هل تحلو الكتابة ساعة الألم ؟
أم هي الأصدق ساعات الفرح؟
أتصفح كراس مخططاتى فلا أجد
في سطورها غير لحظات الانكسار...
هل نسيت أن أدون ثوان الفرح...
أم هي لحظات طارت برمشة عين ؟
هي لم ترد أن تكون مقيدة بسراط ...
كطائر طليق تلج الفؤاد بدون موعد
و تطرق الفكر دون قيد ...
ليست كالأحزان مثقلة بالهموم
متراكمة بالآهات... تبحث دائما سند يشدها
و عن قاع تركد فيه...
أيكون الانسان في قمة السعادة فينسى تدوين لحظاتها؟
حتى يهجم عليه الأسى ... فيلقي به على أسطر
ليخفف حمله ليبقى الفؤاد طائرا مع الأفراح؟
هذا ما أسأل عنه ذاتى كلما تصفحت كراسي ...
فيا ليتنى قد سرقت من لحظات السعادة و الصقتها
عنوة على أسطر تحفظها لساعات الألم ؟؟؟