العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-03-2024, 01:49 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي نظرات في مقال الطاقة الروحية: براهين من العالم الآخر

نظرات في مقال الطاقة الروحية: براهين من العالم الآخر
صاحب المقال ياقوت الشرق وهو يدور حول وجود أدلة عن وجود الطاقة الروحية في دنيانا وهذه البراهين كما يخرف الرجل من العالم الأخر
وحدثنا الكاتب عن اهتمام الناس من قرنين بالظواهر الروحية وهو كلام لا حقيقة له فالظواهر الروحية المزعومة موجودة في نفوس البشر في معظم العصور وعن ذلك قال :
"في منتصف القرن التاسع عشر زاد الاهتمام بالظواهر الروحية حسنا حسنا كل ما يهمني أن اطلع على أفكار كلا الطرفين واترك الحكم للعامة , المهم أن نعرف العالمين , وقد عهدنا عالم المادة والتكنولوجيا وفهمنا نظريته عن ظهر قلب , الآن حان دور عالم البرزخ لنقتحم أبوابه ولنكشف أسراره ولنترك له فرصه ليعبر عن نفسه أكثر ويثبت إمكانياته وقدراته."
الرجل يحدثنا عن عالم غيبى هو عالم البرزخ وهو أمر غير ممكن العلم به من قبل البشر بأى وسيلة غير الوحى الإلهى لأن الغيب لا يعلمه سوى الله كما قال تعالى :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
وتحدث الرجل عن حكاية في الغالب لم تحدث ولكن أشاعها أحدهم وهى عن طفلتين صغيرتين سمعتا دق وهما في منزلهما على احد الجدران فقامت احداهما بتقليد الدق فدق من خلف الجدار بنفس الدقات
يحكى الرجل الحكاية التى اعتبرها مع الغرب سبب الاهتمام بالظواهر الروحية فقال :
"صور لنشاط روحي
الشقيقتان مرجريت وكاترين فوكس .. في سن الشباب
اهتمام المفكرين والفلاسفة وبعض العلماء بالبحوث الروحية يعود لعصور قديمة , لكن في عصرنا الحديث , تعد حادثة الأختين مرجريت وكاترين فوكس عام 1848 بمثابة الشرارة التي أشعلت فضول وانجذاب بعض العلماء للمجال الروح وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر كانت قد ظهرت في أمريكا وأوربا العديد من الجمعيات المعنية بالبحوث الروحية.
قصة الشقيقتان فوكس وقعت في ليلة هادئة عندما انتبهت الطفلتان لأصوات دق مجهول المصدر على أثاث وأبواب منزلهما الريفي في قرية هايد سيفل بضاحية من ضواحي نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية .. واستمر الدق حتى قررت إحدى الطفلتين من باب الفكاهة والدعابة واللهو أن تقلد الصوت الغامض فقامت بدورها بالدق على الأثاث , ولشدة دهشتها جاء الرد على دقاتها بدقات مماثلة من الصوت الغامض , وهكذا توصلت الشقيقتان إلى وسيلة للتواصل مع ذلك الصوت الغامض عن طريق الدق .. وسرعان ما شاع الأمر وذاع في القرية , وجاء الجيران , وأجتمع الجند , وحضر راعي الكنيسة .. وبعد التأكد من صحة هذه الظاهرة أمكن التفاهم مع مصدر الدق والذي سرعان ما تبين بأنه روح غاضبة لرجل كان بائعا متجولا للخردوات , وأن الساكن السابق لهذا المنزل قتله طمعا في ماله ودفنه في المنزل وقام رجال الأمن بالبحث والتحري وجمع الأدلة وفحص المنزل وانتهي الأمر إلي إعلان صحة كل ما قالته الروح .. حيث تم العثور على جثة مدفونة فعلا في قبو المنزل .. وبعد إعادة دفنها في مقابر القرية أعلنت الروح ارتياحها وشكرها للطفلتين مرجريت وكاترين .."
قطعا لا وجود لأرواح الموتى في أرضنا لأن الله نفى عودتها فقال :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "

والحكاية عن كانت قد حدثن فتفسيرها هو أن القاتل أو أحد اكتشف الجثة وكان يريد اخبار الناس دون أن يتهم بالقتل فقام بعمل حكايات الدق ولما عرف الناس بها هرب تاركا المكان أو اختلط بمن جاءوا ليعرفوا بوجود جثة المقتول
وحدثنا الرجل عن احتفال الجمعيات الروحية بهذه الحادثة فقال :
"حتى هذا اليوم يحتفل أنصار الظواهر الروحانية بذكرى هذه الحادثة باعتبارها أول حدث روحي قامت على أساسه الدراسات الروحية الحديثة , وقد احتفلت المعاهد الروحية بأمريكا باليوبيل المئوي لهذا الحادث في عام 1948 حيث وزعت الكتيبات التي تسجل الأنشطة الروحية والدراسات المعملية في مختلف أنحاء العالم .. "
وتحدث عن حكايات استحضار ال{واح التى قام بها كبار القوم فقال :
"ليس هذا فحسب , بل تم أيضا عقد الجلسات روحية علنا وفي إضاءة عادية مثلما حدث في قاعه كنجزواي في يونيه 1946 تحت إشراف لورد دونج مارشال الطيران الذي كسب معركة بريطانيا الجوية في الحرب العالمية الثانية.
في ذلك الاجتماع المدهش تم استحضار الأرواح وتتابع الخطباء من الموتى بأصواتهم التي عرفوا بها يوما في حياة المادة .. وشهد على سلامتها وصحتها جميع الحاضرين .. وفي ختام الاجتماع قال اللورد دونج مايلي:
((إن الأمر جد لا هزل وانه لا دجل ولا شعوذة ولا سحر .. وإنما هو نجاح للجمع بين عالمين مؤكد وجودهما .. عالم الروح وعالم المادة)).
ولم تتوقف الدلائل على صحة ما حدث في ذلك الاجتماع على الأصوات , بل تعدتها إلى تصوير الأرواح واخذ بصماتها! والتي اختص بها الدكتور مايرز طبيب الأسنان الانجليزي بآلة تصوير عاديه وتحت ظروف ضوئية خاصة وكذلك جورج لندس جونسون عضو الجمعية الفوتوغرافية الملكية الانجليزية الذي صنع آلة تصوير خاصة لتصوير الأرواح. "
قطعا اثبات وجود أرواح الموتى في أرضنا هو دجل وشعوذة ولا علاقة له بالعلم وإن فعله كبار الرجال في مجتمعاتهم لأن الميت لا يمكن لأحد الشعور به ولا يمكن سماع ركزه وهو صوته كما قال تعالى:
" وكم أهلكنا من قرن هل تحس منها من أحد أو تسمع لهم ركزا"
ويستدل الرجل على صحة الأمر بأنها تجارب حقيقية فيقول مستشهدا بقول أحد كبار الكاذبين:
"وقد يظن البعض بأن تلك التجارب قام بها أشخاص مغمورين أو أدعياء علم , لكن الوقائع تثبت قيام بعض العلماء المرموقين , ومنهم من فاز بجائزة نوبل , بالاهتمام بالعلم الروحي والقيام بتجارب في هذا المجال أحيانا , أحد هؤلاء العلماء النوابغ كان الدكتور آرثر كومبتون رئيس المجمع العلمي الأمريكي الحائز على جائزة في بحوث الذرة حيث يقول: ((أنا لا أعني في معلمي بإثبات حقيقة الحياة بعد الموت. ولكني أصادف كل يوم قوى عاقلة تجعلني أحس إزاءها انه يجب أن اركع احتراما لها فلو أني أوقدت شمعه ثم أطفأتها على الفور بنفخة من فمي فأني لا أكون قد أبدت ضوئها .. انك لن ترى هذا الضوء بعينك المجردة ولكن لهب هذه الشمعة الضئيل سيظل مجنحا في الفضاء لمدى سنين ضوئية لا عدد لها .. فإذا كنت لا استطيع أن أبيد ضوء شمعة أوقدتها بنفسي ثم أطفأتها فكم يكون سخيفا أن تظن أن شخصيه الإنسان تنعدم وتباد بسبب ذلك الموت الفيزيقي))."
وتحدث عن أن الحديث عن الظواهر الروحية الكاذبة انتقل إلى وسائل الإعلام الحديثة فقال :
"وبتطور التكنولوجيا انتقلت العلوم والظواهر الروحية إلى البرامج التلفزيونية فأصبحت تذيع على العالم مظاهرا لأنشطة روحية لخوارق تحدث نهارا وعيانا أمام أجهزة التصوير التلفزيوني .. كما حدث أخيرا في تليفزيون فرنسا من قبل وسيط استطاع تحريك أدوات المائدة من ملاعق وشوك وسكاكين .. وتناقلت معظم تلفزيونات العالم نشر مثل هذه الحوادث .."
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .