هناك الْمَوْت
وعلى ضوء الشموع
محطة تكفين موتى .. !
في ذاك المكان
رائحة للحلم المستحيل
حيث النيران تلتهم
كل مــاهـو جميل
كان المكان كحديقة
من اعشاب شوكية
تملأها الورود الذابلة
ارواح تتطاير هنا وهناك
لا اكثر ولا أقـل
رائحة عفنة تغمر هذا المكان
وقطرات الماء على الخشب تسيل
ناعيةً احدى من ماتوا
في الصباح الحزين
يمشي الناس هناك
كما سنمشي في يوم الحشر
من شدة الخوف والاهوال
عاشوا على الدماء المسفوكة
على ارصفة اسفلتيه
ونار الحمية تثور ثورتها
وهناك حفرة صغيرة
لمن يريد الفرار ..؟
حاولوا الكثيرين للذهاب اليها
ولكن محال ..!
بقلمي