نهاية و بداية

[نسمة البحر]

وقفة مع نهاية العام..
إن المسلم وهو يودع عام ويستقبل عام جديد إن له في ذلك نظرة تفكر.. ومحاسبة تدبر ..في عامه الذي ودعه وطوى صحيفته ,, ماذا عمل فيه.. ماذا أودعه.. ماذا قدم من خير.. وماذا عمل ؟؟
يتفكر ويعلم بأنه معدود في عمره ومحسوب من حياته ومسؤول عنه بين يدي الله ثم يتفكر في عامه الجديد الذي يوشك أن يبدأ أيامه ولياليه ويفتتح ساعاته ودقائقه ماذا أعد له وهل سيكمل عامه الجديد أو أنه ممن كتب عليهم الموت في ذلك العام وممن تزل قدرهم أنهم من الأموات ..
فابدأي عام تفتخرين بانتهائه

[فتى الأندلس]

إن العاقل المتأمل فى سنن هذه الحياة يرى أنها ألم يخفيه أمل وأمل يحققه عمل وعمل ينهيه أجل وفى النهاية يجزى كل امرئ بما فعل .

فلينظر كل منكم إلى ما قدمت يداه

فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد دون ذلك فلا يلومن الا نفسه

[نسمة البحر]

اتبسم "
فإن .. الله ..
ما أشقاك إلا ليسعدك ...
وما أخذ منك إلا ليعطيك ..
وما أبكاك إلا ليضحكك ..
وما حرمك إلا ليتفضل عليك ..
وما ابتلاك .. إلا لأنه ..
" أحبك " ..
جعلك الرحمن ممن ينادى في الملأ .. أني أحب فلان فأحبوه

[نسمة البحر]

الدنيا ساعة فاجعلها في طاعة والنفس طماعة فألزمها القناعة ..
وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغنائه عن الناس ..
واعلم أن بعد الليل فجرا وان بعد العسر يسرا
((( إن درب الجنان ما كان دربا من حرير أو جللته الورود ، هو بذل وشدة وعطاء ، وإباء وهمة وصمود من مشى فيه عاش حرا عزيزا وهو في هذه الحياة السعيد. )))
فكل عام هجري وانتم للرحمن أقرب