العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-05-2008, 08:57 PM   #1
عبدالحكيم العوفي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي السلام الملكي النهدي

لأول مرة أنشرها لأنها ولدت البارحة



( السلام الملكي النهدي )


لك يا نهدُ ولائي
وانتسابي وانتمائي

سوف أفديك بروحي
حتى ترْقى للسماءِ

لن أُبالي بالأعادي
وخفافيشِ المساءِ

فالبقا للنهد دوماً
رغم أنف الأشقياءِ

لك يا نهدُ حياتي
حتى ترضى ودمائي

فرضاك اليوم عنّي
هو قصدي ورجائي


بك شعري بات ذكْراً
بك كم يحلو غنائي


لك يا نهد ولائي
وانتسابي وانتمائي

ومن أراد أن يتغنّى بها فهي على وزن ( طلع البدر علينا )

آخر تعديل بواسطة عبدالحكيم العوفي ، 24-05-2008 الساعة 09:07 PM.
عبدالحكيم العوفي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 09:05 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

محاكاة لقصيدة شوقي رحمه الله : فيك يا هاجر دائي وبكفيك دوائي
الفكرة جميلة لكن المضمون ينزل بالقصيدة حتى إلى ما دون درجة
الصفر المئوي.
الشعر والأدب عمومًا يناقش مشاعر الوجدان وليس الجسد.. غير ذلك
القصيدة أسلوبيًا ومضمونًا ومن حيث المعايير المختلفة ليس فيها
رؤية ذات بال .
لا أعرف أعندنا أزمة فسيولوجية لم يحلها إلا الشعر ؟كثرت قصائد
في هذا الغرض .. تنفع هذه القصائد لاستقدام المرضعات
قال شوقي :
وما الفن إلا الصريح الجميل
إذا خالط النفس أوحى لها
وما هو إلا جمال العقول(وليس النهود)
إذا هي ولّته إقبالها
تحياتي
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 09:12 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

أخي الفاضل عبد الحكيم العوفي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا النهد عندك إشارة عموما إلي المرأة .
وللناس فيما يعشقون مذاهب .
ولكن نريد منك أيضا تنوعا في تكتب وكتبت .
ونريد أن نقرأ لكم قصائد أخري فكما تعلم أن
الشاعر لابد أن يكون متنوعا في شعره وموضوعاته
تحياتي لكم وكامل تقديري
وتحياتي وتقديري للأخ الفاضل المشرقي الإسلامي.
والسلام عليكما ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 09:18 PM   #4
عبدالحكيم العوفي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
أخي الفاضل عبد الحكيم العوفي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا النهد عندك إشارة عموما إلي المرأة .
وللناس فيما يعشقون مذاهب .
ولكن نريد منك أيضا تنوعا في تكتب وكتبت .
ونريد أن نقرأ لكم قصائد أخري فكما تعلم أن
الشاعر لابد أن يكون متنوعا في شعره وموضوعاته
تحياتي لكم وكامل تقديري
وتحياتي وتقديري للأخ الفاضل المشرقي الإسلامي.
والسلام عليكما ورحمة الله وبركاته

مراحب بالسيد
جميلٌ هذا التنوع الذي تتحدث عنه ولكن هذه القصيدة أردتُ أن أنشرها هنا أولا قبل كل المنتديات الأخرى لأني وجدت هنا حرية أوسع وليس الهدف أن أبين لأحد أنني شاعر النهد وغيره ولكن الظروف أبت الا هكذا
على العموم تبين لي مدى ادراكك الواسع حيث أنّك تقدم مسبقاً لمن سوف يقرأ أن يأخذ باعتباره أمورا قد لا يأخذها في عين الحسباان عند يقيّم القصيدة

لك الشكر
عبدالحكيم العوفي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 09:24 PM   #5
عبدالحكيم العوفي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي
محاكاة لقصيدة شوقي رحمه الله : فيك يا هاجر دائي وبكفيك دوائي
الفكرة جميلة لكن المضمون ينزل بالقصيدة حتى إلى ما دون درجة
الصفر المئوي.
الشعر والأدب عمومًا يناقش مشاعر الوجدان وليس الجسد.. غير ذلك
القصيدة أسلوبيًا ومضمونًا ومن حيث المعايير المختلفة ليس فيها
رؤية ذات بال .
لا أعرف أعندنا أزمة فسيولوجية لم يحلها إلا الشعر ؟كثرت قصائد
في هذا الغرض .. تنفع هذه القصائد لاستقدام المرضعات
قال شوقي :
وما الفن إلا الصريح الجميل
إذا خالط النفس أوحى لها
وما هو إلا جمال العقول(وليس النهود)
إذا هي ولّته إقبالها
تحياتي
سيدي من يتعلق بشعر نزار لن ينظر الى شعر أحمد شوقي وأنا غريقٌ في بحر نزار
أما قصيدة شوقي التي تتحدث عنها فلم اقرأها سابقا فشوقي لا أذكر له الا قصيدة المعلم التي حفظتها أيام كنتُ في الإبتدائية
والشعر يناقش قضية الجسد والوجدان ولا يرتبط بأحدهما على حساب الاخر
وجميل للقصيدة أن يكون له هدف حتى ولو كان استقدام المرضعات

سيدي اعتقد أنني اشتريت ديوان شوقي قبل سنة ولكني لم أستطيع أن أقرأ العشر منه فتفكيري كان مرتبط بنزار

ولك الشكر على حضورك
عبدالحكيم العوفي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 10:00 PM   #6
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"] أخي الفاضل والشاعر الألق الأستاذ العوفي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أتكلم معكم بصفة عامة وعمومية
شعرك جيد ولك مستقبل طيب
وأعجبتني الصور الشعرية .
ولكن أريدك لاتجاري نزار فيما يكتب
واستخدام الألفاظ التي تستخدم فيما القيم الدينية
العالية مثل قولك أستغفر النهد فأنت هنا مقصر
في حق هذه المرأة وتطلب منها المغفرة ولكن ربما
أن القارئ أو المتلقي العادي لن يفهمها هكذا
ولكن سيفهمها أنك أحللت النهد مكان الذات الإلهية
ومثل قولك أنك ستأتي النهد ملبيا ومكبرا تكبيرا
وطبعا أنت تعلم أن هذا يكون في مقام القصد إلي
الذات الإلهية في الحج والعمرة والنسك والتعبد
ربما أردت أن يكون المعني أنك تقوم بتلبية مطلوبات
الحبيبة حينما تنادي وتكبر فيها القيمة العالية للحب
وللتعلق بها .
ولكن ربما لايفهم المتلقي العادي هذا الكلام .
ونزار قباني شاعر متمكن مجيد وله ماله وعليه
ماعليه ورأي المتواضع أنه شئ وشاعرنا الكبير
أحمد شوقي شئ آخر لأن شعره له قيمة وله هدف
ورحمه الله وأحسن إليه .
حينما زار سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه
عليه قال .
وإذا زرت بعد البيت روض محمد
وقبّلت مثوي الأعظم العترات
وفاضت من الدمع العيون مهابة
لأحمد بين الركن والحجرات
فقل لرسول الله يا خير مرسل
أبثّك ما تدري من الحسرات
شعوبك في شرق البلاد وغربها
كأصحاب كهف في عميق ثبات
بأيمانهم نوران ذكر وسنة
فمابالهم في حالك الظلمات
عذرا أحببت أن أوضح لكم
ومرحبا بكم وبما تكتب وأريد لكم التوفيق
والتقدم والرقي .
ورحم الله نزار قباني فهو مدرسة شعرية كبيرة
ولكنه شئ وأحمد شوقي شئ آخر .
فكما أشار الأخ الفاضل المشرقي الإسلامي
كلام المرء محسوب عليه في الدنيا والآخرة.
تقبل مروري الثاني وأشكركم جزيل الشكر
والسلام
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 10:43 PM   #7
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصيدة من شقها الديني لا تبلغ حد الخطر ومن شقها الأخلاقي لم تبلغ حد الإقذاع ومن شقها الأدبي البحت لم تكد تبلغ حد الإبداع ..

الأدب الحديث هو أدب يقيم القضية بدلاً من الفرد والأمة بدلاً من القبيلة والشعور مقابل الصنعة .. وهذه القصيدة هي قصيدة بكل المعاني تقليدية ولا يكاد يُرى فيها عنصر من عناصر الشعر الحديث المتمثلة في :
الرؤية : ومقصود بها الزاوية التي ينظر بها الشاعر إلى القضية -أيًا كانت- أي فلسفة الشاعر في القصيدة ويستدل على الرؤية من خلال العنوان وما يثيره من إشكالات ثقافية وفلسفية فكرية.
التناول : ويُقصد به المعالجة للقضية هل هي بضمير الفرد أم الجماعة ؟ هل هي مباشرة أم غير مباشرة؟ فلسفية أم غير فلسفية ؟ وهناك ارتباط بين التناول وطبيعة الموضوع وهذا الارتباط يتحدد من خلال ثقافة الشاعر وصياغته للحدث ونظرته لما يدور حوله من أحداث .
التماسك النصي :فوحدة بيئة التشبيه وانتماء الكلمات المختلفة فيها إلى حقول دلالية واحدة أو مختلفة اختلافًا متجانسًا مع ما يرمي إليه يزيد من شعور القارئ بقوة النص . ويستدل على التماسك النصي من خلال محاولة تغيير الأبيات وإحلال بعضها محل بعض ، فإن تعذّر هذا فهذا دليل تمكن الشاعر من شعره وإن كان العكس فهنا نكون حيال شاعر تقليدي يعيش في عصر اتسم بافتقاد القصيدة إلى الوحدة الموضوعية .
الحشد : : أو نسميه الأدوات التي يستخدمها الشاعر في القصيدة مثل : الاتفاق مع الموروث الشعري أو الاجتماعي أو مجادلته أو مناقضته كما فعل الشاعر سيد يوسف أحمد مناقضًا بيت شوقي الذي يقول فيه شوقي :
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
فقد قام الشاعر بمناقضته ساخرًا بقوله :
وطني لو شغلت بالخمر عنه
نازعتني إليه في البار نفسي
باختصار قد يكون الاتفاق مع الموروث أو الاختلاف واقعًا في دائرة ما يسميه البلاغيون القدماء بالتضمين والاقتباس ... وغيره
استخدام الأفعال والأسماء والحروف ودلالتها : فالشاعر يفترض أنه على دراية نحوية ولغوية بدلالات ما يكتبه ويمكن له الانحراف عنها بشكل متعمد يُبرز تناقضًا مضمونيًا والأمثال كثيرة لو حاولنا استقصاءها لما انتهينا .
.. هناك أشياء أخرى لا تنتهي كالتقنية المستخدمة الومضة أو السرد أو الرمز أو النص الدائري التكراري ... باختصار القصيدة التي بين يدينا لو نقدناها أدبيًا لوجدناها ملئى بالتكرار المنفر غير المضيف لدلالة معينة كلمة النهد كانت متكررة بشكل ثقيل وهذا التكثيف لم يضف حالة شعورية ولم يكن له استخدام مجازي .
الصور والمجازات والاستعارات تقريبًا منعدمة . الحالة فيها استرسال وتداعٍ وكان يمكن اختصارها في أبيات قليلة .
لن أزيد على ما فعله أحمد مطر في قصيدته غزل بوليسي حين قال :

مع هذا مِـــثـُـلك لا يـُـعذر ..
لم نطلب منك معلـّــقة ً ..
غازل ليلاك بما استيسر ..
ضعها في حاشية الدفتر ..
صف عينيها صف شفتيها ..
قل فيها بيتا ً و اتركها ..
ماذا تخسر ؟
هل قلبك قـُـــدَّ من المرمر ؟!


حسنا ً حسنا ً سأغازلها :
عيناها كظلام المخفر ..
شفتاها كالشمع الأحمر ..
نهداها كتورّم جسمي قبل التوقيع على المحضر ..
قامتها كعصا الجلاد ،
وضفيرتها مشنقة ..
والحاجب خنجر !
ليلاي هواها استعمار ..
وفؤادي بلدٌ مستـَعمَـر ..
فالوعد لديها معروف ..
والإنجاز لديها مُــنــْــكَــر ..
كالحاكم .. تهجرني ليلى ..
كالمخبر تد همني ليلا !
كالأسطول السادس أسهر ..
مالي منها غير خيال يتبدد ساعة أن يظهر ..
كشعار ( الوحدة ) لا أكثر !
ليلى غامضة .. كحقوقي ..
ولعوب( ككتاب أخضر) !

لا حظ عبقرية توظيف كلمة "نهداها" وكلمة "لعوب" .. رسالته وصلت وبعمق في كلمات قليلة اما ما هو بين يدينا فلا أكاد أنهي القصيدة حتى أسأل نفسي : حسنًا ..وما المطلوب مني فعله بعد الانتهاء من القراءة ؟
أرجو أن يكون قد فُهِم ما أريد قوله
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 11:18 PM   #8
عبدالحكيم العوفي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
[FRAME="11 70"] أخي الفاضل والشاعر الألق الأستاذ العوفي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أتكلم معكم بصفة عامة وعمومية
شعرك جيد ولك مستقبل طيب
وأعجبتني الصور الشعرية .
ولكن أريدك لاتجاري نزار فيما يكتب
واستخدام الألفاظ التي تستخدم فيما القيم الدينية
العالية مثل قولك أستغفر النهد فأنت هنا مقصر
في حق هذه المرأة وتطلب منها المغفرة ولكن ربما
أن القارئ أو المتلقي العادي لن يفهمها هكذا
ولكن سيفهمها أنك أحللت النهد مكان الذات الإلهية
ومثل قولك أنك ستأتي النهد ملبيا ومكبرا تكبيرا
وطبعا أنت تعلم أن هذا يكون في مقام القصد إلي
الذات الإلهية في الحج والعمرة والنسك والتعبد
ربما أردت أن يكون المعني أنك تقوم بتلبية مطلوبات
الحبيبة حينما تنادي وتكبر فيها القيمة العالية للحب
وللتعلق بها .
ولكن ربما لايفهم المتلقي العادي هذا الكلام .
ونزار قباني شاعر متمكن مجيد وله ماله وعليه
ماعليه ورأي المتواضع أنه شئ وشاعرنا الكبير
أحمد شوقي شئ آخر لأن شعره له قيمة وله هدف
ورحمه الله وأحسن إليه .
حينما زار سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه
عليه قال .
وإذا زرت بعد البيت روض محمد
وقبّلت مثوي الأعظم العترات
وفاضت من الدمع العيون مهابة
لأحمد بين الركن والحجرات
فقل لرسول الله يا خير مرسل
أبثّك ما تدري من الحسرات
شعوبك في شرق البلاد وغربها
كأصحاب كهف في عميق ثبات
بأيمانهم نوران ذكر وسنة
فمابالهم في حالك الظلمات
عذرا أحببت أن أوضح لكم
ومرحبا بكم وبما تكتب وأريد لكم التوفيق
والتقدم والرقي .
ورحم الله نزار قباني فهو مدرسة شعرية كبيرة
ولكنه شئ وأحمد شوقي شئ آخر .
فكما أشار الأخ الفاضل المشرقي الإسلامي
كلام المرء محسوب عليه في الدنيا والآخرة.
تقبل مروري الثاني وأشكركم جزيل الشكر
والسلام
[/FRAME]

ما شاء الله ولا قوة الا بالله كما توقعت أنك متمكن جدا من الشعر وألفاظه
كم كنتُ أتمنى أنك لم تسكت
سيدي كلٌ له وجة نظره من ناحية نزار وشوقي
ولكننا لو تكلمنا بلغة الشعر بدون أن نلتفت الى ما يدعو اليه الشعر فمن المعلوم أن شوقي دائما يدعو الى الفضيلة بعكس نزار الذي كان بين بين
فالجميع سيتفق
ولكننا لو تاملنا الصور الشعرية اللتي رسمها لنا الشاعران فلا أعتقد البتة أن شوقي سيبلغ ما بلغ نزار من الجمال
سيدي
قد يكون شوقي نال شعره اعجاب الناس لأنه شعر جميل وكذلك لأنه يتفق مع ما يدعو له الجميع
ولكن نزار رغم ما يدعو اليه في أغلب قصائده التي يخالفه الأغلب من مجتمعاتنا الا أنه استطاع أن يفرض عليهم احترامه من خلال الصور الشعرية التي قدمها

أما من ناحية القارئ والقارئ المتمكن فقد أصبت الحقيقة
لذلك يجب على القارئ العادي أن يتفهم ذلك وأن لا يستعجل في اصدار الأحكام
عبدالحكيم العوفي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 11:41 PM   #9
عبدالحكيم العوفي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي

القصيدة بعد أن تم تنقيحها




( السلام الملكي النهدي )


لك يا نهدُ ولائي
وانتسابي وانتمائي

سوف أفديك بروحي
ضاحكاً دون رياءِ

لن أُبالي بالأعادي
وخفافيشِ المساءِ

فالبقا للنهد دوماً
رغم أنف الأشقياءِ

لك يا نهدُ بقائي
يا حبيبي وفنائي

فرضاك اليوم عنّي
هو قصدي ورجائي


بك شِعري بات ذكْراً
بك كم يحلو غنائي


لك يا نهدُ ولائي
وانتسابي وانتمائي
عبدالحكيم العوفي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-05-2008, 11:59 PM   #10
عبدالحكيم العوفي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصيدة من شقها الديني لا تبلغ حد الخطر ومن شقها الأخلاقي لم تبلغ حد الإقذاع ومن شقها الأدبي البحت لم تكد تبلغ حد الإبداع ..

الأدب الحديث هو أدب يقيم القضية بدلاً من الفرد والأمة بدلاً من القبيلة والشعور مقابل الصنعة .. وهذه القصيدة هي قصيدة بكل المعاني تقليدية ولا يكاد يُرى فيها عنصر من عناصر الشعر الحديث المتمثلة في :
الرؤية : ومقصود بها الزاوية التي ينظر بها الشاعر إلى القضية -أيًا كانت- أي فلسفة الشاعر في القصيدة ويستدل على الرؤية من خلال العنوان وما يثيره من إشكالات ثقافية وفلسفية فكرية.
التناول : ويُقصد به المعالجة للقضية هل هي بضمير الفرد أم الجماعة ؟ هل هي مباشرة أم غير مباشرة؟ فلسفية أم غير فلسفية ؟ وهناك ارتباط بين التناول وطبيعة الموضوع وهذا الارتباط يتحدد من خلال ثقافة الشاعر وصياغته للحدث ونظرته لما يدور حوله من أحداث .
التماسك النصي :فوحدة بيئة التشبيه وانتماء الكلمات المختلفة فيها إلى حقول دلالية واحدة أو مختلفة اختلافًا متجانسًا مع ما يرمي إليه يزيد من شعور القارئ بقوة النص . ويستدل على التماسك النصي من خلال محاولة تغيير الأبيات وإحلال بعضها محل بعض ، فإن تعذّر هذا فهذا دليل تمكن الشاعر من شعره وإن كان العكس فهنا نكون حيال شاعر تقليدي يعيش في عصر اتسم بافتقاد القصيدة إلى الوحدة الموضوعية .
الحشد : : أو نسميه الأدوات التي يستخدمها الشاعر في القصيدة مثل : الاتفاق مع الموروث الشعري أو الاجتماعي أو مجادلته أو مناقضته كما فعل الشاعر سيد يوسف أحمد مناقضًا بيت شوقي الذي يقول فيه شوقي :
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
فقد قام الشاعر بمناقضته ساخرًا بقوله :
وطني لو شغلت بالخمر عنه
نازعتني إليه في البار نفسي
باختصار قد يكون الاتفاق مع الموروث أو الاختلاف واقعًا في دائرة ما يسميه البلاغيون القدماء بالتضمين والاقتباس ... وغيره
استخدام الأفعال والأسماء والحروف ودلالتها : فالشاعر يفترض أنه على دراية نحوية ولغوية بدلالات ما يكتبه ويمكن له الانحراف عنها بشكل متعمد يُبرز تناقضًا مضمونيًا والأمثال كثيرة لو حاولنا استقصاءها لما انتهينا .
.. هناك أشياء أخرى لا تنتهي كالتقنية المستخدمة الومضة أو السرد أو الرمز أو النص الدائري التكراري ... باختصار القصيدة التي بين يدينا لو نقدناها أدبيًا لوجدناها ملئى بالتكرار المنفر غير المضيف لدلالة معينة كلمة النهد كانت متكررة بشكل ثقيل وهذا التكثيف لم يضف حالة شعورية ولم يكن له استخدام مجازي .
الصور والمجازات والاستعارات تقريبًا منعدمة . الحالة فيها استرسال وتداعٍ وكان يمكن اختصارها في أبيات قليلة .
لن أزيد على ما فعله أحمد مطر في قصيدته غزل بوليسي حين قال :

مع هذا مِـــثـُـلك لا يـُـعذر ..
لم نطلب منك معلـّــقة ً ..
غازل ليلاك بما استيسر ..
ضعها في حاشية الدفتر ..
صف عينيها صف شفتيها ..
قل فيها بيتا ً و اتركها ..
ماذا تخسر ؟
هل قلبك قـُـــدَّ من المرمر ؟!


حسنا ً حسنا ً سأغازلها :
عيناها كظلام المخفر ..
شفتاها كالشمع الأحمر ..
نهداها كتورّم جسمي قبل التوقيع على المحضر ..
قامتها كعصا الجلاد ،
وضفيرتها مشنقة ..
والحاجب خنجر !
ليلاي هواها استعمار ..
وفؤادي بلدٌ مستـَعمَـر ..
فالوعد لديها معروف ..
والإنجاز لديها مُــنــْــكَــر ..
كالحاكم .. تهجرني ليلى ..
كالمخبر تد همني ليلا !
كالأسطول السادس أسهر ..
مالي منها غير خيال يتبدد ساعة أن يظهر ..
كشعار ( الوحدة ) لا أكثر !
ليلى غامضة .. كحقوقي ..
ولعوب( ككتاب أخضر) !

لا حظ عبقرية توظيف كلمة "نهداها" وكلمة "لعوب" .. رسالته وصلت وبعمق في كلمات قليلة اما ما هو بين يدينا فلا أكاد أنهي القصيدة حتى أسأل نفسي : حسنًا ..وما المطلوب مني فعله بعد الانتهاء من القراءة ؟
أرجو أن يكون قد فُهِم ما أريد قوله
أهلا بك سيدي

درسك هذا يستحق الحفظ ولكنه لم يرتبط بالقصيدة الا من خلال تكرار كلمة نهد وهذا ما أخالفك به فلو أعدت النظر في القصيدة بحلتها الجديدة وتأملت أولاً بالعنوان
فالعنوان سيدي يتحدث عن السلام الملكي أو النشيد الوطني
فالنشيد الوطني كما تعلم نشيدٌ لوطن أي وطن والقصيدة هنا هي نشيد لمملكة النهود
فعندما نكرر كلمة نهد في هذا الباب يخرج التكرار من السلبية الى الايجابية لأنه يرسخ حب النهد أو حب وطن النهد
أما من ناحية التقليدية فإن جميع الأناشيد الوطنية هي بهذا اللون فهل هناك نشيد خاص بوطن لا يحمل هذه الدلالات والمعاني ؟
فالفرق فقط في الأسلوب والوزن

وشكرا لك وأين أنا وأين أحمد مطر لك الشكر الخاص على هذه المقارنة اللطيفة
عبدالحكيم العوفي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .