ودقٌ .. بعيون سلسلسبيلا
قطرات مطر تتساقط من سحابة العين لتبل الخدود العطشى
وتروي صحراء الجسد الظامئة كي تورق الأشجار
وتظل شامخة
وكي تورد الأزهار
بكل ألوان قوس المطر
دمعة المحب الوافي
قطرة ري ساخنة تجود بها العين في إستجابة رحيمة لأصداء القلب
ولنبض المشاعر
ولخلجات النفس
الويل لحب جامد هامد .. لا غيم له .. ولا غيث فيه
فحيث يكون إغداق الدمعة وإغراقها
تأتي الأعواد محملة بالسنابل
وتأتي السنابل مُثقلة بالثمار والأزهار
بكل ثمار وأزهار النمو
وبكل ثمار وأزهار السمو
وبكل مقومات التكافل .. والتكامل في دنيا المحبين
ذلك أنه لا حب دون استشعار وإيناس .. ولا استشعار وإيناس دون معاناة
ولا معاناة دون صدى
ولا صدى دون دمعة هي الأثر بالنسبة اليه
دمعة ترسم بمجراها جادة الحب
بكل تشعباتها وروافدها
ترصد حركتها المنسابة
وتنشطها وتذكيها وتزكيها
الحب الشاكر .. بدموعه
الحب الغافر .. بدموعه
الحب العاتب .. بدموعه
الحب المستذكر.. بدموعه
الحب الظالم .. بدموعه
الحب الهائم .. بدموعه
حيث تلتقي جميعاً بالنهر العظيم
نهر دموع الحب والمحب
وبشلالاته المتدفقة والمترفقة
وهي تعبر في وفاء وحنين أرضية الخدين الى قلب الحبيب
ما أحلى الدموع لمن طعم الدموع
فدعوني أبكي
فإنني أهوى الدموع
وأعشق مذاقها (الحلو) المر
فليس و....دق بل ودق ويعني المطر المستمر 
طالما ان الرد لودق 
النمط الخطي
