العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-11-2007, 11:01 AM   #1
شكسبير
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 76
إفتراضي روبرت فيسك: الملك عبد الله آل سعود طار ليحاضرنا عن الإرهاب!

نحن نقدم و(نبيع) لضيوفنا الطائرت المقاتلة والويسكي والمومسات والعناية بأمنهم!.. إذا كان لديهم مال!
- آل سعود يحبون الوهابيون لمناداتهم بعدم الانقلاب عليهم ويخشون أتباعهم "المختارين" عندما يقومون بحملات لتطهير المجتمعات من الفساد!
- هل يعي الملك ما يقول؟ أم أنه يصدق و ينطق ما يقال له؟
نشر بصحيفة الإنديبيندنت البريطانية بتاريخ 30/10/2007 – خاص بأخبار ليبيا: لا يملك المرء إلا أن يتسائل؛ في أي عالم يعتقد هؤلاء الناس أنهم عائشون؟...
صحيح لن يكون هنالك تنفيذ أحكام إعدام علنية أما قصر الملكة في بكنغهام عندما يصل إلينا صاحب السمو الملكي في ركبه عبر معالم لندن، لقد تخلّينا عن عقوبة الإعدام منذ أكثر من نصف قرن، لن يكون هناك "بقشيش".. أو رشاوي إن شئتم!.. لست متأكدا.. ربما؟ وهي طبعا الطريقة السعودية في القيام بالأعمال... ولكن أن يتفضل الملك عبد الله ويقول للعالم كما فعل في مقابلته مع البي. بي. سي. البارحة ما يفيد بأن بريطانيا لا تقوم بما يكفي لمكافحة "الإرهاب" وبأن معظم الدول لا تأخذ الأمر على محمل الجدّية كما تفعل بلاده!.. هذا يا سادة فوق ما نحتمل... ألم تكن غالبية مختطفي طائرات الحادي عشر من سبتمر من... إحم إحم.. المملكة السعودية؟... هل هذه هي الدولة التي سوف تعلمنا الدروس؟
ثم يتفضل علينا بإدعاء آخر يصرخ بعدم المعقولية مفاده أن المخابرات السعودية كانت ستستطيع إحباط عمليات التفجير في لندن منذ سنتين لو قامت الحكومة البريطانية بأخذ الأمر بجدّية أكثر ولكن العاهل السعودي لم ينتبه لعدم المعقولية هذه.. لقد نطق نصا لهيئة الإذاعة البريطانية قال فيه " لقد قمنا بإرسال معلومات لبريطانيا العظمى قبل الهجومات الإرهابية عليها لكن لسوء الحظ لم يتم إتخاذ أي إجراء وكان من الممكن إجهاض هذه العمليات".... هذا الإدعاء بصراحة لا يمكن تصديقه!
الحقيقة المحزنة البشعة هي أننا نرحب بأمثال هؤلاء، نستضيفهم، نسبغ عليهم آيات الترحاب ثم نزودهم بالطائرات النفاثة المقاتلة والويسكي والمومسات.... بالطبع لن يمنح لهذا المراسل المسكين (حضرتي) أي تأشيرات دخول للمملكة لأن المملكة ليست ديموقراطية، ومع ذلك لم ينفكّوا عن تشجيعنا على الاعتقاد بعكس ذلك عن دولة لا تسمح لنسائها حتّى بقيادة السيارات
وزير الخارجية كيم هاويلز كان يكرر علينا مرة أخرى بالأمس بواجب العمل أكثر قربا مع السعوديون، لأننا "نتشارك في قيم" معهم.... وهنا يأنٌّ لي سؤال: عن أي قيم نتحدث.. إذا جاز لي السؤال؟
السعودية دولة قامت بتمويل جحافل صدام حسين – وهذا بالتأكيد غير مدرج على أجندة المحادثات اليوم- عندما قامت بغزو إيران في سنة 1980 (ولنضف بتشجيع من الدول الغربية) وهي ذات الدولة التي لم تنبس بلفظة – وهذا طبعا صمت طبيعي وشامل- عندما أُغرق الإيرانيين بالغازات السامّة.. نتذكر بيانات العمليات الحربية من العراق التي لم تكن تتحرج في شيء، كانت تقول " أفواج الحشرات تهاجم البوابات الغربية للأمة العربية ولكن لدينا المبيد الحشري اللازم لسحقها!"
هل قامت العائلة الملكية السعودية محتجة؟.. هل كان هناك أي تعاطف مع الذين تعرضوا "لمبيد الحشرات"؟... لا... خادم الحرمين الشريفين كان في منتهى السعادة بالسماح بالغازات السامة لأنه كان يسدد ثمنها – مكونات الغازات السامة وردت بالطبع من الولايات المتحدة الأمريكية- وليذهب الإيرانيون للجحيم.... أما نحن البريطانيون فيظهر بأننا لا نقوم بما يكفي لمجاراة أصدقائنا السعوديين عندما يقومون "بقمع الإرهاب!"
مثلما كانوا خارقين للعادة في هجومهم المضاد بسنة 1979 لسحق المئات من المسلحين الذي احتلوا الحرم المكّي، وهي حملة عقيمة القيادة من قبل قائد الحرس الوطني السعودي يدعى بالأمير عبد لله آل سعود وفشلت لدرجة رهيبة أدت بالمملكة لإستدعاء قوة تدخل فرنسية.. أما الذي قاد الحصار فلم يكن سوى ضابط سابق بالحرس الوطني إياه!
دور المملكة السعودية في هجومات 11 سبتمبر لم يتم كشف النقاب عنه بالكامل حتى الأن، بالطبع قام الأعضاء الكبار بالعائلة الملكية بالتعبير المطلوب عن صدمتهم واستهجانهم ولكن لم تتم أبدا أية محاولة للتمعن في طبيعة "الوهابية".. الديانة الرسمية للدولة، واحتقارها لأي تمثيل أو تصوير لأنشطة إنسانية أو حتى تلك المتعلقة بالموت.. لقد كانت مؤسسة الإٍسلام السعودي الرافضة لأي تماثيل من أي نوع هي التي دفعت مباشرة جماعة الطالبان بأفغانستان لتدمير تماثيل (بوذا) في إقليم باميان... الطالبان أصدقاء للمملكة السعودية.. نذكر أيضا أنه بعد أسابيع فقط من قيام أستاذ التاريخ اللبناني (كمال صليبي) بالقول أنه من الممكن أن تكون بعض القرى التي كانت يهودية تقع الآن في المملكة السعودية أنها كانت أماكن ذكرت في الكتاب المقدس، قام السعوديون بإرسال الكاسحات لتدمير المباني القديمة هناك.
باسم الإسلام، قامت المنظمات السعودية بتدمير المئات من المباني التاريخية في مكة والمدينة، قامت الأمم المتحدة بإدانة شديدة لتدمير بعض المباني من العهد العثماني في البوسنة من قبل وكالة غوث سعودية لأنها رأت فيها ملامح "الوثنية".... هل كان البرجين في نيو يورك عمارة أخرى شاء لها الوهابيون التدمير؟
منذ تسع سنوات قدم طالب سعودي في جامعة هارفارد أطروحة ممتازة كانت تؤكد بأن القوات الأمريكية تعرضت لإصابات في عمليات تفجير بالمملكة السعودية لأن الاستخبارات الأمريكية لم تكن تفهم "الوهابية" وقللت من شأن مخاطر العداء تجاه التواجد الأمريكي في المملكة، والطالب (نواف عبيد) ذهب إلى حد ذكر شهادة ضابط بالحرس الوطني السعودي يقول فيها "كلما أصبح الأمريكيون أكثر ظهورا كلما أرى المستقبل متشحا بالسواد أكثر لهذه البلاد"
المشكلة هي أن "النقاء الوهابي" في المملكة سوف يفرخ دائما أتباع ، يعتقدون بأنه مختارين "لتطهير" مجتمعهم من الفساد، رغم ما كان يقوله الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي كان يدعو إلى عدم الإطاحة بالملوك الحاكمين... وهكذا، السعوديون أصبحوا غير قادرين على مواجهة هذه الثنائية، أي "الحماية من الإطاحة" و "التهديد بالتطهير"وهو ما كل تمثله الوهابية بالنسبة لهم.
الأمير بندر بن سلطان، سفير المملكة السابق لدى واشنطن وصف ذات مرة الدين في بلاده بكونه جزء من "ثقافة لا يحدها زمن" بينما ينصح السفير البريطاني الزائرين الغربيين للمملكة بالتأقلم و بالتصرف وفقا لجوهر التقاليد والثقافة السعودية.
منظمة العفو الدولية طالبت مرارا تجنيب مئات الرجال وأحيانا النساء سيف الجلاد، وهؤلاء تم قطع رؤوسهم وغالبا أحكام الإعدام بعد محاكمات غير عادلة وجلسات تعذيب فظيع، النساء يتم إطلاق النار عليهم.
التقليد بجز الرؤوس تم وصفه لنا من قبل شاهد إيرلندي لثلاثة عمليات إعدام في جدة بسنة 1997، يقول " الجلاد يقف على يسار مؤخرة السجين الأول ثم يركز على ضحيته.. لقد شاهدت السيف يسحب باليد اليمنى ويذكرني ذلك بسحب عصاة الجولف بيد واحدة ثم إنزال السيف الذي يسقط على الرقبة ويقطعها.. كما يقطع ساطور بطيخة.... ولا نسمع سوى صوت اصطدام... وتقع الرأس وتتدحرج قليلا.. وتسقط الجثة فورا.. أرى الآن السبب في أنهم يربطون الأيدي بالأرجل.. المخ لا يملك الوقت لكي يخطر القلب بالتوقف.. والنبضة الأخيرة له تضخ فوارا من الدم يخرج من الجثة المقطوعة الرأس ثم ينسكب على المنصة."
تستطيعون الرهان على أنهم لا يتحادثوا في هذا الشأن في قصر الملكة في بكنغهام اليوم.

شكسبير غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .