العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-10-2010, 11:43 PM   #1
الامير الفقير
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية لـ الامير الفقير
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 396
Cool تراث العراق الثر ... في محاكم الموت !!

تراث العراق الثر ... في محاكم الموت !!




هم العسكر ( ومع الأسف ) من سن تلك السنة السيئة المقيتة في بلد كانت كنوز تراثه وحضارته العريقة تعطي صورة ناصعة لطبيعة شعبه العربي المسلم الأصيل المعطاء المحب للسلام والأخوة والبناء والأزدهار ... وعندما أطلق لقب دار السلام على بغداد حاضرة العرب ... لم تكن تلك النواميس بعيدة عن من أطلق عليها ذلك

لكن الحال تغير بل انقلب رأس على عقب عندما بدأها ( الزعيم الأوحد ) عبد الكريم قاسم في محكمته المشهورة محكمة المهداوي ... وبدأ الأعدام والشنق السياسي لخصوم لم يتوافقوا مع النظام في الرؤية والرأي ... وتبعه سيادة الرئيس عبد السلام محمد عارف ... لكي يكمل ما بدأه صديق الأمس وعدو اليوم بحيث طالت حبال الشنق حكام وقضاة الأمس ومؤيدوهم وأصحاب محاكم الموت تلك

ثم جائت محكمة ( الثورة ) ثورة بعث صدام حسين لكي تغير الوجوه والأثواب وتحتفظ بنفس حبال الشنق ومساند الرمي بالرصاص لكي تبيد ما تبيد من نفوس كان المراقب لها يتسائل بالحاح ... لمن هذه القرابين البشرية ومن أجل من ؟؟ ... ولكي تبدأ أيضا بحكام الأمس وقياداته ومن ما زال يحتفظ ببعض أفكارهم ( الأمبريالية )

وتغير الحال ... ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام ... لكي تأتي محكمة الجنايات العليا الحالية لتستمر في نهج تأصل في نفوس كل من عمل في السياسة في العراق ... وتصدر احكام الشنق بالجملة والمفرد ... وقد يستغرب البعض من وجوه قادة تلك المحاكم ومدى تشابهها على مدى كل تلك العقود ... بل وربما أن مكانات الموت تلك ما زالت هي بعينها وكما كانت وحتى ( عقد ) حبال الشنق الصدأة المهترئة

السؤال الملح الذي يدور في الأذهان ... من سيضمن لحكام محكمة الجنايات العراقية العليا الحالية وقياداتها ( السياسية ) من أن أقفاص محكمتهم وزنازين الموت المتوارثة لن تتشرف بوقوفهم ( المبارك ) فيها لكي ينالوا ما ناله أقرانهم السابقون وفق ذلك الثراث العراقي ( بامتياز ) ... بعد أن تصل هتافاتهم الشجاعة لأصوات الشعب العراقي المغلوب على أمره عندما يهتف مدان منهم بأعلى صوته عاشت فلسطين ... ويهتف الآخر عاشت ايران ...

هل يرى العراقيون يوما تختفي فيه تلك المهازل الدموية ... السؤال صعب حتما وعلمه عند الله
__________________
الامير الفقير غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .