العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-06-2009, 06:31 PM   #1
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Exclamation تعالوا نتحاور بكل أدب حول أحكام الإقتباس من القرآن في التخاطب !

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
---*---

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،

فقد دخلت الآن للحوار لأجد أن موضوع الأخت بيلسان المنقول حول حوار بين رجل و إمرأة دار بينهما باستعمال آي من الذكر الحكيم ...قد تبخر تماما !

أعلم جيدا أن كل من الأخ أبو طه قد تدخل البارحة ليطرح حوارا معرفيا حول أحكام الأقتباس من القرآن في التخاطب ، و قد أعجبني طرحه العقلاني ،
و أعلم أن الأخ عابر سبيل قد مرَّ على الموضوع ليقتبس تدخلي الذي عبرت فيه عن رأيي في الموضوع خصوصا من ناحيتي محتوى الموضوع الذي لا يرقى حسب رأيي لدق طبول الحرب حوله و تكفير و تبديع و تضليل من كتبه أو نقله ، ثم عرجت خاصة على ضرورة عدم ترك المحتوى و التوجه مباشرة في قراءة النوايا و المقاصد لأخلص في الأخير إلى ضرورة إتساع صدورنا للرأي المخالف بيننا كأعضاء في درجة أولى ...و تتسع حتى لغير المسلمين الذين يريدون محاورتنا في أمر ما ..
إذن مر الأخ عابر سبيل " مغاضبا " ليفرض علينا قراءته الشخصية للموضوع ..و بالتالي ليخاطبني بجفاء كبير و غضب أرجو أن يكون لله على قصده و ليس انتصارا لهوى نفسه و إصرارا على عدم سماع رؤية الطرف الآخر إلى الأخير قبل أن يصدر أي حكم تجاه هذا الطرف !!!

و أعلم أنه مر الأخ أمير الظلام بعده ، و لا أخفيه كم ساءتني منه عبارات ما كنت أتصور أنها تأتي منه هو شخصيا !!! فعلى ما أذكر و بالرغم من اعتراضه على الموضوع و قراءته له بأنه حوار بين " زاني " و " زانية " حفظ الله الجميع ...بالرغم من قراءته المتسرعة تلك ، فأنه اقتبس من التدخل الأخير للأخ عابر سبيل كي ينعتني شخصيا و كل من مر و لم ير ما رآه هو و الأخ عابر سبيل ( بيلسان ، أميرة الثقافة و هنودة على ما اذكر )...نعتنا باقتباس قرآني كذلك متمثلا في قوله تعالى : " صم بكم عمي فهم لا يعقلون " ...!

أمير الظلام : لن أنزل إلى هذا المستوى من الحوار ...إن صحت فيه مفردة الحوار ، و لكن أحذرك الله تعالى و لا أملك إلا أن أدعو لك الله تعالى بالهداية .



نأتي لجوهر الموضوع : الحوار الذي دار بين الرجل المعدم الذي بدأ بمعاكسة أو غزل إمرأة جميلة ....دار بينهما باستعمال آيات من القرآن .

الرجل هو الذي بدأ تعبيرا عن انبهاره ،
المرأة صدته و لم تذهب معه في معاكسته ...!
طلب الرجل القرب منها بالعفة حسبما فهمت و ليس بغية الفساد على ما اذكر ،
المرأة طلبت منه أن يأتي الأمور من أبوابها ،
فأعلمها أن فقير معدم ،
فذكرته بالإستعفاف ...
فلعنها ....!!! ( و هنا بدون ان يستعمل القرآن )
فأجابته و دوما باقتباس قرآني ردا على لعنته للنساء أن : " للذكر مثل حظ الأنثيين "


انتهت القصة هكذا .


ماذا يمكن أن نتحاور في شأنها ؟
- هل المعاكسة أو الغزل هو الذي لا يجب أن تكتب فيه مواضيع في الحوار ؟
- أم مسموح بالكتابة في هذا الشأن بدون الطريقة التي استعملت في القصة المذكورة باعتبارها سوء أدب مع كلام الله ؟
- و على اعتبار أنها سوء أدب ، فمن المسؤول عن ذلك ؟!
هل هم أشخاص القصة : المرأة و الرجل هنا ؟
أم يتعدى ذلك لمن نقل القصة و لمن لم ير فيها ذاك العيب ؟
- ماذا قال علماء الأمة في إستعمال آيات القرآن في التخاطب العادي ؟
هل فعله رسول الله عليه الصلاة و السلام ؟
هل فعل ذلك الصحابة ؟
- هل يمنع طرح مواضيع في الخيمة المفتوحة عن تراث ثقافي إسلامي فيه ما فيه و التحاور حوله ؟ مثل ما ورد في كتاب الأغاني و العقد الفريد و كتب الغزل و المجون و كتب الجنس و الباه و غيرها مما دُوّن و حُسب على الموروث الحضاري للمسلمين ؟
- هل ليس بامكاننا تلمس الأبعاد الانتروبولجية في موروثنا الثقافي الإسلامي عبر القصص و الحكايات و الطرائف و الملح و النوادر و الشعر بمختلف تصنيفاته و حتى الحكايات و الروايات و الخرافات و الأساطير ؟

- هل يجب دوما إخضاع أي موضوع ثقافي لثنائية الحلال و الحرام ؟
- هل فينا من وصل إلى درجة الفتيا حتى يحكم بجرة قلم و تعصب لرأي و ضغطة زر باعتباره مشرفا ...هل وصل إلى الفتيا حتى يرغد و يزبد و يحكم و يخفض و يرفع بدون بينة من الكتاب و لا من السنة و لا من آراء العلماء المجتهدين ؟




و الله أسئلة كثيرة جدا تدور في خاطري ...و يا ليت لو نبسطها بكل أخوية و حسن نية على مائدة الحوار الجاد الهادف كي نستفيد من بعضنا البعض ...لا برغبة أن يفرض طرف منا رؤيته على الآخر بالقوة والعنتريات الكلامية ...انتهاء باستعمال الصلاحيات الإدارية ..!


أتوجه بكل محبة و أدب لكافة الإخوة و الأخوات بدعوتهم و إياي إلى طي صفحة "التكتلات الضيقة " و " القراءات الشخصية و في نوايا أطراف الحوار " ...و أن نرقى بالحوار من داء الشخصنة المقيت و تعالوا نتحاور فكرة لفكرة و رأي برأي ...!

غير ذلك ، يبقى الأمل ضعيفا جدا في مواصلة المسيرة "الحوارية" بهذا الموقع ...!


دعوة للتحاور في صلب الموضوع ،
و حتى حواليه ...و لكن بشرط حسن الأدب و حسن التخاطب ...!
فلست مستعدا شخصيا أن أضيع وقتي للدخول في مهاترات صبيانية جانبية أو التدليل مجددا على ما عانت منه أمتنا و لازالت مع الأسف من القراءات المتشنجة و المتقوقعة حول نفسها ...لا تريد أن تعلم أن الآفاق خارجها أرحب و النور أعم و أسطع ...!



هي دعوة مجددا لنبذ حب الذات و محبة المخالف و أن رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ ،
فهل يمكن أن نتحمل بعضنا البعض كإخوة و أخوات في الله جل جلاله ؟



استغفر الله لي و لكم ،
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و سلم .

__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 06:54 PM   #2
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

إقتباس:
هل يجب دوما إخضاع أي موضوع ثقافي لثنائية الحلال و الحرام ؟
لم افهمها جيدا .... اشرحلها لي سيدي .... من اي ناحية تقصد بكلامك عن اخضاع الموضوع لثنائية الحرام والحلال ....لانه قد يكون الرد السريع الاولي ....ولاي شيء يخضع ان لم يكن للحلا ولارحام


ولاني اعرف ثقافتك الدينية ما شاء الله طلبت الشرح والتوضيح ...\


وشكرا جزيلا لمبدء طرح الموضوع للنقاش بالحوار الهادف
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 07:12 PM   #3
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Thumbs up

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha مشاهدة مشاركة
لم افهمها جيدا .... اشرحلها لي سيدي .... من اي ناحية تقصد بكلامك عن اخضاع الموضوع لثنائية الحرام والحلال ....لانه قد يكون الرد السريع الاولي ....ولاي شيء يخضع ان لم يكن للحلا ولارحام


ولاني اعرف ثقافتك الدينية ما شاء الله طلبت الشرح والتوضيح ...\


وشكرا جزيلا لمبدء طرح الموضوع للنقاش بالحوار الهادف
أهلا بالعمدة العزيز أبو طه

يا أخي الكريم : لاحظ جيدا أني نعتت تلك المواضيع بالثقافية ...و قلت كلها ...!

يعنى مثلا : أن السحر حرام ... ماشي ؟!
هل لأنه حرام ...لا نتحدث فيه و نتحاور حوله ؟
بل أن من العلماء من شرع تعلمه ...!

هل لأن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق حرام ...لا نحكي حول ما يحدث في بلداننا الإسلامية من قتل على الهوية و بدعوى تضليل الناس و مخالفتهم لمذاهبنا الفقهية و العقدية ؟

هل لأن الظلم حرام و الفتنة حرام و الزنا حرام ...لا نحكي عن أسباب الظلم في مجتمعاتنا و الفتن التي تصيبنا ليلا نهارا ؟


هل لأن قتل المسلم و لعنه و تكفيره حرام و فسوق ...لا نتحدث على سلوكاتنا التي تستهل لعن المسلم و السقوط في عرضه و إخراجه عن الملة بتعلات و قراءات بائسة للنص القرآني و السنة الشريفة ؟



المسألة عندي اكبر بكثير من هذه الثنائيات : حلال/ حرام .... سنة / بدعة ... و التي مع الأسف من كثرة استعمالها في غير محلها ابتذلت و سطحت الفكر و شجعت على التنابز و التخوين ...!



هذا كان مقصدي من تلك الجملة يا اخي العزيز أبو طه : لا تحسم المشاكل الكبرى التي نعيشها بجرة قلم : حلال أو حرام ...!

و من نحن و ما لدينا من العلم الشرعي حتى نذهب مباشرة للفتوى و إصدار الحكم النهائي ؟




إن شاء الله أكون وصلت لك ما قصدته

و منور يا عمدة
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 07:31 PM   #4
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

وصلت الفكرة تماما وشكرا للتوضيح

واعجبتني هذه :
إقتباس:
المسألة عندي اكبر بكثير من هذه الثنائيات : حلال/ حرام .... سنة / بدعة ... و التي مع الأسف من كثرة استعمالها في غير محلها ابتذلت و سطحت الفكر و شجعت على التنابز و التخوين ...!
وعليه ...فالكتابة عن اي شيء كهذه الاشياء التي ذكرتها ممكن ومسموح على ان نترك رايا واضحا بحلاله وحرامه كي لا يفهم احد العموم انا نسمح فيه بمجرد كتابته


فمثلا وكما تفضلت في الكتابة عن السحر ... ممكن نتكلم عن السحر في العصور متى كان في اوجه واي البلاد تستعمل في السحر اكثر الخ الخ لكن من المفيد توضيح ان السحر حرام مع كثرة فنونه والاستفادة منه احيانا


والف شكر
تابع لاني اريد الاستزادة في امر الاقتباس وبارك الله فيك
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 07:51 PM   #5
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي مشاهدة مشاركة
نأتي لجوهر الموضوع : الحوار الذي دار بين الرجل المعدم الذي بدأ بمعاكسة أو غزل إمرأة جميلة ....دار بينهما باستعمال آيات من القرآن .

الرجل هو الذي بدأ تعبيرا عن انبهاره ،
المرأة صدته و لم تذهب معه في معاكسته ...!
طلب الرجل القرب منها بالعفة حسبما فهمت و ليس بغية الفساد على ما اذكر ،
المرأة طلبت منه أن يأتي الأمور من أبوابها ،
فأعلمها أن فقير معدم ،
فذكرته بالإستعفاف ...
فلعنها ....!!! ( و هنا بدون ان يستعمل القرآن )
فأجابته و دوما باقتباس قرآني ردا على لعنته للنساء أن : " للذكر مثل حظ الأنثيين "


انتهت القصة هكذا .
أخي الكريم ..

هذا هو تحليلك للموضوع .. و أنت وحدك مسؤول عنه ..

وبصفتك تتكلم عن الدين و تسأل الله لي الهداية .. هداني الله واياك ..

سأسألك سؤالا واحدا فقط و عليك الإجابة عليه مباشرة دون التواء ..

هل يجوز قراءة القرآن(1) من رجل عاص(2) ينظر بشهوة لامرأة لا تحل له .. ومن إمرأة كشفت زينتها لتبهر الناظرين من ضعيفي القلوب ؟

--------------------------------------------------
(1) : من آداب قراءة القرآن الكريم ..

إخلاص النيه لله .. بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب ،فكلما عظم الله في قلبك وخافه قلبك وأحبه كلما عظم القرآن لديك ، وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا .قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يسأل عبد عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله .
و الباقي هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا

فهل تحققت هذه الشروط في هذا الموقف ؟؟ - رجل ضعيف القلب و الإيمان يحدق في امرأة سافرة -


(2) : إذ لم أقل زاني .. وهو عاص في موضع معصية ..

صدق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم - لما قال: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني وزناها المنطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه".
__________________



آخر تعديل بواسطة الأميــــــــــر ، 11-06-2009 الساعة 07:59 PM.
الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 08:43 PM   #6
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

إقتباس:
هي دعوة مجددا لنبذ حب الذات و محبة المخالف و أن رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ ،
فهل يمكن أن نتحمل بعضنا البعض كإخوة و أخوات في الله جل جلاله ؟
بارك الله فيك وبك أخي صلاح الدين القاسمي السباق دائما للخير.

متابعة للاستفادة.
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 09:05 PM   #7
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة امير الظلام مشاهدة مشاركة
أخي الكريم ..

هذا هو تحليلك للموضوع .. و أنت وحدك مسؤول عنه ..

وبصفتك تتكلم عن الدين و تسأل الله لي الهداية .. هداني الله واياك ..

سأسألك سؤالا واحدا فقط و عليك الإجابة عليه مباشرة دون التواء ..

هل يجوز قراءة القرآن(1) من رجل عاص(2) ينظر بشهوة لامرأة لا تحل له .. ومن إمرأة كشفت زينتها لتبهر الناظرين من ضعيفي القلوب ؟

--------------------------------------------------
(1) : من آداب قراءة القرآن الكريم ..

إخلاص النيه لله .. بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب ،فكلما عظم الله في قلبك وخافه قلبك وأحبه كلما عظم القرآن لديك ، وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا .قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يسأل عبد عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله .
و الباقي هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا

فهل تحققت هذه الشروط في هذا الموقف ؟؟ - رجل ضعيف القلب و الإيمان يحدق في امرأة سافرة -


(2) : إذ لم أقل زاني .. وهو عاص في موضع معصية ..

صدق الذي لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم - لما قال: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني وزناها المنطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه".

حكيم روحاني حضرتك؟؟؟؟؟
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 09:09 PM   #8
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
---*---

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،

فقد دخلت الآن للحوار لأجد أن موضوع الأخت بيلسان المنقول حول حوار بين رجل و إمرأة دار بينهما باستعمال آي من الذكر الحكيم ...قد تبخر تماما !

أعلم جيدا أن كل من الأخ أبو طه قد تدخل البارحة ليطرح حوارا معرفيا حول أحكام الأقتباس من القرآن في التخاطب ، و قد أعجبني طرحه العقلاني ،
و أعلم أن الأخ عابر سبيل قد مرَّ على الموضوع ليقتبس تدخلي الذي عبرت فيه عن رأيي في الموضوع خصوصا من ناحيتي محتوى الموضوع الذي لا يرقى حسب رأيي لدق طبول الحرب حوله و تكفير و تبديع و تضليل من كتبه أو نقله ، ثم عرجت خاصة على ضرورة عدم ترك المحتوى و التوجه مباشرة في قراءة النوايا و المقاصد لأخلص في الأخير إلى ضرورة إتساع صدورنا للرأي المخالف بيننا كأعضاء في درجة أولى ...و تتسع حتى لغير المسلمين الذين يريدون محاورتنا في أمر ما ..
إذن مر الأخ عابر سبيل " مغاضبا " ليفرض علينا قراءته الشخصية للموضوع ..و بالتالي ليخاطبني بجفاء كبير و غضب أرجو أن يكون لله على قصده و ليس انتصارا لهوى نفسه و إصرارا على عدم سماع رؤية الطرف الآخر إلى الأخير قبل أن يصدر أي حكم تجاه هذا الطرف !!!

و أعلم أنه مر الأخ أمير الظلام بعده ، و لا أخفيه كم ساءتني منه عبارات ما كنت أتصور أنها تأتي منه هو شخصيا !!! فعلى ما أذكر و بالرغم من اعتراضه على الموضوع و قراءته له بأنه حوار بين " زاني " و " زانية " حفظ الله الجميع ...بالرغم من قراءته المتسرعة تلك ، فأنه اقتبس من التدخل الأخير للأخ عابر سبيل كي ينعتني شخصيا و كل من مر و لم ير ما رآه هو و الأخ عابر سبيل ( بيلسان ، أميرة الثقافة و هنودة على ما اذكر )...نعتنا باقتباس قرآني كذلك متمثلا في قوله تعالى : " صم بكم عمي فهم لا يعقلون " ...!

أمير الظلام : لن أنزل إلى هذا المستوى من الحوار ...إن صحت فيه مفردة الحوار ، و لكن أحذرك الله تعالى و لا أملك إلا أن أدعو لك الله تعالى بالهداية .



نأتي لجوهر الموضوع : الحوار الذي دار بين الرجل المعدم الذي بدأ بمعاكسة أو غزل إمرأة جميلة ....دار بينهما باستعمال آيات من القرآن .

الرجل هو الذي بدأ تعبيرا عن انبهاره ،
المرأة صدته و لم تذهب معه في معاكسته ...!
طلب الرجل القرب منها بالعفة حسبما فهمت و ليس بغية الفساد على ما اذكر ،
المرأة طلبت منه أن يأتي الأمور من أبوابها ،
فأعلمها أن فقير معدم ،
فذكرته بالإستعفاف ...
فلعنها ....!!! ( و هنا بدون ان يستعمل القرآن )
فأجابته و دوما باقتباس قرآني ردا على لعنته للنساء أن : " للذكر مثل حظ الأنثيين "


انتهت القصة هكذا .


ماذا يمكن أن نتحاور في شأنها ؟
- هل المعاكسة أو الغزل هو الذي لا يجب أن تكتب فيه مواضيع في الحوار ؟
- أم مسموح بالكتابة في هذا الشأن بدون الطريقة التي استعملت في القصة المذكورة باعتبارها سوء أدب مع كلام الله ؟
- و على اعتبار أنها سوء أدب ، فمن المسؤول عن ذلك ؟!
هل هم أشخاص القصة : المرأة و الرجل هنا ؟
أم يتعدى ذلك لمن نقل القصة و لمن لم ير فيها ذاك العيب ؟
- ماذا قال علماء الأمة في إستعمال آيات القرآن في التخاطب العادي ؟
هل فعله رسول الله عليه الصلاة و السلام ؟
هل فعل ذلك الصحابة ؟
- هل يمنع طرح مواضيع في الخيمة المفتوحة عن تراث ثقافي إسلامي فيه ما فيه و التحاور حوله ؟ مثل ما ورد في كتاب الأغاني و العقد الفريد و كتب الغزل و المجون و كتب الجنس و الباه و غيرها مما دُوّن و حُسب على الموروث الحضاري للمسلمين ؟
- هل ليس بامكاننا تلمس الأبعاد الانتروبولجية في موروثنا الثقافي الإسلامي عبر القصص و الحكايات و الطرائف و الملح و النوادر و الشعر بمختلف تصنيفاته و حتى الحكايات و الروايات و الخرافات و الأساطير ؟

- هل يجب دوما إخضاع أي موضوع ثقافي لثنائية الحلال و الحرام ؟
- هل فينا من وصل إلى درجة الفتيا حتى يحكم بجرة قلم و تعصب لرأي و ضغطة زر باعتباره مشرفا ...هل وصل إلى الفتيا حتى يرغد و يزبد و يحكم و يخفض و يرفع بدون بينة من الكتاب و لا من السنة و لا من آراء العلماء المجتهدين ؟




و الله أسئلة كثيرة جدا تدور في خاطري ...و يا ليت لو نبسطها بكل أخوية و حسن نية على مائدة الحوار الجاد الهادف كي نستفيد من بعضنا البعض ...لا برغبة أن يفرض طرف منا رؤيته على الآخر بالقوة والعنتريات الكلامية ...انتهاء باستعمال الصلاحيات الإدارية ..!


أتوجه بكل محبة و أدب لكافة الإخوة و الأخوات بدعوتهم و إياي إلى طي صفحة "التكتلات الضيقة " و " القراءات الشخصية و في نوايا أطراف الحوار " ...و أن نرقى بالحوار من داء الشخصنة المقيت و تعالوا نتحاور فكرة لفكرة و رأي برأي ...!

غير ذلك ، يبقى الأمل ضعيفا جدا في مواصلة المسيرة "الحوارية" بهذا الموقع ...!


دعوة للتحاور في صلب الموضوع ،
و حتى حواليه ...و لكن بشرط حسن الأدب و حسن التخاطب ...!
فلست مستعدا شخصيا أن أضيع وقتي للدخول في مهاترات صبيانية جانبية أو التدليل مجددا على ما عانت منه أمتنا و لازالت مع الأسف من القراءات المتشنجة و المتقوقعة حول نفسها ...لا تريد أن تعلم أن الآفاق خارجها أرحب و النور أعم و أسطع ...!



هي دعوة مجددا لنبذ حب الذات و محبة المخالف و أن رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ ،
فهل يمكن أن نتحمل بعضنا البعض كإخوة و أخوات في الله جل جلاله ؟



استغفر الله لي و لكم ،
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و سلم .


اخي صلاح

شكرا لك لانك تقف مع الحق دوما..

ولا تستغرب فانا لم ارى المراة كما راها غيري زانية فهي امتنعت عن الرذيلة وردت بقران كريم فانا وانت وغيرنا لم يخطر ببالنا انها زانية او انه زاني...لاننا شاهدنا الموضوع وتفهمناه بعقولنا وليس بشهواتنا

لكن كل يرى الناس بعين طبعه....والله وحده عالم بالنيات
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 09:25 PM   #9
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

السلام عليكم

موضوع جميل وفهمت منه أن الأمر متعلق بقصة دارت بين رجل وامرأة استعملا آيات من القرآن في التخاطب تعبيرا عن مكنون النفس وما يجول ، والتماس البغية كلاهما من المحاور ، هذا صاد جاف قاس ، والآخر للود والقرب طالب ، فكان أن انتهت القصة " الطريفة" بلعنة .

رأيي المتواضع :

إذا كان الخطاب والحوار بين اثنين لهما من العلم زاد وفير ، وفي قلبيهما إيمان بالله كبير، وهمتهما التماس المعالي وترك السفاسف ، ربما سيكون رائعا إذا اتكأ الخطاب على الإستعارة من القرآن بما يخدم الحوار ويجري به في مجرى التقوى والنية الطيبة وابتغاء اليقين واتقاء الشك ولذة النفس بالمغالبة أو الإنتصار لها أو التعبير عن شهوة قرب وابتغاء مالايصح "ضرورة" إلا بقوام فطري عقلي شرعي يعتمد عليه طالب القرب في حالة ابتغاء القرب ، وإلا فإن اللغة بها مايغني وما يحفظ لكلام الله مكانته وينأى به بعيدا عن اللهو والكبر ببلاغته لأجل حوار ذاتي شخصي يبتغى به ماتحوم حوله الشبهة ، وما هو للطرافة دون الجد أقرب.

يقول التوحيدي أن الكلام على الكلام صعب .
ففي النفس طي وسر، لا يعلمه إلا عالم الجهر و السر ، فلا يمكن لفهم أن يقوم ويستقر ، إلا إذا كان اللفظ حاملا لمعناه في ذاته ، معبرا به عن ذات المحاور أو المتكلم ، أما أن يكون استعارة لأجل المغالبة ، ومن القرآن ، فسيكون الحرج قائما في التسليم ببراءة المحاور براءة تتفق ونص القرآن ، وقائما في التسليم بصفاء نية المحاور وهدفه ، وقائما في استعمال ذاتي " أناني" يتخذ مما نزل للناس كافة سندا لانتصار في حوار أو بلاغة أو إفحام .


ورأيي المتواضع البسيط باختصار :

أن الترف اللغوي الذي يصل إلى استعارة الآية القرآنية بسرعة بديهة وحضور مثال قد جاوز حدوده ...
في القصة ..في الشعر والنثر ...بل حتى في الفكر الحديث بشكل واضح .
وهذا الترف مغر وممتع ..ولا يحقق غرض اللفظ وهدف قائله إلا بشكل مشبوه لكل عاقل متأمل .
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2009, 10:13 PM   #10
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
---*---

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،





نأتي لجوهر الموضوع : الحوار الذي دار بين الرجل المعدم الذي بدأ بمعاكسة أو غزل إمرأة جميلة ....دار بينهما باستعمال آيات من القرآن .

الرجل هو الذي بدأ تعبيرا عن انبهاره ،
المرأة صدته و لم تذهب معه في معاكسته ...!
طلب الرجل القرب منها بالعفة حسبما فهمت و ليس بغية الفساد على ما اذكر ،
المرأة طلبت منه أن يأتي الأمور من أبوابها ،
فأعلمها أن فقير معدم ،
فذكرته بالإستعفاف ...
فلعنها ....!!! ( و هنا بدون ان يستعمل القرآن )
فأجابته و دوما باقتباس قرآني ردا على لعنته للنساء أن : " للذكر مثل حظ الأنثيين "


انتهت القصة هكذا .


ماذا يمكن أن نتحاور في شأنها ؟
- هل المعاكسة أو الغزل هو الذي لا يجب أن تكتب فيه مواضيع في الحوار ؟
- أم مسموح بالكتابة في هذا الشأن بدون الطريقة التي استعملت في القصة المذكورة باعتبارها سوء أدب مع كلام الله ؟
- و على اعتبار أنها سوء أدب ، فمن المسؤول عن ذلك ؟!
هل هم أشخاص القصة : المرأة و الرجل هنا ؟
أم يتعدى ذلك لمن نقل القصة و لمن لم ير فيها ذاك العيب ؟
- ماذا قال علماء الأمة في إستعمال آيات القرآن في التخاطب العادي ؟
هل فعله رسول الله عليه الصلاة و السلام ؟
هل فعل ذلك الصحابة ؟
- هل يمنع طرح مواضيع في الخيمة المفتوحة عن تراث ثقافي إسلامي فيه ما فيه و التحاور حوله ؟ مثل ما ورد في كتاب الأغاني و العقد الفريد و كتب الغزل و المجون و كتب الجنس و الباه و غيرها مما دُوّن و حُسب على الموروث الحضاري للمسلمين ؟
- هل ليس بامكاننا تلمس الأبعاد الانتروبولجية في موروثنا الثقافي الإسلامي عبر القصص و الحكايات و الطرائف و الملح و النوادر و الشعر بمختلف تصنيفاته و حتى الحكايات و الروايات و الخرافات و الأساطير ؟

- هل يجب دوما إخضاع أي موضوع ثقافي لثنائية الحلال و الحرام ؟
- هل فينا من وصل إلى درجة الفتيا حتى يحكم بجرة قلم و تعصب لرأي و ضغطة زر باعتباره مشرفا ...هل وصل إلى الفتيا حتى يرغد و يزبد و يحكم و يخفض و يرفع بدون بينة من الكتاب و لا من السنة و لا من آراء العلماء المجتهدين ؟




و الله أسئلة كثيرة جدا تدور في خاطري ...و يا ليت لو نبسطها بكل أخوية و حسن نية على مائدة الحوار الجاد الهادف كي نستفيد من بعضنا البعض ...لا برغبة أن يفرض طرف منا رؤيته على الآخر بالقوة والعنتريات الكلامية ...انتهاء باستعمال الصلاحيات الإدارية ..!


أتوجه بكل محبة و أدب لكافة الإخوة و الأخوات بدعوتهم و إياي إلى طي صفحة "التكتلات الضيقة " و " القراءات الشخصية و في نوايا أطراف الحوار " ...و أن نرقى بالحوار من داء الشخصنة المقيت و تعالوا نتحاور فكرة لفكرة و رأي برأي ...!

غير ذلك ، يبقى الأمل ضعيفا جدا في مواصلة المسيرة "الحوارية" بهذا الموقع ...!


دعوة للتحاور في صلب الموضوع ،
و حتى حواليه ...و لكن بشرط حسن الأدب و حسن التخاطب ...!
فلست مستعدا شخصيا أن أضيع وقتي للدخول في مهاترات صبيانية جانبية أو التدليل مجددا على ما عانت منه أمتنا و لازالت مع الأسف من القراءات المتشنجة و المتقوقعة حول نفسها ...لا تريد أن تعلم أن الآفاق خارجها أرحب و النور أعم و أسطع ...!



هي دعوة مجددا لنبذ حب الذات و محبة المخالف و أن رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ ،
فهل يمكن أن نتحمل بعضنا البعض كإخوة و أخوات في الله جل جلاله ؟



استغفر الله لي و لكم ،
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و سلم .

أخى الفاضل : صلاح الدين
لك منى تحية من عندالله مباركة طيبة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا اعلم هل قرأت ردى فى موضوع الاخت بيلسان المحذوف ام لا ؟
و قد قلت ما قلته للعضوة " مجاهدة الشام" ان النيات الطيبة لا تعطى موضوع ما شرعية
فليس لأن نيتى طيبة يمكن ان اقول ما يخالف الشرع
و كنت اتمنى ان اعرف رأيك هناك فى هذا الموضوع فهو موضوع مشابه تماما لهذا الموضوع
و ان كان هناك قد حور معنى حديثا صحيحا من الألف الى الياء
و ادعى البعض انه منتهى العبقرية و منتهى الروعة و الصياغة !!!!!!
الأخت بيلسان ذات نية طيبة و هذا لا شك فيه فهى ليس لها سوابق فى مثل هذة المواضيع
و هى تحترم الدين جدا و لم يصدر منها ما يسيئ اليه
و اذا كان هناك كبوة فى بعض موضوعها الذى حذف فهو كبوة المجتهد لا كبوة المتعمد
بعكس مثلا " مجاهدة الشام " فنحن لا نعلم عنها شيئا خصوصا ومشاركاتها لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة
و هذا ما يجعلنى اتفهم بيلسان
عموما دعنا ندخل فى صلب موضوعك مباشرة لنختصر الطريق
أخى الكريم :
أولا : نحن جميعنا لسنا بفقهاء و لكننا مثقفى دين ليس الا
و بناء عليه فليس هنا مجال فتوى و لكن مجال حوار و اقناع
و فى مسائل الدين لا اقناع بالعقل فقط و لكن يجب ان يكون هناك حديث صحيح أو آية قرآنية
أئتنى بحديث شريف صحيح و آية قرآنية اسمع لك و اطيع
اما الحوار بالعقل و الظن و النيةفليس له مجال فى الدين واحكامه
القاعدة الأولى : ان دين الله يعلو و لا يعلو عليه شئ فهو فوق العلاقات و العواطف و الانساب
و لا تبلور الاحكام و لا تصاغ الفتاوى من أجل زيد او عمرو من الناس
و اذا قضى الله ورسوله امر فلا يجب ان يكون لأحد الخيرة فيه - بالمناسبة انا اقتبست هنا معنى آية -
كلام الله و هو القرآن الكريم و كلام رسوله صلى الله عليه وسلم و هو الحديث الشريف
أشد قداسة مما نعتقد بل هم فى منتهى الخطورة بمكان ان نقرب منهم بدون ان نحذر
من الخوض فيهما بدون دراية منا
و يكفى مثلا : أن نعلم خطورة من يكذب على الله ورسوله بأن يتبوأ مقعده من النار

أما بخصوص ما اوردته من كتب " كالاغانى " مثلا و غيره فهل ليست بدليل لأن نجعلها مثالا يحتذى به
و الاغانى بالذات قال فيه علماء كثيرين ما قالوا و الاصفهانى نفسه مؤلف الكتاب كلامه فيه كثير جدا
مما يخالف الشرع و ليس هنا مجال ذلك.. و رغم ذلك ندر جدا ان نجد احدا منهم مثلا حور حديثا صحيحا كاملا ليبرز لنا ابداعه و فنه و ما ورد من استدلات بايآت او حديث شريف أنما فى كلمات قليلة و ليس فى سورة كاملة او حديث شريف
كانت هذة بعض الافكار على عجالة و لى عودة ان شاء الله لآتم ما بدأته
و شاكر لك هذا الموضوع الذى يجب ان يكون فيه بداية للاتفاق على مبدأ لنشر مثل هذة المواضيع
و رب ضارة نافعة
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .