العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-02-2021, 07:59 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي نقد كتاب أمارات النبوة


نقد كتاب أمارات النبوة
الكتاب من تأليف أبو اسحاق ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني والعنوان معناه الأدلة على النبوة والكتاب قائم على باطل وهو وجود آيات أى معجزات للنبى(ص) هى ما تدل على نبوته مع أن الله نفى إنزال آيات أى معجزات للنبى الأخير(ص) يراها الناس فقال:
"وما منعنا أن نرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومع منع الآيات طالب الله رسوله(ص) إن كان تكذيبهم له يفوق قدرته على الصبر أن ينزل لباطن الأرض أو يصعد للسماء إذا كان يريد معجزة أى آية ولن يحصل عليها فقال :
"وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء فتأتيهم بآية"
والغريب أن القدماء معظمهم إلا نادرا كلهم جعل الآيات وهى المعجزات هى أدلة نبوة محمد(ص) مع أن الله جعل الأمارات كلها عقلية منها مثلا :
أنه لم يكن يعرف الكتابة ولا القراءة كما قال تعالى
"وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون"
أنهم كانوا يعرفونه شخصيا قبل البعثة كما قال تعالى :
"قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون"
أنهم سيرون الآيات وهى الدلائل العقلية على صدق محمد (ص) والكتاب المنزل عليه من خلال أنفسهم ومن خلال المخلوقات فى الآفاق كما قال تعالى "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
والغريب أن القوم لم يعملوا حساب أن النبى(ص) ميت وأن من بعده لم يروا تلك المعجزات ومن ثم لا مجال لتصديقه بالمعجزات لعدم رؤيتها عيانا وإنما المجال هو للأدلة العقلية
والآن لروايات الجوزجانى:
1- نا ابو النعمان نا حماد بن زيد نا ايوب يوما فقال بعني بعيرك يا جابر امتعك خمس اواقي فنقدني خمس اواقي وزادني قيراطا ثم وهبه لي بعد
2- اخبرنا ابو الدحداح نا ابراهيم نا ابو نعيم عن زكريا سمعت عامرا يقول حدثني جابر بن عبد الله انه كان يسير على جمل له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بعنيه فلما قدمنا اتيته بالجمل فنقدني ثمنه ثم انصرفت فأرسل في اثري فقال تراني انما ماكستك خذ جملك ودراهمك فهما لك"

الروايتان لا علاقة لهما بالمعجزات وليس فيهما دليل على النبوة رجل اشترى جمل من رجل وأعطاه حقه ثم تنازل عنه الجمل لمن اشتراه منه بلا ثمن
هذا الخلق للمؤمنين وليس خاص بالنبى(ص) بدليل أن الله طلب من المسلمين الدائنين التنازل عن ديونهم لمن لا يقدر على سدادها فقال "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون"
3- اخبرنا ابو الدحداح نا ابراهيم نا قبيصة نا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا"

تخالف الرواية أن الله طالبه بقول لا لمن يستأذن من المنافقين فقال:
"فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستئذنوك للخروج قل لن تخرجوا معى أبدا ولن تقاتلوا معى عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين"
4- اخبرنا أبو الدحداح نا ابراهيم حدثني محدث قال نا عمر بن عبد الوهاب انا عامر بن صالح الخزاز عن ابيه عن الحسن عن سعد قال نزلنا منزلا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سعد اذهب الى تلك العنز فاحلبها قال وعهدي بذلك المكان وما فيه عنز حافل فحلبتها قال لا أدري كم مرة ثم وكلت بها انسانا وشغلتني الرحلة فذهبت العنز فاستبطأني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت الرحلة شغلتني فذهبت العنز فقال ان العنز ذهب بها طالبها"
الخطأ وجود معجزة حلب عنزعجفاء ليس فيها لبن عدة مرات وتزول اللبن فى كل مرة وهذه الرواية تخالف الرواية القادمة فالعنز هنا عجفاء فلم يكن فى الشياه واحدة مليئة وهو قولهم" وما فيه عنز حافل" بينما فى الرواية القادمة هى عنز سوداء ضخمة ضرعها ملىء باللبن وهو قولهم " فانظر الى الشاة وراء الشجرة فاحلبها فاذا هو بعنز سوداء ضخمة الضرع "وهو تناقض والتناقض الثانى أن الإنسان الذى وكل سعد له العنز اخذها وسار بعيدا عن القوم وهو قول الرواية "ان العنز ذهب بها طالبها " وهو ما يناقض أنه العنز ضاعت وحاول الإنسان إيجادها فلم يقدر وهو قول الرواية القادمة" فاذا صاحبه يدعوه يا سعد حين فرغ من الرحيل جاءه يسعى فقال ان العنز قد ذهبت قال اضعتها قال ما فارقت يداي عنقها وما ادري كيف انسلت" وفى هذا قال :
5- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم نا ابو توبة نا معاوية بن سلام حدثني عبد الله بن زيد الجرمي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينطلق هو وابو بكر رضي الله عنه فيخرجان الى الجبل فيدرسان القرآن حتى اذا امسيا رجعا فطافا بالبيت وصليا ما قدر لهما فقال ابو بكر يا رسول الله انطلق بنا الى اهلنا لعلنا نجد شيئا نأكله فأخذ الكلام عبد لأبي بكر ... البيت فقال ابو بكر يا سعد عندك شيء تطعمنا فقال عندي حفنة من زبيب فجلسنا فقدم ... فقال سعد يا رسول الله مر ابا بكر فليعتقني فقد طال عملي فبارز ابو بكر فقال يا رسول الله ما لنا خادم يخدمنا غيره فقال رسول لله صلى الله عليه وسلم اعتق سعدا يا ابا بكر اعتق سعدا يا ابا بكر فهذا خير فتح الله لك باب العبيد والاماء ان شاء فاعتقه ابو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سعد ان كان لك شيء فالحق به وان شئت ان تلحق بنا اذا خرجنا فإنا لن نألوك خيرا قال مالي من ولد ولا والد الحق به غيركما فلما خرجا الى المدينة لحق بهما فكان سعد يرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولابي بكر اذا سافرا فغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة فنزل الجيش ذات يوم وليس معهم طعام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سعد هل معك شيء قال نعم عندي صاع من تمر خبأته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولابي بكر فقال ائت به فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فدعا بالبركة ثم قال ائت بالأنطاع من جلود فبسط الانطاع بعضها الى بعض وبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك التمر على الانطاع ثم قال يا سعد اذن في الناس هلموا الى الغداء فاقبل الناس فجعلوا يزدحمون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا ولا تعجلوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ الحلاب فانظر الى الشاة وراء الشجرة فاحلبها فاذا هو بعنز سوداء ضخمة الضرع فجعل يحلب في قدحه ثم ياتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول اسق القوم فجعل يسقيهم في قدحه ثم ياتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقو اسق القوم فجعل يسقيهم ثم يرجع يملأه فيسقيهم حتى صدر الجيش عن شبع وروى ولبن فلما ان شبعوا قال اقبض اليك سائر اتمرك فجمع بعضه الى بعض فاذا صاعه كما كان فجعله في وعائه ثم اذن في الرحيل فدعا سعد صاحبا له فأعطاه العنز فقال اجعل يدك من وراء عنقها وضمها اليك حتى أرحل لرسول اله صلى الله عليه وسلم وابي بكر فاذا صاحبه يدعوه يا سعد حين فرغ من الرحيل جاءه يسعى فقال ان العنز قد ذهبت قال اضعتها قال ما فارقت يداي عنقها وما ادري كيف انسلت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا فقال اني كنت اعطيت صاحبا لي العنز يمسكها فما ادري كيف انسلت فذهبت فقال اركب عنك ودعها."
هذه الرواية فيها زيادات كثيرة كمعجزة صاع التمر التى أكل منها الجيش ومع هذا لم ينقص منها أى شىء
6- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم نا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي من اهل جوبر نا مروان بن معاوية عن وايل بن داود نا عبد الله البهي قال اطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة من عنب الجنة"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .