بوركت على مواضعك الجد مهمة والنافعة
دعاء سليمان عليه السلام
أراد سليمان عليه السلام، أن يدعو الله في ملك لا يكون لأحد من قبله، فعلم أن الملك ينتهي وأن الملك زائل، وأن الجنود منتهون، وأن الدور تخرب والقصور تهدم: قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
[سورة ص:آية35]
فلما أعطاه الله الملك واستعرض جيوشه، حتى كان الطير يحجب شعاع الشمس بالسماء، والبحار ممتلئة بالجن له، وأما الأرض فامتلأت بالجيوش، فسجد على الأرض وبكى: قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
[سورةالنمل:آية40].
وهذا هو حال الأنبياء والصالحين من بعدهم منهم من ابتلي بالخير ومنهم من ابتلي بغير ذالك
قال الله في محكم تنزيله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم''كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ''
أما عن الحجاج بن يسوف رحمنا و رحمه الله وغفر لنا وله كثيرا ما أخطء في حكمه وتاريخه معروف.
|