العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-07-2008, 11:23 AM   #1
القوس
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,839
إفتراضي موضوع رائع ..... عن مصر

في كتابه »التراث المسروق«
كاتب أمريكي:العلوم والفلسفة اليونانية مسروقة من مصر الفرعونية
القاهرةـرويترز: يعترض الكاتب الامريكي جورج.جي.ام.جيمس على مصطلح الفلسفة اليونانية أو الاغريقية بل يراها تسمية خاطئة ويشدد على أن من يعرفون بأنهم فلاسفة اليونان لم يكونوا أصحاب هذه الفلسفة »وانما أصحابها هم الكهنة المصريون وشراح النصوص المقدسة والرموز السرية«للكتابة والتعليم.
ويقول في كتابه »التراث المسروق..الفلسفة اليونانية فلسفة مصرية مسروقة« ان المصريين القدماء استحدثوا »مذهبا دينيا شديد التعقيد سمي نظام الاسرار..أول مذهب عن الخلاص«بهدف السمو على سجن الجسد وان هذا النظام ظل سريا وشفاهيا يحظر تدوينه لنحو خمسة الاف عام حتى سمح للاغريق بالتعلم مباشرة من الكهنة المصريين.
ويضيف أن »الفلسفة المصرية غير المكتوبة والتي تمت ترجمتها الى اليونانية القديمة هي وحدها فقط التي وجدت هذا المصير البائس.
تراث سرقه الاغريق«حيث يرى أن الاسكندر الاكبر الذي غزا مصر عام 332 قبل الميلاد اغتصب مكتبة الاسكندرية »ونهبها واصطنع أرسطو (384ـ322 قبل الميلاد) مكتبة لنفسه من الكتب المنهوبة«.
ويقول جيمس ان »التضليل في حركة الترويج للفلسفة اليونانية يبدو سافرا وفاضحا الى أقصى مدى عند الاشارة عمدا الى أن نظرية المربع القائم على وتر المثلث قائم الزاوية هي نظرية فيثاغورث وهو زعم أخفى الحقيقة قرونا عن أعين العالم...ان المصريين هم الذين علموا فيثاغورث واليونانيين الرياضيات التي عرفوها«بعد أن أتيحت لهم فرصة التعلم من الثقافة المصرية.
ويقع الكتاب في 365 صفحة متوسطة القطع وصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة وترجمه الى العربية الكاتب المصري شوقي جلال.
ووصف جلال كتاب جيمس بأنه صدمة لانه يكشف »أسطورة كبرى ومؤامرة حكمت التاريخ واستبدت بفكر الانسانية وهي جزء من سياسة عالمية امتدت قرونا«مشددا على أن مثل هذه الاساطير لبست ثوب الحقائق وأصبحت مرجعا يستشهد به ويكتسب قدسية أكاديمية وخاصة أن »جميع الغزاة«ناصبوا الثقافة المصرية »العداء القاتل«ولم ينتموا الى مصر تاريخا أو مجتمعا ولهذا تعمدوا تجفيف منابع الثقافة المصرية المادية والروحية بتدميرها أو نهبها حتى لو تخفوا وراء أقنعة أيديولوجية باسم الحضارة أو »ابلاغ رسالة«.
ويرى مؤرخون أن مصر أطول مستعمرة في التاريخ اذ خضعت للاحتلال البطلمي عام 332 قبل الميلاد على يد الاسكندر ثم تلاه الاحتلال الروماني الذي أنهاه العرب عام 641 ميلادية وصولا الى حكم أسرة محمد علي (1805ـ1952) الذي تخلله الاحتلال البريطاني لاكثر من 70 عاما وانتهى عام 1956 تنفيذا لاتفاقية الجلاء التي وقعها الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر عام 1954 ليستعيد المصريون بلادهم بعد »احتلال«متصل دام نحو 23 قرنا.
وأشاد جلال في مقدمة عنوانها (أفارقة الشتات..البحث عن الجذور والفردوس المفقود (بهذا الكتاب اضافة الى كتاب أثينا)..
افريقية سوداء(الذي »ترجم بدون دقة بعنوان (أثينا السوداء) في مصر منذ سنوات«وهو من تأليف المؤرخ البريطاني مارتن برنال.
وقال ان هذين الكتابين كفيلان بايقاظ الفكر واعادة النظر في كثير من الثوابت والافكار المستقرة اذ يكشفان »مساحات الصمت والغياب في تاريخ مصر«الحضاري.
وأضاف أن مخطوطات نجع حمادي التي عثر عليها فلاح مصري في أربعينيات القرن العشرين مصادفة في جنوب مصر »تتضمن فصولا من جمهورية افلاطون«.

زيف

ويقول جيمس مؤلف الكتاب ان عبارة »اعرف نفسك«التي تنسب الى سقراط (469ـ399 قبل الميلاد) منقوشة على الجدران الخارجية للمعابد المصرية ضمن وصايا أخرى موجهة الى المريدين الجدد وان سقراط »نقل هذه الكلمات عن المعابد المصرية ولم يكن هو صاحبها.«ويضيف أن المعابد والمكتبات المصرية نهبت بعد غزو الاسكندر للبلاد وان مدرسة أرسطو حولت مكتبة الاسكندرية الى مركز أبحاث »ولهذا لا غرابة اذ يتأكد لنا أن الانتاج الوفير على نحو استثنائي وغير مألوف من الكتب المنسوبة الى أرسطو أمر من المستحيل تماما من حيث القدرة الطبيعية طوال حياة فرد بذاته«داعيا الى التفكير في مغزى تجنب أرسطو »أي اشارة«لزيارته لمصر وحده أو في صحبة الاسكندر.
ويعلق مشددا على أن »اخفاء هذا التاريخ يثير الشك فيما يتعلق بحياة أرسطو وانجازاته«مسجلا ما يقال انه قضى عشرين عاما تلميذا بين يدي إفلاطون (427ـ347 قبل الميلاد) الذي كان الاغريق يعتبرونه فيلسوفا انذاك.
لكن جيمس يتساءل..كيف استطاع إفلاطون أن يعلم أرسطو علوما لم يكن إفلاطون نفسه يعرفها.
ويضيف أن هذه الرواية »غير قابلة للتصديق«.
ويناقش المؤلف قضية »لها أهمية كبرى«هي موقف حكومة أثينا من الفلسفة اليونانية قائلا ان الحكومة كانت تنظر اليها باعتبارها فلسفة أجنبية المنشأ.
كما كان فلاسفة اليونان »مواطنون غير مرغوب فيهم«حيث كانت السلطة تضطهدهم ومنهم أناكسا جوراس الذي سجن ثم نفي كما »أعدم سقراط وبيع إفلاطون في سوق النخاسة وقدم أرسطو للمحاكمة ثم نفي.
أما أسبقهم جميعا وهو فيثاغورث (نحو 572ـ500 قبل الميلاد) فقد طردته السلطات وأبعدته«عن البلاد الى ايطاليا.
ويتساءل »هل نتخيل بعد ذلك أن اليونانيين القدماء تحولوا فجأة وزعموا أنهم أصحاب ذات التعاليم التي اضطهدوها أول الامر ونبذوها صراحة..انهم كانوا يعرفون يقينا أنهم يعمدون الى نهب ما ليس لهم وما لم ينتجوه.«ويطرح جيمس أسئلة عن اختفاء أو موت فلسفة الاغريق مع انحسار الحضارة المصرية.
ويقول ان موت أرسطو ـالذي ساعده الاسكندر على ضمان الحصول على الكتب من المكتبات والمعابد المصريةـ كان »علامة على موت الفلسفة بين الاغريق الذين لم تكن لديهم على ما يبدو القدرة الطبيعية على النهوض بهذه العلوم والتقدم بها«.
ويضيف أنه لولا »هذه الدراما«عما يسمى الفلسفة اليونانية وممثليها لاصبح لقارة افريقيا شهرة مغايرة ولحظيت بمكانة مرموقة بين الامم »غير أن الوضع التعس للقارة الافريقية ولشعوبها هو على ما يبدو ثمرة تشويه الحقائق وحرفها والذي اتخذ دعامة أقيم فوقها الانحياز العرقي أعني الرأي العالمي التاريخي الزاعم أن القارة الافريقية متخلفة«.
ويقول ان العالم تعرض للخداع زمنا طويلا بشأن منشأ الفنون والعلوم وترتب على ذلك »تأليه«رموز يونانيين وأطلق على افريقيا القارة المظلمة لان أوروبا نالت وحدها شرف نقل الفنون والعلوم الى العالم.
ويضيف فيما يشبه التلخيص أن »أصحاب الفلسفة اليونانية الحقيقيين ليسوا هم اليونانيون القدماء بل شعب شمال افريقيا الذي اصطلحنا على أن نسميهم المصريون«وهم أحق بالتكريم الذي حظي به اليونانيون »زيفا على مدى قرون..هذه السرقة للتراث الافريقي على أيدي اليونانيين القدماء قادت الى رأي عالمي خاطئ يقضي بأن القارة (الافريقية) لم تسهم بشيء في تاريخ الحضارة..هذا هو التضليل الذي أضحى أساسا للانحياز العرقي والذي أضر بجميع الشعوب الملونة.«ويعرب جيمس عن سعادته لانه استطاع أن يلفت »أنظار العالم«الى هذه القضية التي يأمل أن تساعد »كل«من لهم أصول افريقية الى التحرر من »عبودية عقدة النقص«وان يشعروا بالحرية ويتمتعوا بكل الحقوق والامتيازات الانسانية.

تاريخ النشر: الثلاثاء 15/7/2008
__________________
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد .. وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن ..

أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف ..
عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
القوس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2008, 01:02 PM   #2
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي





فعلا موضوع رائع


ومن حق يعتبر الفراعنة اسطورة في كل شئ


ولا استغرب ان يكونوا تعرضوا للسرقة منذ الأزل


وما لم يسرق منهم ما ذالك إلا أنه استعصى على الأخرين


معرفة سره


شكرا لك أيها القوس
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-07-2008, 02:14 PM   #3
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

إقتباس:
أصحاب الفلسفة اليونانية الحقيقيين ليسوا هم اليونانيون القدماء بل شعب شمال افريقيا الذي اصطلحنا على أن نسميهم المصريون«وهم أحق بالتكريم الذي حظي به اليونانيون »
من المؤكد ان المصريين القداماااء او ما يسمى الفراعنة احق من غيرهم بالتكريم
لانهم فعلوا اشياء لم يستطع فعلها الاخرين
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-07-2008, 09:16 PM   #4
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

المشكلة ليست فى سرقة التراث فقط ..
المشكلة سرقة الاثار عينى عينك
تزور فرنسا او بريطانيا او حتى واشنطن فتفاجا بآثار الفراعنة !!
ما من دولة احتلت مصر الا و سرقت منها و رغم ذلك ما زالت حضارة الفراعنة
مليئة بالاسرار و ما هو مختبئ تحت الارض أكثر مما كشف عنه
فى الصعيد بالذات كل يوم ينكشف سر جديد تحت بيت قديم او بجوار أثر متهالك
الارض ملئية بالكنوز و الاسرار فعلا ...
فى الحقيقة الأمة الوحيدة التى استعمرت مصر و كانت من نعم الأمم هم العرب المسلمون
فهم الوحيدون الذين لم يسرقوا منها شئ لعله الشرف العربى أو عظمة الدين الاسلامى الذى يحملونه و الذى جعل منهم أمة قادت العالم ألف عام بدون منازع .....
لذلك احبهم المصريين و اندمجوا معهم
و صارت مصر عربية اسلامية منذ ذلك الحين انطلق منها فتح افريقية و المغرب العربى
وصولا للاندلس...
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-08-2008, 08:25 AM   #5
عبداللطيف أحمد فؤاد
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 851
إفتراضي

اشكر اخى قوس المحترم على موضوعه عن مصر وهذا يثبت انه انسان محب لعروبته ودينه وهويته والحقيقة ان الفراعنة لم يُسرقوا فقط بل العرب ايضا تم سرقتهم ولنذكر الحضارة الاسلامية وكيف تم نهبها وتطويرها لصالحهم.
عبداللطيف أحمد فؤاد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .