العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-10-2011, 12:00 AM   #71
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

مخطط إغتيال أم مؤامرة واحتيـال ؟!!
حامد بن عبدالله العلي

زشير شتر خوردن وسوسمار
عرب را به جايی رسيده است کار
که تاج کيانی، کند آرزو
تفو، بر تو ای چرخ گردون، تفو
الترجمة من الفارسية إلى العربية : ( من شرب لبن الإبل ، وأكل الضب ، بلغ الأمر بالعرب مبلغا أن يطمحوا فـي تاج الملك ، تفـو عليـك أيها الزمان الدوَّار وسحقـا ) !!

ليس هذه سوى أربعـة أبيات من ( الشاهنامة ) ! وهي ملحمة شعرية فارسية شعوبية مليئة بشتم العرب ، وبتمجيد الفرس قبل الإسلام ، لشاعـر فارسي حاقد هلك قبل ألف سنة ، وقـد قامت (مؤسسة نور) المكتب الإعلامي للحوزة في قم ! _ نعم الحوزة الدينية في قم !! _ بطبع هذه (الشاهنامة) على أقراص مدمجة بترجمة عربية ، وفرنسية ، وإنجليزية ! مع معرض صور لقبر هذا الشاعر المريض بضغائـن الشعوبية ! لتوزيعها عبر العالـم !

رغـم أنّ الحكاية الأمريكية عن مخطط الإغتيـال غير قابلة للتصديق ! غير أنّ سنن الله تعالى لاتتبدَّل ، فالجزاء من جنس العمل ، ومثل مكر السوء الذي لم يفتأ طغاة طهران يبثـُّون سمومـَه على أمّة الإسلام ، دارت الدوائر عليهم ، وإنما يسلّط الله على الظالميـن.

وعلى أية حال فإنَّ جرائـم هذا النظام العفـن الجاثم على صدر الشعب الإيراني ، والمتآمر على أمة النبيّ العدناني ، إنَّ جرائمه التي بها يستحق نزول العقوبة الإلهية ، لاتمـتُّ للحاجـة إلى فبركات سخيفة بصـلة !

ولعمري ليس ثمة خيـر على أمّة الإسلام ، ولا على هذه النهضة المباركة التي تشتعل في بقاع بلادنا العربية ، مثل سقوط رأس الطغيان في طهران ، وقطع رأس الأفعى في إيـران ، وذلك سيحدث بإذن الله بربيع إيراني على غرار الربيع العربي قريبا .

وإنـّه ليجب علينا إجلالاً لإنجاز الشعب الإيراني ، أن نعترف له بالأسبقية إلى ربيـعه ، وبالتقدّم علينـا بثورتـه ، عندما ثار على تزوير الإنتخابات قبل عامين ، وقد قـدَّم تضحيات عظيمة ليتخلَّص من طغاته ، غير أنـَّه تعرّض لقمع نظام لاشيء هـي وحشية (شارون الصهيوني ) بالنسبة إليه ، وتتعرض جرائم (هتلر) لظلم عظيم إذا قيست عليه !

وإذا أردت أن تلمح لمحة من جرائمه ، أو أن ترى مشهداً خاطفاً من فظائعه ، فانظر إلى ضحايا الشعـب السوري المجاهـد ، فإنَّ تلك المشاهد المروّعـة التي تقشعـرّ منها الأبدان ، وتتهوّل من فظائعها النفوس ، هـي بعض ما تفضل به النظام الإيراني على النظام السوري من معونة ، وخبرة ، وعناصر ، لقمع الثورة السورية .

إنـّه نظام تولـَّد من نطفة الشرّ ، وخرج من رحم الكراهيـة ، ورضع لبان البغضـاء ، وتربىَّ في أحضان الضغائن ، وشبَّ في مدرسة الإحـن ، وتخرج من جامعة الأحقـاد ،

ولم يزل منذ تسلُّطه على الشعب الإيراني ، يستثمر كلَّ ثروات أرضه ، ويدفـع بكلَّ طاقـة يجـدها فيه ، ليحقـّق حلماً واحداً يحرّكه الشيطان في رأسه ، كما تحرك الساحرة عزائمهـا في قدْر سحرها وتنفـث فيه ! وهو القضاء على العروبة ، والإنتقام للمجوسية ، بتدميـر الإسلام .

ولانتجنـَّى والله .. فهذا المفكر الإيراني البارز الأستاذ في جامعة طهران صادق زيبا يصرح لصحيفة صبح أزادي الإيرانية الأسبوعية الأسبوع الماضي : ( يبدو أننا كإيرانيين لم ننس بعد هزيمتنا التاريخية أمام العرب ، ولم ننس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها ، فنخفي في أعماقنا ضغينة ، وحقداً دفينين تجاه العرب ، وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة ) أ.هـ ،

وللإنصاف فالمفكر زيبـا لـم يقـرّ في لقاءه هذه العنصـرية المقيتة ، ولكنه يحكيها كواقع .

وواضـحٌ أنَّ النظام الحاكم في طهران هو الذي يغذِّي هذه العنصرية البغيضة ، ومن أوضح الشواهد على ذلك ، أنَّ أحد كبار أستاذة حوزة قم الدينية ، والأب الروحي للرئيس الإيراني الحالي أحمدي نجاد ، هو مؤلـف كتاب ( سيد المرسلين ) ، قـد أفرد في هذا الكتـاب ، أكثر من مائة صفحة لسبّ العرب !

وقـد زعـم فيه أنَّ ما حمله القرآن من تحذير ، ونذير ، إنما هو موجه للعرب على وجه الخصوص ، لاغيـرهم ، وأنّ الأقوام التي أنزل الله عليها الغضب ، وأبادها كانت أقواما عربية ! وقد سُمّيت بالعرب البائدة ، وأنَّ المعنيين بالجاهلية هم العرب تحديداً لاسواهـم !!

ولاريب أنّ من يدري الطغمة الحاكمة في طهران حق الدراية ، يقسم : لكأنَّ هذا النظام الخبيث ، ليس له هـمُّ ، ولا يحمـل رسالةً ، إلاّ تحقيـق حلمـه الإبليسي بالقضاء على ( الإسلام العربي ) ، ليسخـِّر لذلك كلَّ شيء ، وليستغل كلّ فرصة ، وليمعـن في كلّ خيانة ضد الأمـّة !

إلى درجة أنه نسـي بركان الغضب الذي تشتعل حممُه داخل الشعب الإيراني ، وبلوغه حافة الثورة على الثـورة ، بعـد أن كفرُوا بها ، وبكلّ شعاراتها .

كما وصف رئيس الشؤون الثقافية في بلدية طهران الشيخ محمد علي زام _ كما نقل عنه الباحث الشيعي ذائع الصيـت أحمد الكاتب في كتابه لماذا يتراجع الإيرانيون عن الإلتزام الديني _ وصف حالة الشعب الإيراني في ظلّ الخمينية :


( إنّ 12 مليون مواطن من 60 مليون ، أي 20 بالمائة من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر ، وربما كان الواقع أكثر من ذلك بكثير قد يتجاوز نسبة الخمسين بالمائة ، وإن 35 مليون مواطن هم دون العشرين .. ووجدوا أمامهم المستقبل غامضا ومغلقا ولا يؤهلهم لإقامة حياة اجتماعية طبيعية ، مما يفسر حالة الانحلال الجنسي وتزايد نسبة الزنا خلال السنتين الأخيرتين فقط بنسبة 635% وانخفاض معدل عمر الزناة من 27 سنة الى 20 سنة ، حسبما يقول التقرير. يقول أحمد الكاتب ( وقديما قيل : " اذا دخل الفقر بلدا قال له الكفر خذني معك " فكيف اذا كان نظام الحكم المسؤول دينيا ، ويعتبره الفقراء مسؤولا عن فقرهم وتعاستهم ؟ وكيف إذا مارس الحكم الديني الديكتاتورية ، والعنف مع المعارضة؟ )


هذا في الأغلبية الفارسية ، وأما الأقليات في نظام الثورة الخمينية ، فإنهم من أشد الأقليات في العالـم بؤسـاً ، وأكثرهم فقراً ، وحرماناً ، لاسيما أهل السنة ، كما عرب الأحواز ، كما بينا ذلك في مقال بعنوان ( القضية الأحوازية والفتنة الخمينية ) هنـا

هذا .. وإنّ أعظـم جرائم طغاة طهران هرولتـهم إلى تحقيق هدف التحالف الصهيوغربي بالهجوم على حضارتنا من داخلها ، ظنـَّا منهم أنهـا فرصتهم السانحـة للإنتقام من أمّتـنا ، والقضاء عليها !

ورضاهم أن يُسخَّـرُوا في مخطط هذا التحالف الشيطاني ، لتدمير العراق ، وقبله إحتلال أفغانستـان ، وإشعال الفتن في بلاد الإسلام ! طامعيـن أنهم سيبنـون تحت جناحـي ذلك المخطـط إمبراطوريتهم الشعوبية ، ثـم يعلنونـها منقلبين على من سخَّرهم !!

وقد نسوا أنَّ لهذه الأمـَّة ربـَّا يحميها ، وأنَّ لـه سنناً ماضية في كونه يبرمها ، ويقضيهـا ، فجاءتهم هذه الثورات العربية المباركة من حيث لايشعرون ، واشتعلت نارها من حيث لايتوقعـون ،

فأفسـد الشعب السوري البطل عليهم مخططهم ، وأبطـل كيدهم ، فانقـلبت الموازين إلى غير ما يخططـون ، وتغيـَّرت الرياح إلى غير ما يشتهـون .

وعن قريب بإذن الله سيرينا الله تعالى فيهم آياته ، والله غالب على أمره ولكن أكثـر الناس لايعلمـون .

لقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون
أمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُون
والله المستعان على ما يصفون ، وهو حسبنا ، عليه توكّلنا ، وعليه فليتوكّـل المتوكّـلون .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-10-2011, 02:49 PM   #72
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

نقول لمن يحاول وضع مساحيق على الوجه الإيراني لتجميل صورته أمام العرب والسنة الذين هم الناقلون والمدافعون الحقيقيون عن صحيح الدين الإسلامي نقول لهم إننا حاولنا مراراً وتكراراً التقرب من الإيرانيين فوجدناهم مغسولي الدماغ ومبرمجين على كراهية العرب وأهل السنة مهما حاولوا مد يد الأخوة والصداقة للإيرانيين . قد يقول الشيعة المتحمسون والمدافعون عن كل مايقوله الإيرانيون ، تمهلوا قليلاً وعلقوا على هذا الموضوع بعد قراءتكم للمقابلة التي أجريت مع المفكّر الإيراني البارز الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلام الذي كشف خلال مقابلتين أجراهما أخيراً مع أسبوعية "صبح آزادي" الإيرانية، عن نظرة الإيرانيين الفرس تجاه العرب والشعوب الأخرى بشكل عام وإزاء القوميات غير الفارسية في بلاده بشكل خاص، مبيناً جوانب النظرة الدونية من الفرس لغيرهم وخاصة العرب، مرجعاً ذلك إلى أسباب تاريخية بعيدة.
من هو صادق زيبا كلام
ولد صادق زيبا كلام عام 1948 في أسرة شيعية متدينة في طهران، وكان والده من رجال الدين، ويحمل زيبا كلام شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بردفورد البريطانية، وهو عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران.
وكان معارضاً لنظام الشاه ومن مؤيدي الدكتور محمد مصدق، وكان يدير صحيفة "شاهد" الناطقة باسم حزب الكادحين، وسجن في زمن الشاه لمدة عامين.
وبعد الثورة احتل زيبا كلام مناصب حكومية متعددة ولعب دوراً بارزاً في الثورة الثقافية التي تم بموجبها طرد الكثير من الأساتذة الجامعيين والطلاب من أصحاب الفكر الآخر، ولكن لم يتردد عن التعبير عن أسفه لهذا الدور وقدم اعتذاراً مباشراً بهذا الخصوص.والمعروف عن زيبا كلام أنه لم ينتم إلى أي حزب، فهو ينتقد الإصلاحيين والمحافظين ويقال عنه إنه قريب من هاشمي رفسنجاني


وفي الوقت الذي ندّد فيه زيبا كلام بأي نزعة سلبية تجاه الشعوب الأخرى رفض النظرة العنصرية تجاه الفرس من قبل الآخرين وقال باستياء: "أعتقد أن الكثير منا سواء أكان متديناً أو علمانياً يكره العرب.. كما أن الكثير من العرب يكرهوننا أيضاً".
وعن نظرة الفرس تجاه القوميات الإيرانية الأخرى أكد د. زيبا كلام - المعروف بصراحته - أن نظرة أبناء جلدته تجاه الترك والجيلانيين واللور سلبية أيضاً، مستشهداً بالنكت التي تبث حول هذه القوميات في إيران.
نقد العنصرية الإيرانية
وفي سياق حديثه رفض د. زيبا كلام إضفاء صفات إيجابية أو سلبية عامة على الإيرانيين، مؤكداً أنه "لا فرق بين الإيراني والأفغاني والعراقي والإماراتي والباكستاني والهندي والياباني والأمريكي والنرويجي مع سائر أبناء البشرية.. فلو اعتقدنا بأي فرق فإن ذلك يعد نمطاً من أنماط العنصرية".
وفي هذه المقابلة تعمّد زيبا كلام مناقشة ونقد نظرة الإيرانيين تجاه الآخرين فقط قائلاً: "للأسف أنا واثق من أن الكثير منا - نحن الإيرانيين - عنصريون، فلو نظرتم بإمعان إلى ثقافات الشعوب الأخرى تجاه سائر القوميات والشعوب والإثنيات وأخذتم ظاهرة النكت كمقياس لوجدتم أننا أكثر إساءة من خلال النكت، فانظروا كيف نسيء إلى الترك واللور".

كُره متبادل بين الفرس والعرب
واعتبر صادق زيبا كلام نظرة الإيرانيين تجاه العرب شاهداً آخر على عنصرية الإيرانيين، مضيفاً: "أعتقد أن الكثير من الإيرانيين يكرهون العرب، ولا فرق بين المتدين وغير المتدين في هذا المجال. قد تقولون لي إن الكثيرين من العرب يكرهون الإيرانيين أيضاً. أقول لكم نعم هذا صحيح، الكثير من العرب يكرهوننا ولكن هذا ليس موضوع نقاشنا"، مؤكداً ضرورة سرد النزعة العنصرية الإيرانية تجاه الغير.
ورداً على سؤال حول أسباب ودوافع النزعة العنصرية قال زيبا كلام: "في اعتقادي هناك علاقة مباشرة بين تدني المستوى الثقافي والنزعة العنصرية"، مشيراً إلى أن "نفس المعادلة نشاهدها في أوروبا حيث أغلبية العنصريين غير متعلمين، فنراهم يعادون اليهود والمسلمين والأجانب، إلا أن هذا الأمر يختلف في إيران تماماً لأنكم ترون الكثير من المثقفين يبغضون العرب، وتجدون الكثير من المتدينين ينفرون منهم، إلا أن هذه الظاهرة أكثر انتشاراً بين المثقفين الإيرانيين، فهذه الظاهرة تنتشر بين المتدينين على شاكلة لعن أهل السنة. إن الحقد والضغينة تجاه السنة ورموزهم لدى الكثير من الإيرانيين هو في واقع الأمر الوجه الآخر للحقد على العرب".

سبب كره الإيرانيين للعرب والسنة
يفسر زيبا كلام الأسباب التاريخية لكره الإيرانيين للعرب فيقول: "يبدو أننا كإيرانيين لم ننس بعد هزيمتنا التاريخية أمام العرب ولم ننس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها، فنخفي في أعماقنا ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة".ورداً على ما إذا كانت لديه إثباتات بهذا الخصوص قال المفكر الإيراني البارز: "لديّ الكثير بهذا الشأن، فهذه الأمور ليست من صنع الوهم.. فكلما اتخذ جيراننا في الإمارات والبحرين وقطر والكويت موقفاً ما ضد إيران ستجدون رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عنصرياً أكثر منه موقفاً سياسياً". وتساءل: ماذا يعني هذا؟ أي عندما يتحدث الناطق باسم خارجيتنا أو وزير خارجيتنا أو إمام جمعتنا أو رئيس برلماننا.. فإن ردود أفعالهم تأتي من منطلق استعلائي، فعلى سبيل المثال يقولون لهم (الدول العربية) هل أنتم بشر؟ ما أهمية الإمارات؟ لو نفخ الإيرانيون من هذه الضفة للخليج الفارسي على الضفة الأخرى سيمحونكم من الوجود..".
الشعب أكثر تطرفاً من الحكومة
وفي مقارنة بين الموقفين الحكومي والشعبي يقول صادق زيبا كلام: "نعم الشعب كالحكومة أيضاً بل أكثر تطرفاً منها، فقبل عامين عندما عبرّت الإمارات عن موقفها من الجزر الثلاث ومن تسمية الخليج الفارسي احتشد على إثر ذلك عدد من الناس أمام سفارة الإمارات العربية المتحدة، وكافة الشعارات التي كانوا يطلقونها لم تكن سياسية بل كانت استعلائية. فجاءوا بكعكة واضعين عليها 35 شمعة (ترمز إلى مرور 35 عاماً على وحدة الإمارات)، مقارنين ذلك بـ2500 عام من تاريخ إيران. كما أنكم تسمعون الكثير من الإيرانيين ينصحون بعضهم بعضاً بأقوال تنم عن الحقد تجاه العرب فيقولون: لماذا تسافرون إلى البلدان العربية وتصرفون أموالكم هناك، ولكن لا أحد يسأل لماذا يسافر الإيرانيون بهذه الأعداد الكبيرة إلى تركيا".
ورداً على تعليق الصحافي الذي أجرى معه المقابلة بخصوص نوع السفر إلى تركيا وقوله إن السفر إلى تركيا يدخل في إطار السياحة ويأتي السياح من مختلف الشعوب، قال صادق زيبا كلام: "أنا أعرف أن الناس يسافرون إلى تركيا بغرض السياحة، ولكن ما الفرق في أن يسافر أحدهم إلى مكة بهدف العمرة أو إلى المدينة أو إلى كربلاء، ربما لو كانت كل من مكة والمدينة وكربلاء في تركيا أو ماليزيا لم يكن ليشكل ذلك أي مشكلة.. لأن العرب لا يعيشون هناك".وحول متى بدأت هذه النظرة الاستعلائية تجاه العرب قال زيبا كلام: "منذ الحقبة الملكية كان الأمر على هذا المنوال، حيث كانت تسود إيران نظرة تحطّ من شأن العرب، وهي مستمرة إلى يومنا هذا، فأنا أريد أن أؤكد أكثر من ذلك، فأقول إن الدوافع من وراء تأسيس مجمع اللغة الفارسية كانت طرد الكلمات والمصطلحات العربية من الفارسية، وهذا يدل على حقدنا تجاه العرب".
ثم تساءل: "لماذا يتم حذف كلمة عربية دخلت اللغة الفارسية منذ ما يزيد على 1000 عام ووجدت مكانتها في هذه اللغة وأصبحت جزءاً منها ونجدها في كتب من قبيل "جولستان" و"بوستان" و"الشاهنامة" وديوان حافظ وأشعار جلال الدين الرومي؟ فهذه الكلمات (العربية) نجدها في كل مكان فهي جزء من ذاكرتنا التاريخية".
واعتبر زيبا كلام كافة المحاولات التي بذلت في المرحلتين الملكية والجمهورية لتصفية اللغة الفارسية من الكلمات والمصطلحات العربية، تنم عن الكره والضغينة تجاه العرب.
وعن القوميات الإيرانية الأخرى من غير الفارسية كالترك والكرد والعرب والبلوش يؤكد زيبا كلام حقوق هذه القوميات ويدافع عنها حتى الانفصال في حالة عدم رغبتها في البقاء مع إيران.

هذه هي أفكار وآراء المفكر الإيراني زيبا كلام ونحن بدورنا نقول بأن بعض القراء الكرام سيعتقدون بأننا سننتقد بشدة نظرة هذا المفكر الإيراني . ولكننا ـ على العكس من ذلك ـ نقدر صراحة هذا المفكر لأن غيره من رجال الدين الشيعي الإيراني يستخدمون التقية والنفاق لما يخفونه في صدورهم . ونشكر هذا المفكر الإيراني لأنه أوضح لنا عدة قضايا يجب أن نضعها في اعتبارنا ومنها :
أن المسألةليست مسألة سنة او شيعة ، ولكنها مسألة عنصرية واعتقاد عند بعض المرضى الإيرانيين الذين لم يعوا دروس التاريخ ووضعوا العرب ودينهم الحقيقي الذي يتمثل بأهل السنة في أسفل المراتب والدركات .
شعرت الشعوب الأخرى بالإمتنان والشكر للعرب الذين أهدوا إليهم هذا الدين العظيم ولكن العنصريين من الفرس بدلاً من أن يشعروا بالإمتنان و العرفان للعرب الذين كانوا السبب في دخلوهم في دين الإسلام، تجدهم يكرهون العرب الذين بأمر الله وفضله إنتشلوهم من شرك المجوسية إلى وحدانية الإسلام إثر معركة القادسية .
الغريب أنهم يكرهون العرب ،ولكنهم يقرأون القرآن باللغة العربية ونبيهم محمد عربي ويحبون سيدنا علي رضي الله عنه والحسن والحسينوهم عرب أبناء عرب . حقاً إنه حقد وجهل معااا فكيف يكرهون العرب واسمائهم عربية ؟ والكتابةوالخط والاحرف عربية ؟ واذا دعي الى الصلاة فإن الآذان عربي ايضا ؟؟؟
إن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة وعلى العنصريين الإيرانيين أن يواجهوا نتائج عنصريتهم التي ستدفع الاحواز العربية والجزر الاماراتية و البلوش والاكراد والاذريين و التركمان و جميع الاعراق الاخرى إلى انتظار يوم التحرر من الإستكبار العنصري الفارسي حيث سيصبح الفرس قوما منبوذين منالعالم كلة مع أننا كعرب نتمنى ونرجو انلايعمم الكلام على جميع الفرس ، فالسنه في ايران هم من الفرس ، كما ان الفرس بشكلعام لا يشكلون الا ثلث الايرانيين اما الباقي فهم اذريين و ارمن و اكراد والكثير منالعرب.ومن يحمل هذا الفكر العنصري الفارسي لم يدخلوا أصلاً في الاسلام وهم لايؤمنون حتى بشعيرة واحدة من شعائره.
ومع ذلك فمؤكد أن العرب لايكرهون الإيرانيين ولا الفرس ولاغيرهم. ولكن العنصريين الفرس هم أنفسهم ضحايا ثقافة الكراهية والتعالي التي يلقنهم إياها أرباب وكهان الحسينيات .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-10-2011, 11:30 AM   #73
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

تفكرت في الشبكة التجسسية الإيرانية التي تم اكتشافها في الكويت ثم في محاولة اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة التي تشير الادلة الى ضلوع ايران فيها فسألت نفسي: لماذا تكرهنا ايران الى هذا المدى، وهل لا تقوم ثورتها إلا باحتلال جيرانها او بث القلاقل في ربوعهم؟!
دعونا ننساق مع التفكير الايراني لنتصور بأنها استطاعت تفجير مواقع النفط في الكويت واغتيال بعض الشخصيات السعودية المهمة، فهل ستقدم ايران على إكمال الدور بزحف جيوشها لاحتلال دول الخليج وهل سيسمح لها المجتمع الدولي بذلك؟!
في تصوري بأن ايران تحلم باستنساخ ما فعلته في لبنان من السيطرة على المعارضة وتحويل لبنان الى محمية ايرانية وما فعلته في العراق من تمكين الاحزاب التابعة لها من حكم العراق، وما اقتربت من تحقيقه في البحرين لولا فضل الله تعالى ثم نباهة حكام السعودية الذين افسدوا عليها الطبخة، وما اقتربت من تحقيقه في احتلال اليمن بدعمها للحوثيين والذي افسده عليها السعودية كذلك.
إذا لابد ان نتيقن بأن ايران دولة استعمارية تتقمص دور الدولة الفارسية القديمة وان اطماعها لا نهاية لها، وان السعودية هي العظم الذي يقف في حلقومها ويفسد عليها اطماعها، وان ايران لن تتردد في محاولة تقويض الحكم السعودي بجميع الوسائل التي تستطيعها لكي تفتح الطريق نحو جحافل الثورة المباركة لكي تجتاح ما تبقى من المنطقة العربية.
اما الكويت التي تقف واطرافها ترتجف خوفا من الغضب الايراني وتحاول عدم اغضابها بأي طريقة ممكنة فإن ذلك لم يؤد إلا الى احتقارها والضحك عليها ببعض الكلام المعسول.
ومن المفارقات التي لا يكاد يفهمها إلا الضالعون في دراسة العقلية الايرانية هو ما تقوم به ايران اليوم من رعاية ماسية لتنظيم القاعدة على ارضها وتوجيههم الى بلدان العالم لزعزعة الامن والاستقرار فيها، فكيف حولت ايران ألد اعدائها الى لعبة في يدها؟!
بل ولعبت ايران ادوارا مماثلة في السابق حيث دعمت الارمن النصارى ضد اذربيجان المسلمة وروسيا ضد الشيشان والولايات المتحدة الاميركية لإسقاط حكم الطالبان.
واليوم تقف ايران سدا منيعا في الدفاع عن النظام السوري الذي يبيد شعبه كالذباب وترسل له الاسلحة والرجال بينما تتغنى بالاسلام الذي حرم قتل النفس المعصومة دون ذنب، بل انها لا تتورع عن اضطهاد شعبها وحرمانه من ابسط حقوقه مثل الاهوازيين العرب والاكراد والبلوش وغيرهم ولا تتورع عن تزوير الانتخابات البرلمانية والرئاسية لإيصال من تريد الى سدة الحكم.
بالرغم من سوداوية الصورة والزحف الايراني المنظم الذي وصل الى كل مكان لكنني ارى ضوءا في نهاية النفق باذن الله، فإن ايران مهما بلغت من قوة وبطش فهي تظل دولة صغيرة بالقياس الى الدول العربية والاسلامية، وقوتها التي تتباهى بها هي اكبر دافع للقوى العظمى بأن تبادر الى ضربها حتى لا يخرج عليهم هتلر او موسيليني آخر بعد فوات الاوان.
وايران قد تصرفت بغباء كبير اثار عليها دول المنطقة لكي تتجمع وتبادر الى التصدي لها، اما النظام السوري الذي بدأ يترنح تحت صيحات شعبه السلمية التي تكاد تفقده عقله وتجعله يتصرف بهستيريا لا مثيل لها، فلا شك ان سقوطه القريب بإذن الله تعالى سيهوي بالاحلام الايرانية ويطيح بالمثلث الذي بذلت الكثير من اجل اقامته، ويكفي بأن غالبية الشعوب العربية والاسلامية قد استيقظت من غفلتها عندما اعتقدت بأن ايران وتابعيها سورية وحزب الله هم حماة البوابة الشرقية وسند الامة في حرب الاعداء.
لكل دولة ثمنها!!
يجتمع وزراء الخارجية العرب لتدارس اوضاع سورية وطرق مساعدة الشعب السوري المضطهد ويتألمون لموقف روسيا والصين من دعم النظام السوري ضد شعبه، فأود تقديم نصيحة لوزرائنا وهي ان روسيا والصين مثلهما كمثل لعبة الملاهي التي تضع فيها نقودا فتشتغل، فليتطوع الحكام العرب بعقد صفقات لشراء الاسلحة والمنتجات الصناعية من روسيا والصين بمليارات الدولارات فسيجدون تغييرا غريبا في موقف هاتين الدولتين تجاهنا.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-10-2011, 09:48 PM   #74
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

( الكاتب شيعي بحريني هداه الله لطريق الأسلام )إيران تعاقب الفلسطينيين
وهكذا ظهرت حقيقة الدعم الإيراني للفلسطينيين ، وهكذا تبخرت الصيحات والصرخات القادمة من إيران الداعمة للفلسطينيين. ولكن ماالسبب الذي دفع أنذال إيران في دولة الولي الفقيه يتغيرون ضد الفلسطينيون الذين راهنوا على عمائم قم القذرة وأتباعها من الفصائل الشيعية في العراق ولبنان وحليفهم المجوسي النصيري في سوريا ؟ إن السبب هو إتهام إيران للفلسطينيين بأنهم تلكؤوا في دعم النظام السوري ولم يؤيدوه في بطشه بالشعب السوري الذي ينتظم في احتجاجات شعبية كبيرة منذ منتصف مارس/آذار الماضي على سياسة القمع والترهيب والقتل واستحلال المحرمات لمشركي النصيريين الذين كتبوا على جدران السجون التي سجن بها أهل السنة منذ أربعين عاماً عبارة لا إله إلا حافظ و الآن بشار ..
ولاندري كيف يتفق نظام حكم علماني يقمع المسلمين مع نظام حكما دينيا لايعترف بالعلمانية . ولكن إذا علمنا أن المقموع في إيران وفي سوريا هم أهل السنة في أغلب الأحوال يبطل عجبنا . فهذان النظامان النجسان في سوريا وإيران مستعدان للإتفاق مع الشيطان في سبيل إبادة أهل السنة . ولكن مانحن متأكدون منه هو أن الحكومة الإيرانية خفّضت بشدة أو أوقفت المساعدات المالية التي كانت تقدمها لحركة حماس خلال الشهرين ألأخيرين.
وقداتخذت السلطات الإيرانية هذا الموقف في أعقاب رفض "حماس" طلباً إيرانياً لتسيير مظاهرات تأييد للنظام السوري في المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وتؤكد التقارير الاستخباراتية خفض التمويل الإيراني لحركة حماس،وكشفت تلك التقارير أن إيران مستاءة بسبب رفض حماس تنظيم مظاهرات وتجمعات حاشدة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بسوريا لدعم بشار الأسد بعد مواجهته انتفاضة واسعة ضد حكمه، خاصة أن قبول الأسد الأب وأبناءه بان يكون المقر الرئيسي للحركة في الخارج موجود على الأراضي السورية قد تم الترتيب له لمساندة عائلة الأسد في مثل هذا اليوم .وتنفذ إيران هذا العقاب على الفلسطينيين لأن حكم عائلة الاسد الشيعية النصيرية حليف لطهران وسندها في شق الصف العربي والزحف على الدول العربية لاستعمارها .
ومن ناحية أخرى أشارت نفس التقارير الإستخبارية إلى أن حماس درجت على تلقي الدعم المالي أيضاً من الإخوان المسلمين في مصر، حيث يشكلون القوة السياسية الأكثر تنظيماً وشعبية هناك، ولكن الدعم الإخواني انخفض هو الآخر بسبب تحويله لدعم "الثورات العربية".
وجاء في التقرير الإستخباري أيضاً أن حكومة حماس في غزة فشلت في دفع رواتب الموظفين المدنيين وقوات الشرطة البالغ عددهم 40 ألفاً لشهر يوليو/تموز؛ ما يدل على معاناة الحركة من نقص في السيولة النقدية.فأين الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية وللكفاح الفلسطيني الذي صمت آذاننا به ؟ وأين خطب حسن نصراللآت الرنانة بشأن مساعدة إخواننا الفلسطينيين؟ وأين سوريا الاسد التي تدعي أنها دولة المقاومة والصمود التي تساعد الفلسطينيين ؟ كل ذلك كان معروفا ومكشوفاً لكل ذي بصيرة إلا للقادة العرب السنة الذين استماتوا بالدفاع عن عائلة الأسد الشيعية النصيرية وأغدقوا الاموال عليها بينما كانت تتآمر مع إيران ضدهم وتستغفلهم بدم بارد . فهل هذا غباء أم غفلة أم تفريط بالدين والوطن والحكم ؟ لانعرف سبباً أو تفسيراً لكل ذلك ولكن مانحن متأكدون منه أن الدول السنية استبعدت حكماء الأمة من أهل السنة المخلصون لأوطانهم ولدينهم بالرغم من مواقفهم الموالية لحكوماتهم السنية ووقوفهم ضد القاعدة وضد أعداء الأمة .ولكن يبدو أن حكوماتنا السنية لاتحب السنة الناصحين وتفضل عليهم الشيعة والليبراليين الذين سيكون سببا في دمار تلك الحكومات . وما البحرين عنا ببعيد إذ كانت حكومتها تبعد أهل السنة رغم حاجتها لهم إلى أن اكتشفت التحالف بين الليبراليين وشيعة إيران الذين زحفوا على منطقة الرفاع لمحاصرة قصر العائلة البحرينية السنية الحاكمة بمساندة إيران وحزب الله اللبناني وأحزاب التشيع المجوسي في العراق وحسينيات الخمس والمتعة في دول الخليج العربي ،ولم تجد الحكومة البحرينية غير أهل السنة الذين كانوا مستبعدين والذين تجمهروا بشكل تلقائي ليشكلوا سداً بشريا منيعاً أوقف الزاحفين عند حدهم وعرضوا أرواحهم للخطر والموت بسيوف المهاجمين وأسلحتهم المتنوعة من شيعة إيران . فهل تعي الدول السنية هذا الدرس أم لازالت على غبائها .
وكشيعي سابق ومهتد لطريق الحق السني أقول لهؤلاء الحكام إن أهلي من الشيعة الأغنياء والمقربين من الأسرة الحاكمة في بلدنا لازالوا يلعنون الحكم البحريني ليل نهار ويلعنون معه آل سعود وآل صباح وآل ثاني وآل نهيان وآل مكتوم ومعهم أيضاً سلطان عمان ويعتبرونهم حكام الأمر الواقع وأنهم ينتظرون صاحب الزمان ليفتك بتلك العوائل الحاكمة . فمتى تستفيقون أيها الحكام من غفلتكم وتذرون عنكم نفاق أهلنا من الشيعة ومن معهم من الليبراليين؟
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-10-2011, 09:53 PM   #75
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

( الكاتب شيعي بحريني هداه الله لطريق الأسلام )إيران تعاقب الفلسطينيين
وهكذا ظهرت حقيقة الدعم الإيراني للفلسطينيين ، وهكذا تبخرت الصيحات والصرخات القادمة من إيران الداعمة للفلسطينيين. ولكن ماالسبب الذي دفع أنذال إيران في دولة الولي الفقيه يتغيرون ضد الفلسطينيون الذين راهنوا على عمائم قم القذرة وأتباعها من الفصائل الشيعية في العراق ولبنان وحليفهم المجوسي النصيري في سوريا ؟ إن السبب هو إتهام إيران للفلسطينيين بأنهم تلكؤوا في دعم النظام السوري ولم يؤيدوه في بطشه بالشعب السوري الذي ينتظم في احتجاجات شعبية كبيرة منذ منتصف مارس/آذار الماضي على سياسة القمع والترهيب والقتل واستحلال المحرمات لمشركي النصيريين الذين كتبوا على جدران السجون التي سجن بها أهل السنة منذ أربعين عاماً عبارة لا إله إلا حافظ و الآن بشار ..
ولاندري كيف يتفق نظام حكم علماني يقمع المسلمين مع نظام حكما دينيا لايعترف بالعلمانية . ولكن إذا علمنا أن المقموع في إيران وفي سوريا هم أهل السنة في أغلب الأحوال يبطل عجبنا . فهذان النظامان النجسان في سوريا وإيران مستعدان للإتفاق مع الشيطان في سبيل إبادة أهل السنة . ولكن مانحن متأكدون منه هو أن الحكومة الإيرانية خفّضت بشدة أو أوقفت المساعدات المالية التي كانت تقدمها لحركة حماس خلال الشهرين ألأخيرين.
وقداتخذت السلطات الإيرانية هذا الموقف في أعقاب رفض "حماس" طلباً إيرانياً لتسيير مظاهرات تأييد للنظام السوري في المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وتؤكد التقارير الاستخباراتية خفض التمويل الإيراني لحركة حماس،وكشفت تلك التقارير أن إيران مستاءة بسبب رفض حماس تنظيم مظاهرات وتجمعات حاشدة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بسوريا لدعم بشار الأسد بعد مواجهته انتفاضة واسعة ضد حكمه، خاصة أن قبول الأسد الأب وأبناءه بان يكون المقر الرئيسي للحركة في الخارج موجود على الأراضي السورية قد تم الترتيب له لمساندة عائلة الأسد في مثل هذا اليوم .وتنفذ إيران هذا العقاب على الفلسطينيين لأن حكم عائلة الاسد الشيعية النصيرية حليف لطهران وسندها في شق الصف العربي والزحف على الدول العربية لاستعمارها .
ومن ناحية أخرى أشارت نفس التقارير الإستخبارية إلى أن حماس درجت على تلقي الدعم المالي أيضاً من الإخوان المسلمين في مصر، حيث يشكلون القوة السياسية الأكثر تنظيماً وشعبية هناك، ولكن الدعم الإخواني انخفض هو الآخر بسبب تحويله لدعم "الثورات العربية".
وجاء في التقرير الإستخباري أيضاً أن حكومة حماس في غزة فشلت في دفع رواتب الموظفين المدنيين وقوات الشرطة البالغ عددهم 40 ألفاً لشهر يوليو/تموز؛ ما يدل على معاناة الحركة من نقص في السيولة النقدية.فأين الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية وللكفاح الفلسطيني الذي صمت آذاننا به ؟ وأين خطب حسن نصراللآت الرنانة بشأن مساعدة إخواننا الفلسطينيين؟ وأين سوريا الاسد التي تدعي أنها دولة المقاومة والصمود التي تساعد الفلسطينيين ؟ كل ذلك كان معروفا ومكشوفاً لكل ذي بصيرة إلا للقادة العرب السنة الذين استماتوا بالدفاع عن عائلة الأسد الشيعية النصيرية وأغدقوا الاموال عليها بينما كانت تتآمر مع إيران ضدهم وتستغفلهم بدم بارد . فهل هذا غباء أم غفلة أم تفريط بالدين والوطن والحكم ؟ لانعرف سبباً أو تفسيراً لكل ذلك ولكن مانحن متأكدون منه أن الدول السنية استبعدت حكماء الأمة من أهل السنة المخلصون لأوطانهم ولدينهم بالرغم من مواقفهم الموالية لحكوماتهم السنية ووقوفهم ضد القاعدة وضد أعداء الأمة .ولكن يبدو أن حكوماتنا السنية لاتحب السنة الناصحين وتفضل عليهم الشيعة والليبراليين الذين سيكون سببا في دمار تلك الحكومات . وما البحرين عنا ببعيد إذ كانت حكومتها تبعد أهل السنة رغم حاجتها لهم إلى أن اكتشفت التحالف بين الليبراليين وشيعة إيران الذين زحفوا على منطقة الرفاع لمحاصرة قصر العائلة البحرينية السنية الحاكمة بمساندة إيران وحزب الله اللبناني وأحزاب التشيع المجوسي في العراق وحسينيات الخمس والمتعة في دول الخليج العربي ،ولم تجد الحكومة البحرينية غير أهل السنة الذين كانوا مستبعدين والذين تجمهروا بشكل تلقائي ليشكلوا سداً بشريا منيعاً أوقف الزاحفين عند حدهم وعرضوا أرواحهم للخطر والموت بسيوف المهاجمين وأسلحتهم المتنوعة من شيعة إيران . فهل تعي الدول السنية هذا الدرس أم لازالت على غبائها .
وكشيعي سابق ومهتد لطريق الحق السني أقول لهؤلاء الحكام إن أهلي من الشيعة الأغنياء والمقربين من الأسرة الحاكمة في بلدنا لازالوا يلعنون الحكم البحريني ليل نهار ويلعنون معه آل سعود وآل صباح وآل ثاني وآل نهيان وآل مكتوم ومعهم أيضاً سلطان عمان ويعتبرونهم حكام الأمر الواقع وأنهم ينتظرون صاحب الزمان ليفتك بتلك العوائل الحاكمة . فمتى تستفيقون أيها الحكام من غفلتكم وتذرون عنكم نفاق أهلنا من الشيعة ومن معهم من الليبراليين؟
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-10-2011, 09:49 PM   #76
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

رفع علماء أهل السنة في إيران شكوى إلى رئيس القضاء صادق لاريجاني للمطالبة بالإفراج عن 56 من علماء السنة المسجونين ظلمًا، وإعادة النظر في الأحكام الصادرة بحقهم.
وكتب الشكوى الشيخ إبراهيم صوفي زاده، إمام جمعة مدينة بوكان الكردية، ووقع عليها خمسة من علماء السنة هناك، وهم: حسين عزيزي وعبدالرحمن عبدالله اسعدي ومحمد محمودي ورسول چراغی وسید أحمد حسینی، وكذلك عدد من رجال الدین الآخرین وأئمة جمعة مساجد المدينة.

لكن الأمن الإيراني التابع لوزارة الاستخبارات قام باعتراض الرسالة التي تضمنت الشكوى في مدينة أرومية عاصمة المحافظة.
وجاء في تقرير نشرته وكالة أنباء هرانا التابعة لـ"مجموعة حقوق الإنسان الإيرانية": "لم تحمل الرسالة إلا شكوى ومظلمة يقول فيها رجال الدين إن الذين حكم عليهم بالسجن هم مسلمون ولم تصدر منهم خطيئة، بل بالعكس كانوا يحثون الشباب للحضور في المساجد كثيراً، وليس كما ذكر الادعاء أنهم مخلون بالأمن، ودعوة الناس للمساجد للصلاة لم تكن يوماً مخلة بالأمن، وهي مجرد عبادات مسموح بها في كل العالم".
يُذكر أن من بين الـ56 سجيناً سُنياً كردياً الذين حُكم عليهم بالسجن بأحكام بلغ إجماليها 156 عاماً قبل عدة أسابيع، كان 6 منهم من مدينة بوكان، وهم: ماموستا محمد برائي وحسين جوادي وعثمان احسني وعبدالله خسروزاده وهيمن محمود تختي وحسام محمدي. وبلغ إجمالي الأحكام الصادرة ضد هؤلاء الستة 38 عاماً، وتمت محاكمتهم أمام "الشعبة الـ28" ويطلق عليها محكمة الثورة في طهران.
وتم اعتقال السجناء الستة المذكورين قبل ثلاثة أعوام في بوكان، وكانوا سجناء في زنزانات انفرادية في سجن الاستخبارات في مدينة بوكان ومدينة أرومية، وفي سجن "إفين" سيء الصيت في طهران، وبعد 3 سنوات من التعذيب، اعترفوا، حسب القضاء، بأنهم يقومون بالترويج لمذهب.
وتخضع "الهيئة التنفيذية لتعليمات الإمام الخميني" لإشراف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي مباشرة وتكونت هذه المؤسسة عام 1989 لتطبيق المادة 49 من الدستور الإيراني بخصوص كشف ومصادرة أموال وممتلكات رموز النظام الملكي السابق.
اضطهاد
السنة في إيران:
وتمنع إيران منذ عام 1936 أية أنشطة لأهل السنة على أراضيها, بينما تسمح لليهود بأداء شعائرهم بحرية تامة.
وتبلغ نسبة أهل السنة أكثر من ثُلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونًا, إلا أنهم يمنعون من إقامة ولو مسجدًا واحدًا لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى. وبالإضافة إلى أنهم محرومون من أبسط الحقوق، فإنه يمنع إسناد أية مسؤولية لهم، بل ولم يعين حتى الآن أي عضو في الحكومة.
وفكك النظام الإيراني تكتلاً لأهل السنة كان قائمًا في عهد الحكومة السابقة داخل مجلس الشورى.
وسبق وأن كشف مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي - إمام جمعة السنة في مدينة زاهدان - عن "ضغوط تعرض لها السنة خلال الأعوام الأربعة الماضية من عمر حكومة أحمدي نجاد".
وفي معرض إشارته إلى تفاقم ممارسة الضغوط الطائفية ضد أهل السنة في ظل حكم أحمدي نجاد، قال: "في طريقي إلى الحج توقفت في طهران والتقيت بعض كبار المسؤولين الحكوميين، فأبلغوني بأنه طفح الكيل تجاه أهل السنة، وأنهم لا يطيقون الحرية المذهبية التي يتمتع بها أهل السنة وكأنهم كانوا يخططون لبعض الإجراءات، وطرحوا في تلك اللقاءات بعض المخططات التي ليس من المصلحة التطرق إليها هنا".
وأكد مولوي عبد الحميد أن بعض كبار المسؤولين في حكومة نجاد يسيئون علانية لمعتقدات أهل السنة، في إشارة إلى سب الصحابة رضوان الله عليهم من قبل الشيعة.
وقال: "المشكلة الأولى كنا قد شهدناها في تلك الفترة (الدورة الأولى لرئاسة أحمدي نجاد) تمثلت في الإساءة غير المسبوقة لمقدسات أهل السنة الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباكات في مدينة زاهدان ولكن تم تسوية المشكلة بشكل ما".
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-10-2011, 07:45 PM   #77
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


إعلنوها ليبيا سنية
نبارك لإخواننا السنة الليبيين نجاح ثورتهم المباركة ونبارك لهم قتل معمر القذافي ونتشرف بأننا من أوائل من هاجم القذافي وظل يفضح جرائمه ويعري مواقفه رغم التهديدات الإجرامية التي كان يوجهها لنا ولموقعنا رجال استخبارات هذا النظام البائد ،وكان أكثر مايغيظ القذافي مقالاتنا ضده والتي تحمل عنوان قرد ليبيا .
كان معمر القذافي من أكبر المؤيدين للنظام الشيعي التوسعي في إيران ضد السنة والعرب . وحتى الخلاف الظاهري بين القذافي وإيران حول قتل رجل الدين الشيعي موسى الصدر ، فقد كان نفاقاً من إيران ومن شيعة لبنان الذين يعلمون بأن قتل الإمام الصدر كان اتفاقاً بين إيران والقذافي ولكن هؤلاء الشيعة اللبنانيين كان يسعدهم إختفاء الصدر حتى يخلوا لهم جو الزعامة بدونه .
أما إيران فقد كانت تتظاهر بعدائها للقذافي بسبب قتل موسى الصدر ولكن تحت ذلك الإمتعاض الإيراني كان الخميني يخفي سروره لاختفائه كزعيم منافس للخميني. فاختفاء موسى الصدر او احتجازه كان خدمه جليله من القذافي للخميني حتى يستفرد الخميني بالزعامه الشيعيه ببدعة ولاية الفقيه وحتى يضع يده في يد القذافي لضرب القضايا العربية وقضايا أهل السنة في آن واحد.
هناك مودة بين النظامين الشيعيين الطائفيين الشيعي الفاطمي برئاسة القذافي والشيعي الإثنا عشري برئاسة الخميني وخلفائه من آيات الشيطان الشيعة الإيرانيين ومواليهم من العرب وغير العرب .
وما أن يئست إيران من بقاء القذافي في الحكم بعد استماتتها لبقائه في الحكم لجأت إلى خطتها البديلة وهي إلقائه في مزبلة التاريخ والإلتفات إلى ثوار ليبيا لخداعهم فأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست نبأ مقتل معمر القذافي متظاهراً بالإبتهاج،وقائلاً بأن ذلك بالانتصار الكبير للشعب الليبي، وقدم له التهاني بهذه المناسبة. وذكرت وكالة "إيسنا" شبه الرسمية الإيرانية، أن مهمان برست قال تعليقاً على مقتل القذافي: "إن نهاية المستبدين وظلمة التاريخ هو الهلاك"، داعياً إلى بناء سلطة شعبية في ليبيا حسب تعبيره، واصفاً سلطة القذافي، الذي كان يعد من أهم حلفاء إيران قبل بضعة أشهر، بـ"الديكتاتورية السوداء".ولم ينس المتحدث الإيراني عن إلقاء طعم لعل إيران تصطاد به خائناً أو متطلعاً للغدر والثروة في ليبيا فقال بأن إيران على استعداد لنقل تجاربها إلى ليبيا والمشاركة في إعادة بناء هذا البلد العربي.
كل هذا النفاق الذي تمارسه إيران لخداع الشعب الليبي لن ينطلي على شعب ليبيا السني الذكي ،ولن ينس الشعب الليبي رفض إيران الإعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلاً لمعارضي نظام معمر القذافي.
هذا الخداع والنفاق المكشوف لم تحبكه إيران جيداً هذه المرة ، حتى أنه لم يكن مقنعاً حتى للإيرانيين أنفسهم لأن هذا النفاق والخداع تجاه أحداث ليبيا جاء متأخراً بعض الشيء ،مما أثار انتقادات عدة في وسائل الإعلام الإيرانية القربية من بعض تيارات السلطة، حيث كتب موقع "عصر إيران" الأصولي: "إن الدبلوماسية الخارجية لبلادنا تصرفت تجاه ليبيا وكأنه لا يوجد بلد باسم إيران في العالم".
ولكن ماحقيقة مشاعر ملالي إيران تجاه ليبيا وتجاه الليبيين؟.
الواقع أن مشاعر الإيرانيين تجاه ليبيا والليبيين لاتختلف عن مشاعرها تجاه الشعب السوري فهي تدعم عصابة الأسد الحاكمة في إبادة السنة في سوريا ،ولاتختلف عن سياستها في دعم العصابات الشيعية السياسية برئاسة الصدر والمالكي وأحمد جلبي والصغير في قتل السنة وتحويل العراق إلى ولاية شيعية إيرانية ،وهي نفس سياستها مع عصابات حزب الله في لبنان التي ارتكبت المجازر ضد أهل السنة اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين. وحتى نشرح هذا الأمر أكثر فأكثر نورد مايلي عن علاقات القذافي وشيعة إيران :
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-10-2011, 07:46 PM   #78
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

1 ـ بدأت العلاقات بعد ثورة مجوس التشيع عام 1979 وكان العقيد عبدالسلام جلود، الرجل الثاني في ليبيا حينها، من أوائل المهنئين الذين وصلوا إلى طهران. وبدأت العلاقات تتطور بين البلدين، بالرغم من تعثرها لفترة قصيرة نتيجة للضغوط التي مورست من قبل بعض الأوساط في السلطة الإيرانية بخصوص مصير الإمام موسى الصدر، قائد شيعة لبنان، والذي اختفى في ليبيا بعد أن حل ضيفاً عليها.
2 ـ نشر موقع "فردا" الأصولي القريب من عمدة طهران، وأحد كبار قادة الحرس الثوري السابقين الجنرال محسن قاليباف، تقريراً حول التعاون العسكري بين إيران وليبيا، جاء في مقدمته: "لم ينشر من قبل أي تقرير حول المساعدات العسكرية التي تلقتها إيران خلال الحرب الإيرانية العراقية من ليبيا، فالقذافي بالرغم من أنه خطف الإمام موسى الصدر، لكنه أصدر بياناً ضد صدام حسين، ولصالح إيران،. وبالرغم من كافة التناقضات كان القذافي أهم حلفائنا في الحرب المفروضة علينا". وأضاف التقرير: "كانت ليبيا في الماضي القريب صديقة وداعمة ثمينة لبلدنا، فلو غضينا الطرف عن اختفاء الإمام موسى الصدر ، سنجد أن هذا البلد من البلدان القليلة التي وقفت إلى جانبنا في أيامنا الصعبة في ثمانينات القرن الماضي". طرابلس زودت طهران بالأسلحة ضد بغداد
وقال تقرير "فردا": "مضت أعوام على الحرب الإيرانية العراقية، واليوم بدأ بعض المسؤولين الإيرانيين الذين كانت لهم مهام خطيرة في الدفاع المقدس (الحرب العراقية الإيرانية)، يكشفون عن أسرار تلك الفترة من خلال مقابلاتهم الصحفية. فيقول علي أكبر ولايتي وزير الخارجية الإيراني لتلك الفترة: ليبيا قدمت مساعدات تسليحية مهمة للغاية لإيران خلال الحرب". وأشار ولايتي ، إلى الأهمية الاستراتيجية التي حظي بها الدعم التسليحي الليبي إلى جانب وقفة سوريا واليمن الجنوبي والجزائر مع إيران، على أساس التصدي لاتفاقية كامب ديفيد من جهة، وإخراج الحرب بين إيران والعراق من خانة الحرب بين العرب والفرس.( نلاحظ هنا دعم اليمن الجنوبية الشيوعية آنذاك ودعم المقبور الشيعي النصيري حافظ أسد والقذافي الشيعي الفاطمي إلى جانب جنرالات الجزائر لإيران ضد العرب وأهل السنة )
3 ـ قال تقرير نشرته وكالة أسوشيتدبرس بتاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول 1980: "مع بدء الحرب لم يكن موقف حافظ الأسد واضحاً، إلا أن القذافي اتخذ بعد مرور 20 يوما على الحرب موقفا صريحا، وبعث برسائل إلى قادة العرب دعاهم فيها علنا إلى الوقوف إلى جانب الإخوة المسلمين في إيران". يذكر هنا أن العراق قطع حينها علاقته بليبيا، ووصفت صحيفة الجمهورية الرسمية الموقف الليبي بـ"الخياني".
4 ـ في 22 من أكتوبر/تشرين الأول 1984 بثت بي بي سي تقريراً حول التعاون العسكري بين إيران وليبيا، وصفت فيه العلاقات التسليحية بين البلدين بـ"الواسعة". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد بأن إيران تحصل على الأسلحة من روسيا عبر ليبيا، ومن ضمن هذه الأسلحة الألغام البحرية التي استخدمتها إيران في مياه الخليج.
5 ـ في أكتوبر/تشرين الأول 1986، هدد حميد شعبان قائد القوة الجوية العراقية في مقابلة مع مجلة "ألف باء"، بتكثيف الهجمات الجوية ضد الأهداف الإيرانية، مؤكدا أن الصواريخ التي تستلمها إيران من سوريا وليبيا لن تخيف العراق".
6 ـ في سبتمبر/أيلول 1987 بعثت وزارة الخارجية الأمريكية رسالة تهديد إلى الحكومة الليبية حذرتها من مغبة تسليم الألغام البحرية الروسية الصنع إلى إيران، لأنها تعرض الملاحة البحرية في الخليج إلى الخطر. فقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية وقتها: "إن واشنطن حذرت ليبيا بخصوص مقايضة الألغام المتطورة البحرية بالسلاح الكيمياوي مع إيران".ووصفت الصحف الغربية الصادرة أثناء الحرب العراقية الإيرانية ليبيا بمخزن الأسلحة والعتاد الإيراني، حيث شملت الأسلحة التي استلمتها إيران أنواع الألغام الأرضية والبحرية وصواريخ أرض أرض من طراز سكاد، وصواريخ مضادة للطائرات من طراز سام 2 والصواريخ المضادة للدروع من طراز تاو، وقطع بحرية أمريكية الصنع.ولم يتوقف التعاون بين البلدين عند حد تزويد إيران بالأسلحة، بل كشف هاشمي رفسنجاني الذي كان يدير الحرب من جانب إيران بالنيابة عن قائد النظام آية الله خميني، عن وجود مستشارين عسكريين ليبيين إلى جانب الإيرانيين في الحرب العراقية الإيرانية.
ومن أهم الشخصيات الإيرانية التي زارت ليبيا يمكن الإشارة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عندما كان رئيسا للجمهورية، وهاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق، ومحسن رفيق دوست، آخر وزير للحرس الثوري قبل حل هذه الوزارة، والوزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي، ووزير الخارجية السابق منوشهر متكي.

7 ـ لم يكن من المستغرب دعم بعض الأفارقة والجزائرين للمقبور معمر القذافي ، إذ أن إيران كانت على اتصال دائم مع الأطراف التي شيعتهم لتكون منهم رابطة يكون أحد محاورها المهمة المقبور الشيعي الفاطمي معمر القذافي بعد أن قامت فلول من الشيعة العراقيين بإنشاء جمعية للمذهب الإسماعيلي الفاطمي، وأغروا القذافي بزعامة دولة للتشيع الفاطمي فتبنى فكرة إحياء الدولة الفاطمية البائدة بينما إيران تولت إيران الصفوية تمويل دعاة ينتشرون بين جماهير تلكالدول. الدول المغاربية الأخرى لذات الغرض .

8 ـ لم تغفِل سلطة الملالي في قم وطهران وغيرهما ما لمسألة حب آل البيت من أهمية لدى قِطاعات عريضة من الطرق الصوفية في مصر والسودان؛ فأخذت تنظر بعين حادة إلى دولة كبيرة كنيجيريا ينتشر فيها التصوف و (محبة الأولياء) على الرغم من أن دولتها الإسلامية الرئيسة تاريخياً وهي مملكة عثمان بن فودي، قامت (على أجزاء كبيرة منها وكذا أجزاء من النيجر وغانا) كأحد الحركات السنية ، وهو ما دفعإيران لتستميت في نشر التشيع في منطقة متأثرة بالفكر الديني القويم .كما أن إيران هيأت لبعض مجموعات العنف في الجزائر وموريتانيا وجنوب الصحراء (لا سيما في مالي والنيجر ونيجيريا) المناخَ المناسب لتقديم مسوِّقي الفكر الشيعي بضاعتهم كبديل لأفكار الدين الإسلامي القويم المتمثل بالمذهب السني .وهذا ما يفسر التقارب بين القذافي وعائلته والمسؤولين الدينيين المتشيعين في تلك المناطق ومحاولة عائلة القذافي والسنوسي وغيرهم اللجوء إلى شيعة تلك المناطق. 8 ـ حاولت إيران تحييد الدول الغربية وخداعها عن طريق ادعاء أن المذهب الشيعي أفضل لمصالح الغرب من المذهب السني على اعتبار أن العنف والإرهاب والتشدد والتكفير والوهابية ناشئة من الرحم السني ) على حد تعبير الأدبيات الشيعية،وذلك حتى تشجع دولاً ة كبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة على القبول بالمذهب الشيعي كبديل للمذهب السني لأنه حسب زعم هؤلاء الشيعة بأن الأفكار الشيعية لا ينتج عنفاً موجَّهاً للدول الغربية مثل الأفكار . ولازالت إيران تردد نفس الأسطوانة رغم انكشاف أن إيران استهدفت ولازالت تستهدف مهوسين ومغامرين وحمقى ومحبين للزعامة من أهل السنة كأسامة بن لادن والظواهري وغيرهما من المجرمين الإرهابيين فتتبناهم وتدربهم وتمولهم مع عدم الحرص على تشييعهم، لكي ينفذوا عمليات إرهابية لصالح إيران وتتجه الإتهامات للمذهب السني ولأهل السنة بأنهم وراء الإرهاب جملة وتفصيلا بينما يظهر الشيعة كأبرياء وكمسالمين.
فاعلنوها ياأبطال ليبيا صريحة هادرة بأن ليبيا بحسب الدستور الجديد دولة عربية مسلمة سنية مثلما حرصت إيران على النص في دستورها بأن إيران جمهورية إسلامية شيعية إثنا عشرية دون مراعاة لمشاعر أهل السنة في إيران وفي خارجها .
أعلنوها ليبيا سنية حتى تقطعوا دابر الغزو المجوسي الفارسي لبلدكم بحجة محبة آل البيت عليهم السلام مع أنهم أكثر الناس عصياناً لهم .لقد خدعوا كثيراً من البسطاء وأغروا آخرين بالمال والجنس فحاربوهم منذ البداية حتى لايتغلغلوا في أوساطكم فيسلبوا ثورتكم المباركةإنجازاتها ويجيروها لخدمة أغراضهم الدنيئة. فهكذا فعلوا في لبنان وفي سوريا وفي العراق ويحاولون ذلك في اليمن وهم الآن يتجهون إليكم ، فاحذروهم قاتلهم الله.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2011, 11:36 AM   #79
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ذكرت تقارير صحافية أن إيران عرضت على شخصية سنية معروفة صفقة تقضي بتسهيل السنة الجهود الإيرانية الرامية إلى فك الحصار عن نظام بشار الأسد مقابل دعم طهران للسياسيين السنة لتحقيق جميع مطالبهم.
ونقلت جريدة أخبار الخليج عن مصادر فى القائمة العراقية أن شخصية سنية معروفة زارت طهران مؤخرا وتلقت عرضا من المسؤول عن الملف العراقي في المخابرات الإيرانية قاسم اغا سليماني مفادها عقد صفقة مقايضة بين طهران والمتنفذين في محافظة الأنبار التي تربطها حدود برية طويلة مع كل من الأردن وسوريا.
وتقضي الصفقة، كما عرضها الإيرانيون، تسهيل مهمة الجهد الإيراني الداعم لسوريا والذي يهدف إلى تخفيف الخناق عن نظام الأسد مقابل دعم إيران لمطالب السنة العراقيين من خلال الضغط على الحكومة العراقية للاستجابة إلى مطالب القادة السنة.

وأضاف المصدر أن سليماني قال للشخصية السنية إن الحكومتين الإيرانية والعراقية يسعيان إلى مد طوافة النجاة إلى نظام الرئيس الأسد من خلال دعمه لوجستيا وماليا وعسكريا وإن هناك منفذين لذلك هما كردستان العراق ومحافظة الأنبار، وبما أن منفذ كردستان تشوبه مشكلات كثيرة كونه يمر بأراض سورية ذات أغلبية كردية مناوئة لنظام الأسد فإن منفذ الأنبار يعتبر منفذا مثاليا لتحقيق الدعم العراقي والإيراني لسوريا.
وأوضحت المصادر أن قاسم سليماني قال للشخصية السنية إذا كان الزعماء السنة العراقيون يرغبون في استقرار أوضاعهم وضمان مصالحهم فما عليهم إلا التعاون مع طهران وبغداد في إنقاذ حكم الأسد عبر تهيئة الأنبار كممر مفتوح إلى دمشق ومن دون ذلك فإنهم سيخسرون مواقعهم ومصالحهم وخاصة الزعماء السياسيين وشيوخ العشائر.
تجدر الإشارة الى أن العلاقات بين دمشق وطهران تطورت خلال ثلاثة عقود في كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية ،وتربط البلدين منظومة من التحالفات التي يدخل فيها حزب الله اللبناني بقيادة حسن نصر الله، بينما جعل الثوار السوريون النظام الإيراني و"حزب الله" فى كفة نظام بشار الأسد لتصريحاتهم العلنية الداعمة له. وقد رفع الثوار لافتات فى احتجاجاتهم بالعربية والإنجليزية والفارسية: "يسقط النظام الإيراني والنظام السوري".

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2011, 07:08 PM   #80
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

رغم دفاع إيران المستميت عن بقاء حليفها القوي في الشرق الأوسط الرئيس السوري بشارالاسد، إلا انها باتت تدرك في قراراة نفسها أن الربيع العربي ماضٍ دون توقف وانعجلة الزمن لن تتوقف، وأن غالبية إن لم يكن كل الانظمة العربية، وربما النظام فيإيران، في طريقها الى التغيير. إحساس إيران بانتهاء الحضن السوري الدافئ يجعلها فيحالة هياج وهستيريا ، تحاول أن تتمالك نفسها من شدة الألم والخسارة ، فراحت تضربهنا وهناك، في حالة غضب شديد، مثل الثور الهائج الذي يفقد حياته بسبب ضربة رمح . راحت إيران ومنذ فترة طويلة تشعل الفتن والمشكلات الطائفية داخل الدول العربية بهدفتمديد نفوذها الشيعي داخل البلدان العربية وعلى رأسها الدول الخليجية ومصر وتسعى لقطع العلاقات العربية الغربيةوالعلاقات الممتدة إلى مصر تمهيدا لبسط سيطرتها على أرض الكنانة و بناء علاقات معمصر .
مشكلة من لايفهمون إيران ونواياها أو يفهمونها ولكن تعميهم أموالها وهباتها وعطاياها أنهم يروجون بأن إيران دولة إسلامية وتدافع عن الدين وقضايا المسلمين بينما هي في الحقيقة دول مجوسية لاعلاقة لها بالإسلام ولا الدين الإسلامي ،ولكنها دولة عنصرية شعوبية تكره أهل السنة لانهم يمثلون الإسلام الصحيح وتكره العرب لأنهم نقلوا الدين الصحيح إلى إيران وأطفأوا نار المجوسية . إن إيران شيطان يتخفى تحت عباءة الإنتصار لآل البيت عليهم السلام .
أنها تسعى من وراء علاقاتها إلى تسهيل نشر منهجها الشيعي داخلالبلدان العربية بهدف السيطرة السياسية على الافراد المتشيعين فيما بعد وتسهيلتطويعهم لخدمة مخططاتها التوسعية في المنطقة . لن أكون مستغربا إذا ثبت تورط إيرانفي أحداث فتنة ماسبيرو بين الجيش المصري والأقباط ، ولن أكون مستغربا إذا ثبت تورطإيران عبر أذرعها في إثارة الفتن والقلاقل في سيناء ، بل لن أستغرب ضلوعها فيمؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن . الهدف الإيراني هو ضرب العلاقات المصريةمع الخارج وإنهائها بأي وسيلة تمهيدا لإقامة علاقات دائمة مع مصر . سيناء أرضالصراع ليست بعيدة عن الضربات الإيرانية فخطوط الغاز التي تمر داخل سيناء وتصلبالخارج ، تحاول إيران وقفها وتدميرها في خطوة لإساءة العلاقات بين القاهرة والخارجومحاولة استعداء الخارج بمصر ومصر بالخارج تمهيدا لعزل مصر عن الخارج وضرباستقرارها وأمنها في محاولة يائسة لإجهاض الثورة المصرية . - ست مرات تم مهاجمةأنابيب الغاز الطبيعي في سيناء وتدميرها فلمصلحة من يتم ذلك؟! - دخول آلاف الشيعةإلى مصر أيام انشغالها بالثورة وضعف السيطرة الامنية . - دخول أموال إيرانيةلمحاولة التأثير على الثورة واجهاضها . - محاولة إثارة الفتن الطائفية عبر أفلامإيرانية طائفية تثير غضب قطاعات إسلامية داخل البلدان العربية ، تجسد الذاتالإلهية وتجسد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتجسد أنبياء الله، في محاولةمفضوحة لضرب الاستقرار وإثارة الفتن في الدول العربية وآخرها تونس ، مما حدا بشبابالدول العربية والإسلامية الى التساؤل : كيف تثق الانظمة بعد ذلك وتضع يدها في ايديعدو لدود للإسلام والمسلمين يدعي الإسلام وهو أبعد ما يكون عنه ، فهو أخطر منإسرائيل لانه عدو خفي غير ظاهر . - تصريحات تصدر باستمرار من مراجع ومتطرفين شيعةتحاول إثارة المسلمين وقطاعات سلفية لشغل الساحة المصرية والعربية بأمور ثانوية ،وإبعاد المصريين عن قضايا امتهم الرئيسية والأصلية . - محاولات اغتيال لشخصياتعربية سياسية للفت الانظار وشغل الساحة السياسية عن حليفها السوري بشار الاسدتفاديا لسقوطه الحتمي في محاولة يائسة لوقف انهياره . - الدعم المالي لحركاتإسلامية في مصر وخارجها بهدف تسهيل فرض أجندتها ومد نفوذها وتشييع أهل السنة . - والكثير والكثير وما خفي ربما كان اعظم . تحاول إيران في هذه المرحلة جاهدة تعويضفقد حليفها السوري القوي، عبر التقرب من القاهرة أو ليبيا أو تونس أو أية دولة عربية أخرى في محاولةلتفادي عزلة دولية كبيرة قد تدفع باتجاه إصابتها بعدوى الربيع العربي وتغيير نظامهاالديكتاتوري اللاديني .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .