العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-06-2019, 08:19 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي قراءة فى كتاب الإشراف

قراءة فى كتاب الإشراف
الكتاب تأليف الإمام الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان بن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي( 413 -336- ه)
عنوان الكتاب الإشراف لا يتناسب مع موضوعات الكتاب فالكتاب هو تلخيص لأحكام الصلاة والزكاة والصيام والحج دون ذكر لأى دليل من الوحى والعنوان المناسب هو أحكام أركان الإسلام الخمسة المعروفة عند الناس عدا الشهادتين
الكتاب يحتوى على العديد من الأبواب وسوف نذكر الباب ونعلق على ما فيه من نقص أو أخطاء
"باب فرض الوضوء
وفرضه أربعة أشياء غسل الوجه من قصاص شعر الرأس إلى محادر شعر الذقن مما دارت عليه الإبهام والوسطى وغسل اليدين من المرفقين إلى أطراف الأصابع والمسح بمقدم الرأس مع الشعر ومسح ظاهر القدمين إلى الكعبين"
هنا يذكر فروض الوضوء الأربعة والفرض الرابع منهم يختلف فيه السنة عن الشيعة فالشيعة عندهم المسح على القدمين بالماء وعند السنة الغسل وهو خلاف لفظى فالمسح بالماء لكل القدمين يساوى الغسل فالخلاف فقط فى صب الماء على القدم مباشرة عند السنة بينما يصب الماء على اليد ويمسح به القدم عند الشيعة ولذا لا نجد أثرا لأحاديث المسح السنية فى كتب الأخبار الشيعية
"باب ما ينقض الوضوء:
وينقضه عشرة أشياء البول والغائط والريح والمني والجماع في الفرج والنوم الغالب على السمع والبصر وانغمار العقل بالآفات المانعة لصاحبه من الفهم والحيض للنساء والاستحاضة مما هو دون الموجب للغسل منها في أوقات الصلوات والنفاس"
ذكر المفيد أمورا ليست فى القرآن وهى النوم وانغمار العقل فلم يذكر فى أسباب نقض الوضوء النوم وانغمار العقل وانغمار العقل يعنى ان الإنسان ليس عليه تكليف لكونه مجنون
الأمر الناقص فى نواقض الوضوء هو لمس النساء بمعنى ملامسة الجلد للجلد بالمصافحة أو ما شاكلها كما قال تعالى:
"يا أيها الذين أمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم"
"باب ما يوجب إعادة الوضوء:
ويجب إعادته من عشرة أشياء ستة مما قدمنا ذكره وهي البول والغائط والريح والاستحاضة مما هو دون الموجب للغسل منها في أوقات الصلوات والنوم الغالب على السمع والبصر وانغمار العقل بالآفات والوضوء على غير الترتيب وترك عضو يجب مسحه أو غسله حتى يجف ما وضي من الماء عمدا أو نسيانا واستعمال الماء النجس والشك فيه قبل تقصي حاله"
نفس الأمر فى الفقرة السابقة وهو النوم وانغمار العقل وأما الوضوء على غير الترتيب فلا يوجد فى الترتيب نص عددى يقول الأول والثانى وهكذا فالمهم هو تحقق الأركان الأربعة
"باب ما يوجب الغسل:
ويوجبه سبعة أشياء إنزال الماء الدافق على كل حال والمجامعة الإشراف في الفرج والحيض للنساء والاستحاضة والنفاس وتغسيل الموتى ومماستهم بعد ما بردوا بالموت قبل الغسل"
ذكر الرجل أن موجبات الغسل 7 وذكر هو ثمانية 1- إنزال الماء الدافق على كل حال 2-والمجامعة 3-الإشراف في الفرج 4-والحيض للنساء 5-والاستحاضة 6-والنفاس و7-تغسيل الموتى8- ومماستهم بعد ما بردوا بالموت قبل الغسل"
ولم يذكر المفيد القذارة وهى الوساخة فهى توجب الغسل إذا أذت الإنسان أو غيره بسبب الروائح الكريهة وتغسيل الموتى ولمسهم لا يوجب غسلا لأنه يطهر غيره بالماء فكيف يكون المطهر يحتاج لتطهير ولم يرد هذا الأمر فى القرآن؟
"باب فرض الغسل
وفرضه شيء واحد ذو صفات مختلفة والشيء إيصال الماء إلى جميع جهاته والصفات الابتداء بغسل الرأس ثم ميامن الجسد ثم مياسره إلا أن يريد الارتماس في الماء فيجزيه ارتماسة واحدة تأتي على طهارته مسألة في رجل اجتمع عليه عشرون غسلا فرضا وسنة ومستحبا أجزأه عن جميعها غسل واحد 1-احتلم 2-وأجنب نفسه بإنزال الماء الدافق 3-وجامع في الفرج و4-غسل ميتا 5-ومس آخر بعد برده بالموت قبل تغسيله 6-ودخل المدينة لزيارة رسول الله ص 7-وأراد زيارة الأئمة ع هناك 8-وأدركه فجر يوم العيد وكان يوم جمعة 9-وأراد قضاء غسل يوم عرفة 10-وعزم على صلاة الحاجة 11-وأراد قضاء صلاة الكسوف 12-وكان عليه في اليوم نذر صلاة ركعتين بغسل13- وأراد التوبة من كبيرة على ما جاء عن النبي ص بغسل14- وأراد صلاة الإشراف الاستخارة15-وحضرت صلاة الاستسقاء 16-ونظر إلى مصلوب على قصد منه لرؤيته بعد ثلاثة أيام 17-وقتل وزغة 18-وقصد إلى المباهلة 19-وأهراق عليه ماء غالبا فأزال النجاسة"
ذكر الرجل انه من الممكن اجتماع 20 سببا للغسل معا وذكر أسبابا أقل فى العدد 19والأرقام فى الفقرة من وضعى ونسى السبب الأهم بعد الجماع وهو الوساخة المؤذية للنفس أو الغير
"باب ما يوجب التيمم:
ويوجبه ثلاثة عشر شيئا البول والغائط والريح والجماع في الفرج وإنزال الماء الدافق والنوم الغالب على السمع والبصر وانغمار العقل بما يدخل صاحبه في معنى النوم والحيض للنساء والاستحاضة والنفاس وتغسيل الموتى ومسهم قبل الغسل بعد ما بردوا وعدم الماء في حال تضييق وقت الصلاة وبعد التمكن منه لمتيمم فرط في استعماله قبل ذلك الوقت لتفريط في الطهارة به والتمكن من الماء بعد التيمم إذا عدمه"
المفروض فيما يوجب التيمم أنه ما يوجب الوضوء بزيادة شىء واحد وهو الذى أوجب التيمم وهو انعدام الماء ولكن الرجل زاد ثلاثا على على العشرة الموجبة للوضوء فى قوله "باب ما يوجب إعادة الوضوء:
ويجب إعادته من عشرة أشياء"
"باب ما ينقض التيمم
وينقضه سائر ما يوجبه ووجود الماء مع القدرة عليه والتمكن منه"
"باب ما يوجب الصلاة:
ويوجبها ستة أشياء كمال العقل وعدم ما يغمره بما يوجب العذر والاستطاعة وعدم المنع ووجود الدلالة ودخول الوقت"
هذه الموجبات تعنى أن الأطفال لا صلاة عليهم لكونهم غير عقلاء كما أن الكثير من المعاقين فى أجسامهم لا صلاة عليهم لعدم الاستطاعة والأسباب الموجبة هى الإيمان ودخول وقت الصلاة بالنداء كما قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة"
"باب فرض الصلاة
وفرضها ينقسم ثلاثة أقسام فرض الحضر في الأمن وهو سبع عشرة ركعة وفرض السفر وهو إحدى عشرة ركعة في الأمن وفرض الضرورة وهو مختلف لاختلاف أجناسه"
وهذا الكلام ليس موجودا فى القرآن
"باب تمييز فرض الحضر والسفر:
فأما فرض الحضر فالظهر أربع ركعات والعصر كذلك والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة أربع ركعات والغداة ركعتان وأما فرض السفر فالظهر ركعتان والعصر ركعتان والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة ركعتان والغداة ركعتان"
لا يوجد نص فى القرآن على ذلك
"باب عدد التكبير في الفرض
وعدده أربع وتسعون تكبيرة اثنتان وعشرون في الظهر ومثلها في العصر وسبع عشرة في المغرب واثنتان وعشرون في العشاء الآخرة وإحدى عشرة في الغداة"

لا وجود لعدد التكبيرات والتكبيرات فى القرآن
"باب عدد تسبيح الركوع والسجود
وعدد ذلك على قول الأمة كافة مائة وثلاث وخمسون تسبيحة ست وثلاثون في الظهر ومثلها في العصر وسبع وعشرون في المغرب وست وثلاثون في العشاء الآخرة وثماني عشرة في الغداة إلا لمن أراد الفضل في الزيادة على الثلاث"
لا يوجد نص فى القرآن على ذلك
باب عدد سجدات فرض الصلاة في الحضر:
وعددها على كل الأمة أربع وثلاثون سجدة ثمان في صلاة الظهر ومثلها في العصر وست في صلاة المغرب وثمان في صلاة العشاء الآخرة وأربع في صلاة الغداة"
وهذا الكلام ليس موجودا فى القرآن
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-06-2019, 08:21 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...ad.php?t=13092
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .