تحت ذلك الركام المترامي الأطراف ..
في خافقي الذي ينبض خواء
انسدلت ستائر الزمن الكئيب ..
وغشت مسارح الفرحة هناك ظلمة حالكة
انتهت آخر العروض ..
والتي قدمت بلا جمهور ..
كان النبض والخيال بطلان من ذلك الزمان
يمثلان أجمل لحظات الصبر والانتظار ..
حيث يرسم الأمل على ظهر تلك الخشبة لونا يضئ مع دنو الظلمة
يجمع شتات أحلامه التي نسج خيوطا وحاكها
بين ضحكات تراقصت بها مشاعره وابتسامات أزهرت في الشفاه
وآهات ترقرقت بها الدمعات ..
وآلام سطّرت على صفحات الحكاية أسطورة
حديث جميل .. وهمس دافئ ..
تستند الخلايا سطح نافذة وتنظر الشمس أن تشرق
تداعب ذرات الغبار المتناثرة على تلك الزجاجة
وتنفثها لتتطاير فتخنقها
لتسعل طلبا لتنفيس مشاعر الأنين المكتوم
بين أسوار الضلوع يسجنه بعيدا خلف الظلام
مســرح بلا جمهور ..!!
النمط الخطي
