العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-12-2023, 07:45 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,996
إفتراضي قراءة فى بحث ستونهنغ

قراءة فى بحث ستونهنغ
الباحثان رامي الثقفي و كمال غزال والبحث يدور حول الدائرة الحجرية الموجودة فى بريطانيا وعن ماهيتها وقد استهلا الحديث فقالا :
"أدهشت هذه الدائرة الحجرية الغامضة مراقبيها منذ آلاف السنين وتم وضع هذه الحجارة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا قبل أكثر من 4 آلاف سنة مضت، ولا زالت أصولها مجهولة ولا يعرف من الذي بناها ولأي غرض، فهل هي حاسوب ضخم للتنبؤ بالأحوال الجوية أو بعواصف نيزكية مرعبة؟"
والخطأ هو تقدير عمر الحجارة بكذا ألف سنة وكأن القوم عاشوا فى تلك الأيام وشاهدوا وهو كلام يتناقض مع أن عمر المادة الكونية كلها واحد حيث خلقت الأرض والسموات فى نفس اليومين بما فيهما وفى هذا قال سبحانه :
"قل أإنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين"
وتحدث الباحثان عن أن الموقع ما هو إلا مرصد فلكى والدليل عندهم هو أن الحجارة مرصوصة لتتطابق مع شروق الشمس فى منتصف الصيف فقالا :
"يعتبر هذا الموقع من أغرب المواقع التي حيرت العلماء عبر سنوات طويلة من الزمن واستنتج العلماء أن هذا الموقع شيد كمرصد فلكي وآلة للحساب وأنه يرجع لعصور ما قبل التاريخ، بُني المحور الرئيسي لأحجار ستونهينغ بحيث يتطابق تماماً مع شروق الشمس في منتصف الصيف."
والحركة الواحدة التى قال بها الباحثان وغيرهما لا يمكن أن تدل على أنه مرصد فلكى فهناك بيوت عديدة مبنية بدون اعداد مسبق وتتطابق مع نفس شروق الشمس
ووصفا موقع المكان وما فيه فقالا:
"هذا الموقع يوجد في سهل (ساسلبيري) بمقاطعة (ويلتشر) جنوب غرب انجلترا، ويتكون من مجموعة دائرية من أحجار كبيرة قائمة تزن كل صخرة حوالي 5 أطنان ومحاطة بتل ترابي دائري لا تزال 40% من أصول ستونهينغ قائمة وحالياً لم يبقى من هذا البناء سوى 17 عموداً قائماً وفوقه تسعة عتبات ممتدة."
والخطأ فى الحديث هو وزن كل عمود أو صخرة وكأن القوم قاموا بوزنها بالفعل
وكعادة الأثريين افتروا تاريخ زمنى للموقع حيث قال الباحثان ناقلين عنهم :
"ويرجح علماء الآثار أول ترجع أول محاولات في حفر الأساسات التي تعرف باسم PostHoles في علم الآثار في هذا الموقع إلى 8000 قبل الميلاد، ومن ثم كان أول إنشاء له في 3100 قبل الميلاد حينما تشكلت الدائرة الحجرية ومن ثم شهد عدة محاولات إعادة بناء تمتد من 3100 وكان آخرها في حوالي 1600 قبل الميلاد أي في خلال العصر الحديدي."
وقطعا التواريخ هنا كاذبة فالقوم لم يعيشوا فى تلك الفترات وكما سبق القول لا يمكن لأحد أن يؤرخ لحجر فى الأرض إلا بنفس تاريخ أى جزء من الأرض حيث خلقت كل الأشياء فى نفس اليومين
وتحدثا عن كون الحجارة مجلوبة من منطقة أخرى وطرح سؤالا عن كيفية تحريكهما فقالا:
"ويقال أن الأحجار الضخمة جلبت من مناطق بعيدة من جبال جنوب ويلز بالتحديد ولكن كيف استطاع إنسان ما قبل التاريخ تحريك الصخور الهائلة في ستونهينغ؟"
والحجارة تأتى من الجبال بقطعها ونقلها بوسائل النقل أو أنها حجارة مصبوبة أو ملصقة وطليت بمادة تخفى آثار القطع واللصق
وتحدثا عن كون المكان ليست معبد وإنما آلة حاسبة فقالا:
"لكن ستونهنغ ليست مجرد معبد بل هي آلة حاسبة فلكية فهي بإمكانها احتساب كسوف الشمس وخسوف القمر حيث كشف العلماء بأنه يوجد 56 حفرة تسمى حفر (أوبري) نسبة إلى مكتشفها ومنفذة على محيط دائرة فلو تم تحريك علامة حفرتين كل يوم، سوف تقطع الدائرة في 28 يوم وهو عدد أيام الدورة القمرية.
ولو حركت العلامة بـ 3 حفر في السنة سوف نجد أنه بعد 18.6 سنة سوف تقطع العلامة دائرة كاملة وهي الفترة التي تستغرق انتهاء دورة الكسوف أو الخسوف كل 18 سنة.
وحيث يقول العلماء أن الأدلة قد أظهرت أن نيازك متعددة سقطت على الأرض ووجهت ضربات قوية في شمال أوروبا مع تأثيرات وصلت ما بين 10 إلى 20 ميجا طن وأن ستونهينغ تم بناءها كنظام للكشف المبكر لرصد الشهب والنيازك الكبيرة.
ويقول العلماء أيضاً أنه إذا نظرت إلى ستونهينغ من زاوية معينة ترى أنها عبارة عن دوائر متحدة المركز وكل من هذه الدوائر تتوافق تماماً مع مدارات جميع الكواكب في نظامنا الشمسي."
وما سبق من حديث الباحثين عبارة عن توهمات بدون دليل حقيقى ومنها حجارة النيازك فلا وجود لسقوط أحجار من السماء على الأرض لأن السماء فروجها وهى أبوابها مقفلة كما قال تعالى :
" وما لها من فروج"

وتحدثا عما سموه الحجر الكعبى ووظيفته فقالا:
"قصة الحجر الكعبي
يجلس الحجر الكعبي خارجاً عن المدخل الرئيسي لبناء ستونهنغ وهو حجر صلب قاس يعلو 4.9 متر فوق الأرض ويميل إلى داخل الدائرة الحجرية لـ ستونهنغ وكان لهذا الحجر عدة أسماء في الماضي ومنها حجر الراهب وحجر الشمس، وعندما يقف الشخص داخل دائرة ستونهنغ موجهاً نظره باتجاه الشمال الشرقي عبر الممر الرئيسي ونحو الحجر الكعبي فإنه سيرى شروق الشمس فوق الحجر خلال فترة الإنقلاب الصيفي.
يتحدث التراث الشعبي عن قصة حجر الراهب وهي:
أن الشيطان اشترى الحجارة من امرأة في ايرلندا ثم لفهم وأحضرهم معه إلى سهل (ساليسبري) لكن أحد الحجارة وقع منه في نهر (أفون) جنوب إنجلترا في بلدة ويلشاير، فيما أحضر بقية الحجارة إلى سهل (ساليسبري) ثم صرخ قائلاً:
" لن يستطيع أحد أبداً أن يعلم كيف أتت الحجارة إلى هنا "، ثم أجابه راهب: " هذا ما تظنه! "، عندئذ رماه الشيطان بأحد الحجارة فسقطت لتصيب كعبه فبقيت الحجرة على مكانها حتى يومنا هذا "."
وهذه أسطورة كما قال الباحثان لا يمكن تصديقها لأن إبليس فى النار من يوم طرده من الجنة وسيظل فيها حتى يوم القيامة كما قال تعالى :
"قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين"
والمعنى وإن لك عذابى حتى يوم القيامة
وتحدثا عن فرضية الكائنات الخارجية وأن البشر لا يقدرون على عمل شىء كهذا فقالا :
"مزاعم عن دور الكائنات الخارجية
أطلق العلماء حول ستونهينغ نظريات عديدة تتناقض فيما بينها في كثير من الأحيان حول هوية بنائيها.
إذ لا يعتقد بعض الباحثين أن البريطانيين منذ آلاف السنين كانوا قادرين بمفردهم على نقل هذه الحجارة التي يزن الواحد منها 5 أطنان من جنوب ويلز وعلى بعد 250 ميل!، بل يعتقدون أن كائنات خارجية فضائية بنت هذا الصرح الشاق مع استخدام التكنولوجيا المتقدمة.
- وفي عام 1968عزز السويسري (إريك فون دانيكن) مؤلف أكثر الكتب مبيعاً (عربات الآلهة فكرة دور كائنات الكواكب الأخرى التي زارت الأرض في العصور القديمة في بناء هذه الهياكل الضخمة في ستونهنغ وأنه لولا تلك المخلوقات الخارجية عن كوكب الأرض ما كان للبشر قدرة في بناءها وأن بناء صرح مثل هذا أبعد من القدرة البشرية العادية.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .