طبْعُ القرودِ وأخلاقُ الخنازيرِ
سَلِ السّراويلِ عنْ فكّ الزّنانيرِ
طبْعُ القرودِ وأخلاقُ الخنازيرِ
قلْ للْملوكِ وحكّامٍ بِهمْ خَنَثٌ
أنْتُمْ على الأرْضِ أشباهُ الطّراطيرِ
في أعْينِ النّاسِ أصْبَحْتمْ بلا شَرَفٍ
وقَبْلَ غزّة كنتمْ كالصّراصيرِ
شبّهتهمْ وأنا أهجو كرامتهمْ
بِضَرْطةٍ خرجتْ منْ طيزِ سكّيرِ
فإنّ أشْجعهمْ كلْبٌ وأشْرفهمْ
على الزّنى والْخَنا شيخُ الْمخاتيرِ
كأنهمْ رضعوا منْ صدْرِ عاهرةٍ
زنا بها كافرٌ في بيتِ مخمورِ
فإنّ شعري صواريخٌ موجّهة
نحْو القصورِ وأبناء البساطيرِ
لا بدّ للشّعبِ أنْ تصحو سريرته
ليْسَ الضّميرُ بمقْتولٍ ومقْبورِ
إنّ المقاومةَ الغرّاء قد بسطتْ
إرادةَ الْعِزّ في عرْفِ الْمَغاويرِ
آخر تعديل بواسطة هيثم العمري ، 16-01-2009 الساعة 02:06 AM.
|