العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-06-2007, 01:00 PM   #1
إعصار من الشرق
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7
Exclamation المخابرات الأمريكية والباكستانية والقاعدة خططوا لهجمات القرن

السلام عليكم
...
سنضع بين أيديكم مجموعة من الادلة الاخرى حول تورط المخابرات الامريكية والباكستانية والقاعدة في تدبير وشن هجمات سبتمبر حتى يتحقق مشروع الشرق الاوسط الكبير وإعطاء الامريكان ذرائع لتدمير الامة والإستيلاء على ثرواتها تمهيدا لتفتيت ما تبقى من دول العرب وسبي البلاقي عبيدا.
وبعيدا عن الهرف والتخريف ندعوا أنصار منظمة القاعدة المشاركة العقلانية في الحوار ودحض أقوال الشهود وعملاء الإستخبارات العالمية بأسمائهم وكذا التواريخ وكل شيء بالمنطق والحجة والدفاع عن المجرمين، والاكيد أنهم سيصلون إلى نتيجة هي أن هذا الثالوث المجرم هو سبب دمار الامة.
...

ندعوا الذين لا يحبون القراء مشاهدة الملف والحكم
http://video.google.fr/videoplay?doc...90380102614532

يعتقد عدد كبير من الناس في الولايات المتحدة، و بشكل يتزايد يوميا، أن المسئولين الأمريكان يحاولون إخفاء تورطهم في مآسي 9/11، فالتصريحات التي يدلي بها الشهود و التي جرى التعتيم عليها منذ سنوات تظهر حاليا أن 'الهدم المتماسك' قد حدث فعلا. لقد توقعت الحكومة الأمريكية و لمدة طويلة، أن يقع شيء من هذا القبيل مثلما تؤكد ذلك الوثيقة التي تعود للعام 2000 و التي تسمى: وثيقة إعادة بناء الدفاع الأمريكي.

تعتقد المنظمة المسماة (الحقيقة حول 9/11) أن حكومة الولايات المتحدة، ربما دبرت حادثا من هذا النوع لتبرير غزو العراق و أفغانستان فيما بعد، بالإضافة إلى سن إجراءات الحد من الحقوق المدنية داخل الولايات المتحدة منذ تبني قانون 'الباتريوت آكت' و لقد ظهر حاليا أنه حدث في العام 1962، أن قام القائد العسكري الأسمى في الجيش الأمريكي وقتذاك، بابتكار خطة لهجوم مدبر على الأمريكيين و تقتضي الخطة أن يقام بضرب طائرة مدنية ثم يلصق الهجوم بكوبا بطريقة تمنح الحق في غزو تلك الجزيرة. فما الذي يمنع شيئا كهذا من أن يحدث الآن؟ يعتقد الكثيرون أيضا، أن المخابرات الباكستانية تعاونت مع السي آي إي و القاعدة، لأنه ثبت أن هذه المخابرات قامت قبيل أيام قليلة من وقوع الهجمات، بنقل مبالغ مالية كبيرة إلى حساب محمد عطا ثم إن أسامة بن لادن نفسه كان لدى الباكستانيين و تحت رقابتهم خلال علاجه في مستشفى بيشاور في شهر أيلول/سبتمبر 2001، أي وقت وقوع الهجمات.

يعتقد أغلب الناس أنه من الصعب جدا أن تكون مجرد طائرة ركاب قادرة على أن تكون السبب في انهيار ناطحة سحاب. و هنالك عدد كبير من الناس لا يؤمنون حتى بالرواية الرسمية التي تساق بشأن سقوط البرجين التوأمين و هويات المرتكبين ثم إنه و بمرور السنوات، بات الكثيرون في أمريكا الشمالية و أوروبا غير مقتنعين بالتفسير الرسمي بسبب عدد كبير من الظروف المحيطة بالمأساة و التي لا تتفق مع ما يقال و من يسوقه الرسميون الأمريكان و أعضاء لجنة التحقيق حول أحداث سبتمبر التي أسسها الكونغرس(2)

السبب الأساسي لهذه الشكوك هو أن شهودا كثيرين لا تتفق شهاداتهم مع الرواية الرسمية(3)، فمن بين الشهادات مثلا، تلك الإفادات التي تتحدث على أن الشهود سمعوا أصوات إنفجارات قبيل أن تصطدم الطائرة الأولى بالبرج الأول و هنالك أفراد من الشرطة بين هؤلاء الشهود تحدثوا أيضا عن الأمر و قالوا أن ذلك كان يشبه الاهتزازات العنيفة(4) أما رجل المطافئ ريتشارد باناسيسكي، فلقد قال ما يلي: "كان الأمر مماثلا لما نراه على التلفزيون حينما يقومون بنسف المباني" أما زميله المساعد ستيفن غريغوري فلقد قال كلاما أكثر دقة من الأول: "لقد رأيت ومضات كثيرة في أسفل المبنى، الأمر يماثل عمليات نسقف المباني"(5).

تصريح مهم آخر أفاد به عامل الصيانة، ويليام رودريغيز، الذي كان يشتغل في البرج الشمالي صبيحة ذلك 9/11 في مقابلة مع مجلة 'النيويورك ماغازين'(6)، حيث قال أنه سمع انفجار كبيرا حينما كان في النفق الأرضي، تحت مبنى مركز التجارة العالمي، و شاهد بعينه أجسادا محترقة كثيرة في المصعد الآلي هناك ثم سمع بعد ذلك صوت الانفجار الذي نتج عن ارتطام الطائرة في أعلى المبنى". لقد كان ويليام آخر الناجين و لقد جرت تحيته كبطل قومي ثم جرت دعوته لزيارة الرئيس بوش فيما بعد، و لكنه حينما حاول نشر قصته عن الانفجار في أسفل المبنى، رُفِضَ الأمر من قبل المسئولين الأمريكيين. إنه الآن، يرفع دعوى قضائية ضد هؤلاء المسئولين بموجب هيئة RICO التي هي تصميم تأسس أصلا لأجل متابعة أفراد تنظيمات المافيا.



بالإضافة إلى تصريحات هؤلاء الشهود و التي تفيد بأن البرجين التوأمين إنما فجرا، باستعمال المواد المتفجرة، يعتقد نقاد إدارة الرئيس بوش أن هنالك مجموعة من 'الظروف' التي تجعل من أمر الرواية الرسمية غير قابلة للتصديق. إنها حقيقة أن لا واحدة من الطائرات الأربعة المختطفة، قد جرى التصدي لها بواسطة الطائرات المقاتلة و هذا لم يحدث على الرغم من أن أغلب القوات الجوية، كان مشتركة في ذلك اليوم، في التدريبات العسكرية و مما يعزز هذه الشكوك، تأكد نبأ أن قيادة القوة الجوية، أعطت الأمر بالانسحاب و بالتالي، عدم اعتراض أية طائرة مهما كانت الطلبات بطريقة توحي بأن الظرف كان يقتضي أن تستمر تلك الهجمات و تبلغ غايتها و هنالك أيضا معطى آخر في غاية الأهمية: لقد انهار المبنى الملحق بمركز التجارة -المعروف باسم المبنى رقم سبعة- على الرغم من أنه لم يصب بأية طائرة في حين أن باقي الأبنية المجاورة لم تصب بأي خدش.

و عندما يتعلق الأمر بأي إنذارات للهجمات، تدعي وكالة الأمن القومي( NSA) أنها تابعت و بشكل دقيق، كل المهاتفات التي تمت بين محمد عطا و خالد الشيخ محمد خلال صيف 2001 بطريقة كانت كافية لتوقع الهجمات فضلا على أن ذات الوكالة تؤكد أنها سمعت من خالد الشيخ كلاما يفيد بأنه أعطى محمد عطا الضوء الأخضر للتحرك. في هذا إشارة واضحة كافية جدا لمنع ما جرى.

أما بخصوص التحقيق الذي كان من الممكن أن يزعج المختطفين و يعيق حركتهم فيقول عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، كولن راولي أن مديره قرر عمدا، أن يوقف تحقيقاته حول زكريا موسوي حينما كان هذا الأخير، يجري تكوينه للطيران في مينيابوليس. ثم يضيف ذات العميل أن الأف بي آي، تلقى تحذيرات حول هذا الشخص من قبل المخابرات الفرنسية. في هذا الإطار، يعتقد راولي أن المكتب لو وافق على استكمال التحقيقات وقتها، لكان في وسعه أن يكتشف مخططات موسوي بالإضافة إلى غيره من المختطفين الذين التحقوا في نفس الوقت بمدارس تكوين الطيارين(7) و هذا مع وجوب تذكر أن المخابرات الباكستانية (ISI) نقلت قبيل تاريخ 9/11، مبالغ مالية معتبرة إلى محمد عطا بطريقة تجعل الكثيرين متأكدين من التنسيق الكامل بين هذه المخابرات، السي آي إي و القاعدة.(8)

ما يدعو إلى الريبة أيضا، أن الرئيس بوش أكد أن الأمريكان لم يشددوا البحث عن أسامة بن لادن على الرغم من أنه المتهم الرئيسي فيما وقع أما الجنرال رتشارد مايرز، فلقد صرح أن الحرب على أفغانستان لم تكن تستهدف القضاء أو القبض على ابن لادن(9) أما عميل الوكالة المركزية السابق، جاري بيرنتسين فلقد أفاد بأن إدارة بوش سمحت لأسامة بن لادن بالفرار من جبال تورا بورا حينما كان محاصرا هناك في العام 2001(10) ثم أن العميل نفسه تحدث على أن الوكالة كانت على علم دقيق بكل تحركات ابن لادن ابتداء من تلك الأيام من شهر تموز/يوليو 2001 حينما كان يعالج كليته في المستشفى الأمريكي بدبي بالإمارات العربية المتحدة.(11) ثم مثلما قلنا سلفا، كان في مستشفى بيشاور يتلقى علاجا هناك في شهر سبتمبر تحت رقابة المخابرات الباكستانية.(12)

إن وجود الظروف و تقارير الشهود الذين يعارضون التصديق على الرواية الرسمية، يدفع بعدد كبير من الناس و الجماعات أيضا، إلى البحث عن تفسيرات بديلة لما وقع في ذلك اليوم ومن هنا فلقد خرجت إلى الوجود جملة كبيرة من التحليلات و النظريات منذ خمس سنوات.

و على الرغم من أن هذه النظريات تختلف من ناحية انطلاقها و الطرق التي تسلكها في كيفية بنائها، إلا أنها تلتقي كلها في تكذيب التفسير الرسمي و لقد جمعت نقاط لقائها في كتاب 'بيرل هاربر الجديدة، الأسئلة المحرجة لإدارة بوش بخصوص أحداث 9/11' و هو من تأليف أستاذ اللاهوت في كلية كليرمونت بكاليفورنيا، الدكتور ديفيد ري غريفين الصادر خلال العام 2004. الافتراض الأساسي الذي يطرحه الكتاب هو أن المسئولية عن هجمات ال9 / 11 يمكننا و إلى حد كبير، نسبها إلى الأعضاء السابقين في الثينك تانك المسمى 'مشروع القرن الأمريكي الجديد' الذين هم حاليا، لاعبون رئيسيون في إدارة بوش. في الوثيقة التي تتحدث عن إعادة بناء دفاع أمريكا: الاستراتيجيات، القوات و الموارد لقرن أمريكي جديد (2000)(13)، يمكننا أن نقرأ ما يلي: "إن عملية التحول حتى و إن جلبت تغييرا ثوريا من المحتمل أن تكون طويلة، و بالتالي فنحن في حاجة إلى حدث مأساوي و محفز، حادث من معيار بيرل هاربر جديدة".
__________________
إعصار من الشرق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2007, 01:01 PM   #2
إعصار من الشرق
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7
Exclamation

إن اسم كتاب غريفين يشير إلى الميثاق الذي تأسست وفقه الـ PNAC أي: تحول الجيش الأمريكي الذي يحتم وقوع بيرل هاربر و من هنا فهو يستشهد هنا على ضوء مبدأ 'القيمة النفعية' ثم يستنتج أن ما وقع في ذلك الثلاثاء كان بالضبط، المحفز الذي كانت الإدارة الأمريكية تنتظرها فبالنسبة لغريفين دوما، تكون الولايات المتحدة هي من دبرت هذه الهجمات لأجل تبرير غزو العراق و أفغانستان، بالإضافة إلى الحد من الحقوق المدنية في الولايات المتحدة خلال تقديم الباتريوت آكت. هنا يصل الكاتب إلى أن الإدارة البوشية قرررت بناء على ذلك، غزو الشرق الأوسط بمساعدة النخب الماسكة بالسلطة في تلك البلاد بالإضافة إلى المخابرات الباكستانية و باقي الأنظمة المسيطرة على دول وسط آسيا لسبب بسيط يقول عنه غريفين أنه تأمين إنتاج النفط و سلامة الأنابيب و صهاريج السفن و الشاحنات التي تنقله إلا أن الكاتب هنا لا يقدم أي اسم يعتقد أنه المسئول الأهم عن أحداث سبتمبر مكتفيا بالقول أن هنالك آراء مختلفة حول القضية.

يعتقد البعض أن التخمين حول هوية المسئولين الفعليين عن تلك الأحداث، يدور حول كل من السي آي إي، الأف بي آي أو وكالة الأمن القومي (NSA) فيما يعتقد آخرون أن القضية كلها حيكت داخل جدران البيت الأبيض نفسه أما مجموعة ثالثة من المحللين فهي تعتقد أن هذا هو نتيجة عمل ضيق لا يتعدى أشخاصا كرامسفيلد، جورج تينت، جيب بوش، وولفوفيتز و ديك تشيني حيث تعتبر أن هؤلاء كانوا هم المخططين الحقيقيين للهجمات في حين أن جهات أخرى عديدة، تعتبر الأمر نتيجة لتنسيق كل هذه الأطراف مجتمعة ففي الوثيقة التي أصدرها نيكولاس ليفيس، تحت عنوان 'HOP'، و هذا المصطلح استعمله للتعبير عن هذه الأطراف الأربعة، يقسم هذا الأخير الآراء و التفسيرات على أربعة مستويات و عناوين رئيسية(14):

- القصة الرسمية: أن أسامة بن لادن كان مسئولا، و أنّ الطائرات اُخْتُطِفَتْ من قبل تسعة عشر أصوليا مسلما و أن البيت الأبيض لم يتلق أي تحذير فعلي.

- نظرية عدم الكفاءة: الملخص هنا أن هذا الرأي يقبل الرواية الرسمية و لكنه يلوم البيت الأبيض و بقية مديريات الاستخبارات لعدم تقصي التحذيرات الكثيرة. هذا الخط يعتمد بكثير من التستر عما ورد في تقرير لجنة 9/11 التي أسست للتحقيق في ذلك.

-
نظرية LIHOP (التي هي اختصار الجملة الإنجليزية التي تعني: دعوهم يصلون إلى أهدافهم): هناك عدد من التغيرات فيما يتعلق بهذه. المفهوم الرئيسي من هذه النظرية معناه أن الإدارة الأمريكية و معها دوائر الاستخبارات، كانت على علم بما يخطط له إلا أنها لم تتحرك لإيقافه بما أنه سوف يحقق مبتغاها كما أشرنا سابقا.

-
نظرية MIHOP (بمعنى: مساعدتهم على تحقيق أهدافهم) و ترتكز على تفسير أن المسئولين في أمريكا أو حتى، قيادة القوات الخاصة فيها، خططت و نفذت هذه الهجمات.

هنالك سمة مشتركة عند كل المشككين في التفسير الرسمي و هي أن تقرير لجنة 9/11 غير دقيق في حين أن أولئك الذين يتبنون الطرح الرابع الأخير، يؤمنون بأن برجي مركز التجارة و معها المبنى رقم 7، إنما انهاروا
بسبب أنه قد جرى تلغيمهم بواسطة المواد المتفجرة بمعنى أن ما جرى لا يعدو أن يكون عملا داخليا إلا أن هذه النتيجة دحضت مباشرة في تقرير مكون من نحو عشرة آلاف صفحة أعده المعهد القومي للمقاييس و التكنولوجيا (NIST)(15) الذي يدعي أن سبب الذي أنتج ذلك الانهيار إنما هو حجم الوقود الهائل الذي كان في الطائرات المرتطمة و لكن هذا المعهد لم يستطع أن يقدم تفسيرا معقولا عن السبب الذي لأجله انهيار المبنى السابع بما أن هذا الأخير لم يكن هدفا مباشرا لأي ارتطام(16) أما ستيفين إ. جونز، أستاذ الفيزياء في جامعة بريغهام يونغ في يوتاه، فإنه يرفض ادعاءات تقرير المعهد عن البرجين التوأمين فهو يتحدث على سبيل المثال، كيف أن شهودا عيانا لاحظوا أن كل المعدن الصلب كان ذائبا (وجد بعض المعدن الصلب كاملا بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم) و لكنه كان ملتويا بطريقة غريبة لا يمكن أن تتسبب فيها إلا شحنة المتفجرات كتلك التي توضع في آبار النفط بمعنى أن المتفجرات كانت معدة بشكل مسبق؟ وفقا لجونز، هذه المتفجرات قد تكون من نوع HMX أو RDX و هي التي تستخدم عادة في عمليات الهدم المراقَبة. هنالك أيضا نقطة مهمة أخرى لجونز مفادها أن الوقود المستخدم في الطائرات حين احتراقه ينتج حرارة لا تتعدى درجتها نحو 1000 مئوية في حين أن انصهار الصلب الذي تتشكل منه هياكل البرجين أو حتى الطائرات يتطلب درجة حرارة تتراوح بين 1550 و 1990 درجة مئوية ثم ماذا عن تلك المدة الزمنية التي تتجاوز نصف الساعة التي تطلبها أمر الانهيار.(17)

تساؤلات الأستاذ جونز تسندها أيضا تلك البيانات التي قدمها المهندس جيم هوفمان فبعد أن قام هذا الأخير بتحليل صور الفيديو، استنتج أن
كل المباني الثلاثة سقطت تقريبا بشكل منسق في سرعة تضاهي سرعة 'السقوط الحر' و مباشرة نحو الأسفل و وفقا لهوفمان فإن سرعة الانهيار و تحول الخرسانة الشديدة إلى ما يشبه المسحوق اللبني فضلا عن ملاحظة انتشار غبار أفقي، أدلة كافية على أن الأمر تطلب استعمال مواد متفجرة وضعت مسبقا داخل المباني المنهارة.(18)

الكثيرون لم يعودوا يصدقون التفسير الرسمي و هم مقتنعون بأن انهيار الأبراج إنما هو عمل داخلي فإما أن المسئولين هم من سمحوا لذلك بالحدوث أو أنهم هم من قاموا به و كثيرون من بين هؤلاء، وضعوا ثقتهم في منظمة 'الحقيقة حول 9/11'(19) و هذه الأخيرة تقول أنها قررت التواجد و البقاء حتى تتم الإجابة على كل التساؤلات التي ما تزال عالقة.

لقد تمكنت هذه المنظمة من أن تجمع عددا كبيرا من الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع الأمريكي على مختلف توجهاتهم السياسية من بينهم من يتولى مسئوليات مهمة لدى جماعات الضغط. هذا التعاون يركز بشكل رئيسي على الاجتماعات و المظاهرات و إنتاج الأفلام التسجيلية و منتديات الإنترنت و المؤلّفات على الشبكة و تنظيم المؤتمرات. و في المملكة المتّحدة، هنالك فرع محلي لهذه المنظمة سمي: 'الحقيقة حول 7/7' و واضح من هذه التسمية أن الهدف هو جمع الأدلة حول حقيقة ما جرى في لندن في السابع من تموز/يوليو 2005.(20)

في كل يوم أحد، يساعد المتحدث الإعلامي باسم المنظمة ليس جاميسون، في ترتيب المظاهرات في غرواند زيرو أو تنظيم الندوات في كنيسة القديس مارك، و بعد أن سمح له القسيس فرانك موراليس، تكلم جاميسون معنا فكان هذا الحوار:

...

تابعوا الحوار
__________________
إعصار من الشرق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2007, 01:12 PM   #3
إعصار من الشرق
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7
Exclamation

س: هل يمثّل 9 / 11 المبرر الإضافي للحرب؟

ج: لا، لقد ظهر الآن هنا في الولايات المتحدة، أن المسئولين إنما قاموا باستحضار خطة كانت موضوعة في الأرشيف. إنها خطة نورثوودز -باسم قائد أركان الجيش الأمريكي وقتها- و التي صممت في العام 1962، حيث كانت تقتضي ترتيب هجوم إرهابي داخلي على ساحل فلوريدا حيث سيُقْتَل أمريكيّون، و يتم إسقاط طائرة ركاب بينما يتم إغراق سفينة مدنية أخرى. الخطة تستلزم إلصاق الأمر بالكوبيين. هذا يعني أن الأمر كان معدا منذ زمن طويل و لم يجري حاليا، غير تنفيذه الفعلي.

س: كيف يمكن لحكومة أن تسخر من مواطنيها إلى هذا الحد؟

ج: لقد كانت كذبة خليج تونكين هي أيضا السبب الذي لأجله وقعت حرب فيتنام. حيث قيل أن الطوربيدات الفيتنامية هاجمت السفن الأمريكية هناك و كانت تلك التقارير 'المغشوشة' الفرية التي اعتمدها الرئيس الأسبق ليندون جونسون ووزير خارجيته روبرت مكنمارا لأجل تمرير قرار الحرب عبر الكونغرس وهذا ما قرره هؤلاء. لقد أدت تلك الحرب لمقتل 50 ألف أمريكي و مئات الآلاف من المصابين و لقد استعمل الأمريكيون خلالها، العامل البرتقالي، الذي هو منتج كيماوي يسمم الأرض و يجعلها غير ذات جدوى. هذا هو ما يحدث حينما تدبر الحكومات و النخب الحروب. هناك فعلا مستوى من الشر يثير اشمئزاز البشرية لأجل ذلك تجد أن هنري كيسنجر مثلا قال ذات مرة بخصوص الحرب على العراق و إيران: "آمل أن يقوم هؤلاء بالتقاتل فيما بينهم" أو تصريحه الآخر: "إن النفط هو مادة مهمة جدا إلى درجة أنه لا يمكننا أن نتركها تحت تصرف العرب".

س: هل يمكننا بناء على هذا أن نقول أن هنالك جماعة سرية مرتبطة بالدولة؟ ما يعني وجود دولة داخل الدولة و هل هي التي خططت لهجمات سبتمبر؟

ج: نعم. يجب علينا أن نتذكر أن هنالك مجموعات وكيلة خاصة، جيوش خاصة تتواجد خارج مدى رؤية الكونغرس. إن هؤلاء يقومون بتنفيذ عمليات في قلب السي آي إي و كلهم يملكون علاقات ارتباط مع الحكومة و هذه الأخيرة لا تملك أي سلطة عليهم. إن هذا يحدث منذ الخمسينيات فحينما غادر دوايت إيزنهاور منصب الرئاسة، قال أنه من الضروري مراقبة أنشطة المجمع الصناعي العسكري و لحد الساعة، ما تزال لدينا حكومة ظل، حكومة غير مرئية و هؤلاء يعملون مع المخابرات البريطانية و حتى الإسرائيلية 'الموساد' و هم يتعاونون بكل تأكيد، في إعداد جدول الأعمال للنخب العالمية المهمة.

س: هل أنت متخوف من أن تتم الإشارة لك باعتبارك من أصحاب نظرية 'المؤامرة'؟

ج: هذه النظرية يجب أن تفهم كإستراتيجية إعلامية تستهدف الأفراد و حتى أعضاء النخب الحاكمة بغية زراعة بذور الشك في معلومات كهذه. و الواقع أن هنالك ما يدل على ذلك من مؤامرات حقيقية على المسئولين فعلى سبيل المثال، قضية إيران-كونترا كانت نتيجة لمؤامرة كبيرة مكنت من بيع المخدرات في مقابل شراء الأسلحة للكونترا. لدينا أيضا فضيحة البنوك BCCI في العام 1991 ثم هنالك فضيحة الانتخابات في فلوريدا عام 2000 و في أوهايو عام 2004. باختصار، يمكننا من خلال فحص هذه الأمور أن نكتشف المؤامرات الضخمة. ماذا عن كل الأكاذيب التي أدت إلى غزو العراق؟ لقد أخبرونا أن صدام حسين كان يملك أسلحة دمار شامل و أن صدام حاول شراء 'الكعكة الصفراء' -مستحضر اليورانيوم الذي يعتمد في النشاطات النووية- من نيجيريا. كل ذلك كان كذبا و خداعا و هذا يقودنا إلى أن فهم أن ما يجري منذ خمس سنوات، يحتاج أيضا على مؤامرة ! الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية لما وقع في أيلول 2001 هي أيضا نظرية مؤامرة مشينة و لا يمكن أن نصدقها. إننا في منظمتنا، نملك المخبرين و المحققين و لقد استطعنا أن نجمع أدلة قوية تفيد بعكس ما يقال.

الواقع أن محدثنا جاميسون، ليس الوحيد الذي يقر بمثل هذه النظريات لأن جماعات كثيرة من المشاركين في هذه المنظمة أثروا وثائقها ببحوث و مقالات و لقد التحقت بها جمعيات كثيرة من بينها واحدة تسمى 'علميون من أجل الحقيقة' و هذه الأخيرة تصف نفسها باعتبارها: "..جمعية مستقلة تتشكل من الأساتذة و الطلبة و من مختلف مجالات البحوث في التاريخ و العسكرية و السيكولوجيا و الفلسفة..."(21) و هي متخصصة في عرض الكتب و البحوث لكشف الكذب و لقد أنشئت من قبل أستاذ الفلسفة جيمس هـ . فيتزر و أستاذ الفيزياء سيفين إ. جونز الخبير البارز و هذا التجمع هو أكبر حركة مناهضة للرواية الرسمية و سيصدر لهم في شهر أيلول الحالي، بحث جديد بعنوان: مقتطفات من أيلول و الإمبراطورية الأمريكية: المفكرون يهاجمون (عن منشورات ديفيد ري غريفين و بيتر ديل سكوت، 2006).

__________________
إعصار من الشرق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2007, 01:12 PM   #4
إعصار من الشرق
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7
إفتراضي

لقد كان نفيز مصدق(22) من أوائل الذين ألفوا في سبيل التشكيك في التفسير الرسمي و كان عنوان مؤلفه الذي صدر خلال العام 2002: الحرب على الحرية، لماذا و كيف هوجمت أمريكا؟ و فيه عبر عن نقد عميق للسياسة الخارجية للولايات المتحدة أما بول تومبسن فهو من أعضاء منظمة 'علميون من أجل الحقيقة' ولقد ألف: "التسلسل الزمني للإرهاب: الطريق التي أدت إلى وقوع 9/11" و هو عبارة عن تسجيل كبير لمجموعة من المقالات و البحوث التي ألفت حول الموضوع ذاته شامل للطريق التي أدت إلى وقوع أحداث سبتمبر و هو يعمل في مركز البحث المتعاون أما غريفين فهو رجل يملك ديناميكية قوية متحركة لدى منتدى MUJCA الذي هو منتدى يضم المسيحيين و اليهود و المسلمين إلى جانب عدد آخر من المنضوين تحت أديان أخرى تربطهم فيما بينهم الشكوك في الرواية الرسمية. رئيس هذه المنظمة هو المفكر، الإمام و الدكتور فايز خان، الذي يعمل بمستشفى يهودي في نيويورك. و هو لا يؤمن البتة بأن الذين يفكرون في ارتكاب فعل كهذا يعتبرون من المسلمين.(23)
...

[flash]http://video.google.fr/videoplay?docid=-4049590380102614532[/flash]
الهوامش:

(1) العنوان الأصلي للمقال هو: "هل كان 9/11 عملا داخليا؟ "و لقد أعد فقط لحساب الطبعة النرويجية لدورية 'لوموند ديبلوماتيك' من طرف الصحفي كيم بريدسن و ترجمته إلى الإنجليزية، نيكول فيشلوك حيث يمكن قراءة ذلك على الرابط التالي: http://www.eurozine.com/articles/200...edesen-en.html
(2) الإسم الكامل للجنة: اللجنة القومية للتحقيق في الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة و يمكن قراءة تقريرها على الرابط: http://www.9-11commission.gov/report/index.htm
(3) اقرأ تشكيلةً من تقارير الشهود المشابهة و المسجلة على نسخ لدى مطافئ نيويورك على الرابط: http://graphics8.nytimes.com/package...s_full_01.html
(4) انظر المقال: الجميع كان يصرخ، يبكي، يجري . إنّه مثل منطقة قتال، على الرابط: http://www.guardian.co.uk/september1...600839,00.html
(5) تقارير الشهود من رجال المطافئ يمكن قراءتها على هذا الموقع: http://www.911truth.org/article.php?story= 060118104223192
(6) نظر الرابط: http://www.newyorkmetro.com/news/fea...464/index.html
(7) انظر مقال، لماذا لم يرد الأف بي آي التحقيق مع موسوي على الرابط: http://www.time.com/time/nation/arti...249500,00.html
(8) غريفين، راي ديفيد (2004) بيرل هاربر الجديدة، الأسئلة المزعجة عن إدارة بوش و 9 / 11، منشورات أريس ص، 109-110.
(9) الرمجع السابق. ص، 107.
(10) أنظر الرابط: http://www.aftenposten.no/nyheter/ur...cle1087864.ece
(11) سامسون، أنطون: عميل السي آي إي المزعوم الذي يقال أنه قال ابن لادن، في الغارديان على الرابط: http://www.guardian.co.uk/waronterro...584444,00.html
(12) أنظر مقال: المساعدة العلنية من باكستان قد تحضر العواقب الوخيمة على الرابط: http://www.janes.com/security/intern...0920_1_n.shtml
(13) فرا كاب. ف. في : الوثيقة التي تعيد بناء دفاع أمريكا : الاستراتيجيات، القوات و الموارد من أجل قرن أمريكي جديد، نشرت سبتمبر 2000 بالمشروع لقرن أمريكي جديد على الرابط: http://newamericancentury.org/Rebuil...asDefenses.pdf
(14) نيكولاس ليفيس، في مجلة نيويورك ماغازين بتاريخ 27 آذار/مارس 2006.
(15) انظر: http://fire.nist.gov/bfrlpubs/fire05/art119.html
(16) هذا ما يقوله الدكتور ساندر الذي ترأس التحقيق فيما يتعلق بالمبنى رقم 7 لدى مؤسسة NIST في نفس عدد المجلة السابقة.
(17) انظر: http://www.physics.byu.edu/research/energy/htm7.html
(18) أنظر: http://en.wikipedia.org/wiki/Steven_E._Jones
(19)انظر: http://www.911truth.org/
(20) انظر: http://julyseventh.co.uk/
(21) انظر: http://www.scholarsfor911truth.org/
(22) المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث السياسية و التنمية (IPRD)، مرتبط أيضا ب 'الحقيقة حول 9/11' متّصل أيضًا ب9 / 11ترث، ناقد إعلامي و ناشط في ميدان حقوق الإنسان في لندن. و لقد كان سابقا باحثا للجنة حقوق الإنسان الإسلامية (IHRC) الكائن مقرها بلندن.
(23) أنظر: http://www.mujca.com/muslims.htm

__________________
إعصار من الشرق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .