العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-09-2008, 02:34 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي مقوطر بذَنَب هالخَيِر!!

مقوطر بذَنَب هالخَيِرْ

قبل أن يخترع (جيمس واط) الآلة البخارية، والتي مهد اختراعها الى تقنيات صناعة القطارات والسيارات والسفن وحتى الطائرات، قبل ذلك كان الناس في كل أنحاء العالم يستخدمون عضلاتهم أو الأشرعة في تحريك السفن في النقل المائي، والحيوانات بمختلف أصنافها (الخيل والبغال والحمير والجمال والأفيال وغيرها) في النقل البري.

في منطقتنا العربية، احتل الجمل مكانا هاما كواسطة نقل، فكان الثقافة (الجملية) تزيد في منطقتنا عن المناطق التي لا تعترف بمكانة الجمل كما فعل أجدادنا.

كانت قوافل التجار، تضم عشرات بل مئات الجمال، وكان هناك من يرافق تلك القوافل من فرسان أو مقاتلين لحماية القافلة من قطاع الطرق. كان كل تاجر يحمل بضائعه على عدة (جمال) قد تصل الى عشرة أو تزيد، فيربط كل جمل بمن يسبقه، ثم يمتطي هو ظهر جواد الذي يربط به أول جمل من جماله، ويسير أمام مجموعته ضمن القافلة.

كانت عملية ربط بعير بآخر تسمى (قوطرة)، أي تتابع الجمال بواسطة هذا الربط، وقد يكون القطار الحديث قد أخذ اسمه من تلك الطريقة القديمة، كذلك أخذت السيارات (قاطرة ومقطورة) اسمها من هنا أيضا.

والبدو عندما يطلبون من أحدهم الانصراف، يقولون: (قوطر من هنا) أي تتبع أثر من سبقك، واجعل من نفسك قاطرة مسحوبة.

تقول الحكاية: أن ثعلبا قد جاع ولم يدخل جوفه أي صنف من الطعام لعدة أيام، فتجول ـ مشدوها ـ في أطراف قوم، عله يجد ما يأكله، فوجد بعيرا يربض (يبرك) على الأرض، فأعمى الجوع الثعلب، واعتقد أنه بإمكانه أن يأكل هذا الكائن الضخم، ويحتفظ بجزء منه لمناسبة أخرى. لكن من أين سيبدأ بقضم ذلك العملاق، أثناء افترار الثعلب حول البعير رأى أن ألطف جزء منه هو ذنبه (ذيله)، فأطبق فكيه على الذيل، فنهض البعير مذعورا وسار مسرعا.

انتبه الثعلب، الى المسافة من حيث يمسك الى مستوى الأرض، فقال: إن رميت نفسي من تلك المسافة، فستتحطم أضلاعي التي لا يحميها أي شحم. ففضل الثعلب الهدوء، والبقاء في مكانه ريثما يهبط البعير ويهرب الثعلب بسلام.

كانت الحيوانات التي تصادف الثعلب الذي يرتقي ظهر البعير ممسكا بذيله، تسأله: الى أين أنت ذاهب يا أبا الحصين (كنية الثعلب)
فيجيب: مقوطر بذَنَب هالخير.. أي أنه يتبع هذا الخير (أبو الخير).

يتساءل المرء أحيانا، كم من الثعالب وبنات آوى من بني أوطاننا يمسكون بأذناب غيرهم، من (بعارين) أجنبية أو مهجنة؟
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-09-2008, 03:05 PM   #2
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

اكيد هنالك الكثير اخى ابن حوران رمضانك كريم
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .