العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-01-2010, 09:01 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي المناكفات بين أبناء الأمة دليلٌ آخر على وحدتهم

المناكفات بين أبناء الأمة دليلٌ آخر على وحدتهم

يظن الكثير من الناس الذين يراقبون أجواء المناكفات التي تدور بين دول وأبناء الدول العربية، أنه يستحيل أن تلتقي تلك الأمة على هدف، وأن من ينادي بوحدة الأمة، عليه أن (يُقيف: يقصر) ثوب شعاراته لتهتم بوحدة الدولة القطرية التي باتت مهددة بفعل استنهاض عوامل فرقة جديدة.

وقد تنصاع بعض همم الداعين بالتوحد، أمام هذا السيل من الأمثلة التي تظهر على شاشة متابعة ما يجري في مختلف الأقطار العربية، فتنثني وتخجل من متابعة ترجمة آمالها في العمل على الارتقاء في رفع سقوف مطالبتها بالتنسيق بين الأشقاء، بل وتلوذ أحياناً عاجزة عن تفسير ما يجري.

في البيوت التي يكون للزوج المتوفى عدة زوجات، تنتصب مشاكلٌ تسم الجو العام بين الأخوة بأنه جو عدائي لا تهدأ المناكفات وحملات الهجوم بين أفراد تلك الأسرة على بعضهم ووصف أحدهم الآخر بابن (فُلانة) التي أمها (علانة)، وهذا بدوره سيفرخ مشاكل فرعية لا حَصر لها، ينشغل من يُنتدب لحلها أن يكتفي بمناقشة أحد المشاكل الفرعية (المُفرَخة)، دون أن يُجازف بذكر المشكلة الأم، وهي الاختلاف على الميراث.

من هُنا، فإن المشاكل التي تواجه أُمتنا لها واجهات بألوان مختلفة، منها واجهات تتلون بلون عِرقي، بحجة أن طرفاً من المناكفين لا ينتمي للعرق العربي. وواجهات جهوية إقليمية لا تطمح أن يمتد ذراع أمجادها خارج حدود إقليم جهتها، خوفاً من اهتزاز نصيبها من ما قذفه باطن الأرض من نِعَم، ليشاركهم في تلك النعم أناس لا يروا في مشاركتهم فائدة مرجوة.

ويستفيد القائمون على إدارة تلك الدول المكونة لخريطة الوطن العربي، في إبقاء تلك الأهداف ماثلة أمام من يحكمونهم، لمشاغلة هؤلاء عن ملاحقة فسادهم من ناحية، ولإبعاد شبح التوحد الذي يهدد ديمومة حكمهم. بل ويساهم هؤلاء الحكام في تنشيط قدرات الأجنبي الذي يرى في أي تقدم نحو التنسيق بين الأقطار العربية خطراً كبيراً على مصالحه. فهي (أي حكومات كل قطر) تستحكم داخل منظومة أمنية تتقي بها شرور من يتطاول على نظامها من الداخل، لكنها لا تستنكف عن تنشيط ونقل مثل تلك العناصر الى جوارها، من خلال تزيين أهدافه خارج وطنه (القطري)، فهي بهذا تحقق أهدافاً جمة، أهمها تنظيف ساحتها ممن يتم تضليلهم بفكر جاء نتيجة احتقان عام، ونقلهم لخارج حدودها القطرية، ومن جانب آخر فهي تبقي غيرها من الدول الشقيقة في حالة أبسط ما يُقال فيها أنها أقل أمناً وأقل خطراً عليها.

لو اطلع المثقف العربي على صورته في عيون من هم خارج حدوده، وفحص العبارات التي تُقال في حقه، لوجدها تفوق آلاف المرات ما قد يقذفها به أشقاؤه، ولارتكس عائداً الى أشقاءه قابلاً بتطاولهم الذي يسهل تفسير دوافعه، ليتقي ما يضمره أعداؤه الحقيقيون.

العربي، ليس هو من ينحدر من عدنان أو قحطان نسباً، والعربي ليس من دان بدين الإسلام فقط، ولكنه الذي نشأ في هذه البقعة قبل الإسلام وبعده وحفظ تراث شعبها أو شعوبها بمختلف روافدهم الفكرية والعرقية، وهو الذي يفكر بأدوات هذا التراث المتنوع والعميق بجذوره، وهو الذي يرى في تصنيف الأعداء ما يراه غيره من أبناء الأعراق وأبناء الطوائف المتعايشة معه. وهو الذي يحلم بمواطنة يسودها العدل وتناقل الفرص بشكل غير جائر، وهو الذي يقر أن قوة هذه الأمة بتحقيق تلك الشروط.

من هنا، فإن ثورة فرد أو طائفة على سلوك فرد أو طائفة داخل حدود الوطن العربي، هو عامل آخر من عوامل الوحدة. فهو لم يثر على ياباني أو سويدي عندما يصفه بصفات لا توصف للكلاب، ولكنه يثور على نتائج مباراة أو على تصريح، أو سلوك لمسئول هنا أو هناك، على اعتبار أن هذا ما كان يجب أن يكون ممن (نتعشم) منهم الخير.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-01-2010, 06:25 PM   #2
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

تفكير عميق يتجاوز الظاهر العرضي إلى الجوهر الثابت.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-01-2010, 12:52 AM   #3
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي العزة لله ولرسوله والمؤمنين

كمسلمين يجب ان لا نتخذ من القطرية والوطنية اسلوبا دفاعيا لمبادئ العرب والمسلمين لان القطرية والوطنية هى اشبه بالقبلية والتى نها عنها الرسول صلواتنا علية
فعلا سبيل المثال; اتخذ ال سعود مبدئ عقيم وفاشل هو عدم تدخلهم فى الشؤؤن الداخلية للدول العربية والاسلامية وقد صرح **** فهد قائلا "نحن مازلنا عندنا الحرمين فنحن بخير"
فماذ ادى تفكيرهم **** هذا ?- اذربيجان وجزر القمر وجنوب لبنان اصبحت صفوية بالكامل ثم تبعها اريتيريا جيبوتى والسودان والان بنيت العديد من الحسينيات التبشرية فى البرازيل كراكاز فنزولا وبوغوتا كولومبيا والعديد فى امركا اللاتينية
ال سعود لايخشى على العرب والمسلمين حصروا الاسلام فى تنظيم قبلى غير قابل للتوسع والانتشار على ضؤء مبدئ المملكة لاتتدخل ولا يحق لها بناء نفوذ فى بلد اخر!
ومن مساؤئ **** ال سعود وسياستهم تفاجؤ بالحوثيين على حدودهم بل الحوثيون هددو باعلان العصيان المدنى فى الحساء والقطيف واجبروا ال سعود على التفاوض مع السيستانى فى العراق
المليشيات الصفوية فى جنوب العراق وعلى الحدود السعودية الشمالية عرعر بالتحديد لها علاقات ايدلوجية واسعه فى لمنطقة الشرقية
طيب اذن ماذ قدم ال سعود للعرب والمسلمين فى **** هذا !
رسم سايكو وبيكو حدود وخطوط وعلامات لكى يمعنون بالسيطرة علينا ولكى ندعى االوطنية والقومية والقطرية– فرق تسد
فى تعليق **** الاردنى يخاطب **** قائلا "الاردن اولا"
القرائن الكريم ركز على مبدئ الاخوة انما المؤمنين اخوه , وبهذا يجب ذم القطرية وادانة والوطنية المقرفه
وتيمنا بحديث الرسول واصحاب الرسول كان من منهم ابو صهيب الرومى وسلمان افارسى وبلال
العربى; كل من نطق العربية وادركها قراءة وكتابة
المسلم ;كل من شهد لااله الا الله محمد رسول الله وادى الصلاة ودفع الزكاة وصام رمضان وحج بيت الله الحرام وامن بالقدر خيره وشره
فلتسط الوطنية
فلتسقط القطرية والقومية
ماذا قدمت لنا قومية عبد الناصر وحافظ الاسد مرورا بصدام حسين؟
العزة لله ولرسوله والمؤمنين
رفع القلم وجفت الصحف
وجزاكم الله خيرا
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩

آخر تعديل بواسطة المشرف العام ، 17-01-2010 الساعة 07:44 PM. السبب: حذف الشتائم
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-01-2010, 09:12 AM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان لرسول الله صلوات الله عليه جارٌ يهودي، دأب على رمي القاذورات أمام بيت رسول الله وبشكل يومي، وفي ذات يوم، لاحظ الرسول صلى الله عليه وسلم أن جاره اليهودي لم يرمِ القاذورات، فأدرك وهو صاحب العصمة والأخلاق الحميدة أن جاره ألم به شيءٌ، فزاره ووجده مريضاً، فارتبك اليهودي وهاله ما رأى من تسامح رسول الله صلوات الله عليه، وأعلن إسلامه على الفور.

وفي قصة قديمة عن نبي الله ابراهيم عليه السلام، أنه أراد أن يتناول غذاءه وهو في طريقه مسافراً، فإذا برجل مُسِن تجاوز عمره الثمانين عاما، يطلب منه مشاركته الطعام، كونه لم يأكل شيئاً منذ ثلاثة أيام، فوافق على ذلك وهو النبي الكريم، ولكنه طلب منه أن يسمي باسم الله الرحمن الرحيم، فرفض الرجل المسن ذلك، فزجره النبي ابراهيم عليه السلام ومنعه من تناول الطعام، فذهب الرجل المسن خائب الرجاء.. فنزل الوحي مخاطباً ابراهيم عليه السلام مبلغه كلام الله (لقد صبرت عليه ثمانين عاما ولم تستطع الصبر عليه لدقائق)، فسارع النبي ابراهيم راكضا وراء الرجل يعتذر منه، فلما سأله الرجل عن سبب التحول بلغه بما جاء على لسان الوحي، طالباً منه العودة ومشاركته الطعام، فعاد الرجل مبتدءا باسم الله وقائلا: آمنت بما آمن به ابراهيم.

ولو أردنا التقليد لأنبيائنا وسلفنا الصالح، لكنا أكثر تسامحا في محاججتنا وحوارنا تمشيا مع قول الله عز وجل (وجادلهم بالتي هي أحسن)، لا أن نذكر في تعقيبنا ما يزيد عن خمس شتائم أو وصفات نهانا الله وديننا عنها..

أما عن صلب الموضوع فكان يخص تعميم روح التآخي في المواطنة حتى تتسع رقعتها لتصل حدود الأرض.

وإن كنتم ومن تمثلون تزعمون حراسة المبادئ الإسلامية الحنيفة، فتتبعوا هداكم الله ما آلت إليه الأمور، وستجدون أن كان أسباب تراجعها هو إغفال ما أشرنا إليه من ضرورة التسامح وإقرار العدل، فلم يكن عبد الناصر أو صدام حسين موجودين عندما ثارت الفتن في صدر الدولة الإسلامية ولم يكونا هما من أوحيا للمأمون أن يستعين بأخواله الفرس لقتل أخيه الأمين وسجن ابن حنبل، ولم يكونا هما من زين لأمراء الأندلس أن يتناحروا بينهم، ولم يكونا هما من همس بأذن العثمانيين لتضمين أراضي المسلمين كإقطاعيات لأناس حالوا دون رفعة الأمة ومتابعة رقيها الذي بدأ عندما كان يسود العدل والتسامح.

لا نشك للحظة واحدة أن العزة لله ولرسوله والمؤمنين، ولكن أزمتنا المستمرة هي سياسية محضة تخص تناقل السلطة بين العباد وفق قواعد يتفقون عليها.

دمتم بخير
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-01-2010, 09:56 AM   #5
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

قومية عبد الناصر قدمت أشياء مهمة مثل السد العالي وتأميم قناة السويس ومصانع الصلب في حلوان ونشر التعليم المجاني والتقارب بين الطبقات في مصر وتقليل الفوارق الهائلة التي كانت موجودة. علاوة على دعم حركات التحرر العربية والأفريقية وغيرها ومن أهمها الثورة الجزائرية البطلة.
ولو لم تكن هذه القومية الناصرية مزعجة للغرب لما قاتلها بأظافره وأسنانه مستعملا عمالة بعض العملاء في بلادنا وغباء بعض الأغبياء.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .