لقد أخطأت الطريق يا ظواهرى
أيُعقل أن يُهاجم القائد معمر القذافي الذي اختار القدس كلمة سر ومفتاح الثورة,ووظف كل الإمكانيات لصالح فلسطين ومجاهديها وثوارها حتى اليوم,وعادى أمريكا وبريطانيا وكل دول الغرب بسببها,من إجلاء قواعدهم العسكرية إلى تأميم شركاتهم النفطية ومؤسساتهم المالية,وحتى نقل المعركة إلى أرضهم.
وهل يعقل أن يحرض على بوتفليقة سليل ثورة تحرير الجزائر من الفرنسيين الصليبيين,وأحد رجالاتها ومنتشل الجزائر من مستنقع الدم الذي أوقعها أمثال الظواهري فيه.أو أن يحرض على بن علي باني تونس الحديثة,بعد أن أفتكها من بورقيبة,العميل الصريح ونبي الردة الذي كان أول من دعا العرب والمسلمين إلى القبول بحق اليهود الصهاينة في فلسطين.
|