إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي بوشكارة
أولا أشكركي على طريقة طرحك لهذا الموضوع خاصة من الناحية الجمالية ...
أظن أنه يقصد بالعلو هنا : التكبر و التجبر و هذه صفة من الصفاة التي لا يرضاها الله إلا لنفسه و حرمها على عباده ..أما المال و العلم و السلطة , عادة ما تدفع من لم يذق قلبه حلاوة الإيمان للتكبر .
|
اخي الكريم سيدي بوشكارة
لما تفضلت فعرّفت ان معنى العلو هنا التكبر والتجبر .... فانت بالطبع تعلم انهما صفتا ذم ....ولذا فلا ينبغي ان نقول في نفس السياق ما قلته : ***وهذه صفة من الصفات التي لا يرضاها الله الا لنفسه ***
حيث ان المعنى يختلف لما نطلق صفة الجبار والمتكبر على الله فهي صفة كمال في حقه وصفة نقص في حق العباد
قال القرطبي في تفسيره قوله تعلى(الجبار المتكبر)
وَقَوْله : { الْجَبَّار } يَعْنِي : الْمُصْلِح أُمُور خَلْقه , الْمُصَرِّفُهُمْ فِيمَا فِيهِ صَلَاحهمْ . وَكَانَ قَتَادَة يَقُول :
جَبَرَ خَلْقه عَلَى مَا يَشَاء مِنْ أَمْره
وذكر في معنى المتكبر :
وَقَوْله : { الْمُتَكَبِّر } قِيلَ : عُنِيَ بِهِ أَنَّهُ تَكَبَّرَ عَنْ كُلّ شَرّ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26290 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { الْمُتَكَبِّر } قَالَ : تَكَبَّرَ عَنْ كُلّ شَرّ .
وبارك الله فيك اخي الكريم