :إن الميت ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين
الخطأ سماع الميت خفق نعال الأحياء وهو ما يخالف الفصل بين عالم الأحياء والأموات فى الدنيا فلا يسمع ولا يرى من فى العالم الظاهر ما يحدث فى العالم الغيبى ولا من فى العالم الغيبى من فى فى عالم الظاهر ولذا قال تعالى "إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحى من الميت ومخرج الميت من الحى" وحتى القول "وما أنت بمسمع من فى القبور" مع دلالته الظاهرة يفيد أنهم لا يسمعون مع ان المراد به الكفار فهم موتى لعدم استجابتهم لحكم الله
7 - حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، قال : ثنا مفضل يعني ابن صالح أبا جميلة ، قال : ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي شهر ، عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :كيف أنت إذا كنت في أربعة أذرع في ذراعين ، ورأيت منكرا ونكيرا ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، وما منكر ونكير ؟ قال :فتانا القبر ، يبحثان الأرض بأنيابهما ، ويطآن في أشعارهما ، أصواتهم كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف ، معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى ، لم يطيقوا رفعها ، هي أيسر عليهما من عصاتي هذه قال : قلت : يا رسول الله ، وأنا على حالي هذه ؟ قال :نعم ، قلت : إذن أكفيكهما
الخطأ وجود الفتنة فى القبر بمعنى العذاب لأن العذاب والنعيم الموعودين فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم
8 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : ثنا سعد ، قال : ثنا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس بن مالك ، قال : توفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخرج بجنازتها ، وخرجنا معه ، فرأيناه كئيبا حزينا ، ثم دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبرها ، فخرج ملتمع اللون ، فسألناه عن ذلك ، فقال :إنها كانت امرأة مسقاما ، فذكرت شدة الموت ، وضغطة القبر ، فدعوت الله ، فخفف عنها
والخطأ وجود ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
9 - حدثنا هارون بن إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن موسى بن عقبة ، عن أم خالد بنت خالد ، قالت :كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتعوذ من عذاب القبر قال أبو بكر بن أبي داود : هذه أم خالد بن سعيد بن العاص روت عن النبي صلى الله عليه حديثين : هذا وآخر
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-05-2019, 09:32 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,909
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7672#post87672
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .