أريدك يا معذبتي
رجعت إليك يا أحلى
من الدنيا ويا أغلى
وجئت لصدرك المملو
ء بالتحنان كي أروى
فإن العيش مملول
بدونك ماله معنى
ولم أنكر بأني كن
ت في قلق بأن أشقى
فقبلك أنت لم أعشق
وغيرك قلت لن أهوى
فراقك نار أحزان
ووصلك للمنى مثوى
لعمري أنت سيدتي
قبلت هدية المولى
سكنت الآن في العيني
ن في اليمنى وفي اليسرى
أسرت الروح آنستي
دفنت الجرح والشكوى
وصرت اليوم غاليتي
فديتك أنت لي البشرى
على غصن اللسان أرى
كناري الهوى غنى
فصاح الحرف معترفا
بموت المر والدفلى
وأن جميع من لامو
ك هم من سالف الموتى
أكحل جفن قافيتي
بسحر جمالك الأقوى
أريدك يا معذبتي
أنا حتما بك الأولى
فإن االشوق في صدري
كحرف الضاد قبل الرا
وهبتك نبض إحساسي
بهذا العشق قد أوصى
|