داعش --واني اعرف-- اني اعرف

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان نبدأ الحديث كان رجل قد دعا ضيوفا له للحضور الى بيته لتناول وجبة الغداء ولكنه خشي من عدم مقدرة زوجته على تدبير امور الضيافة وطبخ الطعام
فقال لها (يامره عندي ضيوف واخاف مادبريها اريد اكلف جارتنا ام جاسب تسوي الطعام
واكيد تحتاج لشخص وياها يدليها على مكان الحاجات وانتي ابقي وياها دليها )
وافقت الزوجة وجتي ام جاسب واخذت الرز لغسله لكن الزوجه اعترضت واخذته منها
وصاحت (خلي عنك اني اعرف اني اعرف )وراحت غسلت الرز
وام جاسب همت بغلي الماء في القدر لاعداد الرز صاحت الزوجة (خلي عنك اني اعرف اني اعرف )
واخذت الرز وضافته بالقدر
وبعدين ام جاسب راحت تسوي الباميا صاحت بيها الزوجه (خلي عنك اني اعرف اني اعرف )واخذت منها الباميا طريه وسالتها ام جاسب (خيه وين تودين الباميا)
قالت الزوجة (اني اعرف اني اعرف )وفرغتها فوق الرز
بعدين ام جاسب راحت تسوي المحلبية وصاحت بيها الوجه (خلي عنك اني اعرف اني اعرف )
واخذت المحلبية منها قبل نضجها وفرغتها فوق الرز والباميا بقدر واحد
وبعدين فار القدر وقالت ام جاسب للزوجة (خيَه القدر فار )
جاوبتها الزوجه (اني اعرف اني اعرف )
وظل يغلي القدر الى ان احترق
لبست ام جاسب عبائتها واستأذنت وقالت لها
(لعد خوش خيًه هذا طبخك انتي طبختي والضيوف ضيوفكم وبالعافية بس ياخيَه قدرك على النار فار ورجلك على النسوان دار )
وهذا حال الزوجة هو حال امريكا والحكومة العميلة في بغداد يوم فرضت امريكا ارادتها بتغيير النظام الشرعي في العراق
النظام الذي سار على نهجه الشعب من شماله الى جنوبه حتى كانت الحياة في حينها سهله وبساطة فعندما فرضت ارادتها وصار التغيير وكأنها هلى اعلم بحال الشعب العراقي وتقرير مصيره فلا الشعب استساغ التغيير ولافلحت امريكا بذلك ولو يوم واحد او في ابسط امور الحياة سواء السياسية او الاقتصادية والعسكرية والفنية والرياضية وغيرها من كافة مجالات الحياة وهكذا على نهج امريكا سار الببغاوات العملاء في الحكومة التابعة لها ولاسيما قرار اجتثاث البعث الذي اقرته الولايات المتحدة الامريكية ووقعه الحاكم الامريكي في العراق بريمر ولايخفى على الجميع ولا على التاريخ ماحل بالعراق من تداعيات لكافة الامور بعد اصدار هذا القرار الذي يتفرع منه حل الجيش العراقي وحل مؤسسات التصنيع العسكري والاجهزة الامنية الفعالة الاخرى
حيث على مدى اثنتا عشر عاما والعراق من سيء الى اسوأ وخاصة مايمر به البلد الان من اقتتتال في المدن العراقية وتجزئتها وتشريد اهلها بحجة داعش وكلنا قد سمعنا كم تعالت اصوات من داخل وخارج القطر باجراء المصالحة الوطنية ورفع قانون المسائلة والعدالة لاعادة البعثيين الى مؤسسات الدولة وكما يقال (سلوني قبل ان تفقدوني) اذ يتعين على مثل هؤلاء باعادتهم لقيادة مؤسسات الدولة التي نهبت خزينتها وفسد موظفيها على ايدي حثالة الاحتلالين الامريكي والصفوي والذين كان خيارهما وبالاخص المؤسسة العسكرية والامن الوطني فراح الجيش العراقي الذي يتصدى اعلاميا لهجومات داعش وهو في الحقيقة التي نعرفها كعراقيين نعيش هنا ان الجيش بين هارب من المعركة وبين متواجد يغتنم الاسلحة والاثاث من المنازل التي حرقوها وهجرو اهلها كنازحين بدأ من الموصل وتكريت وديالى والانبار وصولا الى بغداد في قعر دارهم المغتصب حيث المنطقة الخضراء التي يتواجد بها الاحتلال واعوانه وان كان استعان رئيس الوزراء العبادي باحد ضباط الجيش السابق قبل فترة لرفع معنويات الجيش المنهار واجتياح داعش بهجوماته المتعددة وذات الفنون القتالية التكتيكية التي تهدف الى استنزاف الجيش العراقي وقوات التحالف وتقهقهر قواتهم بالوقت الذي يحشر قوات الحشد الشعبي نفسه في التصدي لداعش وهو من اتاح السبيل لداعش بالتقدم والاستيلاء على مساحات كبيرة من المدن العراقية وخاصة تقدمهم الى اطراف بغداد بعد ان اجرمت قوات بدرالصفوية بتجريد السلاح من السكان القانطين المدن االسنية من جانب وهروبهم امام هجوم داعش من جهة اخرى حتى اصبح اليوم العراقي في خوف وترقب ماذا سيحدث بعد قليل داعش تتقدم باتجاه بغداد وامريكا وقوات التحالف وقوات الحكومة من الجيش والحشد الشعبي لم ولن تصمد امام داعش فضلا عن انهيار الامن الداخلي المستمر من تفجيرات واغتيالات وانتشار عصابات الخطف هذا امريكا التي فرضت ارادتها على ارادة النظام الشرعي بالعراق من اباب الديمقراطية (اني اعرف اني اعرف ) واتضحت معرفتهم لنا جليا يوم اقدمت قوات التحالف بقصف مواقع للمدنيين وللجيش العراقي باعتباره مواقع لداعش ومرة اخرى قيام السلاح الجوي لقوات التحالف بتزويد داعش الاسلحة والمواد الغذائية وسمحت لايران ان تعتلي سدة الحكم والقرار بما فيه القرار العسكري من باب (اني اعرف اني اعرف) وبالتالي جميعهم يعترفون بالهزيمة
ولكن ماذا يجدي الشعب العراقي اليوم من اعترافهم بالهزيمة والخطا وعدم تمكنهم من تحرير المدن العراقية التي خارج سيطرتهم فلابد للشعب العراقي ان يقرر مصيره والرجال الذين يقاتلون الاحتلالين اولى بالمبايعة
رجال بنو الدولة العراقية ولازالو يدافعون عن بنائهم وابنائهم

البنتاغون: معركة مصفاة بيجي تسير بالاتجاه الخاطئ



نشر بتاريخ الخميس, 07 أيار 2015 06:47

بي بي سي
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الأربعاء إن المعركة التي تخوضها القوات العراقية من أجل استعادة السيطرة على مصفاة بيجي النفطية، أكبر مصافي النفط في البلاد، من أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) تسير بالاتجاه الخاطئ.
ورفض البنتاغون التنبؤ بما ستسفر عنه هذه المعركة.
وقال العقيد ستيف وارن الناطق باسم البنتاغون "كانت معركة صعبة وغير معروفة العواقب"، مضيفا أن المعركة "تسير الآن في الاتجاه الخاطئ."
ومضى الناطق الأمريكي للقول "قد تتغير الأمور، ولكن في الحال الحاضر لا يمكن التنبؤ بمآلها."
وما زال مسلحو داعش يسيطرون على أجزاء من المصفاة.
وقال وارن إن المصفاة لا تعمل في الوقت الراهن، وليس من الواضح ما اذا كان تنظيم داعش سيستفيد منها حتى لو تمكن من السيطرة عليها.
ولكنه أضاف أن "بيجي تعتبر منفذا الى الموصل، ولذا فسيكون من العسير - ولكن ليس من المستحيل - استعادة الموصل دون السيطرة على بيجي."
ومن على شاشة قناة الشرقية نيوز ليوم امس
اقر قائد الحشد الشعبي هادي العامري بخسارة معركة ‫‏بيجي‬ وان المصفى خارج سيطرتهم