العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-04-2010, 10:35 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

التعاون الإيراني الأمريكي ضد من ؟
بالأمس إيران الأولي والبرتغال
في أعقاب سقوط دولة الإسلام في الأندلس حصلت نقلة نوعية كبري في الصراع الأبدي بين أوروبا الصليبية والعالم الإسلامي، إذ ظهر خصم صليبي في غاية الشراسة وهو العدو البرتغالي الذي كان يحمل أجندة صليبية عتيدة في محاربة العالم الإسلامي، وله طموحات كبيرة وأمال جامحة تجاه الأمة المحمدية، أزكاها التفوق البحري الكبير الذي عليه البرتغاليون، وكانت فاتحة القرن العاشر الهجري إيذاناً بانطلاق حركة الكشوف البحرية البرتغالية بغرض تطويق العالم الإسلامي، وذلك بالدوران حول القارة الإفريقية، والوصول لجنوب الخليج لمنازلة العالم الإسلامي من أسفله، وضرب اقتصاديات المسلمين في مقتل
في تلك الفترة كان العالم الإسلامي يحكمه العشرات من الدول والممالك الإسلامية، ولكن أبرز تلك الدول ثلاث قوي عالمية، تحكم معظم أرجاء العالم الإسلامي، الدولة العثمانية وتحكم آسيا الصغرى وأجزاء من أوروبا، ودولة المماليك وتحكم مصر و ليبيا والشام والحجاز واليمن، والدولة الصفوية وتحكم معظم الهضبة الإيرانية، وما عدا هؤلاء من الدول والممالك الإسلامية فمحدود الأثر، وليس له أهمية استراتيجية آنية عند أوروبا الصليبية، وإن كانت قد طالتهم يد العداوة بعد ذلك

أن هذه المؤتمرات وغيرها كثير ما هي إلا صورة من صور التعاون الوثيق بين أمريكا وإيران ضد العالم الإسلامي عامة والسعودية خاصة، خصم إيران التاريخي والديني والسياسي والعقبة الكؤود أمام إقامة دولة إيران الكبرى في المنطقة



شريف عبد العزيز

المناطق المحتلة كانت تتبع الدولة المملوكية التي قد بلغ بها الضعف مبلغه، وعمها المفاسد والمنكرات وأصبحت لا تقوي علي رد عدو خطير وقوي مثل البرتغاليين، ولكنها أدت ما عليها ونازلت البرتغاليين عدة مرات في المحيط الهندي، وعند سواحل الكجرات غرب الهند، ولكن الهزيمة الشديدة التي نالها المماليك في معركة " ديو البحرية " قضت تماماً علي قوتهم، وأصبح لازماً تدخل الدولة العثمانية التي لم تستطع فعل شيء بادئ الأمر لتبعية الخليج للمماليك أولاً، وبعد المسافة ثانياً، ولكنها شرعت في الإعداد للأساطيل اللازمة لمواجهة الطغيان البرتغالي ووقف تهديداته
في تلك الفترة العصيبة من حياة الأمة الإسلامية والتهديدات الخطيرة الموجهة لمقدساتها وأعز ما تملك، أين كانت الدولة الصفوية الشيعية ؟ وما كان دورها في مواجهة العدوان الصليبي ؟ وهي أقرب الدول جغرافياً من جنوب الخليج، وتمتلك قوة عسكرية كبيرة قادرة علي ردع البرتغاليين ؟
الجواب علي هذا السؤال يكشف لنا وبجلاء عن النفسية الشيعية تجاه العالم الإسلامي ومقدساته
الشيعة ممثلون في الدولة الصفوية قرروا إزاء تلك النازلة وضع أيديهم في يد أعداء الأمة ـ البرتغاليين ــ ودارت مراسلات ومكاتبات بين القائد البرتغالي " البوكيرك " و زعيم الدولة الصفوية ومؤسسها الشاه" إسماعيل بن حيدر الصفوي" هذه عينة منها تكشف حقيقة الدولة الإيرانية الأولي، فقد أرسل البوكيرك مبعوثه الخاص " روي جوميز " سنة 915 هجرية إلي الشاه إسماعيل الصفوي برسالة يقول له فيها : [ إني أقدر احترامك للمسيحيين في بلادك، وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند، وإذا أردت أن تنقض علي بلاد العرب أو أن تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أو في عدن أو في البحرين أو في القطيف أو في البصرة، وسيجدني الشاه بجانبه علي امتداد الساحل الفارسي
كانت تلك المراسلات بين الشيعة والبرتغاليين قبل هزيمتهم القاسية أمام العثمانيين في معركة جالديران سنة 920 هجرية، بعدها كان الشيعة أكثر تعاوناً مع البرتغاليين والذي وصل لذروته أيام الشاه عباس الكبير،و إذا كانت إيران الأولي أو الدولة الصفوية قد اختارت أن تتحالف مع أشد وأخطر أعداء الأمة الإسلامية قديماً وهم البرتغاليين، فإن إيران الثانية أو ما يعرف بالجمهورية الخومينية قد اختارت أن تتحالف مع رأس أعداء الأمة وزعيمة التحالف العالمي ضد المسلمين وهي أمريكا
مدخل لفهم العلاقة بين أمريكا وإيران
كثير من المسلمين ينخدع بشعارات الدعايات العدائية والهجومية المتبادلة بين إيران وأمريكا، ويظن أن إيران هي عدو أمريكا الأول في العالم، بل إن هذا الخداع قد انطلي علي كثير من المحللين والمراقبين، مما أوجد قاعدة شعبية لا بأس بها لإيران داخل الدول العربية، كما يجب علينا ألا ننسي دور بعض الأقلام المأجورة ممن أغرتهم خزائن طهران ودولارات الحرس الثوري الذي ينفق ببذخ شديد علي كل من يروج للمشروع الإيراني في منطقتنا العربية والإسلامية، وهذه الأقلام المأجورة والمفتونة أسهمت كثيراً في تضليل الرأي العام، والتعمية علي خطورة المشروع الإيراني علي العالم الإسلامي
وحتى نفهم طبيعة العلاقة بين أمريكا وإيران وأوجه الاتفاق والاختلاف بين الطرفين، لابد أن نعرف أن العلاقة بينهما قائمة علي المصلحة المحضة والأهداف المشتركة، وما الذي تريده أمريكا من إيران، وما الذي تريده إيران من أمريكا، وأين تتلقي العلاقة بينهما، وأين تقف
ماذا تريد أمريكا من إيران ؟
أمريكا تريد من إيران عدة أمور، وإيران توافقها وتسايرها فيها لأنها توافق عندها رغبات وأحقاد دفينة، علي رأسها وأهم أولوياتها إضعاف العالم الإسلامي السني، وإفشال أسباب وحدة أبنائه وشعوبه وحتى حكوماته، فأمريكا أفسحت المجال لإيران حتى تنشر الطائفية الدموية التي تنخر في كل بلد أفسحت أمريكا فيه المجال لإيران حتى تعبث فيه، مثل العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان واليمن، فإيران لم تتدخل بنشر الطائفية التي تفرق الصف وتزكي الصراعات وتحرك الأحقاد إلا بمساعدة أمريكا التي تولت تحييد كل القوي القادرة علي التصدي للطائفية الإيرانية أما حرباً كما هي الحالة في العراق وأفغانستان، وأما ضغطاً كما هي الحالة في باقي الأمثلة المذكورة
أمريكا أيضا تريد من إيران تفتيت العالم الإسلامي بتزكية الصراعات الدينية والمذهبية فيه، وتحريك الأقلية الشيعية في كل مكان بالثورة والاضطرابات و المناداة بالانفصال، كما حدث مع الحوثيين في اليمن وشيعة الجنوب العراقي، وشيعة القطيف والإحساء، وشيعة الهزارا الأفغانية، وشيعة لبنان، وهكذا نري أن أصابع إيران تعبث باستقرار ووحدة البلاد الإسلامية، وتساهم بأقصى جهد في تمرير مشروع أمريكا الخاص بتفتيت العالم الإسلامي خاصة الكيانات الكبرى فيه مثل السعودية ومصر والسودان واليمن والبقية تأتي
أمريكا أيضا تريد من إيران أن تقوم بدور بعبع الدول العربية والإسلامية خاصة في منطقة الخليج، لتبقي دول المنطقة أسيرة لدي الوجود الأمريكي في المنطقة، ويكون لدي حكومات هذه الدول المبرر اللائق لتواجد القوات الأمريكية بأحدث واقوي الأسلحة التي ترهق ميزانيات دول المنطقة، التي تدفع فاتورة الضيافة الأمريكية بأبهظ ما يكون من ثمن، وبالتالي يكون البعبع الإيراني وتهديداته المتواصلة للبحرين والإمارات وغيرها من دول المنطقة سبباً لنكبتين، الوجود الأمريكي بكل ما فيه من مفاسد ومنكرات، وإضعاف ماليات واقتصاديات الدول الإسلامية
ولنضرب مثالاً
نهديه إلي من يقولون أن أمريكا وإيران أعداء عداوة الدم، وإلي المطبلين للبطولات الإيرانية في التصدي للشيطان الأكبر، وإلي جوقة التطبيع الإيراني من مثقفينا من ذوي الأصوات المسموعة والأقلام المقروءة، فقد استضافت واشنطن هذا الأسبوع مؤتمراً ترعاه منظمة شيعية مشبوهة مدعومة مباشرة من إيران، تسمي مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في السعودية تحت رياسة مطرود شيعي اسمه "علي اليامي "وحضره العديد الشخصيات المشبوهة مثل" أحمد صبحي منصور" زعيم فرقة القرآنيين المنحرفة والفار إلي أمريكا منذ سنوات، والصحفي" لي سميث " صاحب كتاب الحصان القوي : السلطة والسياسة صراع الحضارات العربية، و"جاك بيرس" المسئول السابق في وزارة العدل، "فرزانة حسن" مديرة الاتصالات في منظمة الكونجرس الكندي الإسلامي، وهي منظمة مشبوهة لا تضم في عضويتها سوي 300 مسلم من أصل ثلاثة أرباع مليون مسلم بكندا، وتنادي بحظر الحجاب بين المسلمين بكندا
هذه الزمرة المشبوهة اجتمعت هذا الأسبوع لمناقشة موضوع خطر الفكر الوهابي الذي تتبناه المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية علي العالم الحديث، قد عقدت فيه عدة حلقات بحث كان محورها الخطط العملية لإضعاف التطرف الديني السعودي، وفي بيان أصدره المؤتمر ندد فيه بالمملكة السعودية في تصدير إيديولوجيتها الوهابية المفزعة والقاتلة إلي كل ركن من أركان هذا الكوكب علي حد زعم واضعي البيان، مع توصيات خاصة لصانع القرار الأمريكي بخصوص التصدي للتطرف الديني السعودي، وكيفية التعامل مع المملكة السعودية بهذا الشأن
وبعد هذا المثال نقول
هل يحق لأحد أن يزعم أن إيران وأمريكا عدوان، وكلاهما يتحالف ويتعاون ويستضيف وينسق من أجل محاربة الإسلام ممثلاً في الفكر السلفي الذي يمثل أقصى تحديات الصمود للمشاريع الأمريكية والإيرانية في المنطقة، وهل أمريكا تنعي علي السعودية ما يسمي بتصدير الفكر المتطرف، تغض الطرف تماماً أمام الممارسات الإيرانية التي لا تنقطع نحو تصدير مبادئ الثورة الخومينية، بل تدعمها وتؤيدها وتفسح لها الطريق، لما فيها من خراب عاجل للأمة الإسلامية، بل تغض الطرف نحو العربدة الإيرانية والتدخل السافر في شئون البلاد العربية بل أدني اعتراض أو حتى شجب من الطراز العربي

أن هذه المؤتمرات وغيرها كثير ما هي إلا صورة من صور التعاون الوثيق بين أمريكا وإيران ضد العالم الإسلامي عامة والسعودية خاصة، خصم إيران التاريخي والديني والسياسي والعقبة الكؤود أمام إقامة دولة إيران الكبرى في المنطقة
شريف عبد العزيز

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 19-04-2010 الساعة 10:42 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-05-2010, 12:00 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

صحافة كويتية : فككت الأجهزة الأمنية شبكة تخابر وتجسس لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى رصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية، ومواقع تواجد القوات الأميركية في البلاد.
وأبلغت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«القبس» ان تنسيقاً مشتركاً بين جهاز أمن الدولة واستخبارات الجيش ضبط أفراد الشبكة، وتبين انها تضم عسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع، فضلا عن عناصر من غير محددي الجنسية وأخرى عربية.
وأكدت المصادر أيضاً أنه تمت مداهمة منزل أحد قياديي الشبكة في منطقة الصليبية قبل يومين، وعثر على مخططات لمواقع حيوية وأجهزة اتصال حساسة ومتطورة، فضلاً عن مبالغ مالية تتجاوز ربع مليون دولار.
ووفق المصادر، فإن العسكريين تفرغوا لرصد المواقع العسكرية، سواء الكويتية أو الأميركية، وتم التقاط مجموعة صور لها، كما كلفوا بجمع معلومات عن موعد وأماكن التدريبات المشتركة التي يجريها الجيش الكويتي مع قوات التحالف.
ووفق المصادر، فإن المتهمين كشفوا في اعترافاتهم الأولية ان عملهم كان يتطلب تجنيد عدد من العناصر التي تتوافق أفكارهم وتوجهاتهم مع الحرس الثوري الإيراني.
وفي الاعترافات أيضاً تبين ان بعضهم أرسل تقارير عن الوضع السياسي في الكويت وتشعباته، فضلاً عن إعداد تقارير عن مدى متانة الجبهة الداخلية في الكويت.
ووفق المصادر، استنادا إلى اعترافات الموقوفين الذين تجاوز عددهم السبعة أشخاص، كانوا يترددون إلى إيران بشكل مستمر، وتحت حجج متعددة، منها تلقي العلاج أو السياحة أو زيارة الأماكن الدينية، واشارت إلى أن نحو ستة الى سبعة أشخاص معروفة اسماؤهم مازالوا هاربين.

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-05-2010, 02:34 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


صحافة كويتية : اتسعت دائرة التحقيق امس في قضية تفكيك شبكة التجسس التابعة للحرس الثوري الايراني، وتكشفت معلومات جديدة من واقع التحقيقات الاولية، في حين استحوذت القضية على حيز مهم من اجتماع مجلس الوزراء امس الذي استعرض ادلة حول تورط متهمين بالقضية، وتوقع ظهور متهمين جدد، بينما عدل الناطق باسم الحكومة الوزير محمد البصيري تصريحه امس الاول حول القضية.
وأكد امس وجود مشتبه فيهم طالبا اعطاء فرصة لأجهزة الأمن لانجاز التحقيق واحالة الملف الى النيابة العامة.
وفي المعلومات التي حصلت عليها «القبس» فان التحقيق مع المواطنة «اماني أ» المتهمة بقضية تزوير شيك مع وزير الدولة البحريني المقال عبدالله بن رجب كان الخيط الاول لكشف شبكة التجسس التي قالت مصادر مطلعة انها تمتد لتصل الى دول خليجية مجاورة كالبحرين والامارات. واضافت المصادر ان الاجهزة الأمنية الكويتية والخليجية تتابع تحركات الشبكة.
وعلمت «القبس» ان المتهمين اعترفوا بانهم تدربوا على استخدام أسلحة حديثة وأجهزة الرصد والاتصال والتنصت والتصوير في احد معسكرات الحرس الثوري الايراني في مدينة مشهد.
وحسب الاعترافات فان الحرس الثوري وفر لهم الأجهزة التي يحتاجونها من خلال الوسيط اللبناني الفار، وبعد استلامهم لهذه المعدات تم دفنها في منطقة صحراوية، الا ان كشف احد افراد الخلية دفع ضابط الارتباط في ايران الى توجيه تعليمات بضرورة نقل هذه المعدات من الصحراء الى منزلين لعضوين في الشبكة في الصليبية والواحة في الجهراء.
كما اعترف المتهمون بانهم سلموا ضابط الارتباط الايراني ومن خلال الوسيط اللبناني خريطة حديثة لجزيرة بوبيان توضح مواقع عسكرية تابعة للجيش الكويتي، كما زودوا ضابط الارتباط الايراني بمواقع لصواريخ باتريوت وآمون في البلاد، كما حددوا مسار تحرك الارتال الاميركية من الشمال الى الجنوب في طريقها الى العراق وبالعكس، كما اعترف المتهمون بان الحرس الثوري طلب منهم ايضاحات حول مواقع صواريخ «ستار باس» المضادة للصواريخ البحرية.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-05-2010, 02:32 PM   #4
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

صحافة كويتية : باشرت النيابة العامة مساء أمس التحقيقات في قضية تفكيك شبكة التجسس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
ووفق مصادر مطلعة، فإن النيابة استمعت الى أقوال 3 متهمين، واستمرت التحقيقات معهم لعدة ساعات.
وقالت مصادر مطلعة ان اعترافات المتهمين امام أجهزة الأمن دلت على توجيه من ضابط الارتباط في إيران بضرورة تجنيد عسكريين من الذين يرافقون الأرتال الأميركية في طريقها من وإلى العراق.
وحسب المصادر فإن التحقيق كشف أيضاً عن أسماء جديدة يشتبه بتورطها في القضية.
وفي طهران انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست تصريحات بعض أعضاء البرلمان الكويتي ضد إيران، ووصفها بأنها غير مدروسة. وقال ان هذه التصريحات متأثرة بالدعايات المغرضة التي تشن ضد إيران في المنطقة، ونرى آثارها في بعض وسائل الإعلام وفي تصريحات بعض الشخصيات الكويتية.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي الأسبوعي ان المسؤولين الكويتيين رفضوا الإدعاءات ضد إيران، وان بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات الكويتية التي لها ميول واتجاهات خاصة تدلي بتصريحات مفبركة ضد إيران تهدف من ورائها الى المس بالعلاقات الثنائية الجيدة بين الكويت وإيران.



ــــــ

صحافة كويتية : تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط اثنين آخرين يحملان الجنسية الايرانية ينتميان للشبكة الجاسوسية التي أعلن عنها قبل أيام ليرتفع بذلك عدد المتورطين بالشبكة الى سبعة أشخاص.وقال مصدر أمني رفيع المستوى لـ«الوطن» ان الاثنين على صلة قرابة بأحد المضبوطين السابقين واعترفا بأنهما يعملان ضمن الشبكة التي تتلقى تعليماتها من شعبة الاستخبارات في السفارة الايرانية.
وأوضح المصدر ان السبعة الذين يخضعون حاليا للتحقيقات جميعهم كانوا من فئة «البدون» وعدلوا أوضاعهم واستخرجوا جوازات سفر ايرانية، ووضعوا اقامات لتمكنهم من الاستمرار في عملهم باستثناء شخص واحد كويتي الجنسية وهو ابن لاعب كرة قدم سابق، ونفى المصدر الأنباء التي أشارت الى ان من بين المضبوطين لبنانياً أو «بدون» أو عسكرياً يعمل في وزارة الداخلية.
وأكدت المصادر ان المضبوطين مازالوا خاضعين للتحقيق في استخبارات الجيش وسيحالون الى النيابة العامة خلال الأيام المقبلة، وقالت المصادر ان المعلومات التي ادلوا بها تؤكد أنهم يسعون لتنفيذ عمليات ارهابية داخل الكويت، وأنهم جزء من شبكة كبيرة يتوزع أفرادها على عدد من الدول الخليجية منها المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين.
وتتحدث المصادر عن ضلوع ضابط مخابرات ايراني بتدريب عدد من افراد الشبكة لكن هذه المعلومة مازالت في اطار التحقق.
وعلى خلفية القاء القبض على الشبكة ا لتجسسية توافق أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية على ارجاء طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة الهاجس الأمني وموضوع شبكة التجسس لصالح ايران وذلك لحين انتهاء الاجهزة المختصة من تحقيقاتها والتنسيق مع دول الخليج المجاورة في هذا الشأن.
ويأتي ذلك فيما اعلن النائب محمد هايف انه قرر التريث في تقديم طلب عقد الجلسة الخاصة على الرغم من اكتمال العدد اللازم من النواب لتقديم الطلب، لافتا الى ان التطورات الاخيرة في قضية شبكة التجسس لصالح الحرس الثوري الايراني دعتنا الى التريث قليلا، وخصوصا ان التحقيقات اشارت الى تشعب الشبكة واكتشاف وجودها في غالبية الدول الخليجية.
واشار هايف الى وجود اجتماعات على مستوى قياديي دول مجلس التعاون الخليجي تتابع التطورات الاخيرة لشبكة التجسس، وانه لابد ان تتخذ دول الخليج موقفاً موحداً حازماً تجاه الممارسات الايرانية، فمثل هذه الممارسات لا تدل على حسن الجوار بين ايران والدول الخليجية التي دعمت موقف ايران دوليا على خلفية ملف المفاعل النووي.
وجدد هايف مطالبته بطرد السفير الايراني لاسيما وان قياديي وزارة الدفاع اكدوا حادثة التجسس.
ومن جانبه اعتبر رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب عسكر العنزي ان التصعيد الاعلامي في شأن قضية تفكيك شبكة التجسس لا يخدم مصالح الكويت السياسية والأمنية والاقتصادية وحتى الاجتماعية، مؤكداً ان الواجب علينا احترام رغبة سمو أمير البلاد والذي طالب كثيراً بعدم التعرض للدول الشقيقة والصديقة ولزعمائها بالسوء.
ودعا العنزي إلى ترك الجهات الأمنية المختصة لتقوم بعملها المطلوب، مشيرا الى انه لا مانع من عقد جلسة خاصة لمناقشة الموضوع بعد انتهاء التحقيقات وعلى الحكومة اصدار بيان واضح عن القضية فور الانتهاء من التحقيقات.
ومن جانبه جدد النائب مبارك الوعلان دعوة النواب للتوقيع على طلب جلسة خاصة، مشيرا الى ان تحركنا لا نقصد به الاساءة لأي طائفة فالكويتيون لحمة واحدة وسيادة الكويت وأمنها استحقاق لا يمكن تجاوزه.
وقال الوعلان ان الحكومة تعاملت بازدواجية مع مثل هذه الاحداث وآخرها حادثة «عريفجان»، مشيرا الى ان الضبابية الحكومية واللون الرمادي هما سمة الحكومة بامتياز وإن الصمت المطبق سيعيدنا الى احداث الغزو الغاشم منتقدا تلكؤ الحكومة في بيان الحقيقة.
من جانبه، دعا النائب د.وليد الطبطبائي الحكومة الى اعلان كل التفاصيل المتعلقة بالشبكة، وقال: اذا ثبت تورط ايران في تجنيد وزرع جواسيس في الكويت فيجب اغلاق السفارة الايرانية وطرد السفير من الكويت، وأضاف: اذا أرادت ايران ان تحظى بعلاقات جيدة فعليها احترام الأنظمة الدبلوماسية وألا يكون لها دور تجسسي داخل الكويت، وألا تكون سفارتها وكراً لتجنيد الجواسيس.
وعلى الصعيد الاقليمي، فان الشبكة التجسسية ستلقي بظلالها على أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الداخلية العرب في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد في الرياض يوم الثلاثاء المقبل، حيث ذكرت مصادر ان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد سيطلع المجتمعين على آخر تطورات وتفاصيل القضية انطلاقا من ان دول المجلس كل لا يتجزأ.وقالت المصادر ان التحقيقات الأولية كشفت ان الشبكة في الكويت ليست الا جزءا من شبكة أوسع مكلفة بالعمل في المنطقة كلها.
وفي السياق الخليجي وفي إجابته عن اسئلة الصحافيين حول هذه القضية قال نائب وزير الدفاع السعودي للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان الذي زار البلاد أمس إن الامن في الكويت يهمنا وهي «الكويت» قطعة منا ونسأل الله أن تحبط هذه الخلايا التي تؤمن الإرهاب.
في غضون ذلك كشفت مصادر مطلعة عن تنسيق بين اجهزة الأمن الوطني وامن الدولة في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن تفاصيل وخيوط ضبط الشبكة التي تعمل لصالح الحرس الثوري الايراني، لافتة الى تبادل معلومات وبيانات هامة بين الاجهزة المعنية بدول الخليج تشير الى وجود شبكات مشابهة يجري متابعتها في بعض دول الخليج تمولها بعض الاطراف المتعاطفة والداعمة لإيران وبعضهم مواطنون خليجيون من اصول ايرانية.
وذكرت المصادر ان لقاءات ستعقد بين مسؤولين امنيين وعسكريين خليجيين لتبادل البيانات ومتابعة خيوط وامتداد الشبكة وبداية انطلاقتها وان كان لها علاقة مع بعض الشبكات التي سبق ان فككتها دول الخليج ومن بينها في البحرين، وان كان لسورية علاقة بهذه الشبكات والتي سبق ان سجلت اعترافات لمتهمين بتدريبهم في اراض سورية بدعم وترتيب من الحرس الثوري الايراني.
وبناء على هذه التفاصيل واكتشاف الشبكة في الكويت فقد قررت الاجهزة الامنية الخليجية مراجعة اجراءاتها الامنية خاصة في الاجهزة الامنية والعسكرية للتأكد من سلامتها وعدم وجود اختراقات فيها، وقد طلبت دول التعاون من الكويت تزويدها بما لديها من بيانات وتحقيقات في هذا الشأن.
وذكرت مصادر أمنية مطلعة ان هذه الشبكة المضبوطة في الكويت قد تكون امتدادا لشبكات اخرى تم ضبطها في السابق، مشيرة الى ان جهاز امن الدولة سبق له ان ضبط مواطنين وضباطاً بل وطيارين قبل سنوات جرى التحقيق معهم ومنهم من تم تسريحه من الخدمة بعد ثبوت ادانتهم.
واضافت المصادر ان الاجهزة الامنية في الكويت على علم ودراية بأهداف بعض اجهزة المخابرات الاجنبية تجاه الكويت، مؤكدة ان هناك الآن العشرات من المتهمين المحتملين وأن التحقيقات والتحريات الامنية مستمرة حتى طي هذا الملف.
ـــــــ


جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-05-2010, 02:33 PM   #5
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

صحافة كويتية : اتسعت دائرة التحقيق امس في قضية تفكيك شبكة التجسس التابعة للحرس الثوري الايراني، وتكشفت معلومات جديدة من واقع التحقيقات الاولية، في حين استحوذت القضية على حيز مهم من اجتماع مجلس الوزراء امس الذي استعرض ادلة حول تورط متهمين بالقضية، وتوقع ظهور متهمين جدد، بينما عدل الناطق باسم الحكومة الوزير محمد البصيري تصريحه امس الاول حول القضية.
وأكد امس وجود مشتبه فيهم طالبا اعطاء فرصة لأجهزة الأمن لانجاز التحقيق واحالة الملف الى النيابة العامة.
وفي المعلومات التي حصلت عليها «القبس» فان التحقيق مع المواطنة «اماني أ» المتهمة بقضية تزوير شيك مع وزير الدولة البحريني المقال عبدالله بن رجب كان الخيط الاول لكشف شبكة التجسس التي قالت مصادر مطلعة انها تمتد لتصل الى دول خليجية مجاورة كالبحرين والامارات. واضافت المصادر ان الاجهزة الأمنية الكويتية والخليجية تتابع تحركات الشبكة.
وعلمت «القبس» ان المتهمين اعترفوا بانهم تدربوا على استخدام أسلحة حديثة وأجهزة الرصد والاتصال والتنصت والتصوير في احد معسكرات الحرس الثوري الايراني في مدينة مشهد.
وحسب الاعترافات فان الحرس الثوري وفر لهم الأجهزة التي يحتاجونها من خلال الوسيط اللبناني الفار، وبعد استلامهم لهذه المعدات تم دفنها في منطقة صحراوية، الا ان كشف احد افراد الخلية دفع ضابط الارتباط في ايران الى توجيه تعليمات بضرورة نقل هذه المعدات من الصحراء الى منزلين لعضوين في الشبكة في الصليبية والواحة في الجهراء.
كما اعترف المتهمون بانهم سلموا ضابط الارتباط الايراني ومن خلال الوسيط اللبناني خريطة حديثة لجزيرة بوبيان توضح مواقع عسكرية تابعة للجيش الكويتي، كما زودوا ضابط الارتباط الايراني بمواقع لصواريخ باتريوت وآمون في البلاد، كما حددوا مسار تحرك الارتال الاميركية من الشمال الى الجنوب في طريقها الى العراق وبالعكس، كما اعترف المتهمون بان الحرس الثوري طلب منهم ايضاحات حول مواقع صواريخ «ستار باس» المضادة للصواريخ البحرية


عناوين الصحف الكويتية


اعتقال 4 عسكريين جدد يرفع عدد المضبوطين من شبكة الحرس الثوري إلى 11
البصيري: التحقيقات جارية والقضية حسّاسة وتمسُّ أمن البلد مباشرة
العطية: المساس بأمن أي دولة خليجية مساس بجميع دول المجلس
الطبطبائي: نجمع تواقيع لعقد جلسة لمناقشة الأمن الوطني
الدويسان: طلب جلسة خاصة متسرع وسابق لأوانه
هايف: أطالب برفض الاتفاقيات الاقتصادية بين الكويت وإيران
بورمية: على الحكومة التخلي عن ممارسة الضعف والانبطاح


صحافة كويتية : توسعت أمس حلقة المتهمين في قضية الشبكة التجسسية لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أن أبلغت مصادر أمنية مطلعة 'الجريدة' بأنه 'تم إلقاء القبض على أربعة عسكريين وردت أسماؤهم في التحقيقات الأولية مع المضبوطين السبعة، ليرتفع بذلك رصيد المتهمين المعتقلين على ذمة القضية إلى 11 متهماً'.


وأوضحت المصادر أن 'العسكريين الأربعة يخضعون حالياً للتحقيقات في جهاز الاستخبارات العسكرية، وستتم إحالتهم خلال الأسبوع المقبل إلى مباحث أمن الدولة لمتابعة التحقيق تمهيداً لإحالتهم مع المتهمين السبعة إلى النيابة العامة'.


وأشارت إلى أن 'المتهمين يواجهون تهم التخطيط والانتماء إلى تنظيم محظور يهدف إلى تعريض الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة، وخاصة أن المتهمين مكلفون مراقبة المقار العسكرية والمواقع الخاصة بالقوات الأميركية في الكويت وتزويد قادة عسكريين تابعين لقوات الحرس الثوري الإيراني بالمعلومات عن طريق أجهزة اتصالات مختلفة منها أجهزة الاتصال بالقمر الاصطناعي'.


بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. محمد البصيري أن 'التحقيقات بشأن ما أثير (عن شبكة التجسس) ليست وليدة الأمس، إنما جارية منذ فترة في الأجهزة الامنية المختلفة'. وصرح البصيري، في مجلس الأمة أمس، بأن التحقيقات 'لم تستكمل حتى هذه اللحظة، وبمجرد استكمالها سيحال المشتبه فيهم إلى النيابة وأجهزة القضاء'، متمنياً على أجهزة الإعلام ألا تتداول المعلومات بخصوص القضية ما لم تكن موثقة وصادرة من جهات رسمية.


ودعا البصيري النواب إلى 'منح فرصة لأجهزة الأمن لمواصلة التحقيقات في هذه القضية الحساسة التي تمس أمن البلد بشكل مباشر'.


من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أن 'أي مساس بأمن أي دولة خليجية هو مساس بجميع دول مجلس التعاون'.


وصرح العطية، عقب الاجتماع الثالث للجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك الذي عقد في الكويت أمس، بأن 'الخليج خط أحمر'، نافياً أن 'يكون الاجتماع قد تناول قضية ضبط شبكة التجسس'.


نيابياً، أعلن النائب وليد الطبطبائي البدء بجمع تواقيع النواب على طلب لعقد جلسة خاصة لمناقشة الأمن الوطني للبلاد، في حين أكد النائب محمد هايف أنه سيطلب عدم الموافقة على الاتفاقيات الاقتصادية بين الكويت وإيران، المدرجة على جدول أعمال الجلسة المقبلة.


واستغرب النائب ضيف الله بورمية تخبط الحكومة وتصاريحها المتضاربة في قضية التجسس، وطالبها بأن 'تتخلى عن ممارسة الضعف والانبطاح، خصوصاً أن لدينا معاهدات دفاع مشترك مع دول عظمى'.


وبينما أبدى النائب حسين مزيد دعمه وتأييده لعقد الجلسة الخاصة، لافتاً إلى أن قضية الأمن الوطني بالغة الأهمية، وتستحق كل الاهتمام من السلطتين، رأى النائب فيصل الدويسان أن 'تداول موضوع القبض على خلية تعمل لحساب الحرس الثوري في الصحافة، سيتسبب في زعزعة الأمن الاجتماعي في البلد'، معتبراً أن طلب جلسة خاصة لمناقشة الموضوع 'متسرع وسابق لأوانه'.


جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2010, 11:42 AM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

العُميـان عـن خطـر إيــران



بعد عام سينعقـد مؤتمـر ما يسمـّى بـ : ( المجمـّع العالمي لأهل البيت ) ، ليناقش نتائج عمل أربع سنوات بعد المؤتمر الماضي قبل 3 سنوات ، والذي انعقد في طهران ، وصدر عنه ما يلي :

1ـ إنشاء ، و إقامة المساجد ، والمراكز الدينية مثل الحسينيات بصفتها مراكز تجمع عشّاق أهـل البيت ، وإقامة المراكز الثقافيـّة ، ورياض الأطفال ، والمدارس ، والحوزات العلمية ، والمستوصفات ، بالإضافة للملاعب الرياضية ، وعلى سبيل المثال فقد تم إنشاء مسجد الإمام علي _ رضي الله عنه _ في بانكوك ، ومسجد إمام الزمان ، في مقاطعة (سين كيانغ تشين) في الصين ، وحسينية فاطمة الزهراء _ رضي الله عنها _ في سنغافورة ومسجد الزهراء _ رضي الله عنها _ في مدغشقر ، ومسجد وحسينية الزهراء _ رضي الله عنها _ في تونس ، ومسجد المصطفى في جنوب إفريقيا ، ومسجد الإمام علي _ رضي الله عنه _ في قرغيزيا ، ومسجد الإمام علي _ رضي الله عنه _ في أفغانستان ، ومدرسة الإمام الباقر في منطقة هيلمند في أفغانستان ، وجامع غلغيت في الباكستان ، والقسم الداخلي لمدرسة الإمام الباقر في منطقة كشمير والقسم الداخلي لحوزة فاطمة الزهراء _ رضي الله عنها _ العلمية في الباكستان!



2ـ تأسيس جمعيـات محلية في الدول (المناسبة) ! من الناحية السياسية ، والاجتماعية !

3ـ إقامة المخيمات الثقافية ، والتعليمية ، للتعرف على الثقافة الإيرانية الإسلامية ، وزيارة مختلف المراكز العلمية ، والثقافية ، والدينية ، والسياحية ، حيث تم إقامة 20 مخيم ثقافي لحوالي 1000 شخصية من جمهورية أذربيجان وماليزيا ، ومدغشقر ، والباكستان ، وبريطانيا ، والبحرين ، والسعودية ، وألمانيا وبلجيكا ، وهولندا ، وكينيا ، ودولة الإمارات ، وتركيا

4ـ تقديم الدعم للتجمعات الشيعية ، والمنظمات المدنية المدافعة عن حقوق الشيعة ، وإجراء دراسات شاملة عن وضع الشيعة في مختلف أنحاء العالم ، والاهتمام بمشاكلهم بما فيهم أولئك في العراق ، وتونس ، والمغرب ، وتنزانيا ، والنيجر ، وبوركينافاسو، وغينيا كوناكري ، وجزر القمر ، ومدغشقر ، والسودان ، والجزائر ، وسيراليون ، وكينيا!

5ـ تأسيس لجنة تتألف من 70 شخصية من أعضاء الجمعية العامة ، والناشطين الشيعة ، والمسئولين من منظمات حقوق الإنسان بالإضافة إلى المتطوعين ، والحقوقيين وذلك بهدف الدفاع عن حقوق كافة الشيعة في مختلف أنحاء العالم ، وإيصال صوتهم إلى منظمة الأمم المتحدة ، ومنظمات حقوق الإنسان ، ومحكمة العدل الدولية !

6ـ تأسيس الجمعية العامة للنساء المنتمين لأهل البيت ، والتخطيط لإقامة فروع للجمعية في الدول المختلفة ، وقامت هذه الجمعية حتى الآن بإقامة العديد من الاحتفالات ، والمناسبات ، ومراسم العزاء ، والمؤتمرات في داخل ، وخارج البلاد ، وكل ذلك بهدف تعزيز الصحوة لدى المرأة المسلمة ، والأطفال والناشئة !

7ـ القيام بإصدار ، ونشر 434كتاب ، لتنمية النشاط الفكري للناشئة ، والشباب للتعرف على مبادئ المذهب الشيعي وعشاق أهل البيت ، وإرسال نصـف مليون كتاب إلى 24 دولة ، وتتضمن كتب مثل المصحف الشريف ، ونهج البلاغة ، والصحيفة السجادية ، وتاريخ الإسلام ، وأفكار الإمام الراحل _ الخميني _ بالإضافة إلى كتب الأدعية ، والزيارات ، وتعليم الصلاة للأطفال ، كما تم إنشاء حوالي 400 مكتبة في مختلف أنحاء البلاد ، وأكثر من 600 مكتبة في العراق ، بالإضافة إلى العديد من المكتبات في أفغانستان ، وأنحاء أخرى من العالم !

8ـ إقامة العديد من الاجتماعات ، والندوات ، ومراسم تكريم العديد من الشخصيات العلمية ، والدينية الشيعية ، بهدف تعزيز المعتقدات ، والشعائر الإسلامية ، حيث تم استضافة أكثر من 2000 طالب من باكستان ، وألمانيا ، وآذربايجان في دورات تعليمية في إيران للعمل كمبلغين في بلدانهم !

9ـ افتتاح مواقع الكترونية ، وغرف دردشة باللغتين العربية ، والانجليزية ، بهدف التعرف على الثقافة ، والمذهب الشيعي ، والرد على الشبهات ضدهم ، بالإضافة إلى افتتاح مركز التعليم العالي لمذهب أهل البيت ، بهدف تربية الكوادر اللازمة التي تعمل للترويج للمذهب الشيعي في مختلف أنحاء العالم !

10ـ تشكيل لجنة إعلامية فنية بهدف وضع التمهيدات اللازمة لافتتاح قناة الثقلين الفضائية _ الآن تم إنشاء قنوات عديدة _ وهي قناة شيعية ، وسيكون مقرها المركزي في طهران ، وتبث عبر الأقمار الصناعية لكافة أنحاء العالم ، وتبلغ كلفة المشروع 30 مليون دولار يتحمل المجمع العالمي نسبة 50% من التكلفة ، والبقية يتطوع بها الخيرين !

11ـ التمهيد لإقامة اتحادات للصحفيين ، والحقوقيين ، والأطباء ، والمؤلفين ، والفنانين الذين ينتمون لأهل البيت !


وقد شارك أكثر من 600 شخصية شيعية ، في الجمعية العمومية لهذا التجمّع ، وقـد قدموا من أكثر من 110 بـلد ، وصدر عنه :
،
تشكيـل خمس لجان: لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية ، لجنة الشؤون الاقتصادية ، لجنة الشؤون السياسية ، والحقوقية ، وكذلك لجنة خاصة بشؤون العراق ، ولبنان ، ولجنة شؤون المرأة ، ودورها في المجتمع.

وهذا النشاط ليس سوى جزءٍ يسير من مشروع التمدد الإيراني الذي ينفق عليه المليارات ، ولو على حساب مصالح الشعب الإيراني في الداخل .


ومن أوضح الأمثلة على نتاج مثل هذه المشاريع الخطيرة ، ما يجري في الكويت من إنتشار لمؤسسات إعلامية ، وتجمعات شيعيّة ، وأنشطـة محمومة لاتتوقف كلُّها مرتبطة بالسفارة الإيرانية .

ومنها ما أثيـر طرف يسير عنه في وسائل إعلام كويتية محلية ، عن شبكة تجسس تابعة للحرس الثوري الإيراني ، أكتشف أول خيوطهـا في تورط وزير بحريني فيها ، ثـم تطـوّر الأمـر إلى إفتضـاح إمتداد لهذه الشبكة في الكويت ، وظهر في التحقيقات أنَّهـا مكلفة بمخطط تخريبي كبير يشمل إغتيالات سياسية ، وأنَّ لها مثيلات في دول الخليج ، وأنها ترتبط كلُّها بالحرس الثوري الإيراني في ضمن المخطط الإيراني التوسعي الذي ألقينا الضوء على بعض مشاريعه آنفا في سرد قرارات أحـد تجمعاته ( وهو المجمع العالمي لأهل البيت ).

والخطة التي تجري في الكويت ، هي شبه استنساخ لخطة الإستيلاء الإيراني على البحرين ، وننوه هنا إلى كتاب مهم جدا للدكتور هادف الشمري ، بعنوان ( الخطة الخمسينية وإسقاطاتها على مملكة البحرين ) ، حيث كشف عن الخطوات التي تم تحقيقها في البحرين من الخطة الخمينيّة للتوسع الإيراني على العالم الإسلامي.

وسننقل من هذا الكتاب نقول مهـمّة ، جازمين أنَّ كل من يقرأها من أهل الكويت سيتبين له التشابه العجيب بين خطة شيعة الكويت لضمهـا إلى إيران ، ونظيرتها في البحريـن :

وإليكم بعض النقول بتصـرف يسيـر : ( نصّت الخطة على أن تصدير الثورة على رأس الأولويات ، ولتحقيق هذا الهدف ، تأسّس عدة أحزاب في الخارج تابعة للنظام الإيراني ... وفي البحرين ، تم التوجيه لهادي المدرسي بتكوين ( الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين ) ومقرها طهران ).

( وقـد سعت الجبهة منذ بدايتها لإسقاط حكم آل خليفة (السني) ، وإقامة نظام شيعي، موافق للنظام الإيراني ، ثم سلخ هذا البلد عن محيطه الخليجي ، وربطه بالجمهورية الإيرانية ) .

( طالب صادق روحاني بضم البحرين إلى إيران في صيف عام 1979م ، وهذه المطالبة من أحد قادة النظام الإيراني كانت بمثابة الإعلان عن بداية المـدّ الشيعي في البحرين ، وقد تبعها حوادث شغب ، عمّت العاصمة المنامة وغيرها ، ومنذ ذلك الوقت تعددت في البحرين محاولات الانقلاب ، وحوادث الشغب ، والتخريب التي تراق فيها الدماء ، وتدمر فيها المرافق العامـّة ، وتشل الحركة الاقتصادية )

( في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي تم إنشاء ( حزب الله البحريني ) ليكون الجناح العسكري للجبهة ، وقد قام هذا الحزب بأعمال خطيرة ، ومن أبرز قادته في الماضي والحاضر: علي سلمان ، أمين عام جمعية الوفاق ، ومحمد علي محفوظ ، وسعيد الشهابي، وحسن مشيمع ، أمين عام حركة "حق" غير المرخصة ، ومنصور الجمري ، رئيس تحرير صحيفة الوسط، وعبد الوهاب حسين، ومجيد العلوي، وزير العمل الحالي، وعلي العريبي ، القاضي بالمحكمة الجعفرية الكبرى )

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2010, 11:44 AM   #7
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

(نصّت الخطة الإيرانية الخمسينية على أن حكومة إيران حكومة مذهبية ، تأخذ على عاتقها نشر التشيع ، وتشييع المنطقة ، وقد عملت إيران على تحقيق هذا الهدف من خلال سفاراتها في الخارج ، ومن خلال المراكز الثقافية التابعة لها ، ومن خلال المكتبات الشيعية ومعارض الكتاب الإقليمية والدولية )

( وفي البحرين فإنه لا تخلو مدينة أو قرية ، إلاّ يوجد بها عدد من المكتبات الشيعية مثل ( فخراوي ، الماحوزي ، العرفان ، الريف ، أهل البيت ) إضافة إلى المشاركة الشيعية النشطة في معارض الكتاب.

( وإضافة إلى الكتب والمكتبات والمعارض، فقد بادر الشيعة في البحرين مستغلين تساهل الحكومة ، إلى إقامة المآتم والحسينيات حتى بلغ عددها في سنة 2007م، بحسب ما هو مسجل رسمياً: 1122 مأتماً وحسينية ، في مقابل 500 مسجد لأهل السنة ، كما سمحت الدولة لهم بإظهار شعائرهم الدينية في شهر محرم ، وعرضها في التلفزيون ، حتى صـار تلفزيون البحرين الرسمي في التاسع ، والعاشر من محرم ، تلفزيوناً شيعياً صرفاً )

( من جملة ما دعت إليه الخطة التآمرية أن يمتلك الشيعة السلاح والقوة، باعتبار أن القوة هي إحدى الأسس التي تبنى عليها الدولة ، وشيعة البحرين يقيمون منذ سبعينيات القرن المنصرم المعسكرات التدريبية في مزارعهم وحسينياتهم ، على استخدام السلاح بأنواعه المختلفة ، كما أن إيران فتحت أراضيها ومعسكراتها لتدريبهم، وقد تدرّب منهم الآلاف )

( وبين الحين والآخر، تكتشف المخابرات البحرينية مخابئ للأسلحة في مناطق وقرى الشيعة، تلك الأسلحة التي يتم إنزال بعضها في القرى الساحلية الشيعية من خلال البواخر والقوارب الإيرانية )

( إنَّ امتلاك شيعة البحرين للسلاح والتدرب عليه، جعل المجتمع الشيعي في البحرين مجتمعا شبه عسكري ، ينتظر ( يوم الحسم والمفاصلة ) وما يزيد الأمر خطورة ، أنَّ شيعة البحرين استعملوا السلاح ضد بلدهم مرات عديدة ) .

( دعت الخطة العملاء إلى شراء الأراضي ، والبيوت ، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة ، وإمكانياتها ، لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ، ويزيدوا عدد السكان ، وقد جاء في الخطة القول: ( ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100% من السُنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكني والعمل والتجارة) ) .

( وفي شهر سبتمبر/ أيلول سنة 2006، اكتشفت الحكومة قضية سعي الشيعة من ذوي الأصول الإيرانية إلى شراء مناطق ، وأحياء بأكملها في مدينة المحرق ، من خلال تمويل مالي بأقساط ميسرة ، قُدم للشيعة من خلال أحد البنوك الإيرانية ) .

وذكـر المؤلـف أن تحرك الدولة تجاه هذه القضية جاء متأخراً ، بعد أن سيطر الشيعة على أحياء لم تـزل تعرف بأنها سنيّة ، مثل حي (البنعلي) ، وحي (أبو ماهر) في المحرق ، واشتروا الأراضي ، والمنازل بكثافة في بعض أحياء المنامة ، مثل : الحورة ، والقضيبية ، والذواودة ، إلى أن أصدرت الحكومة قراراً بمنع بيع ، وشراء هذه المناطق إلاّ لأهلهـا ، الأمر الذي لم يعجب شيعة البحرين فشنوا هجوماً كاسحاً على الحكومة واتهموها بالطائفية ، والعنصرية )

ثم كشف المؤلـف النـقاب عن مخـطط آخر لشراء الأراضي تم الكشف عنه في السعودية ، وتحديداً في حفر الباطن ، المحاذية للعراق ، ذي الكثافة الشيعية ، حتى يسهل تهريب السلاح وتخزينه، إضافة إلى مراقبة قوات درع الجزيرة، وإرسال تحركاتها إلى الأجهزة الأمنية الإيرانية .

وقد حـذر المؤلـف من دخول الشيعة في أجهزة الدولة المدنية ، والعسكرية ، بحسب ما جاء في الخطة الخمسينية الخمينية التي دعت الشيعة إلى ( أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهدايا الثمينة، وعليهم أن يرغّبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكوميـة ، والانخراط خاصة في السلك العسكري) .

وذكر المؤلـف أنَّ الاختراق في البحرين ، وصـل كافة الأجهزة الحساسة مثل وزارة الدفاع ، ومركز الإحصـاء ، ورئاسة الوزراء ، وجامعة البحرين ، حتى إنَّ الشيعة صاروا يعرفون مسبقاً بتحركات سيارات الشرطة ، وكذلك أخبار المسؤولين السنة وتحركاتهم ومهماتهم.

وذكر المؤلف أن تكثير النسـل الشيعي من أهـم ما مخططات الشيعة في البحرين ، وذلك من خلال تعدد الزوجات، والتشجيع على التوسع في زواج المتعة .

وكذلك الحراك المحموم في تجنيس الشيعة خلال عقود مضت في البحرين ، وسط غفلة المسؤولين .

ثم ذكر المؤلف تطبيق شيعة البحرين للخطة الخمسينية في ناحيتها الإقتصادية حيث طالبـت الشيعة بإقامة علاقات مع أصحاب رؤوس الأموال ، وذوي النفوذ ، وذكر أن الشيعة في البحرين طوّروا من ثقلهم الإقتصادي ، حتى سيطروا على أسواق مثل الذهب ، والدواء ، والمواد الغذائية ، والصناعات الخفيفة.

وأنّ أثرياء الشيعة نشطوا في مساعدة شيعة البحرين عبر الصناديق الخيرية، ودعم المشاريع الإسكانية ، و تزويج الشباب ، وتمويل البعثات الدراسية للطلبة الشيعة.

ثم ذكر المؤلف تطبيقهم لشعار ( بالعلم ، والعمل ، والولد سوف نحكم البلد ) وكيف أستغلوا نظام البعثات ، لتقديم الشيعة على السنة ، وكذلك إستغلالهم فتـرة إبراهيم الهاشمي رئاسة جامعة البحرين ، حـيث كان إذا أرسل سبعين طالبا للبعثات يجعل خمسة منهم فقط من أهل السنة !

ولاريب أنّ كلّ متابع لنشاط الجيوب الإيرانية في الكويت ، من شيعة الكويت ، يلحظ بوضوح أنَّ كل ما حدث ، ويحدث في البحرين ، يجري مثله تماما في الكويت ، ويزيد الطين بلـّة في الكويت أنّ الدولة لازالت في غيّها سادرة ، وتنظر إلى هذا الخطر العظيم نظر المنقاد إلى حتفه وهو كالأبله لايدري ما الذي يقدم عليه !

هذا وإنَّ من أعظم الأخطار الإعتماد على التجاذب الغربي الإيراني في حـلّ الملف الإيراني ، وعلى حماية الغرب مصالحه في المنطقـة ، ذلك أنّ الغرب لايهمه في المنطقة إلاّ نفوذه ، وثرواتها ، فخطر إيران ليس على الكيان الغربـي نفسه ، بل على مصالحه المادية ، وحينـذٍ متى ما ضمن هذه المصالح سينتهي عنده الخطر ، وهذا ما يجري التفاوض عليه مع النظام الإيراني سـرّا !

أما الخطر على الخليج ، وعلى البلاد العربية ، من إيران ، فهو خطر على الكيانات نفسها ، ولا أعني هنا الأنظمة السياسية فحسـب ، بل كلِّ الكيان الإجتماعي ، فالمشروع الإيراني يستهـدف أسس الحضارة الإسلامية ، وهويتها ، ومعالم ثقافـتها ، وهو يهدد العروبة حاملة الإسلام ، ووعائه ، كما يهـدد الإسلام ، كما بينا ذلك في عدة مقالات سابقة ، كما يهدد النسيج الإجتماعي ، والأمن ، والإستقرار الحاضر ، والمستقبل.

والواجـب التحرك السريع لتطويق هذا الخطـر ، وأهـم وسيلة لحربه هو تحريك الملفات الداخلية في إيران لتشغل النظام بنفسه .

ذلك أنه لايوجد دولة في المنطقة فيها تعدد أعراق تتعرض لظلم داخلي مثل إيران ، وعلى رأسها الشعب الأحوازي ، ولهذا السبب يلجأ النظام إما إلى الحرب ، أو الإستعداد لها ، والتهويل بالخطر الخارجي ، لتصدير مشكلات النظام الناشئة من البون الشاسع بين شعارات الثورة ، وواقع الشعب الإيراني المزري ، تصديرها إلى الخـارج .

كما أنَّ فضح هذا النظام ، وكشف أهدافه ، وتعرية حقيقته من أهـم الأسلحة في إحباط خططه الشيطانية ،

هذا .. وإنَّ من أعجب الأشياء هذه الأيام ، عمى من يعمى عن شر النظام الإيراني ، وخطورته على الإسلام وأمـّة الإسلام ، ودجـله ، ونفاقـه ، وإسراره الأحـقادَ على المسلمين .

وقد سألني ذات مرة مشتغل بالفكر السياسي ، لماذا تتكلم عن خطر إيران على الخليج ، وليس تهديده لهـا إلاَّ لأنهـا ليست دولا إسلامية ، فقلت له فما بال هذا التحالف الإيراني مع النظام السوري هـل هو نظام إسلامي ؟! أليس هو نظام علماني ، ومن أشد الأنظمة العربية وحشية ؟!!

فأجاب : لكنه نظام مقاوم للهيمنة الغربية ، فقلت : فلماذا إذاً عادى النظام الحاكم في إيران ، النظامَ العراقي السابـق ، وكان أشدَّ من النظام الإيرانـي والسوري عداءً للغرب ، وأوضـح منهما ، وأصدق ، حتى المواجهة العسكرية التي انتهت بإعدام رئيس الدولة قائد الجيش العـراقي فـي أول معركـة عربيـة ضـدّ الإستعمار الإمبريالي الغربـي الحـديث ، بل كان النظام الإيراني بإعترافه السبب الرئيس في هزيمة هذا الجيش العربي ، ونجاح الإحتلال الأمريكي للعراق ؟!
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2010, 11:45 AM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

فقال : لأنَّ النظام العراقي السابق كان محاربا لإيران من منطـلق قومي وهو الذي صنع هذا الجدار بينه وبين (الثورة الإسلامية) في إيران ، فقلت لـه فلماذا إذاً عادى النظام الإيراني نظام طالبان الإسلامي الذي لايحمل إلاّ مشروعا إسلاميا ، ومعـلوم أن طالبان حركة إسلامية نقيـّة خالصة ، وهـي من غير العرب أصلا ، ونظام طالبـان أيضا أشـدَّ عداوة للمشروع الغربي من النظام الإيراني ، وحركة طالبـان لازالت في حالة حرب مع الدول الغربية ، وتضـرب أروع الأمثلة في جهاد إسلامي مشرف ضد الإمبريالية الغربية الإستعمارية الحديثة ، بينما إيران أصـلا ليست في حالـة حرب ،

لماذا عادت إيران نظام طالبان ، وأعلنت متبجّحة أنها لولاها ما سقط نظام (طالبان الإرهابي) ؟!

فبُهـت ، ولم يـدر ما يقول ؟!!

وقلت له أيضا : ولماذا كلّ هذا التعصـب الإيراني المهووس ضـد تسميـة الخليج بالعربي ؟!! ولماذا يحارب النظام الإيراني الأقلية العربية في الأحـواز حربا عنصرية مقيتة لاتعرف الرحمـة ، وكذا يحـارب السنـّة من غير العـرب في إيران ، ويبطش بهـا بطش مـن لايرقب في مؤمـن إلاَّ ولا ذمـّة .

ولماذا جرائـمه في العراق منذ إجتياحها جرائـم من يتمنّـى تدميـر كلَّ ما يمت إلى العرب ، وأهل السنة بصـلة ؟! ويبتغـي أن لاتقوم لهـم قائمة ؟!! وحتـَّى الفلسطينيين الذين كانوا في العراق سامهم سوء العـذاب قبل تهجيرهـم.

ولماذا ينفق كـلّ هذه المليارات التي لاتحصى لنشر الرفض ، وعقائده الباطنية في الدول السنيّة ، لتحريك الفتن فيها ، أليس يزعم أنه لافرق بين السنة والشيعة ؟!

إذاً لماذا يدسُّ فتنـه بين الشعوب السنية ، بتحريك الشيعة في البلاد الإسلامية ، وبإغـراء الفقراء السنـّة بالمال ، مستغـلاّ فقرهم ، وعوزهـم ليحولهم إلى الرفض ، وعقائده الخرافية الباطنية ، ليكونـوا مع الشيعة الذين يتم تجنيدهـم بؤر أضغـان ، وأوكـار أحـقاد على المسلمين ، ثم أذرعة سياسية له ، وشبكات للتجسّس ؟!
،
وقلت له : لأنه نظام توسعي يريد أن يبني مشروعه على أنقاض أمتنا ، ويريد أن يهـدمها ، في أحلام كسروية لا تمت إلى الإسلام بصلة ، بل تستتـر بالإسلام للهيمنة على أمتنا ، وهو من هذه الناحية أخطـر من المشـروع الغربي .
،
ولما سألني فلماذا يتبنّي النظام الإيراني القضية الفلسطينية ، قلت له إنه شعار يستفيد منه ثلاثة أشـياء ، ورقة يفاوض بها الغرب ليرفع شروط صفقته لتقاسم النفوذ ، وشعار يدر عليه تأييد الشعوب السنية ليمرر من تحته مشروعه التوسعي ، وغطاء يستر جرائمـه التي لاتحصى في داخل إيران وخارجها .

وبعد هذا أصبح هذا المحاور يقرأ عن المشروع الإيراني وفكره الباطني من زاوية أخرى ، متحررا من زيف شعاراته ، فتبين له كم كان مخدوعا به ، وتحول إلى داعية ضده.

هذا وقد آن الأوان لتكاتف جميـع المنابر الإسلامية ليصدر عنها موقف واحد مثل الموقف الشجاع للمؤتمر السادس لخريـجي الأزهـر الذي أصدر بيانا يحذر من إنتشار التشيع ومن أهدافه السياسية ، وينبثق عن تكاتف هذه المنابر عمل إسلامي ضخم مشترك يواجه هذا التحـدي الخطيـر الذي يهجـم على أمتنا .

والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-05-2010, 01:27 PM   #9
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حقيقة قناة الكوثر الإيرانية التبشيرية




سني نيوز : الهيثم زعفان : على مدار ما يقرب من عام كامل قمت بتحليل محتوى الفضائيات الشيعية الناطقة بالعربية والموجودة على القمرين الصناعيين النايل سات والعرب سات، وقد خرجت نتائج الدراسة مؤخراً في كتاب حمل اسم " الفضائيات الشيعية التبشيرية"، وكان من أبرز القنوات التي استوقفتني في الدراسة قناة " الكوثر الإيرانية"، والتي أفردت لها فصلاً كاملاً في الدراسة نظراً لخطورتها التبشيرية المنظمة. ومن خلال هذا المقال المختصر سأحاول تقديم أبرز ملامح تلك القناة التبشيرية التي بدأت بثها عام 1980 باسم قناة "سحر" الفضائية تبث لمدة ساعة يومياً والذي تغير فيما بعد للكوثر والتي تبث لأكثر من 18 ساعة يومياً. فمن الملاحظات على أخبار وبرامج ودراما قناة الكوثر الإيرانية التبشيرية:
أولاً... تطعيم الأخبار دوماً بما يرفع من القامة الإيرانية والشيعية، وعلى ذلك يتم إظهار إيران على أنها ( القوة الإسلامية الكبرى- الراعية لمظاهر الدين الإسلامي- صاحبة المبادرة والتواصل ونبذ الخلافات مع العالم الإسلامي).
ثانياً... إظهار الشيعة وكأنهم مظلومين ومضطهدين في بقاع أهل السنة.
ثالثاً...ظهور القناة بمظهر من يدرأ الفتنة، واعتبار أي تفنيد لشبهاتهم هو من قبيل المساس بمعتقداتهم وبالوحدة الإسلامية، وبالتالي فإن المفند بنظرهم يعمل لصالح الصهيونية العالمية وقوى الاستكبار الدولية.
رابعاً...التركيز على أخبار المناسبات والمناطق المقدسة عند الشيعة.
خامساً...إيراد أخبار ومقولات لشخصيات يقولون أنهم متحولين للمذهب الشيعي، أو متعاطفين معه ويقدم ذلك على أنه الاستبصار والوجهة الصحيحة بنظرهم للاعتقاد.
سادساً...التدليس على المشاهد بأن أهل السنة في إيران لا يعانون من أية مضايقات أو مشاكل.
سابعاً... الهجوم الشديد على مصر فيما يتعلق بصد الجانب المصري للمد الشيعي، مع الإيهام بصلاحية البيئة المصرية للأفكار الشيعية من خلال إيراد أخبار كاذبة حول التجاوب الشعبي المصري مع الأفكار الشيعية.
ثامناً... الهجوم الشديد على المملكة العربية السعودية وعلماء الشريعة فيها مع الدندنة على مسألة محاربة المملكة لمظاهر الشرك والمتمثلة في هدم الأضرحة والاستغاثة بها.
تاسعاً...الإيحاء بأن هناك مصحفاً مختلفاً عن المصحف الموجود بين يدي المسلمين يعرف بمصحف إيران، مما يدفع فضول المشاهد نحو التعرف على هذا المصحف.
مع الدندنة على مخطوطات قرآنية فارسية تعود لفترة ظهور الكتابات الشيعية، وبخاصة القرآن الذي سموه القرآن الموقوف لإمام الزمان ذلك الطفل الوهمي المختفي في السرداب منذ 1200 سنة والذي هو مهديهم المنتظر، مما قد يولد انطباعاً جماهيرياً بوجود قرآن مخالف للقرآن الذي بين يدي المسلمين الآن.
وعلى ذلك يتم التلاعب بالألفاظ للإيحاء بأن مصحف عثمان المتداول بين يد المسلمين به أخطاء، بينما المصحف الإيراني خال من الأخطاء.
عاشراً...لا تخلوا تقدمة معظم حلقات برامج القناة من سيل من البكائيات، أو التهنئات لميلاد إمام من أئمة الشيعة، إضافة إلى سرد مجموعة من الأقوال المأثورة عن أئمة وعلماء الشيعة.
حادي عشر...الضيف الشيعي في البرامج يأتي بروايات أهل السنة ويسقطها على إمامهم الغائب، ليثبت من خلال كتب السنة وجود مهدي منتظر، وهذا لا خلاف عليه، لكنه يدلس ويقفز سريعاً فوق الرواية السنية حول طبيعة المهدي وفقًا للرؤية السنية، ويطرح الروايات الشيعية المعنية بمهديهم المنتظر، وهكذا في باقي القضايا العقدية.
ثاني عشر...عرضت القناة جملة من المسلسلات الإيرانية المدبلجة بالعربية والتي تسئ للأنبياء ولصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان من بينها مسلسل "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه،
ومن أفجع ما جاء بالمسلسل الذي كانت عدد حلقاته 22 حلقة ومدة الحلقة 50 دقيقة:
** بعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه يظهر عمرو بن العاص رضي الله عنه مجسداً في صورة رجل يشبه صناديد قريش، وعندما يدخل قصر معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما المشيد يُبهر أشد الإبهار بالقصر، ويقول عمرو بن العاص لمعاوية: "أنت أشبه الآن بالنمرود؛ لو ناديت أنا ربكم الأعلى لكنت أول الساجدين لك".
** يهمس عمرو بن العاص في أذن معاوية متهكماً: "هل تصدق قصة إبرهة والفيل"؛ فيرد عليه معاوية لا تلعب بكتاب نزل على محمد.
**معاوية يقول لعمرو بن العاص: "شهدت لك بربوية المكر يا عمرو".
** الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول للصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه: " يا خائن ما على هذا اتفقنا إن مثلك كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث"، فيرد عليه عمرو بن العاص " إن مثلك كمثل الحمار".
أسأل منسوبي الأقمار الصناعية: هل يقبلون أن يقال ذلك على من رباهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه؟.
في الختام فإنني لا أتصور وجود مبرر لدى منسوبي الأقمار الصناعية الممولة بالأموال السنية يسمح باستضافتهم لهذه القناة الإيرانية التبشيرية والمسيئة للإسلام والمهددة للسلم الاجتماعي والأمن القومي العربي.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-05-2010, 01:38 PM   #10
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

كشفت "المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية" عن المفاصل الرئيسة للمخطط الإيراني السري للحرب المقبلة في منطقة الخليج والذي يعتمد على ضرب أهداف عسكرية وصناعية ومدنية دقيقة في الكويت, واحتلال محافظات في جنوب العراق تمهيداً للدفع بنحو 400 ألف عسكري إلى منطقة الخفجي باتجاه المملكة العربية السعودية, بالإضافة إلى شن هجمات بحرية وجوية على كل من الإمارات والبحرين وقطر.
وفي تقرير يتضمن تفاصيل واسعة حصلت عليه صحيفة "السياسة" الكويتية قالت المنظمة, نقلاً عن ضابط رفيع "متعاون معها" من استخبارات "الحرس الثوري": "طهران حشدت قوات ضخمة من الحرس والجيش والبحرية في الأحواز المحتلة وعلى طول الساحل الايراني والجزر الإماراتية المحتلة, استعداداً لشن حرب مباغتة, بإشراف شخصي من المرشد الأعلى علي خامنئي".
البداية إعلان إيران نفسها قوة نووية
وأضاف التقرير الذي يشمل معلومات مفصلة تكشف للمرة الأولى: "في غضون 18 شهرًا ستعلن إيران نفسها قوة نووية من خلال الكشف عن صنع مابين قنبلتين وأربع قنابل نووية, أو ستعلن الحرب للخروج من الأزمات التي تمر بها تطهير الجيش والحرس من القيادات غير الموالية للولي الفقيه خشية حدوث تمرد".
وأشارت الصحيفة إلى أن قائد الحرس الشخصي لخامنئي يشرف مباشرة على ترتيب مسرح العمليات والإعداد للحرب التي وضعت خطتها "لتتناسب مع جغرافية العراق والخليج العربي حيث بلغ حجم القوات المسلحة نحو مليون و700 ألف جندي, كما أعيد تموضع الكثير من فرق الجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة "الباسيج" لتفعيل متطلبات تنفيذ المخطط الحربي.
ووفقاً للتقرير, تم الإسراع في افتتاح الكثير من خطوط إنتاج الأسلحة والمعدات الحربية منذ 2005 على نطاق واسع وكبير, كما تم استدعاء كل قوات الاحتياط في الجيش والحرس منذ فبراير الماضي, و"رفعت حالة التأهب إلى المرحلة القصوى خصوصاً في الفرقة المدرعة 92 التابعة للجيش, والفرقة السابعة التابعة للحرس وهي من فرق النخبة".
وأردف التقرير: "مخطط احتلال محافظات ميسان وذي قار والمثنى جنوب العراق بغية فصل البصرة عن بغداد والانطلاق باتجاه المملكة العربية السعودية فضلاً عن استهداف أهداف دقيقة عسكرية وصناعية ومدنية في شمال دولة الكويت والخفجي محافظة سعودية تقع في شمال المنطقة الشرقية بالقرب من الحدود الكويتية والجبيل وهي مدينة سعودية تقع في المنطقة الشرقية من أكبر المدن الصناعية في المملكة".
طائرات مفخخة
وتابع التقرير أنه وبالإضافة إلى تجهيز وحدات من "آلاف الانتحاريين" وتحضير كميات هائلة من الغازات السامة, فقد حولت القيادة العسكرية الإيرانية طائرات من طراز "ميج 21" الصينية السريعة إلى طائرات انتحارية مفخخة بمواد شديدة الانفجار ومواد أخرى كيماوية وبيولوجية لاستهداف البنية الدفاعية والصناعية والاقتصادية في الإمارات وقطر والبحرين, كما أعدت قواعد بحرية لمهاجمة أهداف في قطر والبحرين عبر استخدام الزوارق والطرادات الهجومية السريعة".
وفي النهاية أشارت المنظمة في تقريرها إلى أن المخطط يتضمن خطط طوارئ بديلة تقوم على سياسة الأرض المحروقة في الأحواز المحتلة أو مناطق أخرى من الخليج العربي ومنها التسبب بسيول اصطناعية من خلال فتح السدود وقطع الجسور وحرق مخازن العتاد العسكري والمؤن ومولدات ومنشآت الطاقة وضرب آبار ومصافي النفط, والقيام بعملية تبييض السجون عبر القتل الجماعي للأسرى الأحوازيين وغيرهم.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .