لقد انتظرت طويـلا ، و أقمـــت حيـــث لا يمكــن
أن يقيم رجل ، لأصـارع سيـول جارفــــة مـــن
الحزن ،آخرها أن يقتلـع قلبي باليد التـي كنــــت
أخالها قديسة طاهرة ، راحتها بيضـاء بريئـــــة
من كل الخطايـا ، اعتقـدت انـــــك لا تجيديــــــن
إلا إشعال الشموع ، و إضاءة الزوايا المظلمـــة
فــي دهاليز قلبي..
تحية طيبة
الفاضل العربي فاتح السعدي
قلمك الذي منح القصيدة النثرية جمالا رائقا
هدا الصرح الأدبي المميز
شُكراً وكن دوما بالجوار
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
|