العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-08-2021, 07:38 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,009
إفتراضي نقد كتاب الله عز وجل يضحك

عن عاصم بن عمر بن قتادة قال : : ( لما التقى الناس يوم بدر قال عوف ابن عفراء بن الحارث : يا رسول الله ما يضحك الرب تبارك وتعالى من عبده ، قال : أن يراه قد غمس يده في القتال يقاتل حاسرا ، فنزع عوف درعه ، ثم تقدم فقاتل حتى قتل )( رواه البيهقى )"
الخطأن أن الرسول(ص) وهو ما يحدث أمر أصحابه بالقتال حاسرين الدروع وهو ما يخالف قوله ىتعالى " خذوا حذركم " كما يخالف أن الله أمر بارتداء الدروع وتعليم صناعتها كما قال تعالى "وعلمناه صنعة لبوس لكم" وقال "وسرابيل تقيكم بأسكم"
"عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال:
قال رسول الله (ص): ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيرهم
قال : قلت يا رسول الله أو يضحك الرب ؟
قال: نعم
قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا( رواه ابن ماجة)"
الخطأ هو وجود من ليسوا بعباد لله فالعباد كلهم طبقا للرواية قنطوا وقرب غيرهم وهو ما يناقض أن كل الخلق عباده
"عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : (ثلاثة يحبهم الله ، و يضحك إليهم ، و يستبشر بهم : الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز و جل ، فإما أن يقتل ، و إما أن ينصره الله و يكفيه ، فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه والذي له امرأة حسنة و فراش لين حسن ، فيقوم من الليل ، فيقول : يذر شهوته و يذكرني ، و لو شاء رقد و الذي إذا كان في سفر ، و كان معه ركب ، فسهروا ، ثم هجعوا ، فقام من السحر في ضراء و سراء )(حديث حسن فى صحيح الترغيب)"
هنا الثلاثة مقاتل وقائم الليل وقائم السحر وهو ما يناقض وجود ثلاثة غيرهم وهم قائم الليل والقوم الصافين فى الصلاة والقوم الصافين لقتال العدو ومن ثم يوجد أربعة وليس ثلاثة مقاتل وقائم الليل وقائم السحر والصاف فى الصلاة والرواية المناقضة والتى سبق ذكرها هى:
"عن أبي الوداك : (عن أبي سعيد ، عن النبي (ص) قال : ثلاثة يضحك الله يوم القيامة إليهم : الرجل إذا قام من الليل يصلي ، والقوم إذا صفوا للصلاة ، والقوم إذا صفوا لقتال العدو )( رواه أبى يعلى الموصلى فى مسنده )
"عن أبى سعيد الخدري قال
أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلفتون في الصف الأول فلا يلتفون وجوههم حتى يقتلوا ، أولئك يتلبطون في الغرف من الجنة ، يضحك إليهم ربك ، وإذا ضحك ربك إلى قوم فلا حساب عليهم) (حديث صحيح فى صحيح الترغيب):

رواية الالتفات سبق ذكرها وسبق بيان أخطائها
روى شيخ من بني غفار قال
إن الله ينشيء السحاب ، فينطق أحسن النطق ، و يضحك أحسن الضحك (حديث صحيح فى صحيح الجامع)

رواية السحاب سبق ذكرها وبيان أن الرب لا يضحك فيها وإنما السحاب
عن نعيم بن همار الغطفاني قال : (الشهداء الذين يقاتلون في سبيل الله في الصف الأول ، و لا يلتفتون بوجوههم حتى يقتلوا ؛ فأولئك يلقون في الغرف العلا من الجنة يضحك إليهم ربك ، إن الله تعالى إذا ضحك إلى عبده المؤمن فلا حساب عليه)(حديث صحيح فى صحيح الجامع)"
سبق ذكر رواية الالتفات فى القتال
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : ( فذكر قول الرجل الذي هو آخر من يدخل الجنة فيقول يا رب لا أكون أشقى خلقك فلا يزال يدعو و يسأله حتى يضحك الله منه فيدخله الجنة)( حديث حسن صحيح فى كتاب السنة)"
الرواية الخطأ فيها دخول واحد بمفرده الجنة وهو ما يناقض دخول الناس الجنة زمرا أى جماعات كما قال تعالى " وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : ( إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الأخرين فيجىء الله تبارك و تعالى و المؤمنين على قوم فيقف عليهم فيقول هل تعرفون ربكم فيقولون إن عرفنا نفسه عرفناه و يرد عليهم ثلاثا و يردون عليه ثلاثا إن عرفنا نفسه عرفناه فيتجلى لهم يضحك) ( حديث حسن صحيح فى كتاب السنة "
سبق ذكر الرواية ونقدها
عن أبى موسى الأشعرى قال : (يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا)( حديث صحيح فى السلسلة الصحيحة )"
سيبق ذكر الرواية ونقدها
عن أبي حازم عن أبي هريرة ( : (أن رجلا أتى النبي (ص) فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء
فقال رسول الله (ص) : من يضم أو يضيف هذا ؟
فقال رجل من الأنصار: أنا
فانطلق به إلى امرأته فقال : أكرمي ضيف رسول الله (ص)
فقالت : ما عندنا إلا قوت صبياني
فقال : هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء
فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله (ص) فقال: ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما
فأنزل الله ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )( رواه البخاري )
الرواية تقول أنها أطفأت السراج ومع هذا جعلت هى وزوجها يريان الضيف أنهما يأكلان فكيف جعلا الضيف يرى فى الظلام كلام متناقض يدل على أن الرواية غير صحيحة كما أن هناك تناقض أخر وهو كون الطعام كان طعام العيال وهو قول الرواية ما عندنا إلا قوت صبياني ومع هذا قيلا أنه طعام المرأة " فهيأت طعامها "
عن أنس عن بن مسعود أن رسول الله (ص) قال : (آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين فترفع له شجرةفيقول :أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول الله : يا بن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها فيقول : لا يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول : أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها فيقول: يا بن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول : أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول: يا بن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليها فيدنيه منها فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها فيقول : يا بن آدم ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها
قال: يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟فضحك بن مسعود فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا مم تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله (ص) فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال : من ضحك رب العالمين حين قال أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فيقول: إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر) (رواه مسلم):
الرواية خاطئة فى أمور عدة نكتفى منها بوجود باب واحد للجنة وهو ما يناقض وجود أبواب عدة لها فى قوله تعالى "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها"
والثانى دخول الرجل الجنة وحيدا وهو ما يناقض أن دخولها يكون جماعيا لقوله تعالى ""وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
عن أبي هريرة ( أن رسول الله (ص) قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيقاتل فيستشهد ( رواه ابن ماجة )"
سبق ذكر الرواية وسبق بيان أخطائها
عن عبد الله بن عباس : : ( أن رسول الله (ص) أردفه على دابته ، فلما استوى عليها كبر رسول الله (ص) ثلاثا و حمد الله ثلاثا وسبح الله ثلاثا وهلل الله واحدة ، ثم استلقى عليه فضحك ، ثم أقبل علي فقال : ما من امرىء يركب دابته فيصنع كما صنعت إلا أقبل الله تبارك وتعالى فضحك إليه كما ضحكت إليك ) (رواه أحمد)
الرواية لا تعقل فابن عباس طبقا للرواية كان رديفا أى خلف الرسول(ص) ومع هذا استلقى عليه والاستلقاء لا يكون للخلف وإنما سمى استلقاء أى لقاء لتقابل الوجه بالوجه ومع هذا نجد أمرا غريبا وهو أنه أقبل عليه والمراد جعل وجهه فى وجهه وهو أمر إما محال أو غريب لأن معناه أنه ركب الدابة بالمقلوب فكان وجهه تلقاء وجه ابن عباس ومن المعروف النهى عن الركوب بالمقلوب
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .